محمد شبلاق
03-12-2007, 11:08 PM
بعض الظواهر المصاحبة لإنتاج البيض
في مزارع الدجاج البياض
يصادف مربو الدواجن بعض الظواهر التي تصاحب فترة إنتاج البيض والتي قد تتطور الي مشكلة تؤرق المربي لتسببها في إحداث خسائر فادحة لما تسببه في نقص للإنتاج وفقدان جزء كبير من الدخل , وقد تكون هذه الظواهر طبيعية حيث تظهر بمرور الوقت وعند تقدم القطيع في العمر أو لأخطاء في مرحلة التربية والتي تسبق مرحلة الإنتاج كالإضاءة الغير صحيحة أو بسبب سوء إدارة المزرعة كتقديم كميات أعلاف اقل من المقررات اليومية أو التهاون في دخول الزوار والغرباء للحظيرة وما قد يحملوه من مسببات الأمراض أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال أشهر الصيف عند ارتفاع درجات الحرارة , وكذلك قد تكون لأسباب وراثية تميز بعض السلالات عن غيرها , وفي أحيان كثيرة تكون بسبب أمراض تصيب القطيع نتيجة عدوى أو لعدم القيام التحصينات اللازمة في مواعيدها المقررة , وإن عدم متابعة القطيع باستمرار وملاحظة ما يستجد من ظواهر لإيجاد الحلول اللازمة لها أولا بأول يؤدي إلي تفاقم الوضع وزيادة الأعباء على كاهل المربى , وفيما يلي استعراض مبسط لبعض الظواهر وتفسيرها وأسبابها وكيفية تلافيها وعلاجها إن أمكن :
1 - تساقط الريش :
يبدأ الريش غالباً في التساقط بعد فترة زمنية تختلف من سلالة لأخرى ومن قطيع لآخر بما يعرف بالقلش الطبيعي وذلك إثناء فترة الإنتاج خلافاً القلش الإجباري والذي يجريه المربي للقطيع بعد انتهاء الفترة الإنتاجية للقطيع ورغب المربي في التربية لفترة أخرى , وفي اغلب الأحيان ونتيجة للتطور الو راثي لعلوم الدواجن يظهر القلش الطبيعي في القطيع بصورة جزئية ويشمل عادة ريش الرأس ثم العنق ثم الصدر ثم الظهر ثم البطن ثم الأجنحة ثم الذيل ويكون تساقط الريش نتيجة جهد فجائي أو كنتيجة لإثارة القطيع أو انقطاع ماء الشرب او بسبب مرضي او لعدم اتزان العلف بسبب نقص الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت والتي تدخل في تركيب الريش كالميثونين أو السستين ويظهر ذلك واضحاً عند محاولة الطيور تعويض هذا النقص بأن تأكل ريشها بنفسها , وفي كثير من الأحيان عندما يبدأ الطائر في إسقاط الريش ينخفض الإنتاج إلى حد غير اقتصادي حيث يقوم الطائر بمجهودين في نفس الوقت مجهود إنتاج البيض ومجهود إنتاج الريش , وكذلك فإن نقص نسبة الألياف بدرجة كبيرة في العلف ووجود الطفيليات تؤدي إلى عادة نهش ثم أكل الريش .
2- البيض ذو القشرة الرقيقة أو بدون قشرة :
يكثر وجود البيض ذو القشرة الرقيقة أو بدون قشرة بتاتا غالبا في نهاية الفترة الإنتاجية من عمر الدجاج وكذلك عند اشتداد الحرارة في فصل الصيف حيث تقل كمية العلف المستهلك عن المعدل اللازم وتزداد الحالة بزيادة الرطوبة سواء الرطوبة الجوية أو الناتجة عن تراكم الزرق تحت الأقفاص بما يحتويه من سوائل تزيد من تأثير درجات الحرارة ويؤدي ذلك إلى نقص الكالسيوم المفرز في القشرة , كما أن نقص فيتامين د3 أو اختلال النسبة بين الكالسيوم والفسفور في العلف يؤدي إلى ظهور هذه الحالة والتي يجب أن تكون في حدود 1:3 في مرحلة الإنتاج , كما أن نقص بعض الأملاح الأثرية في الأعلاف كالمنجنيز والزنك والكوبالت واليود يؤدي إلى إنتاج قشرة غير سليمة , وكذلك فإن الإصابة ببعض الأمراض كالتهاب الشعيبات المعدي أو المرض التنفسي المزمن أو النيوكاسل لها تأثير على إنتاج قشرة رقيقة حيث تتأثر قناة البيض ويقل إفرازاتها وخصوصا في منطقة الرحم المنتجة للقشرة .
