المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنجر العلف.....Fodder Beet



هيما
16-03-2008, 08:59 PM
S.N: Beta vulgaris


Fam.: Chenopodiaceae
يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الجديدة التي تغطى زراعتها النقص في الأعلاف الخضراء في بداية فصل الصيف حيث تتميز هذه الفترة بالنقص الشديد في الأعلاف الخضراء بانتهاء موسم نمو البرسيم على حين تكون محاصيل العلف الصيفية مثل السورجم في بداية موسم الزراعة.
يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الهامة في المناطق المعتدلة حيث تتغذيالحيوانات علي الجذور والعروش كما تتغذي الدواجن علي الجذور بعد تقطيعها إلي أجزاءوقطع صغيره وهرسها. ونبات بنجر العلف عشبي ذو حولين ففي السنة الأولي تتكون للنباتالجذر المتخم المحتوي علي المواد الكربوهيدراتيه ويكون مجموع خضري عبارة عن جملةأوراق متزاحمة وساق صغيره وفي السنة الثانية يستطيل الساق حاملاً النورات والأزهاروهذا يقتصر علي البلاد الباردة أما في مصر فلم يستجيب النبات للتزهير ومازال في مصرتجري البحوث عليه بعد إعطائه فترة كمون داخل الثلاجات. ويعتبر من أفضل محاصيل العلف التي تناسبها البيئة المصرية بالإضافة لتحملهالملوحة ويمكن زراعته محملاً علي بعض المحاصيل الشتوية مثل الفول أو يزرع عليالقنوات والبتون في مساحات القمح والبرسيم حيث يتم تقلعيه والتغذية علية في نهايةموسم نمو هذه المحاصيل.
يتم زراعة بنجر العلف في جميع أنواع الأراضي ويفضل استعمال الأسمدة العضويةلزيادة خصوبة التربة وقدرتها علي الاحتفاظ بالماء في الأراضي الرملية – وينصح فيالأراضي شديدة الملوحة بزراعة بذور البنجر في أرض مشتل غير متأثرة بالملوحة ثم تنقلالشتلات إلي الأراضي الملحية المستديمة.
وتستخدم أوراق "العرش" وجذور "الدرنات" النبات في تغذية الحيوان إلا أن المحصول الرئيسي هو محصول الجذور الدرنية، ويتميز المحول بارتفاع نسبة المادة الجافة كما يمتاز بارتفاع قيمته الغذائية لذلك فهو يعتبر من أجود مصادر الطاقة للحيوان.

الوصف النباتي:
نبات البنجر عشبي ثنائي الحول يُكمل دورة حياته في عامين حيث ينمو خضريا في العام الأول ويُكون الجذور والعرش بغرض التغذية عليها، ولكي يتم إنتاج البذور تُخزن الجذور ثلاثة أشهر عند درجة حرارة لا تزيد عن"6-8"مْ ثم تُزرع في بيئة درجة حرارتها من"15-20"مْ لمدة ثلاثة أشهر حيث يبدأ الشمراخ الزهري في الظهور بعد 6 أسابيع ويستمر النبات في الإزهار وتكوين البذور حتى الحصاد. وبناءا على ذلك فالظروف البيئية المصرية ليست مناسبة لإزهار وإنتاج البذور ولذلك فانه يتم استيراد البذور من الخارج"من الدول الأوروبية" والتي يتم فيها تخزين الجذور ابتداء من نوفمبر حتى فبراير ثم تُزرع الجذور ثم يتم الحصاد خلال شهر أغسطس.
1. الجذر:
وتدي مبطط بعض الشيء من الجانبين ومتعمق في التربة إلى مسافة قد تصل 1.5م ، وغالبا ما تكون الجذور مستطيلة كمثرية الشكل ويتراوح وزن الجذر من"5-15"كجم تبعا للصنف وطبيعة الأرض.


