المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات ... ورقائق



سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
15-07-2015, 03:08 AM
يابن آدم ....
قبرك خزنة ولابد ان تُفتَح لك يوما ما فلا تدعها فارغة ،،
تسابق من اجل ان تملأها بما ينفعك



إذا ارادك الله لأمر عظيم هيأك له بما هو يريده وليس بما أنت تريده وإن كان شدة ، مرض ، ضيق ، ابتلاء ما وكل أمر الله خير ... ينقيك قبل ان يرقّيك كى تخلو قبل ان تحلو

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
16-07-2015, 12:29 AM
منا من لا يملك مالا يتصدق به ،،
ومنا من يملك ولا يجد من يتصدق عليه ،،
ولكن لا شك ان كلنا نملك كنزا ونجد من نتصدق به عليه ... (الابتسامة)
" تبسمك فى وجه أخيك صدقة "



اللهم نسألك التوفيق فيما هو آت والقبول فيما هو مضى

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
17-07-2015, 10:33 PM
يا دنيا ما لكِ تركضين ورائى وقد تركتكِ وأرحتَنى منكِ ولم أبالى ،، وسلّمتُ أمرى لربى ، وأسلمتُ قلبى لربى ، وروضتُ نفسى لطاعة ربى
فاذهبى لمن يبحث عنكِ ،، فليس لكِ عندى مكان

شيمو حنه
17-07-2015, 11:03 PM
السلام عليكم كلامات جميله بارك الله فيكى3

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
18-07-2015, 03:15 AM
تكبيرة العيد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ،، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
خرجت من صلاة العيد أتمتم بها وأنا فى طريقى من المسجد الحرام إلى الفندق حيث أقيم ،،
وإذا ببصرى فى طريقه إلى السماء يمر بسلك بين عمودين من الكهرباء يزينه سرب من الطيور (طيور الحرم) ،،
تأملت كثيراً فى إبداع خلق الله ، وكيف أن الطيور تنظر إلينا كما ننظر إليها ، تتباهى بنا كما نتباهى بها ، تكبر الله كما نكبر ،
تأملت أيضا فى حرية الطيور وتذكرت حلمى الكبير وأنا طفلة ،، كم كنت أتمنى أن أُخْلَق طيراً يُحلِّق فى السماء بلا حدود ولا قيود ،، يُحلِّق فى السماء أينما شاء ، وينزل إلى الأرض حيثما يريد ،، لا يُزعجه غريب يتجهمه ، ولا يُقلقه عدو يتملك أمره ،،
وسرعان ما أفقت من سُبات فكرى وأنا أردد : الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
وفطنت إلى حقيقة غاب عنها عقلى وهى أن لكل كبير أكبر منه ،، إلا الله ....
فالله أكبر من كل شئ ومن أى شئ
فطائر كالعصفور حر طليق محلق فى السماء بلا قيود ، يمكن أن يزعجه طائر أكبر منه كالنسر او الصقر ، فيلتهمه أو يقضى عليه فى لمح البصر ،،
فعلمت أنه لا شئ على الإطلاق أكبر إلا الله ،،
واستشعرت حينها ما كان يردده لسانى من تكبيرات فوجدت قلبى ويقينى يردد :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ،، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
19-07-2015, 06:24 AM
لو علم المتكبر بعلمه منزلته فى قلوب تلاميذه ،، وما ينتظره من الخزى
لتمنى أن يكون جاهلا

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
21-07-2015, 04:06 PM
قد يظن البعض منا أن الخير كله فى أمر ما ،، فيريده ويعلق به قلبه ،، حتى إذا سخر حياته كلها له ، سلبه الله ذلك الأمر وانتزعه منه انتزاعاً ،، واختار له ما يشاء ،، أينما يشاء ،، وكيفما يشاء ،،[at]
ولكن العبد المسكين ظن أنه قد سُلِب الخير ،، وما علم أن الله عز وجل أراده لأعظم من ذلك كله ،، وأنه أعطاه ولم يمنعه ،، ومنحه ولم يمحنه

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
01-08-2015, 12:46 AM
تأملات
اللهم انفعنا بما علمتنا

لو جعلنا التقوى بيننا وبين زلاتنا لرزقنا نور البصيرة
(( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ))
وما ذكّرك الله به وقت الزلات إلا لأنك متقى أو لانه يريدك من المتقين
والإنسان المبتلى بوسوسة الشيطان تكون على عينية غشاوى فلا يبصر الخير من الشر ولا يفرق بين الحق والباطل ( إلا من رحم ربى )
والله تعالى اعلى واعلم

هدى نوفل
04-11-2015, 08:32 PM
فتح الله عليك فتوح العالمين

و رزقك من فضله الواسع

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
07-11-2015, 06:18 AM
امين ،،
جزاكم الله خيرا ،، هدى ،، وشيمو