وللوقاية من هذه الظاهرة ولعلاجها يفضل استعمال الوسائل التي تخفض درجات الحرارة داخل الحظيرة وتهوية الحظيرة جيدا وتقديم الأعلاف المكعبة والتغذية في فترات النهار الباردة , كما أن تزويد القطيع بما يكفيه من مسحوق الصدف وزيادة نسبة الكالسيوم وفيتامين د3 في العلف مع مراعاة النسبة بين الكالسيوم والفسفور وكذلك إجراء جميع التحصينات اللازمة في مواعيدها المقررة .
3- رطوبة الزرق ( الإسهال) :
يكثر وجود هذه الظاهرة في فصل الصيف عند اشتداد درجات الحرارة وكذلك في مراحل الإنتاج الأولى ( قمة الإنتاج ) حيث تؤدي زيادة كمية الماء التي تستهلكها الطيور وخصوصا عند التغذية على أعلاف مكعبة عنه في التغذية على أعلاف مطحونة , كما أن زيادة وجود الأملاح في الماء عن المعدلات القياسية اللازمة تعوق من امتصاص المواد الغذائية المهضومة وتعوق امتصاص المضادات الحيوية من الأمعاء ولذلك فإن وجودها أحيانا يؤدي إلى شرب الطائر كميات غير عادية من الماء مما يؤدي إلى طراوة الزرق وإسهال مائي مستمر .
ولتلافي ظاهرة رطوبة الزرق يجب العمل على توفير درجة الحرارة المناسبة للتربية وإمداد الحظيرة بمصدر ماء نقي وتهويتها خصوصا في المناطق أسفل الأقفاص و أن استدعى الأمر تركيب مراوح لتحريك الهواء داخل الحظيرة , أو عمل فتحات في جدران الحظيرة من أسفل مواجهة كومة الزرق أسفل الأقفاص في الجهات التي يدخل منها الهواء , وكذلك فإن رش مسحوق الجير ( الشيد ) بحذر شديد على الكومة أو نشارة الخشب الناعمة تساهم في تجفيفها.
4- الفاش ( الطفيليات الخارجية ) :
وهي أحد المشاكل التي تظهر على القطيع وتسبب إزعاجا للطيور بجانب فقدان الدم دون حدوث وفيات حيث تصاب بها الطيور وتبدأ بنهش أجسامها في المناطق التي تظهر فيها وخصوصا في المناطق حول فتحة المجمع وحول ريش الذيل وتحت الأجنحة وحيثما تتوفر الحرارة والرطوبة المناسبتين لوضع بيض الطفيليات في تلك المناطق وكذلك في شقوق وتصدعات الحظيرة وهو سريع التناسل وتشاهد الطفيليات على الدجاج كنقطة سوداء متحركة وفي الحالات الشديدة على البيض وعلى أيدي العاملين عند جمع البيض .
والطيور المصابة بها يظهر عليها الهزال الواضح والتهيج وكذلك العصبية مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض ومن أهم أسباب الإصابة بالفاش هو الطيور البرية كالعصافير عند طيرانها من مكان لآخر ثم دخولها الحظيرة كذلك استخدام كراتين البيض التي سبق استعمالها.
والعلاج الأمثل هو معاملة القطيع بالمساحيق الطبية المناسبة والمسموح صحيا باستخدامها وذلك بتعفير كل طائر على حدة بصورة انفرادية وخصوصا في أماكن التجمع التي سبق ذكرها أو دعكه أو تغطيس في حمام مائي مذاب فيه المسحوق إذا سمحت درجات الحرارة بذلك وفي كلتا الحالتين يستحسن تعفير الحظيرة وما حولها بنفس المسحوق بعد الانتهاء من المعاملة أو حسب ما يقرره الطبيب البيطري المختص المعالج , وإن أنسب وقت لإجراء تلك المعاملات هو بعد جمع البيض في آخر اليوم والتأكد من أن جميع الطيور قد باضت , وتجدر الإشارة أنه في مزارع الدجاج البياض المتعدد الحظائر يجب معاملة جميع الطيور في جميع الحظائر لئلا ينتقل من حظيرة لأخر
5- انقلاب الرحم :
يمكن ملاحظة هده الظاهرة من بدايتها وذلك برؤية نقاط دم على البيض والتي ما تلبث ان تتطور إلى مشكلة صعبة تؤدي إلى خسائر فادحة للقطيع وحدوث وفيات وذلك عندما تبدأ قناة البيض من الخروج من فتحة المجمع مما يؤدي إلى نقرها من الطيور الأخرى .
