المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يمكن العيش على مساحة فدان؟



المهاجر إلى الله
07-09-2013, 04:20 PM
السلام عليكم

أخوتي اشتريت قطعة أرض مساحتها 5000 متر مربع (نصف هكتار) قريبة من الساحل. المناخ المحيط هو مناخ البحر الأبيض المتوسط. الجو معتدل والرياح متوسطة السرعة والأمطار موسمية خفيفة إلى متوسطة وتربة الأرض ليست صحراوية. أريد أن أستغل هذه الأرض في أن أكتفي ذاتياً عن أي مورد رزق خارجي بشرط ألا أستخدم غيري من العمال ولا الآلات الحديثة ولا حتى الكهرباء. أريد أن أزرع وأفلح وأربي الحيوانات بنفسي وبقوة ساعدي كما كان أجدادنا الأوائل يفعلون. لدي من المال في البداية ما يمكنني من حفر بئر وشراء حيوانات وترتيب كل شيء وفي هذه المرحلة يمكنني الاستعانة بالعمال والآلات لكني أريد أن أصل إلى نقطة أنقطع بعدها عن كل مظاهر الحضارة الحديثة وأعيش عيشة الأجداد. علماً بأن ليس لدي معين سوى الله وزوجتي أما أطفالي فما زالوا صغار تحت سن السادسة، وعلماً بأن ليست لدي خبرة في الزراعة.

سؤالي هل مثل هذا المشروع ممكن؟ وكيف يتم تقسيم الأرض؟ كم من مساحتها يجب زراعته قمح وكم للخضروات وكم للأشجار وكم لتربية الحيوانات وما نوعها دجاج أرانب أغنام بقر؟ وغيرها. الخلاصة: هل يمكن لي ولأسرتي العيش على مساحة نصف هكتار إذا تم تهيئة بشكل صحيح وما هو تصوركم لهذه التهيئة؟

أرجو المشورة من ذوي الخبرة بارك الله فيكم

akrammhmad
09-09-2013, 10:20 PM
من الصعب العيش لوحدك وانت مزارع
لو حابب ان تعيش لوحدك أعمل في الرعي واشتري جمال وماعز واسكن الصحراء بعيد عن الناس وعيش حياة التقشف أما لو انك بدك تزرع يجب الاخطلاط بالناس وأستعمال الالات والكهرباء وتنمية نفسك انت وأسرتك حتى لو نجحت في الزراعة لن تذوق طعم النجاح وانت بعيد عن الناس

ولو عازم على العزلة لاتحتاج شيئ أبدا بيع الارض وأسكن الصحراء والغابة وعيش على الجمع والالتقاط و الصيد وفكك من الزراعة لتصبح بدائي
لكي تزرع لابد ان يكون عندك صفات حب المشاركة والتعاون
وان تتواصل في المجتمع وتحب مساعدة غيرك ولاخرة
والجنة من غير ناس مابتنداس

ولو بدك مزرعة منتجة يتم تسويق منتجاتها في المدينة والمجتمع فهو الافضل

المهاجر إلى الله
09-09-2013, 10:29 PM
من الصعب العيش لوحدك وانت مزارع
لو حابب ان تعيش لوحدك أعمل في الرعي واشتري جمال وماعز واسكن الصحراء بعيد عن الناس وعيش حياة التقشف أما لو انك بدك تزرع يجب الاخطلاط بالناس وأستعمال الالات والكهرباء وتنمية نفسك انت وأسرتك حتى لو نجحت في الزراعة لن تذوق طعم النجاح وانت بعيد عن الناس

ولو عازم على العزلة لاتحتاج شيئ أبدا بيع الارض وأسكن الصحراء والغابة وعيش على الجمع والالتقاط و الصيد وفكك من الزراعة لتصبح بدائي
لكي تزرع لابد ان يكون عندك صفات حب المشاركة والتعاون
وان تتواصل في المجتمع وتحب مساعدة غيرك ولاخرة
والجنة من غير ناس مابتنداس

ولو بدك مزرعة منتجة يتم تسويق منتجاتها في المدينة والمجتمع فهو الافضل

أخي الكريم أنا أبحث عن نصائح وإرشادات تقنية في علم الزراعة والرعي وليس نصائح وإرشادات في علم النفس والاجتماع. ولكن شكراً لك على كل حال سرني تفاعلك.

