د/ احمد حسام الدين
15-01-2008, 04:00 PM
قرأنا سورة الكهف مرات ومرات بمااشتملت عليه من قصص وأخبار غريبة وعجيبة، ومن أغربها قصة يأجوج ومأجوج وذو القرنينومطلع الشمس ومغرب الشمس، وغيرها من القصص، وكانت جميعها وإن علمنا مغزاها ومعناهافإنها كانت كوقائع تاريخية تتسم بالغموض وعدم الوضوح لدرجة اعتبرها معظم العلماءوالمعنيين بالعلوم القرآنية أنها من الغيبيات التي لا يدركها الظن والتي يستحسنالنأي عن مناقشتها أو الجدل فيها.
الباحث السعودي حمدي بن حمزة الجهني، وهو أيضابالمناسبة عضو معين في مجلس الشورى السعودي، مثله مثل ملايين المسلمين لم يكن يملكسوى التسليم بهذه الحقائق وان كانت تشغله وتأخذ حيزا من تفكيره، ولم يدر بخلده أبداأنه سيكون في يوم من الأيام الرجل الذي يكشف الله به سر يأجوج مأجوج وذي القرنينوما ارتبط بهما من أحداث وقصص.
شاءت إرادة الله أن يسلك الجهني - كما يقول هو فيكتابه - دربا قاده الى البحث في قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ومغرب الشمس ومطلعالشمس، فعلم أصل كلمتي يأجوج ومأجوج ومعناهما، بحث عن مكانهما فوجده، ورأى الردمالذي بناه ذو القرنين وصور عنده، وجد مطلع الشمس، ثم وجد مغرب الشمس، سافر اليهما،صورهما وبحث في آثارِهما، وتوصل بما لم يدع مجالا للشك وبدراسة الخطوط والآثاروالكتابات الهيروغليفية ان الرجل الذي وصل الى مغرب الشمس ثم الى مشرق الشمس ثم الىبلاد بين السدين وبنى الردم انما هو رجل واحد، انه ذو القرنين، ومن هو ذو القرنين؟هذا هو السر الأعظم الذي كشفه فكان حقا من أعظم الكشوفات التاريخية في هذا العصر،وهو ما قد يعيد حسابات الكثير من العلماء والكتاب والباحثين في الحضارتين المصريةوالصينية القديمة.
وحتى لا اطيل عليكم في تقديم الكتاب دعوني آخذكم في رحلةسريعة معه .
لقد ظلت قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج مسيطرة على ذهن الباحثوتفكيره واستحوذت على كل اهتمامه لفترة طويلة عندما كان يعد كتابا عن الإدارةاليابانية مستشهدا فيه بقصة ذي القرنين وادارته لعملية بناء الردم وطريقة البناءونظام الجودة الذي اتبعه فيه. ثم قيض الله له سببا لم يخطر على باله فأتبع سببا،فقد وصلته رسالة من الاتحاد السعودي للدراجات ترشحه لترؤس الوفد السعودي الى الصين،والرجل ليس له أدنى اهتمام بهذه الرياضة!، فلم يتردد وقبل الدعوة وسافر الىالصين.
تعرف باحثنا حمدي بن حمزة الجهني على استاذ صيني يدرس في احدى جامعاتالصين، وبين ثنايا الحديث طرح الجهني على الأستاذ الصيني لفظ يأجوج ومأجوج وما اذاكان اللفظ له معنى باللغة الصينية، فقال له الأستاذ الصيني ان كلمة ''يأ'' تعنيباللغة الصينية آسيا، و ''جو'' تعني ''قارة''، وان كلمة ''مأ'' تعني ''الخيل'' ،ويقول الباحث ان الكلمات تنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق في القرآن الكريم،فقفز فرحًا من شدة المفاجأة.
أخذ يكثف بحثه في اللغة والقواميس الصينية .. فتوصلبعد سؤال وبحث طويل الى ان تفسير قوله تعالى ''... ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ..'' وفقا لمعنى هذه الكلمات باللغة الصينية هو ان سكان قارة آسيا وسكان قارة الخيلمفسدون في الأرض .
كثف بحثه في التاريخ الصيني، فوجد ان كتب التاريخ الصينيوالآثار الصينية تجمع ان أول حائط دفاعي بني في الصين كان في عهد أحد ملوك ''أسرةشانغ'' في الفترة الواقعة بين (1300 - 1150 قبل الميلاد) في مدينة ''جنج جو'' فيمنطقة خنان وسط الصين الواقعة بين مانعين طبيعيين كبيرين هما النهر الأصفر منالشمال ونهر يانجستي من الجنوب وهما من أكبر انهار الصين.