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
22-12-2015, 09:27 PM
يا جسدى كفاك تئِن
فلن تُثنينى عن صبرى
ولن تُثنينى عن حسن الظن
ولو قُطِّعتَ بالبترِ
فاهدأ واحتسب واسكن
فنفسى تهفو للأجرِ

شيمو حنه
22-12-2015, 09:34 PM
السلام عليكم مشاء الله كلامات جميل من الذى نظمها وشكرا

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
22-12-2015, 09:37 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفقيرة إلى الله يا شيمو هى اللى نظمتها بفضل الله
ربنا ألهمنى هذه الكلمات منذ ساعات قليلة وفى ذروة الألم ،، الحمد لله

هاوي بستنه
23-12-2015, 11:33 PM
ان شاء الله تثقل موازينك بالحسنات ، وينجلي عنك الألم
وتبقى لك حلاوة الصبر وأجره ..

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
24-12-2015, 12:09 PM
جزاكم الله خيرا جميعا

_______________________________

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
25-12-2015, 02:19 AM
لا تأمن نفسك وتطمئن بتركها الكبائر ، قد تصر على صغائر وأنت لا تدرى ، والإصرار على الصغيرة كبيرة .



(وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً)
كم غفلت أمتنا الإسلامية عن أسلحتها _ الكتاب والسنة _ وأمتعتها _ الحكم بشرع الله _ فتكالبت علينا الأمم ومالت علينا ميلة واحدة فأصبح حالنا مانحن فيه الآن .
اللهم ردنا إلى شرائع الإسلام رداً جميلاً ولا تُمَكِّن منا ظالماً ولا عدواً



(فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)
لا بد وأن تكون حياتنا كلها لله
ففى أحوالنا النفسية (الخوف والإطمئنان) ما بين قضاء وإقامة للصلاة ، وفى أحوالنا الجسدية (قياما ، قعودا ، وعلى جنوبكم) ذكر لله ،، ما أجمل حياتى بصلاتى

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
26-12-2015, 11:22 PM
مغالطة .....
لما انت تفهم موقف غلط وتبنى على فهمك دا حاجات وحاجات كتييير برضو غلط والادهى والامر من كدا انك مقتنع بانك صح ،، لا ومش بس كدا !!! .... دانت كمان بتقول لاصحابك ولقرايبك ولجيرانك اللى انت فاهمه ومقتنع بيه وياااااسلام لو انت لك اسلوبك فى الإقناع والتأثير !!!!!!
وبكدا بقيت انت بتشوف الصح غلط والغلط صح وبقيت بتضلل اللى حواليك
طيب انت بكدا تفرق ايه عن اللى بتتهمهم بانهم بيزيفوا الحقيقة وبيضللوا الناس ؟!!!!
لا وايييه بتنتقدهم بحماسة وغيرة على دينك ووطنك وشايفهم غلط وشايف نفسك صح !!!!
امتى هنحسن من نفسنا واخلاقنا علشان بلدنا تتحسن ؟!!!

هاوي بستنه
28-12-2015, 10:28 PM
الله جميل والجميل اكثر ان الإنسان يحترم من حوله ويعطيهم حقهم من التقدير
عشان ما ينال هوه زاته نفس الإحترام ولازم ايضا على الإنسان يكون عنده وطنيه
ويغار على وطنه ويعمل بجد واجتها لرقي وطنه بالشئ اللي يقدر عليه ومن حب
الوطن هو طاعت ولي الأمر لإن ذلك واجب عليك فقد قال تعالى في محكم التنزيل
واطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم ..

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
06-01-2016, 11:20 AM
عندك حق اخى هاوى فى كل ما قلته ولو أصلحنا انفسنا لانصلحت بلادنا وأوطاننا وانصلح حال الامة جميعا
اللهم اصلح سرائرنا واهد قلوبنا واعز بنا الإسلام

سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
07-01-2016, 08:01 AM
جناحىّ الإيمان
تمر علينا أوقات كثيرة تتمزق فيها قلوبنا لما نرى من تنزل رحمات الله علينا وتتابع رسائله الربانية رغم معاصينا وذنوبنا ، فلنعلم أن ما نشعر به من وخز الضمير وعذاب النفس فى تلك اللحظات هو من أجَلّ نعم الله علينا لما يحمل هذا الشعور فى طياته من ندم على الذنب وتحقير للنفس وتعظيم للجبار وحسن الظن فيه وصدق التوكل عليه ، ولنعلم أن هذه الخمس الممتزجة لابد وأن تجتمع كلها ، ولنحذر من نقصانها ...
حتى يتكامل جناحى الإيمان من الخوف والرجاء
فلو حققنا الندم وتحقير النفس دون تعظيم الله وحسن الظن به والتوكل عليه لوقعنا فى ذنب اعظم ، وهو القنوط ،
ولو كان حسن الظن والتوكل دون الندم و لوم النفس ما حققنا تعظيم الله وما ارتدعنا عن معصية .
( ...... وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )