هيما
16-03-2008, 08:59 PM
S.N: Beta vulgaris
Fam.: Chenopodiaceae
يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الجديدة التي تغطى زراعتها النقص في الأعلاف الخضراء في بداية فصل الصيف حيث تتميز هذه الفترة بالنقص الشديد في الأعلاف الخضراء بانتهاء موسم نمو البرسيم على حين تكون محاصيل العلف الصيفية مثل السورجم في بداية موسم الزراعة.
يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الهامة في المناطق المعتدلة حيث تتغذيالحيوانات علي الجذور والعروش كما تتغذي الدواجن علي الجذور بعد تقطيعها إلي أجزاءوقطع صغيره وهرسها. ونبات بنجر العلف عشبي ذو حولين ففي السنة الأولي تتكون للنباتالجذر المتخم المحتوي علي المواد الكربوهيدراتيه ويكون مجموع خضري عبارة عن جملةأوراق متزاحمة وساق صغيره وفي السنة الثانية يستطيل الساق حاملاً النورات والأزهاروهذا يقتصر علي البلاد الباردة أما في مصر فلم يستجيب النبات للتزهير ومازال في مصرتجري البحوث عليه بعد إعطائه فترة كمون داخل الثلاجات. ويعتبر من أفضل محاصيل العلف التي تناسبها البيئة المصرية بالإضافة لتحملهالملوحة ويمكن زراعته محملاً علي بعض المحاصيل الشتوية مثل الفول أو يزرع عليالقنوات والبتون في مساحات القمح والبرسيم حيث يتم تقلعيه والتغذية علية في نهايةموسم نمو هذه المحاصيل.
يتم زراعة بنجر العلف في جميع أنواع الأراضي ويفضل استعمال الأسمدة العضويةلزيادة خصوبة التربة وقدرتها علي الاحتفاظ بالماء في الأراضي الرملية – وينصح فيالأراضي شديدة الملوحة بزراعة بذور البنجر في أرض مشتل غير متأثرة بالملوحة ثم تنقلالشتلات إلي الأراضي الملحية المستديمة.
وتستخدم أوراق "العرش" وجذور "الدرنات" النبات في تغذية الحيوان إلا أن المحصول الرئيسي هو محصول الجذور الدرنية، ويتميز المحول بارتفاع نسبة المادة الجافة كما يمتاز بارتفاع قيمته الغذائية لذلك فهو يعتبر من أجود مصادر الطاقة للحيوان.
الوصف النباتي:
نبات البنجر عشبي ثنائي الحول يُكمل دورة حياته في عامين حيث ينمو خضريا في العام الأول ويُكون الجذور والعرش بغرض التغذية عليها، ولكي يتم إنتاج البذور تُخزن الجذور ثلاثة أشهر عند درجة حرارة لا تزيد عن"6-8"مْ ثم تُزرع في بيئة درجة حرارتها من"15-20"مْ لمدة ثلاثة أشهر حيث يبدأ الشمراخ الزهري في الظهور بعد 6 أسابيع ويستمر النبات في الإزهار وتكوين البذور حتى الحصاد. وبناءا على ذلك فالظروف البيئية المصرية ليست مناسبة لإزهار وإنتاج البذور ولذلك فانه يتم استيراد البذور من الخارج"من الدول الأوروبية" والتي يتم فيها تخزين الجذور ابتداء من نوفمبر حتى فبراير ثم تُزرع الجذور ثم يتم الحصاد خلال شهر أغسطس.
1. الجذر:
وتدي مبطط بعض الشيء من الجانبين ومتعمق في التربة إلى مسافة قد تصل 1.5م ، وغالبا ما تكون الجذور مستطيلة كمثرية الشكل ويتراوح وزن الجذر من"5-15"كجم تبعا للصنف وطبيعة الأرض.
2. الساق:
الساق التي تظهر ف موسم النمو الأول قرصية جدا وذات شكل مخروطي، أما في الموسم الثاني عند الرغبة في إنتاج البذور تستطيل الساق مكونة الشمراخ الزهري وقد يصل ارتفاعها ما يزيد عن المتر.
3. الأوراق:
تظهر الأوراق متزاحمة على الساق وهى بسيطة غضة سميكة نوعا ذات نصل عريض مسنن الحافة وعنق طويل ويُقدر وزن الأوراق وقت الحصاد بحوالي"10-12"% من وزن الجذر.