وتذكر الكتب الصينيةان هذا الحائط بني لصد اعتداءات جيران مملكة شانغ الصينية الشماليين ممن عرفوا منذقديم الزمان بشعوب الخيل والذين يطلق عليهم الصينيون بلغتهم اسم مأجوج، وهو يختلفعن بقية الحوائط الدفاعية بأنه عبارة عن ''ردم'' وليس ''سور''، وآثاره ما زالتقائمة، وانه بني بنظام هندسي معين من خصائصه أنه شيد بين حائطين من الخشب القوي ثمتم افراغ مادة كربونات الكالسيوم بين هذين الحائطين بطريقة متطابقة تماما لما وردفي القرآن الكريم. وان الملك الذي بني في عهده الردم كان معاصرا لعهد توت عنخ آمونفي مصر، وتوت عنخ آمون هو الفرعون الذي خلف اخناتون / ذو القرنين في الحكم .
ومع مزيد من البحث في التاريخ الصيني تبين له وجود قوم كانوا يعيشون في ولاية صينيةمجاورة لمملكة شانغ، ويذكر التاريخ الصيني بأن أولئك القوم كانوا غير صينيين وانماقدموا للصين من غرب آسيا، وكان الصينيون يدعونهم chou أي ''شعب ال تشو''، وتشو تعنيبالصينية الشمس، ولا يخفى مدى اهتمام ذو القرنين بالشمس.
وتذكر المراجع الصينيةان قائد هؤلاء القوم ومن معه من قومه واسرته هم الذين أدخلوا عبادة التوحيد فيالصين لأول مرة في التاريخ وانهم كانوا يدعون إلهَهم أو معبودهم بلفظ ''تين - أوتيان''، وهنا تأكد لديه ان القوم انما هم قوم ذي القرنين / اخناتون الذي سمى معبودهفي الحضارة المصرية القديمة ''أتين'' أو اله الشمس.
ثم تساءل الباحث : ان كانهذا الردم هو الذي بناه ذو القرنين للصينيين لحمايتهم من اعدائهم ''يأجوج'' سكانقارة آسيا ''ومأجوج'' سكان قارة الخيل قبل 1300 عام قبل الميلاد تقريبا، فمن تكونقارة آسيا في عرفالصينيين القدماء ومن تكون قارة الخيل؟
رجع الى ذلك التاريخودرس اوضاع الصين في تلك الفترة، فعرف ان الدول التي كانت تحيط بالصين في تلكالحقبة من الزمن والتي كان للصين معها حدود هي اليابان وكوريا ومنشوريا وسيبيرياومنغوليا ودول آسيا الوسطى وهي جميعها من قارة آسيا ممن يصفهم الصينيون بـ '' يأجوج'' ، أما ''مأجوج'' او سكان قارة الخيل فإن سكان منغوليا يأتون على رأس قائمةهؤلاء الناس، وهم نفسهم الذين يطلق عليهم الغربيون اسم شعب الخيل أو الرعاة احياناأخرى، وهؤلاء القوم عرفوا منذ ما قبل عهد أسرة شانغ بأنهم اعتادوا على شن الحروبعلى الصين من جهة حدودها الشمالية والشمالية الغربية، وهذه الصفة ظلت ملازمة لهمحتى قرون قريبة كان آخرها ما حدث في القرن الثالث عشر الميلادي على يد جنكيزخانوهولاكو الذين اعتدوا وعاثوا في الأرض فسادا وتدميرا لم يشهد له العالم مثيلا .
بعد كل هذه المعلومات التاريخية المهمة لم يسع الباحث الا ان يقوم بزيارة الىالردم، فوصل اليه في 2002 صوّره وصوّر عنده ودرسه ودرس المنطقة المحيطة به وتيقنحينها تمام اليقين ان هذا الردم هو نفسه الذي بناه ذو القرنين للتطابق العجيب بينالنمط الإنشائي من حيث النوع والاسم والمواصفات واساليب البناء والغرض من البناء فيالقرآن الكريم وما كتبه ووصفه المؤرخون الصينيون والواقع المشاهد أمامه في جانججو.