أخوتي الأفاضل من لديه نصائح تقنية وتصور فني بحت قد يفيدني فما زلت أنتظر وشكراً لكم سلفاً.

hazeeeeem
06-11-2013, 12:37 PM
انا اشجعك جدا جدا على تفكيرك ده
انا شخصيا عندى فدان ونصف واسعى لما تسعى انت اليه
وفقك الله والى الامام دائما

المهاجر إلى الله
06-11-2013, 04:41 PM
انا اشجعك جدا جدا على تفكيرك ده
انا شخصيا عندى فدان ونصف واسعى لما تسعى انت اليه
وفقك الله والى الامام دائما

بارك الله فيك خيراً تفعل، وأظن أن دوافعك هي نفس دوافعي. المدينة لم تعد تطاق، أصبح العيش فيها مهلكة سواء لدنياك أو لآخرتك. الناس أصبحت أحزاب متفرقة وعمت الفوضى وانعدام الأمان والاستقرار. كذلك أصبح دين المسلم مهدد وكل ما في المدينة من فتن يجعله يقع في الآثام من أصغرها إلى أكبرها. كذلك لا يفطن الناس أن ماءهم ومأكلهم ودواءهم في يد عدوهم متى قطعه عنهم أصبحوا عبيداً له حتى يعطيهم منه. العالم الآن يغلي بالصراعات وخصوصاً بعد ما يسمى ب "الربيع العربي" واندلاع الحروب ليس بيننا وبينه سوى أن يندلع فتيلها في أي لحظة. وإذا اندلعت الحرب فإنها ستكون عالمية، وسيكشر عدونا عن أنيابه ويظهر وجهه الحقيقي. هو يتعامل معنا الآن بدبلوماسية لكن إن وقعت الحرب فسيقول لنا إما أن تستسلموا أو ليس لكم قمح ولا دواء. وكل هذه يسيطر عليها عدونا ونحن نستورد أغلب ما نأكل.

أنا لا أريد أن أنتظر إلى أن يحدث ذلك، أريد أن أكون سيد نفسي لا يتحكم في أحد. لن أنعزل عن الناس بل سأنعزل عن الحاجة إلى الناس. أريد أن تكون حاجتي لله فقط، ماء ينزل من السماء وحبة تخرج من الأرض. هذه ليست في يد أحد إلا الله. فاللهم يسر لي ولك ولجميع المسلمين الفرار بدينهم وأنفسهم آمين.

hazeeeeem
07-11-2013, 08:07 PM
بارك الله فيك خيراً تفعل، وأظن أن دوافعك هي نفس دوافعي. المدينة لم تعد تطاق، أصبح العيش فيها مهلكة سواء لدنياك أو لآخرتك. الناس أصبحت أحزاب متفرقة وعمت الفوضى وانعدام الأمان والاستقرار. كذلك أصبح دين المسلم مهدد وكل ما في المدينة من فتن يجعله يقع في الآثام من أصغرها إلى أكبرها. كذلك لا يفطن الناس أن ماءهم ومأكلهم ودواءهم في يد عدوهم متى قطعه عنهم أصبحوا عبيداً له حتى يعطيهم منه. العالم الآن يغلي بالصراعات وخصوصاً بعد ما يسمى ب "الربيع العربي" واندلاع الحروب ليس بيننا وبينه سوى أن يندلع فتيلها في أي لحظة. وإذا اندلعت الحرب فإنها ستكون عالمية، وسيكشر عدونا عن أنيابه ويظهر وجهه الحقيقي. هو يتعامل معنا الآن بدبلوماسية لكن إن وقعت الحرب فسيقول لنا إما أن تستسلموا أو ليس لكم قمح ولا دواء. وكل هذه يسيطر عليها عدونا ونحن نستورد أغلب ما نأكل.

أنا لا أريد أن أنتظر إلى أن يحدث ذلك، أريد أن أكون سيد نفسي لا يتحكم في أحد. لن أنعزل عن الناس بل سأنعزل عن الحاجة إلى الناس. أريد أن تكون حاجتي لله فقط، ماء ينزل من السماء وحبة تخرج من الأرض. هذه ليست في يد أحد إلا الله. فاللهم يسر لي ولك ولجميع المسلمين الفرار بدينهم وأنفسهم آمين.

اعزم وتوكل على الله
وباذن الله سيفلح مشروعك
بارك الله لك وسدد خطاك اخى الحبيب

اسعدالفقى
15-11-2013, 07:29 AM
اخى الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ارى انه لا يجب تنوع المزروعات حتى يكون العائد مجدى بمعنى انه من الممكن زراعة القمح شتاءا او نصف المساحة قمح والنصف الاخر برسيم لتربية الاغنام وبعض الماشية والنص الاخر قمح فى الشتاء وذرة فى الصيف مع اقتتاع قيراط خضروات تخدم الاسرة والله الموفق

المهاجر إلى الله
15-11-2013, 02:13 PM
اخى الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ارى انه لا يجب تنوع المزروعات حتى يكون العائد مجدى بمعنى انه من الممكن زراعة القمح شتاءا او نصف المساحة قمح والنصف الاخر برسيم لتربية الاغنام وبعض الماشية والنص الاخر قمح فى الشتاء وذرة فى الصيف مع اقتتاع قيراط خضروات تخدم الاسرة والله الموفق

شكراً لك يا بش مهندس على الرد العلمي، وحيث أنك تلطفت وتكبدت عناء الرد فاسمح لي أن أستفيد من علمك. وسأطرح عليك المهم فالأهم من أسئلتي فاليسعني صدرك بارك الله فيك.

أسرتي تتكون من 7 أفراد أنا وزوجتي وأطفالي الخمسة الصغار (أكبرهم في السابعة من العمر الآن).

1 - ما هي مساحة الأرض التي ينبغي لي زراعتها قمحاً في موسم الشتاء ليكفينا رغيف العيش طوال السنة. وهل يمكنني أنا وأسرتي بجهدنا اليدوي بدون آلات أن نقوم بأعباء الموسم من بدايته إلى نهايته؟ يعني حرث ثم بذر ثم ري ثم حصاد إلخ؟

2 - هل الأفضل أن أقتني بقرة واحدة أم عدداً من الماعز لإنتاج اللبن بما يكفي أسرتي طوال السنة. حدثني قليلاً عن معادلة استهلاك الغذاء مقابل انتاج اللبن.

3 - بالنسبة لاستهلاك اللحوم هل الأفضل أن أربي الأرانب أم دجاج اللحم؟

هذه أهم الأسئلة فلا تبخل علي بعلمك جعل الله ذلك في ميزان حسناتك يوم تلقاه

هيبا
15-11-2013, 09:24 PM
السلام عليكم
أخى الفاضل : المهاجر الى الله
أحييك على فكرتك الرائعه وأسأل الله لك التوفيق واكتساب الخبره الكافيه بما يجعلك قدوه ومرجعا لمن يريد
أن يحذو حذوك سواء كقرار نهائى أو تجربه حياتيه الى حين
وقد دارت فى رأسى الكثير من الأمور أوجزها فيما يلى
يحتاج قرارك الى الكثير من الخبره التى لا تمتلكها وبالتالى لا يمكن البدء فيه فورا
عليك بالتدريب أولا على اكتساب بعض المهارات الزراعيه على مدار عام كامل
وذلك بمتابعة والمشاركه فى الأنشطه الزراعيه للخضر التى نحتاجها فى المنزل " البصل الثوم الجرجير الطماطم الفجل الخس الشبت الباميه .... وغيرها اضافه الى المحاصيل " القمح والذره "
بالطبع تحتاج الى دفتر لتسجيل كل ما تحتاجه بعمل قائمة بالمحاصيل والخضر اضافه الى بعض أشجار الفاكهه وملاحظاتك عليه فى مجال الزراعه والتربيه والتخزين والمشاكل وحلولها
المشوار سهل باذن الله لكن تحتاج الى الوقت فلا تتعجل
ابدأ بالتدريج وفى نفس الوقت تكتسب الخبره العمليه والخبره فى حل المشاكل التى تقابلها
وأعتقد أنك اذا وصلت الى نتيجه تدريجيه ومرضيه بالاكتفاء الذاتى فى خلال 5 سنوات أعتقد أنها فتره كافيه لمن لا يمتلك خبره وافره
ويمكن الاستعانه بمساعدة بعض الأهل والأصدقاء ...
وما المانع من عمل تجمع صغير لبعض الأصدقاء لا يجمعهم سوى الاخلاص فى العمل لوجه الله سبحانه وتعالى
ابدأ أخى الفاضل
ابدأ الآن ولا تتعجل
أقصد ابدأ بالتدريب ودراسة الاحتياجات
كذلك لا تنسى التدريب على تدوير النفايات والاستفاده منها وتوجد طرق لتوليد الغاز من الزباله على نطاق شخصى
بما يكفى لأمور الطهى وغيرها
ابدأ بزراعة بعض الأشجار
ابدأ بعمل سياج لحدودك
ابدأ بالاستغناء التدريجى عن النفايات التى نحيا وسطها