أما عن أسباب حدوثها فهي عديدة ومنها :
v التغذية في فترة الحضانة على أعلاف غير مخصصة للدجاج البياض .
v إتباع برنامج إضاءة غير صحيح أثناء فترة التربية وخصوصا عند تعريض الطيور لبرنامج إضاءة متزايد .
v وضع بيض كبير الحجم ( ذو صفا رين ) وما يتطلبه من ضغط ولفترة طويلة .
v وضع البيض في عمر مبكر .
v زيادة معدل إنتاج البيض .
v زيادة سمنة الطائر نتيجة تكون الدهون في جسمه , أو قلة وزنه .
v أسباب مرضية تصيب القطيع كالتهاب الأمعاء أو الإصابة بالديدان .
v عوامل وراثية تميز بعض السلالات عن غيرها .
وحيث أنه من الصعب تقديم العلاج المناسب عند حدوث هذه الظاهرة إلا أنه إذا شخصت مبكرا يمكن بتقليل الزيادة في الإضاءة أو زيادتها تدريجيا بمعدل أقل , وكذلك إظلام الحظيرة في ساعات النهار خصوصا في فصل الشتاء , ويمكن بتقديم الأعلاف المنخفضة الطاقة وبمعدل بروتين 16% لمدة أسابيع محدودة فقط تقليل المشكلة وليس القضاء عليها ,كما يمكن عزل الطيور التي تظهر فيها بدايات انقلاب الرحم ومعاملتها برش منطقة المجمع بمادة منفرة لمنع نقرها من الطيور الأخرى .
أما الوقاية من حدوث ذلك فيمكن اتخاذ العديد من الاحتياطات مثل :
v التدقيق في اختيار قطيع جيد من سلالة معروفة لم تظهر فيها هذه الظاهرة .
v تأخير البلوغ الجنسي قدر الإمكان بإتباع برنامج تغذية وإضاءة سليمين .
v الوزن المستمر للطيور خلال فترة التربية والحفاظ على متوسط وزن ملائم للسلالة .
v القص الجيد للمنقار وفي مواعيده الصحيحة .
v علاج التهابات الأمعاء فور تشخيصها .
v مقاومة الديدان الداخلية عند نقل القطيع للأقفاص بصورة سليمة .
في مزارع الدجاج البياض
يصادف مربو الدواجن بعض الظواهر التي تصاحب فترة إنتاج البيض والتي قد تتطور الي مشكلة تؤرق المربي لتسببها في إحداث خسائر فادحة لما تسببه في نقص للإنتاج وفقدان جزء كبير من الدخل , وقد تكون هذه الظواهر طبيعية حيث تظهر بمرور الوقت وعند تقدم القطيع في العمر أو لأخطاء في مرحلة التربية والتي تسبق مرحلة الإنتاج كالإضاءة الغير صحيحة أو بسبب سوء إدارة المزرعة كتقديم كميات أعلاف اقل من المقررات اليومية أو التهاون في دخول الزوار والغرباء للحظيرة وما قد يحملوه من مسببات الأمراض أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال أشهر الصيف عند ارتفاع درجات الحرارة , وكذلك قد تكون لأسباب وراثية تميز بعض السلالات عن غيرها , وفي أحيان كثيرة تكون بسبب أمراض تصيب القطيع نتيجة عدوى أو لعدم القيام التحصينات اللازمة في مواعيدها المقررة , وإن عدم متابعة القطيع باستمرار وملاحظة ما يستجد من ظواهر لإيجاد الحلول اللازمة لها أولا بأول يؤدي إلي تفاقم الوضع وزيادة الأعباء على كاهل المربى , وفيما يلي استعراض مبسط لبعض الظواهر وتفسيرها وأسبابها وكيفية تلافيها وعلاجها إن أمكن :
1 - تساقط الريش :
يبدأ الريش غالباً في التساقط بعد فترة زمنية تختلف من سلالة لأخرى ومن قطيع لآخر بما يعرف بالقلش الطبيعي وذلك إثناء فترة الإنتاج خلافاً القلش الإجباري والذي يجريه المربي للقطيع بعد انتهاء الفترة الإنتاجية للقطيع ورغب المربي في التربية لفترة أخرى , وفي اغلب الأحيان ونتيجة للتطور الو راثي لعلوم الدواجن يظهر القلش الطبيعي في القطيع بصورة جزئية ويشمل عادة ريش الرأس ثم العنق ثم الصدر ثم الظهر ثم البطن ثم الأجنحة ثم الذيل ويكون تساقط الريش نتيجة جهد فجائي أو كنتيجة لإثارة القطيع أو انقطاع ماء الشرب او بسبب مرضي او لعدم اتزان العلف بسبب نقص الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت والتي تدخل في تركيب الريش كالميثونين أو السستين ويظهر ذلك واضحاً عند محاولة الطيور تعويض هذا النقص بأن تأكل ريشها بنفسها , وفي كثير من الأحيان عندما يبدأ الطائر في إسقاط الريش ينخفض الإنتاج إلى حد غير اقتصادي حيث يقوم الطائر بمجهودين في نفس الوقت مجهود إنتاج البيض ومجهود إنتاج الريش , وكذلك فإن نقص نسبة الألياف بدرجة كبيرة في العلف ووجود الطفيليات تؤدي إلى عادة نهش ثم أكل الريش .