2. الساق:
الساق التي تظهر ف موسم النمو الأول قرصية جدا وذات شكل مخروطي، أما في الموسم الثاني عند الرغبة في إنتاج البذور تستطيل الساق مكونة الشمراخ الزهري وقد يصل ارتفاعها ما يزيد عن المتر.
3. الأوراق:
تظهر الأوراق متزاحمة على الساق وهى بسيطة غضة سميكة نوعا ذات نصل عريض مسنن الحافة وعنق طويل ويُقدر وزن الأوراق وقت الحصاد بحوالي"10-12"% من وزن الجذر.
4. الأزهار والثمار:
الزهرة كاملة صغيرة الحجم خضراء اللون والأزهار جالسة على محورها مُجتمعة كل اثنين أو ثلاثة معا ، ويبدأ الإزهار من أسفل لأعلى لان الأزهار السفلية تعطى أضخم الثمار ، وتحتوى الثمرة من"2-6"بذرة كلوية الشكل صغيرة الحجم ذات لون بني إلى اسود وتتبع في ألمانيا الطرق الميكانيكية لفصل هذه البذور ثم تغليفها بمواد كيماوية لحفظها من التسوس وليسهل استخدامها في آلات وضع البذور في الجور ميكانيكيا، ولقد تم التوصل أيضا إلى أصناف تعطى ثمار أحادية البذور وراثيا ويكون سعرها أغلى من الثمار متعددة البذور ولكن التقاوي تكون صغيرة الحجم وغير مكتملة النمو أو فارغة وهى ناتجة من الأزهار المتأخرة على الأفرع الثانوية لذا تُفضل الثمار المتوسطة أو الكبيرة بحيث لا تقل عن 4مم.



مراحل نمو النبات
يمر النبات في العام الأول بثلاثة أطوار:
1. طور تكوين الأوراق.
2. طور الاختزان بالجذور.
3. طور النضج.
وتسمى الأطوار الثلاثة السابقة بطور النمو الخضري الأول، أما طور النمو الخضري الثاني الذي ينتهي بتكوين الأزهار والبذور فانه يحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لذلك لا ينجح هذا الطور في ظل الظروف الجوية بمصر. ويمكن تقسيم طور النمو الخضري الأول لمراحل على النحو التالي:
1. الإنبات: بعد 5 أيام من الزراعة ويكتمل بعد 11 يوم من الزراعة.
2. بدء تكوين الدرنات: يبدأ بعد شهرين ونصف من الزراعة ويكون وزن الدرنة في هذه الوقت .8كجم ثم تبدأ في الزيادة كلما زادت في العمر حتى تصل إلى أقصى وزن لها من"14-15"كجم في نهاية الشهر السابع مع ملاحظة أن أعلى معدل لزيادة وزن الدرنة يكون خلال الشهر الثالث من الزراعة.
ميعاد النضج: ويكون بعد حوالي 7شهور من الزراعة حيث تتمثل علامات النضج في اصفرار الأوراق وميلها ناحية سطح التربة وجفاف الأوراق السفلى وتلون الدرنة حسب الأصناف المختلفة.

الاحتياجات الحرارية:
· الحرارة:
تختلف درجات الحرارة المثلى الملائمة لكل طور من أطوار حياة نبات البنجر حيث أن درجة الحرارة المثلى لنمو البادرات والدرنات تتراوح فيما بين"20-22"مْ ليلا وعند هذه الدرجة يزداد وزن الدرنات، أما درجة الحرارة المثلى أثناء النهار فتكون حوالي 23مْ.

· الإضاءة:
تتطلب النباتات التعرض لإضاءة اشد في الأطوار المتقدمة من حياتها لتظليل الأوراق السفلى بالأوراق العليا لذا فان نبات البنجر يحتاج لإضاءة أكثر كلما زاد في العمر.
القيمة الغذائية لدرنات بنجر العلف:
يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية والتركيب الكيميائي لدرنات بنجر العلفمقدراعلى أساس المادة الجافة.


المادة الجافة%

كربوهيدرات%

بروتين خام%

ألياف خام%

الرماد%

"815.6"