المهاجر إلى الله
15-11-2013, 10:47 PM
السلام عليكم
أخى الفاضل : المهاجر الى الله
أحييك على فكرتك الرائعه وأسأل الله لك التوفيق واكتساب الخبره الكافيه بما يجعلك قدوه ومرجعا لمن يريد
أن يحذو حذوك سواء كقرار نهائى أو تجربه حياتيه الى حين
وقد دارت فى رأسى الكثير من الأمور أوجزها فيما يلى
يحتاج قرارك الى الكثير من الخبره التى لا تمتلكها وبالتالى لا يمكن البدء فيه فورا
عليك بالتدريب أولا على اكتساب بعض المهارات الزراعيه على مدار عام كامل
وذلك بمتابعة والمشاركه فى الأنشطه الزراعيه للخضر التى نحتاجها فى المنزل " البصل الثوم الجرجير الطماطم الفجل الخس الشبت الباميه .... وغيرها اضافه الى المحاصيل " القمح والذره "
بالطبع تحتاج الى دفتر لتسجيل كل ما تحتاجه بعمل قائمة بالمحاصيل والخضر اضافه الى بعض أشجار الفاكهه وملاحظاتك عليه فى مجال الزراعه والتربيه والتخزين والمشاكل وحلولها
المشوار سهل باذن الله لكن تحتاج الى الوقت فلا تتعجل
ابدأ بالتدريج وفى نفس الوقت تكتسب الخبره العمليه والخبره فى حل المشاكل التى تقابلها
وأعتقد أنك اذا وصلت الى نتيجه تدريجيه ومرضيه بالاكتفاء الذاتى فى خلال 5 سنوات أعتقد أنها فتره كافيه لمن لا يمتلك خبره وافره
ويمكن الاستعانه بمساعدة بعض الأهل والأصدقاء ...
وما المانع من عمل تجمع صغير لبعض الأصدقاء لا يجمعهم سوى الاخلاص فى العمل لوجه الله سبحانه وتعالى
ابدأ أخى الفاضل
ابدأ الآن ولا تتعجل
أقصد ابدأ بالتدريب ودراسة الاحتياجات
كذلك لا تنسى التدريب على تدوير النفايات والاستفاده منها وتوجد طرق لتوليد الغاز من الزباله على نطاق شخصى
بما يكفى لأمور الطهى وغيرها
ابدأ بزراعة بعض الأشجار
ابدأ بعمل سياج لحدودك
ابدأ بالاستغناء التدريجى عن النفايات التى نحيا وسطها

أخي الفاضل هيبا أسعدني كلامك أيما سعادة. وأفادتني ملاحظاتك وتشجيعك.

أنا طبعاً لست متعجلاً، لكني بدأت منذ ما يقرب السنتين في توجيه جهدي على الإنترنت الذي كان فيما لا طائل منه إلى تعلم الزراعة والرعي. أنا الآن أستغل الإنترنت للتعلم، وقد تصفحت مواقع كثيرة من أهمها موقع الإرشاد الزراعي المصري، وفيه شروحات مفيدة عن طرق زراعة الخضروات وأشجار الفاكهة وحتى أشجار الزيتون. لكن طبعاً ليست القراءة النظرية مثل التجربة العملية. لكن لدي اصدقاء سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية هم فلاحون ورعاة في الأصل، وأستغل وقتي معهم في الاستفسار منهم من واقع خبرتهم العملية. كذلك أوجه جهدي لتعلم طرق النجاة عند الكوارث وذلك من الموقع الأجنبية مثل طرق إيقاد النار واستخراج المياه بالمضخات اليدوية والاستفادة من طاقة الرياح وتقليل الجهد الميكانيكي للرفع باستخدام الأسافين والعتلات والتروس، فكما تعرف أنا أريد أن أستغني عن الكهرباء تماماً. وقد قمت ببعض التجارب ونجحت في صنع بروتوتايب لمضخة يدوية لا تختلف عن مضخات بايزون وسيبمل بامب الشهيرة. كذلك درست طرق العناية بالنحل وطرق استخراج الملح من ماء البحر وحتى تدريب كلاب الحراسة فهي ضرورية كما تعلم في ظروف كهذه.

