ethylene
31-12-2007, 07:04 PM
".... أشعر أنه ليس ابني، تعبت عليه و تكلفت على تعليمه، و الآن لا يرى سوى أصدقاءه، حيثما ذهبوا يذهب...."
عَايَنت مثل هذه المشاكل و شاهدتها على مدار سنين،
السبب الرئيسي كان أن الأب غائب منذ نعومة أظافر الولد،
و الأم لا يهمها غير الاعتناء بمظهرها،
فلم يجد الولد سوى الأصحاب، هم كانوا الأهل
الأم من جهة تعطي ابنها كل ما يريده، ظناً منها أنها هكذا تكسبه الى جانبها، على المدى الطويل
و الأب من جهة أخرى، حين يتفرغ لابنه، و يراه ليس كما توقعه، ينهال عليه بأقسى عبارات اللوم و التوبيخ........ ظناً منه أنه هكذا يضع له حداً لتفلته...
الابن الذي فضل 17 ربيعاً ينعم بشيء من الرخاوة، لا تنفعه الشدة بهذه اللحظة
بل ستبعده أكثر
ابنك ربي بعيداً عنك، انت اخترت ان تكون بعيداً عنه في صغره، و لم يكن هو الذي اختار
يقولون ليس لديهم وقت و العمل يأخذ كل الوقت،
فإليك القليل من الوقت الذي يمكنك أن تستثمره مع ابنك دون ان تتذمر:
1- لا ترسل ابنك بالأوتوكار، و لا تجعل الخادمة هي التي توصله الى المدرسة !
ألا يسعك ان "تخسر" هذه الدقائق المعدودة معه صباحاً لتوصله الى المدرسة؟
و على الطريق، ينبغي أن تكلمه و تحدثه، لا ان تكون صامتاً كل الوقت، كأن هذه مهمة مملة...أو قصاص
اخرج معه باكراً الى المدرسة، المدارس غالباً تبدأ قبل دوام معظم الأعمال
2- لا بد من احترام أوقات الطعام، و ان تكون مجتمعة عليها العائلة كلها،
على الأقل وقت الفطور صباحاً، قبل الخروج، او اذا لم يتيسر فوقت المساء، لا بد منه
و ليكن هناك محادثات على مائدة الطعام، و لا يكون الجميع صامتون كأنه قصاص !
بالعكس المحادثة على الطعام مطلوبة، و هي من السنة !
ثم تذكر، ان خير الطعام الذي تكثر عليه الأيادي.. و تذكر ان الذي يأكل لوحده لا يشبع !!
فالبركة بالاجتماع على الطعام...
اجلس معه في الصغر
يجلس معك في الكبر....
عَايَنت مثل هذه المشاكل و شاهدتها على مدار سنين،
السبب الرئيسي كان أن الأب غائب منذ نعومة أظافر الولد،
و الأم لا يهمها غير الاعتناء بمظهرها،
فلم يجد الولد سوى الأصحاب، هم كانوا الأهل
الأم من جهة تعطي ابنها كل ما يريده، ظناً منها أنها هكذا تكسبه الى جانبها، على المدى الطويل
و الأب من جهة أخرى، حين يتفرغ لابنه، و يراه ليس كما توقعه، ينهال عليه بأقسى عبارات اللوم و التوبيخ........ ظناً منه أنه هكذا يضع له حداً لتفلته...
الابن الذي فضل 17 ربيعاً ينعم بشيء من الرخاوة، لا تنفعه الشدة بهذه اللحظة
بل ستبعده أكثر
ابنك ربي بعيداً عنك، انت اخترت ان تكون بعيداً عنه في صغره، و لم يكن هو الذي اختار
يقولون ليس لديهم وقت و العمل يأخذ كل الوقت،
فإليك القليل من الوقت الذي يمكنك أن تستثمره مع ابنك دون ان تتذمر:
1- لا ترسل ابنك بالأوتوكار، و لا تجعل الخادمة هي التي توصله الى المدرسة !
ألا يسعك ان "تخسر" هذه الدقائق المعدودة معه صباحاً لتوصله الى المدرسة؟
و على الطريق، ينبغي أن تكلمه و تحدثه، لا ان تكون صامتاً كل الوقت، كأن هذه مهمة مملة...أو قصاص
اخرج معه باكراً الى المدرسة، المدارس غالباً تبدأ قبل دوام معظم الأعمال
2- لا بد من احترام أوقات الطعام، و ان تكون مجتمعة عليها العائلة كلها،
على الأقل وقت الفطور صباحاً، قبل الخروج، او اذا لم يتيسر فوقت المساء، لا بد منه
و ليكن هناك محادثات على مائدة الطعام، و لا يكون الجميع صامتون كأنه قصاص !
بالعكس المحادثة على الطعام مطلوبة، و هي من السنة !
ثم تذكر، ان خير الطعام الذي تكثر عليه الأيادي.. و تذكر ان الذي يأكل لوحده لا يشبع !!
فالبركة بالاجتماع على الطعام...
اجلس معه في الصغر
يجلس معك في الكبر....