وذلك حسب الصنف

74

10

6.6

5.4







الأهمية الاقتصادية:
يعتبر بنجر العلف احد محاصيل العلف الجديدة التي يعمل قسم بحوث محاصيل العلف على انتشار زراعتها في مصر وذلك لعدة أسباب:
1. تغطية النقص في الأعلاف الخضراء في مايو ويونيو حيث تتميز هذه الفترة بالنقص الشديد في الأعلاف الخضراء بانتهاء موسم نمو البرسيم وبداية زراعة محاصيل العلف الصيفية.
2. تزداد أهمية هذا المحصول بزيادة انتشار مزارع الإنتاج الحيواني وزيادة الحاجة إلى توفير محصول علف اخضر لسد احتياجات الحيوانات وبخاصة حيوانات اللبن في الاراضى القديمة والجديدة على حد سواء.
3. يعتبر احد المحاصيل الرئيسية لغذاء الحيوان خاصة حيوانات اللبن في كثير من الدول المتقدمة والتي تعتمد على الإنتاج الحيواني كمصدر رئيسي للدخل القومي لذلك فانه يزرع في أوروبا كمحصول صيفي أما تحت الظروف المصرية فيزرع كمحصول شتوي حيث لا يتحمل الحرارة المرتفعة.
4. يعطى محصول البنجر إنتاجية عالية من الجذور والأوراق قد تصل إلى 100طن من الجذور وحوالي "10-12"طن من الأوراق للفدان.
5. من احد محاصيل العلف التي تناسبها البيئة المصرية بالإضافة إلى تحمل الملوحة كما يمكن زراعته محملا على المحاصيل الشتوية مثل الفول على القنوات والبتون وعلى حدود الحقل في القمح والبرسيم.

هيما
16-03-2008, 09:05 PM
الأصناف:
1. يتم استيراد تقاوي أصناف بنجر العلف من الخارج سنويا سواء كانت وحيدة الأجنة"Monogerm Seeds" مثل صنف بريجادير وصنف مونوفيرت والتي عند زراعتها تبشر بإنتاجية عاليه ، أو متعددة الأجنة"Multigerm Seeds" مثل صنف روتا وصنف بولي جروتنجيا.
2. ومن أهم الدول المنتجة للبنجر هي الاتحاد السوفيتي وفرنسا وأمريكا وألمانيا وبولندا بالإضافة إلى السويد والدنمارك.


يمكن زراعة بنجر العلف بطريقتين إما يُزرع منفردا أو يُزرع مُحملا على المحاصيل الشتوية كالتالي:
أولا: زراعة بنجر العلف منفردا:
ميعاد الزراعة:
يمكن زراعة بنجر العلف في الفترة من سبتمبر حتى ديسمبر، إلا أن انسب ميعاد للزراعة هو خلال شهري أكتوبر ونوفمبر حيث تؤدى الزراعة خلال هذه الفترة إلى الحصول على أعلى محصول من الدرنات.
التربة المناسبة:
تجود زراعة بنجر العلف في جميع أنواع الاراضى عدا الأرض الغدقة سيئة الصرف، وهذا النبات يتميز بأنه مُتحمل للملوحة عن كثير من المحاصيل الأخرى سواء كانت ملوحة أرضية أو ملوحة مياه.