أستطيع القول وكما تفضلت أخي أني بمزيد من التجربة العملية سأكون على ما يرام. ما يقلقني هو فقط عدم قدرتي على إعداد جدوى اقتصادية متكاملة، فأنا رجل لا أترك الأمور للصدف بل أخطط لكل شيء. كذلك فإني حين أبدأ بمشروعي فهذا يعني أني سأبيع كل ما أملك في المدينة وستكون عودتي إليها أمراً صعباً في حالة فشلي لا قدر الله. لذلك تراني أريد أن أتأكد قبل أن أبيع كل ممتلكاتي فلا عودة إلى الوراء.

أهم اهتماماتي هو القمح، فهو المادة الأساسية للغذاء التي لا غنى عنها. وقد درست طرق زراعته من الألف إلى الياء. لكني لم أفلح في الوصول إلى معادلة بين مساحة الأرض التي يجب تخصيصها لزراعة القمح وبين كمية المياه المطلوبة لريه وكمية الجهد اليدوي المبذول من بداية الموسم حتى نهايته، كل ذلك لكي ينتج ما يكفيني ذاتياً، أنا لا أريد أن أبيع ولا أشتري القمح، أنا أريد فقط أن آكل مما أزرع وكفى. إذا اتضحت الرؤية أمامي بالنسبة للقمح فسيهون الباقي، مثل اللحوم واللبن والبيض والخضروات والعسل والملح وغيرها من الأساسيات فأنا لا أريد كماليات. لذلك أنا أسأل هنا، وليس هذا المنتدى أول مكان أسأل فيه بل طرحت تساؤلاتي في منتديات أخرى عربية وأجنبية وما زال موضوع القمح غامضاً بعض الشيء في حالتي بالذات.

سؤالي المهم هو: كم يكفي أسرة مكونه من أب وأم و 5 أطفال صغار من القمح سنوياً؟ فإذا عرفنا الكمية، فما هي مساحة الأرض التي يمكنها إنتاج هذه الكمية؟ فإذا عرفنا المساحة، فكم من الجهد العضلي (وليس الآلي) لإنتاج هذه الكمية؟

مع تحياتي لك

RABBIT
16-11-2013, 12:20 AM
الموضوع شيق ولكن فى البداية ستجد الكثير من التعقيدات فلا تعجل بها مرة واحدة وانا لى راى لماذا لا تبدا قبل الانتقال الكلى انتا واسرتك للارض بالبداية لمدة عام او عامين لتاسيس الارض وبداية زراعتها بنفسك وبمساعدة العمال حتى تتعلم عمليا كيفية الزرعة وتكون كتجربة محاكاة عند انتقالك واسرتك
وربنا يوفقك
ارجو افادتنا بكل ماهو جديد

المهاجر إلى الله
16-11-2013, 12:43 PM
الموضوع شيق ولكن فى البداية ستجد الكثير من التعقيدات فلا تعجل بها مرة واحدة وانا لى راى لماذا لا تبدا قبل الانتقال الكلى انتا واسرتك للارض بالبداية لمدة عام او عامين لتاسيس الارض وبداية زراعتها بنفسك وبمساعدة العمال حتى تتعلم عمليا كيفية الزرعة وتكون كتجربة محاكاة عند انتقالك واسرتك
وربنا يوفقك
ارجو افادتنا بكل ماهو جديد


طبعاً أخي الكريم، لا يمكن الانتقال مرة واحدة. بل بالتدريج، حتى أنه لا يمكن الاستغناء عن الكهرباء والآلات والعمال من البداية، وهذا قلته في بداية كلامي.

بالنسبة للكهرباء والوقود البترولي فستكون في أضيق الحدود. لن أستخدمها للإنارة ولا التلفزيون ولا الموبايل ولا المواقد الكهربائية والغازية لطبخ الطعام فهذه كلها كماليات. في النهار ضوء الشمس يكفي والحطب من الغابة يكفي. فالأرض التي اشتريتها تعمدت أن تكون ملاصقة لغابة تمتلئ بأشجار الحطب. قبيل غروب الشمس يطبخ الطعام على موقد الحطب. وهو فرن درست كيفية بنائه على الإنترنت. وهو موقد إيطالي يستخدم الآن في أرقى المطاعم لتحضير البيتزا. ثم تنتظر الاسرة صلاة العشاء فتصلي وتنام. هذه فضلاً عن أنها حاجة ضرورية لعدم توفر الإنارة والملهيات كالتلفزيون والإنترنت فإنها حياة صحية من ناحية وشرعية من ناحية أخرى. فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التسامر بعد صلاة العشاء. فإذا قضيت الصلاة فلينم الجميع، فإذا نمت بعد صلاة العشاء فإنك ستستيقظ عند صلاة الفجر لتبدأ يوم عمل بنشاط، وليس كما يفعل أهل المدينة، ينامون حتى الظهر ويقومون كسالى.