2- البيض ذو القشرة الرقيقة أو بدون قشرة :
يكثر وجود البيض ذو القشرة الرقيقة أو بدون قشرة بتاتا غالبا في نهاية الفترة الإنتاجية من عمر الدجاج وكذلك عند اشتداد الحرارة في فصل الصيف حيث تقل كمية العلف المستهلك عن المعدل اللازم وتزداد الحالة بزيادة الرطوبة سواء الرطوبة الجوية أو الناتجة عن تراكم الزرق تحت الأقفاص بما يحتويه من سوائل تزيد من تأثير درجات الحرارة ويؤدي ذلك إلى نقص الكالسيوم المفرز في القشرة , كما أن نقص فيتامين د3 أو اختلال النسبة بين الكالسيوم والفسفور في العلف يؤدي إلى ظهور هذه الحالة والتي يجب أن تكون في حدود 1:3 في مرحلة الإنتاج , كما أن نقص بعض الأملاح الأثرية في الأعلاف كالمنجنيز والزنك والكوبالت واليود يؤدي إلى إنتاج قشرة غير سليمة , وكذلك فإن الإصابة ببعض الأمراض كالتهاب الشعيبات المعدي أو المرض التنفسي المزمن أو النيوكاسل لها تأثير على إنتاج قشرة رقيقة حيث تتأثر قناة البيض ويقل إفرازاتها وخصوصا في منطقة الرحم المنتجة للقشرة .
وللوقاية من هذه الظاهرة ولعلاجها يفضل استعمال الوسائل التي تخفض درجات الحرارة داخل الحظيرة وتهوية الحظيرة جيدا وتقديم الأعلاف المكعبة والتغذية في فترات النهار الباردة , كما أن تزويد القطيع بما يكفيه من مسحوق الصدف وزيادة نسبة الكالسيوم وفيتامين د3 في العلف مع مراعاة النسبة بين الكالسيوم والفسفور وكذلك إجراء جميع التحصينات اللازمة في مواعيدها المقررة .
3- رطوبة الزرق ( الإسهال) :
يكثر وجود هذه الظاهرة في فصل الصيف عند اشتداد درجات الحرارة وكذلك في مراحل الإنتاج الأولى ( قمة الإنتاج ) حيث تؤدي زيادة كمية الماء التي تستهلكها الطيور وخصوصا عند التغذية على أعلاف مكعبة عنه في التغذية على أعلاف مطحونة , كما أن زيادة وجود الأملاح في الماء عن المعدلات القياسية اللازمة تعوق من امتصاص المواد الغذائية المهضومة وتعوق امتصاص المضادات الحيوية من الأمعاء ولذلك فإن وجودها أحيانا يؤدي إلى شرب الطائر كميات غير عادية من الماء مما يؤدي إلى طراوة الزرق وإسهال مائي مستمر .
ولتلافي ظاهرة رطوبة الزرق يجب العمل على توفير درجة الحرارة المناسبة للتربية وإمداد الحظيرة بمصدر ماء نقي وتهويتها خصوصا في المناطق أسفل الأقفاص و أن استدعى الأمر تركيب مراوح لتحريك الهواء داخل الحظيرة , أو عمل فتحات في جدران الحظيرة من أسفل مواجهة كومة الزرق أسفل الأقفاص في الجهات التي يدخل منها الهواء , وكذلك فإن رش مسحوق الجير ( الشيد ) بحذر شديد على الكومة أو نشارة الخشب الناعمة تساهم في تجفيفها.