إعداد الأرض المناسبة للزراعة:
à تسميد الأرض بالسماد البلدي بمعدل "40 – 60"م3/فدان في الأرض الرملية والخفيفة.. بينما يكون"20 – 30"م3/فدان في الأراضي الطينية والصفراء مع ملاحظة عدم تكرار زراعة البنجر في نفس الأرض وذلك لحماية الأرض من الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل النيماتودا وتبقع الأمراض والبياض والذبول وكذلك زيادة الإصابة بالأمراض الحشرية.
à يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادي بمعدل "150 – 200" كجم/فدان مع مراعاة انه يجب أن تكون التربة جيدة التهوية مستوية وذلك لحساسية البنجر لمياه الري.
à ثم تحرث الأرض حرثتين متعامدتين مع التزحيف في التربة الثقيلة وذلك لعمق"15-20"سم.
à ثم يتم تنعيم الأرض بالات التنعيم الدورانية.
à ثم يتم تسوية الأرض باستخدام آلة التسوية الهيدروليكية في اتجاهين متعامدين.
à ثم تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط في القصبتين بالنسبة لصنف بريجادير وبمعدل 12خط فيالقصبتين بالنسبة لأصناف (روتا – بولي جروتنجيا) مع مراعاة أن يكون اتجاه التخطيطغرب/شرق ثم تلف القني والبتون.
طرق الزراعة:
1. عفير في جور علي خطوط
تُروى الأرض بعد التخطيط وتترك حتى تجف بحيث تتحمل قدم العامل ثم تتم الزراعة في جور فيالثلث العلوي من الريشة القبلية وتكون المسافة بين الجور "20-25"سم وعمق الجوره 2سموتوضع في الجوره من "2 -3"بذرة على ريشة واحدة من الخط ثم تغطي بطبقة خفيفة من التراب ثم تُروي الأرض بعد الانتهاء من الزراعة لان الري قبل الزراعة يساعد على احتفاظ التربة بكمية من الرطوبة التي تسرع من عملية الإنبات ويحدث ذلك في حالة الأراضيالرملية، بينما تتمالزراعة في أنواع الأراضي الأخرى مباشرة دون ري ويحدث ذلك في الاراضى الصفراء والطينية.
2. عفير في سطور وذلك باستخدام آلة التسطير علي أن تكونالمسافة بين السطور من "30 – 40"سم.
3. في حالة استخدام آلة الزراعة
تُضبط المسافة بين الخطوط على أبعاد 50سم كما تضبط فتحات وضع البذور بحيث يتم وضع بذرة واحدة كل"20-25"سم وبحيث ى يزيد عُمق الزراعة عن 2سم، ثم تُفتح الخطوط بالآلة بعد شهرين من الزراعة.
4. الزراعة باستخدام الشتلات
يزرع البنجر بالبذرة في المشتل ويفضل لذلك الاراضى الجيدة الصفراء أو الخفيفة أو في صواني أو شتلات مخصصة لذلك كما في بنجر السكر، حيث يتم نقل الشتلات لزراعتها في الاراضى المستديمة عندما يصل طول النبات إلى حوالى15سم وغالبا بعد حوالي شهرين من الزراعة بالبذرة، ويتم زراعة الشتلات فردية على مسافة 20 سم بين الجور، ويمكن غرس الشتلات قبل الري مباشرة أو في وجود الماء. ولهذه الطريقة عدة مميزات منها:
1. في حالة ارتفاع نسبة الملوحة يصعب إنبات البذرة وهى المرحلة الحساسة.
2. الاستفادة من المساحة لمدة شهرين بزراعتها بالبرسيم الفحل والحصول على كمية من"12-15"طن منه.
3. استهلاك كمية اقل من التقاوي والمياه.
كمية التقاوي:
تختلف كمية التقاوي اللازمة باختلاف الأصناف، فتزرع الأصناف عديدة الأجنة بمعدل 1.5كجم/ فدان، أما الأصناف وحيدة الأجنة فتزرع بمعدل 3 كجم/ فدان.

هيما
16-03-2008, 09:08 PM
عمليات الخدمة بعد الزراعة
أولاً: الخف والترقيع تتم عملية الخف بعد شهر من الزراعةبأن يترك في الجوره أقوي نبات ويتم إزالة باقي النباتات ويحدث ذلك عندما يصل عمر النبات إلى حوالي 45يوم من تاريخ الزراعة،فكلما كانت الزراعة مبكرة كلما كانت إمكانية الخف اقل من شهر وكانت عملية النمو والإنبات أسرع، أما الزراعة المتأخرة فإنها تؤدى لتأخير الخف خاصة عند انخفاض درجات الحرارة.
وتتم عملية الخف عندما تكون الاراضى مستحرثة اى بها نسبة كافية من الرطوبة يسهُل معها انتزاع النباتات الزائدة بحيث تُثبت أقوى النباتات باليد اليسرى وتُزال باقي النباتات باليد اليمنى.
ويتم الترقيع بالنباتاتالناتجة من الخف بأن يوضع نبات واحد أو اثنين في الجوره الغائبة ويجب أن يتم الشتلأثناء عملية الري.
ثانيا: الري
يختلف حسب نوع التربة ودرجة الحرارة حيث أن محصول البنجر حساس جدا لمياه الري فزيادة المياه في المرحلة الأولى تؤدى إلى موت البادرات،وفي المراحل المتأخرة تؤدى إلى تقزم النباتات وعفن الجذور