4. الأزهار والثمار:
الزهرة كاملة صغيرة الحجم خضراء اللون والأزهار جالسة على محورها مُجتمعة كل اثنين أو ثلاثة معا ، ويبدأ الإزهار من أسفل لأعلى لان الأزهار السفلية تعطى أضخم الثمار ، وتحتوى الثمرة من"2-6"بذرة كلوية الشكل صغيرة الحجم ذات لون بني إلى اسود وتتبع في ألمانيا الطرق الميكانيكية لفصل هذه البذور ثم تغليفها بمواد كيماوية لحفظها من التسوس وليسهل استخدامها في آلات وضع البذور في الجور ميكانيكيا، ولقد تم التوصل أيضا إلى أصناف تعطى ثمار أحادية البذور وراثيا ويكون سعرها أغلى من الثمار متعددة البذور ولكن التقاوي تكون صغيرة الحجم وغير مكتملة النمو أو فارغة وهى ناتجة من الأزهار المتأخرة على الأفرع الثانوية لذا تُفضل الثمار المتوسطة أو الكبيرة بحيث لا تقل عن 4مم.
مراحل نمو النبات
يمر النبات في العام الأول بثلاثة أطوار:
1. طور تكوين الأوراق.
2. طور الاختزان بالجذور.
3. طور النضج.
وتسمى الأطوار الثلاثة السابقة بطور النمو الخضري الأول، أما طور النمو الخضري الثاني الذي ينتهي بتكوين الأزهار والبذور فانه يحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لذلك لا ينجح هذا الطور في ظل الظروف الجوية بمصر. ويمكن تقسيم طور النمو الخضري الأول لمراحل على النحو التالي:
1. الإنبات: بعد 5 أيام من الزراعة ويكتمل بعد 11 يوم من الزراعة.
2. بدء تكوين الدرنات: يبدأ بعد شهرين ونصف من الزراعة ويكون وزن الدرنة في هذه الوقت .8كجم ثم تبدأ في الزيادة كلما زادت في العمر حتى تصل إلى أقصى وزن لها من"14-15"كجم في نهاية الشهر السابع مع ملاحظة أن أعلى معدل لزيادة وزن الدرنة يكون خلال الشهر الثالث من الزراعة.
ميعاد النضج: ويكون بعد حوالي 7شهور من الزراعة حيث تتمثل علامات النضج في اصفرار الأوراق وميلها ناحية سطح التربة وجفاف الأوراق السفلى وتلون الدرنة حسب الأصناف المختلفة.
الاحتياجات الحرارية:
· الحرارة:
تختلف درجات الحرارة المثلى الملائمة لكل طور من أطوار حياة نبات البنجر حيث أن درجة الحرارة المثلى لنمو البادرات والدرنات تتراوح فيما بين"20-22"مْ ليلا وعند هذه الدرجة يزداد وزن الدرنات، أما درجة الحرارة المثلى أثناء النهار فتكون حوالي 23مْ.
· الإضاءة:
تتطلب النباتات التعرض لإضاءة اشد في الأطوار المتقدمة من حياتها لتظليل الأوراق السفلى بالأوراق العليا لذا فان نبات البنجر يحتاج لإضاءة أكثر كلما زاد في العمر.
القيمة الغذائية لدرنات بنجر العلف:
يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية والتركيب الكيميائي لدرنات بنجر العلفمقدراعلى أساس المادة الجافة.
المادة الجافة%
كربوهيدرات%
بروتين خام%
ألياف خام%
الرماد%
"815.6"
وذلك حسب الصنف
74
10
6.6
5.4
الأهمية الاقتصادية:
يعتبر بنجر العلف احد محاصيل العلف الجديدة التي يعمل قسم بحوث محاصيل العلف على انتشار زراعتها في مصر وذلك لعدة أسباب:
1. تغطية النقص في الأعلاف الخضراء في مايو ويونيو حيث تتميز هذه الفترة بالنقص الشديد في الأعلاف الخضراء بانتهاء موسم نمو البرسيم وبداية زراعة محاصيل العلف الصيفية.
2. تزداد أهمية هذا المحصول بزيادة انتشار مزارع الإنتاج الحيواني وزيادة الحاجة إلى توفير محصول علف اخضر لسد احتياجات الحيوانات وبخاصة حيوانات اللبن في الاراضى القديمة والجديدة على حد سواء.
3. يعتبر احد المحاصيل الرئيسية لغذاء الحيوان خاصة حيوانات اللبن في كثير من الدول المتقدمة والتي تعتمد على الإنتاج الحيواني كمصدر رئيسي للدخل القومي لذلك فانه يزرع في أوروبا كمحصول صيفي أما تحت الظروف المصرية فيزرع كمحصول شتوي حيث لا يتحمل الحرارة المرتفعة.
4. يعطى محصول البنجر إنتاجية عالية من الجذور والأوراق قد تصل إلى 100طن من الجذور وحوالي "10-12"طن من الأوراق للفدان.
5. من احد محاصيل العلف التي تناسبها البيئة المصرية بالإضافة إلى تحمل الملوحة كما يمكن زراعته محملا على المحاصيل الشتوية مثل الفول على القنوات والبتون وعلى حدود الحقل في القمح والبرسيم.