سيكون أهم استخدام للكهرباء هو تشغيل مضخة الماء. لأني أتوقع أنه من الصعب جداً ري القمح بدون مضخة كهربائية. لكن مع الوقت والعمل ستحل المضخة اليدوية محل الكهربائية بمجرد تطويرها للاستفادة من قوة الرياح. ومع أن المضخة اليدوية لن تكفي حتى باستخدام قوة الرياح لكن على كل حال لن يتركنا الله بدون مطر وأملي في الله كبير. فإن لم ينزل المطر فلا حول ولا قوة إلا بالله. ما يطئنني أني لا أريد أن أزرع كميات ضخمة من القمح للبيع بل فقط ما يكفي لأسرتي لإعداد رغيف الخبز، ولهذا فأنا أخطط لأصعب الظروف وأتوقع أصعب العوائق.

بالنسبة للآلات والعمال فسوف تستخدم طبعاً في البداية لحفر البئر وإنشاء خزانات المياه وتسييج الأرض وتنقيتها من الصخور وحرثها وتقليبها للمرة الأولى. وكذلك لبناء بيت للسكن. و لكن طبعاً هذه تكلف الكثير وأنا لا أملك مالاً فائضاً بل يتحتم علي بيع ممتلكاتي في المدينة أولاً للبدء فيها ولهذا لم أبدأ بعمل شيء حتى أتأكد من كل شيء وأخطط لكل شيء. أسأل الله أن ييسر لي ولكم.

ما زلت أسأل عن القمح. تستهلك أسرتي يومياً 2 كيلوجرام خبز تقريباً على الأكثر. هذا يعني 750 كيلوجرام سنوياً. أي تقريباً 5 أردب قمح. إذن ما هي مساحة الأرض التي يمكنها إنتاج 5 أردب قمح سنوياً؟ وهل يمكنني أنا وزوجتي وأطفالي الصغار بجهدنا العضلي أن ننتج 5 أردب قمح سنوياً؟ وكم تحتاج هذه الكمية من القمح إلى مياه طوال الموسم؟ هذا ما أريد معرفته من المختصين ولم أجد جواباً حتى الآن، والله المستعان.

- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

هلى هامش النقاش العلمي إليكم هذه الورقة التي كتبتها قبل أشهر في مواقع أخرى وأريد أن أشارككم بها عسى الله أن ينفعكم بها ويحببكم أكثر في الهجرة من المدينة.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن" - رواه البخاري في صحيحه

أولاً ليس المقصود بالريف في هذه الورقة ما تعارف عليه الناس اليوم، وهو القرية التي يعيش فيها الناس حياة مرفهة أكثر ترفيهاً أحياناً من سكان المدن، فيشربون من الحنفية ويشترون الخبز من الفرن واللبن من السوبرماركت ويستخدمون وسائل الحضارة الحديثة من كهرباء وهاتف وتلفاز وغيرها. المقصود بالريف: مكان بكر بعيد عن المدينة يخلو من كل مظاهر الحضارة الغربية الحديثة. مكان يحيى فيه الناس حياة الأجداد الأولين.

من فوائد العيش في هكذا مجتمع ما يلي:

1 - تعيش سيد نفسك، تحرث وتزرع وتحصد وترعى المواشي بالطريقة التقليدية اليدوية، لا بالطرق الحديثة الآلية، ويكون طعامك من إنتاجك، وماؤك من السماء وجوف الأرض. لا تتحكم فيك الدول والحكومات ولا حتى دولتك وحكومتك متى عاديتها منعت عنك صادراتها فقضيت جوعاً.

2 - تستخرج ماءك من جوف الأرض بقوة ساعدك أو باستخدام المواشي على الطريقة التقليدية، فلا يضرك انقطاع الكهرباء، ولا تكون في حاجة للكهرباء أصلاً.

3 - يكون طعامك وشرابك طيباً مباركاً طازجاً خالياً من السموم والمواد الحافظة لأنه من خير الأرض.

4 - تقوي عضلات جسمك وتمارس الرياضة لا هواية، بل لحاجتك إليها في عملك اليدوي في الزراعة والرعي من أجل استمرار حياتك، فتتخلص من أمراض العصر التي فتكت بالناس لقلة الحركة والخمول والطعام غير الصحي. فتصبح سليم العقل سليم الجسم.

