المهندسة رشا
09-01-2008, 02:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دة اول موضوع ليا هنا فى المنتدى واتمنى انه يعجبكم ومعتقدش انه موجود فى أى مكان تاني على النت.... واتمنى يفيدكم
حالات الليشمانيا المرضية
Leishmaniasis
حالات الليشمانيا المرضية تسببها سوطيات حيوانية تنتمي إلى جنس Leishmania نسبة إلى مكتشفها وهو العالم Leishman عام 1901 في الهند. معظم حالات الليشمانيا المرضية هي في الأصل أمراض حيوانية Zoonotic diseases حيث تصيب مدى واسع من العوائل الحيوانية والتي تعمل في نفس الوقت كمخازن حاملة لهذه المسببات المرضية. تقوم بعض أنواع ذباب الرمل الفيبوتوميني بنقل أكثر من 20 نوعاً من هذه المسببات المرضية إلى الإنسان والحيوانات. ويبلغ عدد الأفراد الذين يتعرضون لمخاطر الإصابة بهذه الأمراض إلى حوالي 350 مليون نسمة في 80 دولة. وقد قدرت الحالات المرضية بحوالي 12 مليون حالة (WHO, 1991). وتنتقل معظم الليشمانيا المرضية في دول العالم القديم بواسطة أنواع جنس Phlebotomus بينما أنواع جنس Lutzomyia فهي المسئولة عن نقل أمراض الليشمانيا في دول العالم الجديد.
يظهر طفيل الليشمانيا من الناحية المورفولوجية في شكلين إحداهما مستدير ويوجد في العوائل الثديية ويعرف بإسم Amastigote وهو يتطور فيما بعد داخل الذبابة الناقلة إلى شكل بيضاوي مطاول له سوط يسمى Promastigote وهو ينقسم ثنائياً في معدة الحشرة وتزداد أعداده في القناة الهضمية الأمامية وأجزاء الفم حيث تصبح الذبابة معدية بعد حوالي 5-20 يوماً من حصولها على وجبة الدم.
تحدث العدوى عندما تتغذى الذبابة على دم عائل آخر حيث تتخلص أولاً من طفيليات الليشمانيا المتراكمة في معدتها الأمامية وأجزاء فمها عن طريق حقنها أثناء نزول اللعاب داخل جسم الإنسان ثم تشرع بعد ذلك في امتصاص الدم. عموماً ليس كل أنواع ذباب الرمل لها نفس المقدرة على نقل الليشمانيا المرضية. إن النواقل الفعالة Effective vectors هي التي تمتلك درجة عالية من الاتصال والاحتكاك ووخز العوائل الحيوانية الخازنة للمسببات المرضية، كما يجب أن يكون هناك معدلات إصابة عالية بالطفيليات في المعدة الأمامية للحشرة وأجزاء فمها. ومن ناحية أخري لوحظ أيضاً أن العدوى بين الحيوانات الفقارية قد تحدث عادة عن طريق التلوث ببراز الحشرة.
وتصنف حالات الليشمانيا المرضية بوجه عام إلى نوعين:
1- الليشمانيا الحشوية (Visceral leishmaniasis (VL
وهو نوع مميت تصاحبه حمى وتضخم في الكبد والطحال.
2- الليشمانيا الجلدية (Cutaneous leishmaniasis (CL
وهي نوع تظهر أعراضه في شكل قروح ودمامل على الجلد.
عموماً هذا التقسيم ليس محدداً فالليشمانيا الحشوية ذات إصابة جلدية مبدئية ثم تتطور فيما بعد إلى إصابة جلدية شاملة، كما أن الليشمانيا الجلدية ذاتها قد تنتشر في الأحشاء كما في الكلاب وبعض حيوانات التجارب.
* الليشمانيا الحشوية VL:
يطلق على حالات الليشمانيا الحشوية أسم kala-azar أو حمى الدمدمة (الزمجرة) dumdum fever وهو مرض واسع الانتشار في معظم دول البحر الأبيض المتوسط وجنوب آسيا والهند والصين ومنشوريا والبرازيل وأجزاء من أمريكا الاستوائية ابتداء من الأرجنتين إلى المكسيك وكثير من دول قارتي آسيا وأفريقيا.
في دول العالم القديم يسبب هذا المرض طفيل L. donovani والذي تنقله بعض أنواع من ذباب Phlebotomus. وجدير بالذكر أن النوع P. lanqeroni الموجود في المغرب قد امتد شرقاً إلى مصر وأصبح في الغالب ناقلا لليشمانيا الحشوية قرب مدينة الإسكندرية (WHO, 1989) أما في دول العالم الجديد فالمسبب المرضي هو طفيل L. chagasi وتنقله بعض أنواع ذباب الرمل جنس Lutzomyia.