Fam.: Chenopodiaceae
يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الجديدة التي تغطى زراعتها النقص في الأعلاف الخضراء في بداية فصل الصيف حيث تتميز هذه الفترة بالنقص الشديد في الأعلاف الخضراء بانتهاء موسم نمو البرسيم على حين تكون محاصيل العلف الصيفية مثل السورجم في بداية موسم الزراعة.
يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الهامة في المناطق المعتدلة حيث تتغذيالحيوانات علي الجذور والعروش كما تتغذي الدواجن علي الجذور بعد تقطيعها إلي أجزاءوقطع صغيره وهرسها. ونبات بنجر العلف عشبي ذو حولين ففي السنة الأولي تتكون للنباتالجذر المتخم المحتوي علي المواد الكربوهيدراتيه ويكون مجموع خضري عبارة عن جملةأوراق متزاحمة وساق صغيره وفي السنة الثانية يستطيل الساق حاملاً النورات والأزهاروهذا يقتصر علي البلاد الباردة أما في مصر فلم يستجيب النبات للتزهير ومازال في مصرتجري البحوث عليه بعد إعطائه فترة كمون داخل الثلاجات. ويعتبر من أفضل محاصيل العلف التي تناسبها البيئة المصرية بالإضافة لتحملهالملوحة ويمكن زراعته محملاً علي بعض المحاصيل الشتوية مثل الفول أو يزرع عليالقنوات والبتون في مساحات القمح والبرسيم حيث يتم تقلعيه والتغذية علية في نهايةموسم نمو هذه المحاصيل.
يتم زراعة بنجر العلف في جميع أنواع الأراضي ويفضل استعمال الأسمدة العضويةلزيادة خصوبة التربة وقدرتها علي الاحتفاظ بالماء في الأراضي الرملية – وينصح فيالأراضي شديدة الملوحة بزراعة بذور البنجر في أرض مشتل غير متأثرة بالملوحة ثم تنقلالشتلات إلي الأراضي الملحية المستديمة.
وتستخدم أوراق "العرش" وجذور "الدرنات" النبات في تغذية الحيوان إلا أن المحصول الرئيسي هو محصول الجذور الدرنية، ويتميز المحول بارتفاع نسبة المادة الجافة كما يمتاز بارتفاع قيمته الغذائية لذلك فهو يعتبر من أجود مصادر الطاقة للحيوان.
الوصف النباتي:
نبات البنجر عشبي ثنائي الحول يُكمل دورة حياته في عامين حيث ينمو خضريا في العام الأول ويُكون الجذور والعرش بغرض التغذية عليها، ولكي يتم إنتاج البذور تُخزن الجذور ثلاثة أشهر عند درجة حرارة لا تزيد عن"6-8"مْ ثم تُزرع في بيئة درجة حرارتها من"15-20"مْ لمدة ثلاثة أشهر حيث يبدأ الشمراخ الزهري في الظهور بعد 6 أسابيع ويستمر النبات في الإزهار وتكوين البذور حتى الحصاد. وبناءا على ذلك فالظروف البيئية المصرية ليست مناسبة لإزهار وإنتاج البذور ولذلك فانه يتم استيراد البذور من الخارج"من الدول الأوروبية" والتي يتم فيها تخزين الجذور ابتداء من نوفمبر حتى فبراير ثم تُزرع الجذور ثم يتم الحصاد خلال شهر أغسطس.
1. الجذر:
وتدي مبطط بعض الشيء من الجانبين ومتعمق في التربة إلى مسافة قد تصل 1.5م ، وغالبا ما تكون الجذور مستطيلة كمثرية الشكل ويتراوح وزن الجذر من"5-15"كجم تبعا للصنف وطبيعة الأرض.
2. الساق:
الساق التي تظهر ف موسم النمو الأول قرصية جدا وذات شكل مخروطي، أما في الموسم الثاني عند الرغبة في إنتاج البذور تستطيل الساق مكونة الشمراخ الزهري وقد يصل ارتفاعها ما يزيد عن المتر.
3. الأوراق:
تظهر الأوراق متزاحمة على الساق وهى بسيطة غضة سميكة نوعا ذات نصل عريض مسنن الحافة وعنق طويل ويُقدر وزن الأوراق وقت الحصاد بحوالي"10-12"% من وزن الجذر.