5 – تستنشق هواء الريف النظيف الخالي من عوادم السيارات ومداخن المصانع وغيرها من مظاهر التلوث التي أهلكت الناس.

6 – تتخلص مما يلهيك عن الصلاة، ويبقيك سامراً طوال الليل، فلا تلفاز ولا راديو ولا بليستيشن ولا غيرها من وسائل الترفيه الدجالة، بل عمل يدوي طوال اليوم في الأرض، فلا تأتي صلاة العشاء حتى يبلغ بك الإرهاق المحمود حده، فتنام كالطفل قرير العين بعد أدائها مباشرة. فإذا نمت باكراً استيقظت باكراً وقد أخذت حاجتك من النوم فتصلي صلاة الفجر في وقتها.

7 – بدون كهرباء لا يكون لديك إنترنت ولا اتصالات ولا تلفاز ولا راديو، فتتخلص من الضغط النفسي الذي تسببه الأخبار الكاذبة التي تضخها وسائل الإعلام الدجالة. وتتخلص من الآثام والفواحش التي تعج بها هذه الوسائل. فتكون كأصحاب الكهف إذ ضرب الله على آذانهم، فلا تضرك فتنة بإذن الله.

8 – لا تعود في حاجة للعملات الورقية، تلك الأكذوبة التي يسميها الناس عملات نقدية، ولا تعود في حاجة لحسابات البنوك، ولا تتعامل بالربا، وتتخلص نهائياً من كل هذه الآثام.

9 – تتخذ التقويم القمري، التقويم الذي ارتضاه الله لعباده يوم خلق السماوات والأرض، لا تقاويم النصارى وغيرهم والتي أثبت علماؤنا أنها باطلة، فتحدد مواقيت الصلاة بنفسك كما بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك مواقيت الصيام والعيدين، وذلك هو الدين القيم.

10 – تربّي أطفالك على الدين الحق، وتعلمهم القرآن وتقرئهم السنن، وسوف ينشأون عليها بالفطرة، فلا ملهيات أمامهم تصرفهم عنها. قيل لأحد الشناقطة في موريتانيا: لماذا يكثر عندكم حفظ القرآن، هل ميزكم الله بقوة الحفظ؟ قال: لا، نحن كغيرنا، السبب هو لأن ليس عندنا في قرانا بلايستيشن ولا تلفاز ولا إنترنت، الطفل عندنا لا يجد ما يمضي وقته فيه إلا القرآن والسنن.

11 – تتخلص من ضغوط المدينة والفقر والخوف من المستقبل الذي يمنع كثيراً من المسلمين من التناسل لعدم قدرتهم على تربية الأطفال وتلبية احتياجاتهم. في القرية ينقلب الوضع، فكلما كثر أبناؤك كلما زادت اليد العاملة في الأرض، وتتجلى حينها وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم". هذه الوصية طالما عشت في شقة في المدينة الدجالة فلن تستطيع تنفيذها.

12 – كل الدلائل تشير إلى أن البرترودولار في طريقه إلى الإنهيار، وسيعود الذهب كالسابق العملة رقم واحد في العالم، فإذا علمنا أن أصحاب رؤوس الأموال وأغلبهم من اليهود في أمريكا يمتلكون أكثر من 80% من إحتياطي الذهب العالمي، فسوف يكونون هم المسيطرين، وستكون المصادر الغذائية ذات القيمة الكبرى هي التي تتشكل حولها بؤر التوتر، كالغذاء ومصادر الماء. ولو أخذنا على سبيل المثال ان أمريكا تنتج وتصدر حوالي النسبة الأكبر من القمح في العالم، فسندرك أن أمريكا هي التي ستسيطر على العالم وتفرض شروطها وإلا فلن تصدر إليه القمح.

فتدبر يا ساكن المدينة ماذا فعلت بك المدينة.