v في الاراضى الصفراء والثقيلة
يحتاج بنجر العلف إلى"7-8"ريات علما بان خفض الريات يؤدى إلى خفض المحصول كما أن من أهم العمليات التي تؤدى إلى إحكام عملية الري هي عمليات تجهيز الأرض والتسوية، ويجب أيضا أن تكون ريه الزراعة غزيرة على البارد وصرف الزائد بعد انتهاء الري بحيث يتشبع ظهر الخط بأكمله بالمياه.
v في الأرض الرملية والخفيفة
تكون ريهالمحاياة بعد 3 أيام من الزراعة ثم الريات التالية من "4 – 5"أيامحسب درجة الحرارة السائدة. أما الأرض الطينية فتكون ريه المحاياة بعد حوالي أسبوعمن الزراعة ثم تروي كل أسبوعين تقريباً في الريات المتتالية،أما في حالة الري بالرش في الاراضى الرملية الخفيفة فانه يراعى توافر الرطوبة باستمرار حول البذرة حتى يتم الإنبات وبعد ذلك يتم الري حسب حالة النبات والتربة.
v أما في الأرض الطينية
تكون ريه المحاياة بعد حوالي أسبوعمن الزراعة ثم تروي كل أسبوعين تقريباً في الريات المتتالية . وينصح بعدم الإسراف فيالري حتى لا تعوم أو تتعفن البذور كذلك عدم تعطيش النباتات حتى لا تتشقق التربةوتتقطع الجذور وتتشقق الدرنات ويسهل إصابتها بفطر العفن وبالتالي يقل المحصول و أيضا ينصحبوقف الري قبل تقليع المحصول بثلاثة أسابيع.
ثالثا: التسميدللحصول علي أعلي محصول يضاف المعدلاتالآتية:
§ عند تجهيز الأرض للزراعة يضاف "150 – 200"كجم سوبر فوسفات أحادي/للفدان.
§ بعد شهر من الزراعة أو خف النباتات يضاف 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان + 100كجميوريا/للفدان.
§ بعد ثلاثة شهور من الزراعة يضاف 100كجم سلفات بوتاسيوم + 100كجم يوريا/للفدان، ونباتات البنجر لها القدرة على استخدام عنصر الصوديوم محل البوتاسيوم في حالة نقصه في التربة.
§ ويلاحظ أن محصول البنجر شره لعنصر البورون ونقصه يؤدى إلى ظهور مرض عفن القلب الأسود وإضافته يزيد من نسبة السكر فيه.
§ أما في حالة زراعة البنجر في الاراضى الرملية والمستصلحة حديثا يجب زيادة السماد الازوتى بمعدل 30 وحده للفدان وتُضاف هذه الأسمدة على"4-5"دفعات حتى عمر 90يوم من الزراعة مع إضافة الأسمدة الورقية بعد الانتهاء من إضافة السماد الازوتى بمعدل مرة كل 10 أيام تقريبا.
رابعا: العزيق:
يُراعى إجراء عملية العزيق ومقاومة الحشائش باستمرار قبل الري وذلك لتقليل التنافس بين الحشائش "التي تسبب انخفاض المحصول ابتداء من الإنبات وحتى الحصاد" ونباتات البنجر على العناصر الغذائية والضوء وعوامل النمو الأخرىبالإضافة إلى أنها تعيق عملية إحكام الري كما أنها تعتبر مصدر رئيسي للحشرات والأمراض.وأثناء القيام بعملية العزيق يتم نقل التربة من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة عندما يصل حجم الدرنة إلى حجم قبضة اليد حتى تخلو الأرض منالحشائشبحيث تصبح النباتات في وسط وقمة الخط وذلك بعد"70-90"يوم من الزراعة.ويحتاج محصول بنجر العلف إلى ثلاثة عزقات كالتالي:
1. الأولى تسمى خربشة وتحدث بعد تكامل الإنبات لسد الشقوق حول البادرات لحمايتها وإزالة الحشائش النابتة.
2. الثانية قبل إجراء عملية الخف لإزالة الحشائش وخلخلة التربة حول الجذور.
3. الثالثة قبل تشابك النباتات وفيها يتم نقل التربة من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة.
4. وعموماً لمكافحة الحشائش في بنجر العلف يلزم عزيق الأرض قبل ريه المحاياةوالرية الثانية والرية الثالثة وذلك للتخلص من الحشائش في منتصف فترة حياة بنجرالعلف الأولي بسبب ضعف منافسته للحشائش.
خامسا:مقاومة الحشائش:
نجد انه في المساحات الكبيرة أو المناطق التي يقل بها الايدى العاملة أو الزراعة الآلية يفضل استخدام مبيدات للحشائش المتخصصة في مقاومة الحشائش ومنها:
1. الحشائش الحولية العريضة والضيقة الأوراق يستخدم مبيد جولتكس WP 70% بمعدل كجم/ فدان رشا على 200 لتر ماء بعد الزراعة وقبل الري.
2. الحشائش عريضة الأوراق يستخدم مبيد بيتانال بروجرس 18% بمعدل واحد لتر للفدان على 200 لتر وذلك عند ظهور ورقتين حقيقتين لنبات البنجر وتُكرر هذه الرشة بنفس المعدل بعد 8ايام من الرشة الأولى.