وتوسع الكاتب في ذكر الدلائل والمواصفات العلمية والتاريخية والأثرية يستحسنالرجوع اليها في الكتاب القيم .
اردت ان انقل اليكم هذا الموضوع بعد ان اضطلعت عليه من واقع بحثى فى النت واردت ان انقله لكم لاهميه محتواه فاعذرونى على ذلك ولكن للاهميه نقلته حرفيا
الباحث السعودي حمدي بن حمزة الجهني، وهو أيضابالمناسبة عضو معين في مجلس الشورى السعودي، مثله مثل ملايين المسلمين لم يكن يملكسوى التسليم بهذه الحقائق وان كانت تشغله وتأخذ حيزا من تفكيره، ولم يدر بخلده أبداأنه سيكون في يوم من الأيام الرجل الذي يكشف الله به سر يأجوج مأجوج وذي القرنينوما ارتبط بهما من أحداث وقصص.
شاءت إرادة الله أن يسلك الجهني - كما يقول هو فيكتابه - دربا قاده الى البحث في قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ومغرب الشمس ومطلعالشمس، فعلم أصل كلمتي يأجوج ومأجوج ومعناهما، بحث عن مكانهما فوجده، ورأى الردمالذي بناه ذو القرنين وصور عنده، وجد مطلع الشمس، ثم وجد مغرب الشمس، سافر اليهما،صورهما وبحث في آثارِهما، وتوصل بما لم يدع مجالا للشك وبدراسة الخطوط والآثاروالكتابات الهيروغليفية ان الرجل الذي وصل الى مغرب الشمس ثم الى مشرق الشمس ثم الىبلاد بين السدين وبنى الردم انما هو رجل واحد، انه ذو القرنين، ومن هو ذو القرنين؟هذا هو السر الأعظم الذي كشفه فكان حقا من أعظم الكشوفات التاريخية في هذا العصر،وهو ما قد يعيد حسابات الكثير من العلماء والكتاب والباحثين في الحضارتين المصريةوالصينية القديمة.
وحتى لا اطيل عليكم في تقديم الكتاب دعوني آخذكم في رحلةسريعة معه .
لقد ظلت قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج مسيطرة على ذهن الباحثوتفكيره واستحوذت على كل اهتمامه لفترة طويلة عندما كان يعد كتابا عن الإدارةاليابانية مستشهدا فيه بقصة ذي القرنين وادارته لعملية بناء الردم وطريقة البناءونظام الجودة الذي اتبعه فيه. ثم قيض الله له سببا لم يخطر على باله فأتبع سببا،فقد وصلته رسالة من الاتحاد السعودي للدراجات ترشحه لترؤس الوفد السعودي الى الصين،والرجل ليس له أدنى اهتمام بهذه الرياضة!، فلم يتردد وقبل الدعوة وسافر الىالصين.
تعرف باحثنا حمدي بن حمزة الجهني على استاذ صيني يدرس في احدى جامعاتالصين، وبين ثنايا الحديث طرح الجهني على الأستاذ الصيني لفظ يأجوج ومأجوج وما اذاكان اللفظ له معنى باللغة الصينية، فقال له الأستاذ الصيني ان كلمة ''يأ'' تعنيباللغة الصينية آسيا، و ''جو'' تعني ''قارة''، وان كلمة ''مأ'' تعني ''الخيل'' ،ويقول الباحث ان الكلمات تنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق في القرآن الكريم،فقفز فرحًا من شدة المفاجأة.
أخذ يكثف بحثه في اللغة والقواميس الصينية .. فتوصلبعد سؤال وبحث طويل الى ان تفسير قوله تعالى ''... ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ..'' وفقا لمعنى هذه الكلمات باللغة الصينية هو ان سكان قارة آسيا وسكان قارة الخيلمفسدون في الأرض .
كثف بحثه في التاريخ الصيني، فوجد ان كتب التاريخ الصينيوالآثار الصينية تجمع ان أول حائط دفاعي بني في الصين كان في عهد أحد ملوك ''أسرةشانغ'' في الفترة الواقعة بين (1300 - 1150 قبل الميلاد) في مدينة ''جنج جو'' فيمنطقة خنان وسط الصين الواقعة بين مانعين طبيعيين كبيرين هما النهر الأصفر منالشمال ونهر يانجستي من الجنوب وهما من أكبر انهار الصين.
وتذكر الكتب الصينيةان هذا الحائط بني لصد اعتداءات جيران مملكة شانغ الصينية الشماليين ممن عرفوا منذقديم الزمان بشعوب الخيل والذين يطلق عليهم الصينيون بلغتهم اسم مأجوج، وهو يختلفعن بقية الحوائط الدفاعية بأنه عبارة عن ''ردم'' وليس ''سور''، وآثاره ما زالتقائمة، وانه بني بنظام هندسي معين من خصائصه أنه شيد بين حائطين من الخشب القوي ثمتم افراغ مادة كربونات الكالسيوم بين هذين الحائطين بطريقة متطابقة تماما لما وردفي القرآن الكريم. وان الملك الذي بني في عهده الردم كان معاصرا لعهد توت عنخ آمونفي مصر، وتوت عنخ آمون هو الفرعون الذي خلف اخناتون / ذو القرنين في الحكم .
ومع مزيد من البحث في التاريخ الصيني تبين له وجود قوم كانوا يعيشون في ولاية صينيةمجاورة لمملكة شانغ، ويذكر التاريخ الصيني بأن أولئك القوم كانوا غير صينيين وانماقدموا للصين من غرب آسيا، وكان الصينيون يدعونهم chou أي ''شعب ال تشو''، وتشو تعنيبالصينية الشمس، ولا يخفى مدى اهتمام ذو القرنين بالشمس.
وتذكر المراجع الصينيةان قائد هؤلاء القوم ومن معه من قومه واسرته هم الذين أدخلوا عبادة التوحيد فيالصين لأول مرة في التاريخ وانهم كانوا يدعون إلهَهم أو معبودهم بلفظ ''تين - أوتيان''، وهنا تأكد لديه ان القوم انما هم قوم ذي القرنين / اخناتون الذي سمى معبودهفي الحضارة المصرية القديمة ''أتين'' أو اله الشمس.
ثم تساءل الباحث : ان كانهذا الردم هو الذي بناه ذو القرنين للصينيين لحمايتهم من اعدائهم ''يأجوج'' سكانقارة آسيا ''ومأجوج'' سكان قارة الخيل قبل 1300 عام قبل الميلاد تقريبا، فمن تكونقارة آسيا في عرفالصينيين القدماء ومن تكون قارة الخيل؟
رجع الى ذلك التاريخودرس اوضاع الصين في تلك الفترة، فعرف ان الدول التي كانت تحيط بالصين في تلكالحقبة من الزمن والتي كان للصين معها حدود هي اليابان وكوريا ومنشوريا وسيبيرياومنغوليا ودول آسيا الوسطى وهي جميعها من قارة آسيا ممن يصفهم الصينيون بـ '' يأجوج'' ، أما ''مأجوج'' او سكان قارة الخيل فإن سكان منغوليا يأتون على رأس قائمةهؤلاء الناس، وهم نفسهم الذين يطلق عليهم الغربيون اسم شعب الخيل أو الرعاة احياناأخرى، وهؤلاء القوم عرفوا منذ ما قبل عهد أسرة شانغ بأنهم اعتادوا على شن الحروبعلى الصين من جهة حدودها الشمالية والشمالية الغربية، وهذه الصفة ظلت ملازمة لهمحتى قرون قريبة كان آخرها ما حدث في القرن الثالث عشر الميلادي على يد جنكيزخانوهولاكو الذين اعتدوا وعاثوا في الأرض فسادا وتدميرا لم يشهد له العالم مثيلا .
بعد كل هذه المعلومات التاريخية المهمة لم يسع الباحث الا ان يقوم بزيارة الىالردم، فوصل اليه في 2002 صوّره وصوّر عنده ودرسه ودرس المنطقة المحيطة به وتيقنحينها تمام اليقين ان هذا الردم هو نفسه الذي بناه ذو القرنين للتطابق العجيب بينالنمط الإنشائي من حيث النوع والاسم والمواصفات واساليب البناء والغرض من البناء فيالقرآن الكريم وما كتبه ووصفه المؤرخون الصينيون والواقع المشاهد أمامه في جانججو.
وتوسع الكاتب في ذكر الدلائل والمواصفات العلمية والتاريخية والأثرية يستحسنالرجوع اليها في الكتاب القيم .
اردت ان انقل اليكم هذا الموضوع بعد ان اضطلعت عليه من واقع بحثى فى النت واردت ان انقله لكم لاهميه محتواه فاعذرونى على ذلك ولكن للاهميه نقلته حرفيا