4- الفاش ( الطفيليات الخارجية ) :
وهي أحد المشاكل التي تظهر على القطيع وتسبب إزعاجا للطيور بجانب فقدان الدم دون حدوث وفيات حيث تصاب بها الطيور وتبدأ بنهش أجسامها في المناطق التي تظهر فيها وخصوصا في المناطق حول فتحة المجمع وحول ريش الذيل وتحت الأجنحة وحيثما تتوفر الحرارة والرطوبة المناسبتين لوضع بيض الطفيليات في تلك المناطق وكذلك في شقوق وتصدعات الحظيرة وهو سريع التناسل وتشاهد الطفيليات على الدجاج كنقطة سوداء متحركة وفي الحالات الشديدة على البيض وعلى أيدي العاملين عند جمع البيض .
والطيور المصابة بها يظهر عليها الهزال الواضح والتهيج وكذلك العصبية مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض ومن أهم أسباب الإصابة بالفاش هو الطيور البرية كالعصافير عند طيرانها من مكان لآخر ثم دخولها الحظيرة كذلك استخدام كراتين البيض التي سبق استعمالها.
والعلاج الأمثل هو معاملة القطيع بالمساحيق الطبية المناسبة والمسموح صحيا باستخدامها وذلك بتعفير كل طائر على حدة بصورة انفرادية وخصوصا في أماكن التجمع التي سبق ذكرها أو دعكه أو تغطيس في حمام مائي مذاب فيه المسحوق إذا سمحت درجات الحرارة بذلك وفي كلتا الحالتين يستحسن تعفير الحظيرة وما حولها بنفس المسحوق بعد الانتهاء من المعاملة أو حسب ما يقرره الطبيب البيطري المختص المعالج , وإن أنسب وقت لإجراء تلك المعاملات هو بعد جمع البيض في آخر اليوم والتأكد من أن جميع الطيور قد باضت , وتجدر الإشارة أنه في مزارع الدجاج البياض المتعدد الحظائر يجب معاملة جميع الطيور في جميع الحظائر لئلا ينتقل من حظيرة لأخر
5- انقلاب الرحم :
يمكن ملاحظة هده الظاهرة من بدايتها وذلك برؤية نقاط دم على البيض والتي ما تلبث ان تتطور إلى مشكلة صعبة تؤدي إلى خسائر فادحة للقطيع وحدوث وفيات وذلك عندما تبدأ قناة البيض من الخروج من فتحة المجمع مما يؤدي إلى نقرها من الطيور الأخرى .
أما عن أسباب حدوثها فهي عديدة ومنها :
v التغذية في فترة الحضانة على أعلاف غير مخصصة للدجاج البياض .
v إتباع برنامج إضاءة غير صحيح أثناء فترة التربية وخصوصا عند تعريض الطيور لبرنامج إضاءة متزايد .
v وضع بيض كبير الحجم ( ذو صفا رين ) وما يتطلبه من ضغط ولفترة طويلة .
v وضع البيض في عمر مبكر .
v زيادة معدل إنتاج البيض .
v زيادة سمنة الطائر نتيجة تكون الدهون في جسمه , أو قلة وزنه .
v أسباب مرضية تصيب القطيع كالتهاب الأمعاء أو الإصابة بالديدان .
v عوامل وراثية تميز بعض السلالات عن غيرها .
وحيث أنه من الصعب تقديم العلاج المناسب عند حدوث هذه الظاهرة إلا أنه إذا شخصت مبكرا يمكن بتقليل الزيادة في الإضاءة أو زيادتها تدريجيا بمعدل أقل , وكذلك إظلام الحظيرة في ساعات النهار خصوصا في فصل الشتاء , ويمكن بتقديم الأعلاف المنخفضة الطاقة وبمعدل بروتين 16% لمدة أسابيع محدودة فقط تقليل المشكلة وليس القضاء عليها ,كما يمكن عزل الطيور التي تظهر فيها بدايات انقلاب الرحم ومعاملتها برش منطقة المجمع بمادة منفرة لمنع نقرها من الطيور الأخرى .
أما الوقاية من حدوث ذلك فيمكن اتخاذ العديد من الاحتياطات مثل :
v التدقيق في اختيار قطيع جيد من سلالة معروفة لم تظهر فيها هذه الظاهرة .
v تأخير البلوغ الجنسي قدر الإمكان بإتباع برنامج تغذية وإضاءة سليمين .
v الوزن المستمر للطيور خلال فترة التربية والحفاظ على متوسط وزن ملائم للسلالة .
v القص الجيد للمنقار وفي مواعيده الصحيحة .
v علاج التهابات الأمعاء فور تشخيصها .
v مقاومة الديدان الداخلية عند نقل القطيع للأقفاص بصورة سليمة .