هيما
16-03-2008, 09:11 PM
ثانيا: تحميل بنجر العلف على المحاصيل الشتوية:
ميعاد الزراعة: تعتبر الزراعة خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هي انسب موعد لزراعة المحصول المُحمل، وبذلك يزرع البنجر في نفس ميعاد زراعة أهم المحاصيل الشتوية التي يتم تحميله عليها كالفول البلدي والقمح والكتان على البتون أو على ريشتي القني أو على حواف حقل البرسيم فقط لكي يسهُل التحكم في حش البرسيم دون الإضرار بزراعات البنجر المستمرة في النمو.
كمية التقاوي: يحتاج الفدان في حالة الزراعة بالتحميل إلى 250جم من البذور.
طريقة الزراعة: يتم عمل الجور على ظهر ريشتي القني أو ظهر البتون أو حول حواف حقل المحصول الشتوي المُحمل عليه، وتوضع في كل جوره "2-3"بذرة على الأكثر، وبعد شهر من الإنبات يُجرى الخف على نبات واحد ويمكن استعمال نباتات الخف في ترقيع الجور الغائبة.
التسميد: يحتاج البنجر إلى زيادة معدلات التسميد عن معدل المحصول المزروع معه لكي يساعد ذلك على سرعة نمو النباتات وقدرتها على المنافسة، لذلك ينصح بإضافة كمية الأسمدة التالية تكبيشا أسفل جور البنجر بالإضافة إلى السماد المضاف للمحصول القائم أو المُحمل عليه.ومن هذه الأسمدة ما يلي:
1. 50كجم/فدان سوبر فوسفات توضع قبل الزراعة مع الكمية المقررة للمحصول المُحمل عليه.
2. 75كجم/فدان سماد يوريا يضاف ثلثهم"25 كجم" بعد الإنبات مباشرة والثلث الثاني بعد شهرين من الزراعة والثلث الثالث بعد أربعة أشهر من الزراعة.
3. 50كجم/فدان سلفات بوتاسيوم على دفعتين متساويتين فتُضاف الأولى عند الزراعة والثانية بعد ثلاثة شهور من الزراعة.
الري: يُروى بنجر العلف مع الري العادي للمحصول الشتوي المنزرع.