هناك عديد من العوائل الحيوانية التي تعتبر مخازن حاملة للمسببات المرضية مثل الإنسان والكلاب والحيوانات البرية آكلة اللحوم ويصيب هذا المرض جميع أعمار الإنسان وهو يحتاج إلى فترة حضانة طويلة قد تمتد لأكثر من عامين حتى تظهر أعراضه والتي تتمثل في تضخم الطحال والكبد وحمى متقطعة. ومع تقدم المرض يصبح لون الجلد رمادياً، وإذا لم تتم المعالجة فإن المريض في الحالات المزمنة يموت خلال 2-3 سنوات.
* الليشمانيا الجلدية CL
الليشمانيا الجلدية مجموعة معقدة من الأمراض والتي تتميز بظهور تقرحات على جلد المصاب وقد يشفي منها بعد عدة شهور إلا أنها تترك مكانها ندب وهي تتخذ أسماء محلية عديدة مثل الدمل الشرقي Oriental sore أو قرحة بغداد Baghdad ulcer أو بثرة دلهي Delhi biol. تنتشر ليشمانيا الجلد في دول حوض البحر المتوسط وآسيا الصغرى والشرقين الأوسط والأدنى وأجزاء من آسيا وأفريقيا والأمريكتين.
وتتخذ الليشمانيا الجلدية أشكالا مختلفة حسب التوزيع الجغرافي:
أ- ليشمانيا الشرق الأدني الجلدية CL of Near East:
وهي عبارة عن شكلين:
1- الشكل الريفي الرطب The wet rural form وهو يأخذ شكل دمامل رطبة Wet sores تظهر على الجلد ويسببه طفيل L. major وتنقله ذبابة P. caucosicus إلى بعض القوارض والسناجب الأرضية والتي تمثل في نفس الوقت مخازن حاملة لمسببات المرض.
2- الشكل الحضري الجاف The dry urban form وهو يأخذ شكل دمامل جافة Dry sores تظهر على الجلد ويسببه طفيل L. tropica وينقل بواسطة الذباب P. papatasi; P. sergenti وهو أساسا يصيب الإنسان وقد يؤثر على الكلاب.
ب- ليشمانيا الجلد الأفريقية African CL:
وهي منتشرة في الأماكن المرتفعة من أثيوبيا وكينيا وتصيب أرانب الصخور Hyraxes وبعض القوارض الأخرى والتي تعمل كمستودعات حاملة للمسبب المرضي وهو طفيل L. aethiopica والذي ينقل بواسطة الذباب P. longipes; P. pedifer.
ج- ليشمانيا الجلد الأمريكية American CL:
وهي حالات مرضية منتشرة في أمريكا الاستوائية وتحت الاستوائية ابتداء من المكسيك والولايات المتحدة حتى الأرجنتين. ويوجد ثلاثة أشكال من ليشمانيا الجلد الأمريكية حيث يسبب كل منها طفيل مختلف وهي:
1- Espundia
وهو أخطر أشكال ليشمانيا الجلد الأمريكية وفيه يقوم المسبب المرضي بمهاجمة الأغشية المخاطية في منطقة الأنف والفم والبلعوم مما يؤدي إلى حدوث قرح مشوهة وتلف وتحطيم غضاريف وعظام الأنف وسقف الفم وتعرف هذه الحالة باسم ليشمانيا الجلد المخاطية Mucocutaneous L. تنتشر هذه الحالة بين الأشخاص العاملين في مناطق الغابات الرطبة في جنوب البرازيل والمكسيك وشيلي. وتعتبر كل من القوارض وحيوان الكسلان Sloth بمثابة مخازن حاملة لسلالات من المسبب المرضي طفيل L. braziliensisوالتي تنقل بواسطة ذباب الرمل Lu. trapidoi; Lu. ylephiletrix.
2- Uta
وهو شكل أقل خطورة من الشكل السابق ويظهر في صورة قرحة واحدة على الجلد وهو منتشر في المناطق الخالية من الغابات في الهضاب العالية في بيرو ويسببه طفيل L. peruana وتنقله ذباب الرمل Lu. verrucarum; Lu. peruensis. عموما غير معروف وجود أية حيوانات برية حاملة للمسببات المرضية إلا أن الكلاب شائعة الإصابة بالمرض.
3- Chiclero ulcer
وهو أيضا شكل أقل خطورة من الشكل الأول ولكنه يشبه الشكل الثاني حيث يظهر في صورة دمل واحد على الجلد بدون أية تقرحات في منطقة الأنف أو البلعوم. وهو منتشر في المرتفعات المنخفضة في الغابات الممطرة في المكسيك وجواتيمالا، ويسببه طفيل L. mexicana وتنقله ذبابة الرمل Lu. trapidoi.