4. الأزهار والثمار:
الزهرة كاملة صغيرة الحجم خضراء اللون والأزهار جالسة على محورها مُجتمعة كل اثنين أو ثلاثة معا ، ويبدأ الإزهار من أسفل لأعلى لان الأزهار السفلية تعطى أضخم الثمار ، وتحتوى الثمرة من"2-6"بذرة كلوية الشكل صغيرة الحجم ذات لون بني إلى اسود وتتبع في ألمانيا الطرق الميكانيكية لفصل هذه البذور ثم تغليفها بمواد كيماوية لحفظها من التسوس وليسهل استخدامها في آلات وضع البذور في الجور ميكانيكيا، ولقد تم التوصل أيضا إلى أصناف تعطى ثمار أحادية البذور وراثيا ويكون سعرها أغلى من الثمار متعددة البذور ولكن التقاوي تكون صغيرة الحجم وغير مكتملة النمو أو فارغة وهى ناتجة من الأزهار المتأخرة على الأفرع الثانوية لذا تُفضل الثمار المتوسطة أو الكبيرة بحيث لا تقل عن 4مم.
مراحل نمو النبات
يمر النبات في العام الأول بثلاثة أطوار:
1. طور تكوين الأوراق.
2. طور الاختزان بالجذور.
3. طور النضج.
وتسمى الأطوار الثلاثة السابقة بطور النمو الخضري الأول، أما طور النمو الخضري الثاني الذي ينتهي بتكوين الأزهار والبذور فانه يحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لذلك لا ينجح هذا الطور في ظل الظروف الجوية بمصر. ويمكن تقسيم طور النمو الخضري الأول لمراحل على النحو التالي:
1. الإنبات: بعد 5 أيام من الزراعة ويكتمل بعد 11 يوم من الزراعة.
2. بدء تكوين الدرنات: يبدأ بعد شهرين ونصف من الزراعة ويكون وزن الدرنة في هذه الوقت .8كجم ثم تبدأ في الزيادة كلما زادت في العمر حتى تصل إلى أقصى وزن لها من"14-15"كجم في نهاية الشهر السابع مع ملاحظة أن أعلى معدل لزيادة وزن الدرنة يكون خلال الشهر الثالث من الزراعة.
ميعاد النضج: ويكون بعد حوالي 7شهور من الزراعة حيث تتمثل علامات النضج في اصفرار الأوراق وميلها ناحية سطح التربة وجفاف الأوراق السفلى وتلون الدرنة حسب الأصناف المختلفة.
الاحتياجات الحرارية:
· الحرارة:
تختلف درجات الحرارة المثلى الملائمة لكل طور من أطوار حياة نبات البنجر حيث أن درجة الحرارة المثلى لنمو البادرات والدرنات تتراوح فيما بين"20-22"مْ ليلا وعند هذه الدرجة يزداد وزن الدرنات، أما درجة الحرارة المثلى أثناء النهار فتكون حوالي 23مْ.
· الإضاءة:
تتطلب النباتات التعرض لإضاءة اشد في الأطوار المتقدمة من حياتها لتظليل الأوراق السفلى بالأوراق العليا لذا فان نبات البنجر يحتاج لإضاءة أكثر كلما زاد في العمر.
القيمة الغذائية لدرنات بنجر العلف:
يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية والتركيب الكيميائي لدرنات بنجر العلفمقدراعلى أساس المادة الجافة.
المادة الجافة%
كربوهيدرات%
بروتين خام%
ألياف خام%
الرماد%
"815.6"
وذلك حسب الصنف
74
10
6.6
5.4
الأهمية الاقتصادية:
يعتبر بنجر العلف احد محاصيل العلف الجديدة التي يعمل قسم بحوث محاصيل العلف على انتشار زراعتها في مصر وذلك لعدة أسباب:
1. تغطية النقص في الأعلاف الخضراء في مايو ويونيو حيث تتميز هذه الفترة بالنقص الشديد في الأعلاف الخضراء بانتهاء موسم نمو البرسيم وبداية زراعة محاصيل العلف الصيفية.
2. تزداد أهمية هذا المحصول بزيادة انتشار مزارع الإنتاج الحيواني وزيادة الحاجة إلى توفير محصول علف اخضر لسد احتياجات الحيوانات وبخاصة حيوانات اللبن في الاراضى القديمة والجديدة على حد سواء.
3. يعتبر احد المحاصيل الرئيسية لغذاء الحيوان خاصة حيوانات اللبن في كثير من الدول المتقدمة والتي تعتمد على الإنتاج الحيواني كمصدر رئيسي للدخل القومي لذلك فانه يزرع في أوروبا كمحصول صيفي أما تحت الظروف المصرية فيزرع كمحصول شتوي حيث لا يتحمل الحرارة المرتفعة.
4. يعطى محصول البنجر إنتاجية عالية من الجذور والأوراق قد تصل إلى 100طن من الجذور وحوالي "10-12"طن من الأوراق للفدان.
5. من احد محاصيل العلف التي تناسبها البيئة المصرية بالإضافة إلى تحمل الملوحة كما يمكن زراعته محملا على المحاصيل الشتوية مثل الفول على القنوات والبتون وعلى حدود الحقل في القمح والبرسيم.