المحصول:
ويتراوح محصول الفدان من الدرنات" 80 – 120"طن/فدان بالإضافة إلي "5 – 10" عرش الأوراق/ فدان حسب نوع التربة والكثافة النباتية وميعاد الزراعة والعمليات الزراعية، حيث أن متوسط عدد النباتات في الجور 20 ألف نبات، ومتوسط وزن الجذر يتراوح من"4-8"كجم في المعتاد وان كانت بعض الجذور تصل من"15-25"كجم للجذر الواحد.
النضج والحصاد:
مظاهر النضج في بنجر العلف تتلخص في اصفرار الأوراق الخارجية وتدليها وظهور من "50-80"%من الجذر فوق سطح التربة وذلك على حسب الأصناف المزروعة.
أما عن حصاد المحصول فيكون بعد حوالي" 6 – 7" شهور من الزراعة حين تصبح نسبة كبيرة من الدرنات (90%) فوقسطح التربة وجزء ضئيل من الدرنة (10) تحت سطح التربة،ولكن ينصح بمنع الري قبل الحصاد في الاراضى الصفراء والثقيلة لان ذلك يؤدى إلى وجود فراغ بين الدرنة وحبيبات التربة المحيطة بها مما يعمل على خلخلة الدرنة وسهولة تقليعها إما باليدبسهولة أو باستخدام سلاح من الصلب ذو أصابع يتم تحريكه من أسفل إلى أعلى وبالتالي يتم التقليع دون حدوث ضرر للنباتات، أما في الاراضى الجيرية والكلسية فينصح بريها قبل الحصاد من"4-5" أيام وذلك لتسهيل الحصاد لصلابة الطبقة السطحية .
التغذية على درنات بنجر العلف:
يجب عند بدأ التغذية علي البنجر أن يقدم معه القش أو الدريس بنسبة "2 بنجر: 1قشأو دريس" حيث تكون كمية البنجر التي تُقدم للحيوان صغيرة في البداية حوالي 10كجم لكل حيوان في اليوم ثم تزداد هذه الكمية تدريجيا حتى تصل إلى 30كجم لكل حيوان في اليوم،كما ينصح بالا تزيد كمية البنجر التي تتغذى عليها حيوانات التسمين عن 10كجم وذك في حالة الحيوانات التي يزيد وزنها عن 250كجم، ولكن تُقدم كمية اكبر من درنات البنجر لحيوانات اللبن عن حيوانات اللحم.ويحتوي البنجر علي حوالي 8 إلي% مادة جافة حسب الصنف كما تحتوي المادة الجافة"التي يختلف تركيبها باختلاف الأصناف ونوع التربة وكمية السماد المضاف"علي:
§ بروتين 1و13 %
§ ألياف 6و6 %
§ رماد 4و5 %
§ كربوهيدرات 0و74 %
ويجب العناية بالدرنات عند التقليع حتى لا تُصاب بجروح أو خدوش وتصبح عُرضة للإصابة بالأمراض والحشرات بعد التقليع، كما يجب عدم ترك النباتات لفترة طويلة بعد التقليع حتى لا يؤدى ذلك إلى نقص وزن الدرنات نتيجة استمرار عملية التنفس والهدم.
التخزين:
§ في نوالات مثل محصول البطاطس وفي هذه الحالة تُخزن النباتات كاملة ويتم التغذية علية يوميا حسب الحاجة.
§ يترك بدون تقليع في الحقل ويقلع منه حسب حاجة الحيوان وهي طريقة غير اقتصاديةحيث تؤدي إلي شغل الأرض وتعطيل زراعة المحصول التالي الصيفي.
§ عمل السيلاج بعد تخريطه وإضافة نسبة من القش أو التبن إليه لرفع نسبة المادةالجافة إلي 20% أو خلطه مع سيلاج الذرة بنسبة 1 بنجر : 2 أذره.
§ مع مراعاة استخدام مواد كيماوية تساعد علي الحفظ والتخزين وسرعة الجفاف حتى لا تتعفنالدرنات.







الآفات والأمراض
أولاً: الحشرات
1. دودة ورق القطنتقاوم باستخدام اللانيت 90%SP بمعدل 300جم/فدان أو الأوريون 30% EC بمعدل 500سم3/فدان والحد الاقتصادي الحرج للإصابةعندما يصل متوسط عدد اللطع إلي 10لطع لكل 100 نبات من الفحص العشوائي.
2. ذبابة أوراق البنجروتظهر الإصابة علي هيئة وجود أنفاقباهتة اللون بين البشرة العليا والسفلي للورقة نتيجة تغذية اليرقات وتقاوم باستخدامأحد المبيدات التالية :


1. أفيسكت S 50% wp بمعدل 75سم3/100لتر ماء


2. باسودين 60%EW بمعدل 250سم3/100لتر ماء


3. دبتركس 80% SP بمعدل 1كجم/فدان.


4. ديازينوكس 60%EC بمعدل 1 لتر/فدان.


5. سليكرون 72% EC بمعدل 750سم3/فدان.


6. سوميثون 50% EC بمعدل 1 لتر/فدان.
3. الدودة القارضة:
تُهاجم الدودة القارضة منطقة التاج فوق سطح التربة أو أسفل سطح التبة بقليل مما يؤدى إلى موت الأوراق التي تتصل بمنطقة التاج مباشرة.وتُقاوم باستخدام الطعوم السامة المكونة من:
1. هوستاثيون 40% أو تمارون 60% بمعدل 1.25 لتر/فدان+ 25كجم ردة ناعمة+ من"1-1.5" صفيحة ماء ويُفضل استخدام الشبة بمدل 1كجم مع خفض كمية المبيد إلى ربع الكمية.
4. الحفار:
يُهاجم الحفار جذور النباتات أسفل سطح التربة مما يؤدى إلى جفاف وموت المجموع الخضري. وتُقاوم باستخدام الطعوم السامة المكونة من:
1. هوستاثيون 40% أو تمارون 60% بمعدل 1.25 لتر/فدان+15كجم جريش ذرة+ من"1-1.5" صفيحة ماء.

هيما
16-03-2008, 09:13 PM
ثانيا:النيماتودا


نيماتودا تقرح الجذور: تصيب المحصول بعد زراعة التقاوي عندتكون المجموع الجذري وتظهر الإصابة علي شكل تقرحات علي الجذور الثانوية لونها بنيوتقاوم باستخدام مبيد تيميك 15%G بمعدل 9كجم/فدان .
ثالثا: الأمراض:
1.موت البادرات وعفن قاعدة الساق الأسود:
تبدأ ظهور الإصابة في صورة تعفن وتحلل البذور تحت سطح التربة ثم موت البادرات، وتتلون قاعدة ساق البادرة باللون الرمادي الذي يتحول بالتدريج إلى اللون الأسود ثم تعفن هذه المنطقة وموت البادرة، وتزداد شدة الإصابة بارتفاع نسبة الرطوبة بالتربة خاصة في الطقس البارد"18-22"مْ.وتقاوم عن طريق:
v إتباع دورة زراعية مناسبة مع عدم تكرار زراعة البنجر في الحقول المصابة إلا بعد مرور ط3-4"سنوات.
v استخدام تقاوي سليمة من مصدر موثوق به.
v معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس كابتان بمعدل 5جم/كجم تقاوي قبل الزراعة.
v الاعتدال في الري وتحسين الصرف.
v استخدام الأصناف المقاومة.
1. تبقع الأوراق:
تظهر الإصابة على هيئة بقع مستديرة الشكل يتراوح قطرها من"3-5"مم ذات لون رمادي في وسط البقعة مع تلون حافتها باللون البني المحمر، وعند زيادة شدة الإصابة تلتحم هذه البقع مع بعضها وتغطى جزءا كبيرا من سطح الورقة مما يؤدى لجفاف الأوراق وموتها. وتقاوم عن طريق ما يلي:
v استخدام تقاوي سليمة خالية من الأمراض.
v معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية الجهازية مثل بنليت بمعدل 2جم/كجم بذور قبل الزراعة.
v تُرش النباتات بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها عند ظهور الإصابة.
2. البياض الدقيق:
تشتد الإصابة في فصل الشتاء والربيع، وتظهر الإصابة على سطح الورقة العلوي والسفلى في صورة بقع بيضاء ناعمة نسيجية وتكبر هذه البقع وتتصل ببعضها ويظهر سطح الورقة كأنه مُغطى بالدقيق الأبيض ثم تتحول الورقة إلى اللون الأصفر ثم تجف وتموت. وتقاوم عن طريق ما يلي:
v زراعة الأصناف المقاومة.
v التعفير بالكبريت أو الرش بالمطهرات الفطرية الموصى بها.
رابعا: الأمراض الفيروسية:
تتعرض نباتات بنجر العلف للإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات، وتسبب الإصابة بهذه الأمراض خسارة كبيرة في المحصول نتيجة صغر حجم الدرنات، وتظهر الأعراض في صورة اصفرار النباتات وتقزمها كما تظهر بقع صفراء باهتة على الأوراق كما يحدث تبرقش للأوراق وتجعدها. وتقاوم عن طريق ما يلي:
v مقاومة الحشرات"المن" الناقلة لهذه الفيروسات.
v زراعة الأصناف المقاومة.
ومن الأمراض الفيروسية مرض اصفرار الأوراق والذي يُسببه حشرة براغيث الورق او قمل الورق وتظهر الأوراق صفراء برتقالية وحواف الورق جافة ويُقاوم هذا الفيروس بالتمارون بمعدل 400سم3/ فدان.

وائل عزازي
31-03-2010, 10:42 PM
موضوع رائع وعرض ممتاز جزيت خيرا