دة اول موضوع ليا هنا فى المنتدى واتمنى انه يعجبكم ومعتقدش انه موجود فى أى مكان تاني على النت.... واتمنى يفيدكم
حالات الليشمانيا المرضية
Leishmaniasis
حالات الليشمانيا المرضية تسببها سوطيات حيوانية تنتمي إلى جنس Leishmania نسبة إلى مكتشفها وهو العالم Leishman عام 1901 في الهند. معظم حالات الليشمانيا المرضية هي في الأصل أمراض حيوانية Zoonotic diseases حيث تصيب مدى واسع من العوائل الحيوانية والتي تعمل في نفس الوقت كمخازن حاملة لهذه المسببات المرضية. تقوم بعض أنواع ذباب الرمل الفيبوتوميني بنقل أكثر من 20 نوعاً من هذه المسببات المرضية إلى الإنسان والحيوانات. ويبلغ عدد الأفراد الذين يتعرضون لمخاطر الإصابة بهذه الأمراض إلى حوالي 350 مليون نسمة في 80 دولة. وقد قدرت الحالات المرضية بحوالي 12 مليون حالة (WHO, 1991). وتنتقل معظم الليشمانيا المرضية في دول العالم القديم بواسطة أنواع جنس Phlebotomus بينما أنواع جنس Lutzomyia فهي المسئولة عن نقل أمراض الليشمانيا في دول العالم الجديد.
يظهر طفيل الليشمانيا من الناحية المورفولوجية في شكلين إحداهما مستدير ويوجد في العوائل الثديية ويعرف بإسم Amastigote وهو يتطور فيما بعد داخل الذبابة الناقلة إلى شكل بيضاوي مطاول له سوط يسمى Promastigote وهو ينقسم ثنائياً في معدة الحشرة وتزداد أعداده في القناة الهضمية الأمامية وأجزاء الفم حيث تصبح الذبابة معدية بعد حوالي 5-20 يوماً من حصولها على وجبة الدم.
تحدث العدوى عندما تتغذى الذبابة على دم عائل آخر حيث تتخلص أولاً من طفيليات الليشمانيا المتراكمة في معدتها الأمامية وأجزاء فمها عن طريق حقنها أثناء نزول اللعاب داخل جسم الإنسان ثم تشرع بعد ذلك في امتصاص الدم. عموماً ليس كل أنواع ذباب الرمل لها نفس المقدرة على نقل الليشمانيا المرضية. إن النواقل الفعالة Effective vectors هي التي تمتلك درجة عالية من الاتصال والاحتكاك ووخز العوائل الحيوانية الخازنة للمسببات المرضية، كما يجب أن يكون هناك معدلات إصابة عالية بالطفيليات في المعدة الأمامية للحشرة وأجزاء فمها. ومن ناحية أخري لوحظ أيضاً أن العدوى بين الحيوانات الفقارية قد تحدث عادة عن طريق التلوث ببراز الحشرة.
وتصنف حالات الليشمانيا المرضية بوجه عام إلى نوعين:
1- الليشمانيا الحشوية (Visceral leishmaniasis (VL
وهو نوع مميت تصاحبه حمى وتضخم في الكبد والطحال.
2- الليشمانيا الجلدية (Cutaneous leishmaniasis (CL
وهي نوع تظهر أعراضه في شكل قروح ودمامل على الجلد.
عموماً هذا التقسيم ليس محدداً فالليشمانيا الحشوية ذات إصابة جلدية مبدئية ثم تتطور فيما بعد إلى إصابة جلدية شاملة، كما أن الليشمانيا الجلدية ذاتها قد تنتشر في الأحشاء كما في الكلاب وبعض حيوانات التجارب.
* الليشمانيا الحشوية VL:
يطلق على حالات الليشمانيا الحشوية أسم kala-azar أو حمى الدمدمة (الزمجرة) dumdum fever وهو مرض واسع الانتشار في معظم دول البحر الأبيض المتوسط وجنوب آسيا والهند والصين ومنشوريا والبرازيل وأجزاء من أمريكا الاستوائية ابتداء من الأرجنتين إلى المكسيك وكثير من دول قارتي آسيا وأفريقيا.
في دول العالم القديم يسبب هذا المرض طفيل L. donovani والذي تنقله بعض أنواع من ذباب Phlebotomus. وجدير بالذكر أن النوع P. lanqeroni الموجود في المغرب قد امتد شرقاً إلى مصر وأصبح في الغالب ناقلا لليشمانيا الحشوية قرب مدينة الإسكندرية (WHO, 1989) أما في دول العالم الجديد فالمسبب المرضي هو طفيل L. chagasi وتنقله بعض أنواع ذباب الرمل جنس Lutzomyia.
هناك عديد من العوائل الحيوانية التي تعتبر مخازن حاملة للمسببات المرضية مثل الإنسان والكلاب والحيوانات البرية آكلة اللحوم ويصيب هذا المرض جميع أعمار الإنسان وهو يحتاج إلى فترة حضانة طويلة قد تمتد لأكثر من عامين حتى تظهر أعراضه والتي تتمثل في تضخم الطحال والكبد وحمى متقطعة. ومع تقدم المرض يصبح لون الجلد رمادياً، وإذا لم تتم المعالجة فإن المريض في الحالات المزمنة يموت خلال 2-3 سنوات.
* الليشمانيا الجلدية CL
الليشمانيا الجلدية مجموعة معقدة من الأمراض والتي تتميز بظهور تقرحات على جلد المصاب وقد يشفي منها بعد عدة شهور إلا أنها تترك مكانها ندب وهي تتخذ أسماء محلية عديدة مثل الدمل الشرقي Oriental sore أو قرحة بغداد Baghdad ulcer أو بثرة دلهي Delhi biol. تنتشر ليشمانيا الجلد في دول حوض البحر المتوسط وآسيا الصغرى والشرقين الأوسط والأدنى وأجزاء من آسيا وأفريقيا والأمريكتين.
وتتخذ الليشمانيا الجلدية أشكالا مختلفة حسب التوزيع الجغرافي:
أ- ليشمانيا الشرق الأدني الجلدية CL of Near East:
وهي عبارة عن شكلين:
1- الشكل الريفي الرطب The wet rural form وهو يأخذ شكل دمامل رطبة Wet sores تظهر على الجلد ويسببه طفيل L. major وتنقله ذبابة P. caucosicus إلى بعض القوارض والسناجب الأرضية والتي تمثل في نفس الوقت مخازن حاملة لمسببات المرض.
2- الشكل الحضري الجاف The dry urban form وهو يأخذ شكل دمامل جافة Dry sores تظهر على الجلد ويسببه طفيل L. tropica وينقل بواسطة الذباب P. papatasi; P. sergenti وهو أساسا يصيب الإنسان وقد يؤثر على الكلاب.
ب- ليشمانيا الجلد الأفريقية African CL:
وهي منتشرة في الأماكن المرتفعة من أثيوبيا وكينيا وتصيب أرانب الصخور Hyraxes وبعض القوارض الأخرى والتي تعمل كمستودعات حاملة للمسبب المرضي وهو طفيل L. aethiopica والذي ينقل بواسطة الذباب P. longipes; P. pedifer.
ج- ليشمانيا الجلد الأمريكية American CL:
وهي حالات مرضية منتشرة في أمريكا الاستوائية وتحت الاستوائية ابتداء من المكسيك والولايات المتحدة حتى الأرجنتين. ويوجد ثلاثة أشكال من ليشمانيا الجلد الأمريكية حيث يسبب كل منها طفيل مختلف وهي:
1- Espundia
وهو أخطر أشكال ليشمانيا الجلد الأمريكية وفيه يقوم المسبب المرضي بمهاجمة الأغشية المخاطية في منطقة الأنف والفم والبلعوم مما يؤدي إلى حدوث قرح مشوهة وتلف وتحطيم غضاريف وعظام الأنف وسقف الفم وتعرف هذه الحالة باسم ليشمانيا الجلد المخاطية Mucocutaneous L. تنتشر هذه الحالة بين الأشخاص العاملين في مناطق الغابات الرطبة في جنوب البرازيل والمكسيك وشيلي. وتعتبر كل من القوارض وحيوان الكسلان Sloth بمثابة مخازن حاملة لسلالات من المسبب المرضي طفيل L. braziliensisوالتي تنقل بواسطة ذباب الرمل Lu. trapidoi; Lu. ylephiletrix.
2- Uta
وهو شكل أقل خطورة من الشكل السابق ويظهر في صورة قرحة واحدة على الجلد وهو منتشر في المناطق الخالية من الغابات في الهضاب العالية في بيرو ويسببه طفيل L. peruana وتنقله ذباب الرمل Lu. verrucarum; Lu. peruensis. عموما غير معروف وجود أية حيوانات برية حاملة للمسببات المرضية إلا أن الكلاب شائعة الإصابة بالمرض.
3- Chiclero ulcer
وهو أيضا شكل أقل خطورة من الشكل الأول ولكنه يشبه الشكل الثاني حيث يظهر في صورة دمل واحد على الجلد بدون أية تقرحات في منطقة الأنف أو البلعوم. وهو منتشر في المرتفعات المنخفضة في الغابات الممطرة في المكسيك وجواتيمالا، ويسببه طفيل L. mexicana وتنقله ذبابة الرمل Lu. trapidoi.