هيبا
16-11-2013, 07:05 PM
السلام عليكم :
كما سبق أخى الفاضل وأعلنت تعاونى معكم ولا أجد مانعا أبدا من زيارتكم فى حياتكم الجديده
سواء فى مرحلة الاعداد أو ما بعدها للوقوف على تجربتكم وتقديم ما استطعت من الدعم
لكننى رغم ذلك أختلف معكم فى الكثير من النقاط
أهمها صعوبة الاستغناء التام لأسره واحده عن المدنيه الحديثه
ذلك العمل " الاستغناء التام " يستلزم مجموعه من الأسر تتفق فى وحدة الهدف وتحتاج الى مساحه كبيره
تلك الفكرة تحتاج مجتمع صغير منعزل لكن ذلك المجتمع الصغير يحتاج الى تنوع فى الأفكار والثقافات
طالما أنه سيحتوى أطفالا صغارا .. فالأفكار الأحاديه لا تبنى شخصا سويا
يمكن الانعزال تماما عن المجتمع دونما حاجه للبعد المكانى عنه وذلك بتقييد أنفسنا بمجموعه من القواعد
فالتليفزيون يمكن مقاطعته .. كما يمكن تخير المواد التى نستمع اليها
سيادتكم يمكنكم الحكم الصحيح على الأشياء والعادات والسلوكيات المجتمعيه ويمكنك تمييز الغث من السمين
أما الأطفال اذا تمت تربيتهم منعزلين عن المجتمع ورغم التربيه المثاليه مهما بلغت فلن تكتمل شخصيتهم
الا اذا تمت تنشئتهم فى مجتمع متكامل نصنعه بأنفسنا وبمجموعه كافيه
أو مجتمع منعزل مجازيا .. بمعنى الانصراف عن الموبقات والانشغال بما يفيد
تجربتكم سيدى الفاضل رائعه ومفيده باذن الله وأتمنى أن تكملها وأرى أنها تناسبنى تماما لبعض الوقت
وربما كل الوقت ... لكن ربما لا تناسب أطفالى
كلمه أخيره ما المانع من الاحتمال بضعة سنوات أخرى مع اكتساب الخبره العمليه والتجربه الجزئيه
بالخروج للرعى مع من وظيفتهم الرعى .. وممارسة الزراعة عمليا وتطبيق كل المهارات التى جمعتها
ثم تقوم بانشاء المجتمع الخاص بكم وبأسرتكم الكريمه كنواه ومثال للفطره والطبيعه البكر مع تشجيع الغير
ومع الاستعداد لتقديم يد العون للغير ليتكاتفوا معكم ... ولا ننسى أبدا أننا مهما انعزلنا نقيم داخل حدود دوله
أسوأ ما فيها أنها دوله لا تمتلك المقومات الحقيقيه للدوله مما قد ينعكس عليك وعلى مجتمعك الافتراضى بشكل كبير
أحد الأصدقاء الألمان جاء الى مصر واشترى مزرعه وعلى مدى خمسة أعوام اكتفى ذاتيا داخل حدود مملكته أو مزرعته الخاص
اكتفى ذاتيا من كل شىء وكان جوادا بالهدايا على عابرى الطريق والمسافرين وأهل البلد القريبه منه ....وكان بيته مفتوحا لكل من يريد
التجربه عن قرب أو المشوره أو المساعده فى الاقتداء بتجربته ... الى أن فوجىء ذات صباح بالجرافات تقتلع مزرعته وتحولها الى خرابه
كما كانت قبل خمس سنوات .... بحجة أن الأرض متنازع عليها لصالح أحد أشباه رجال الحكومه ....
أعلم أننى أطلت .. الكلام كثير ... ولا زلت عند وعدى بتقديم الدعم ما استطعت لكننى أحب أن تدرس كل شىء وتتدرب عمليا
حرصا على نجاحكم ليس أكثر
والله من وراء القصد

أ

sabah
16-11-2013, 08:12 PM
السلام عليكم اخي العزيز
ان ما تريد ان ان تقوم بة يعتبر من الاعمال الصعبة جدا او المستحيلة اولا لان رزق الناس على الناس ورزق الجميع على الله ثانيا ان اطفالك بحاجة الى التعليم فمن اين لك كل الوقت للعمل في الحقل وتربية الحيوانات وتعليم الصغار .وثالثا ان مرض احد الافرد فكيف تشخص مرضة وكيف تقوم بعلاجة والامراض والملوثات تحيط بك من كل جانب شئت ام ابيت .وان احتجت الى حاجة ما ضرورية وغير متوفرة لديك فكيف ستشتريها وانت لا تريد الاعتراف بالاوراق النقدية . وغيرها الكثير من الاسباب التي تجعل العيش منعزلا عن الناس والعالم الخارجي مستحيلا .اعلم يا اخي ان ما وصلت اليه البشرية من تقدم و رفاهية لم يكن من مجهود شخص واحد فقط وانما من مجهود المجتمع باكمله . ولك الشكر ويوفقك الله في مسعاك

المهاجر إلى الله
17-11-2013, 03:55 PM
السلام عليكم :
كما سبق أخى الفاضل وأعلنت تعاونى معكم ولا أجد مانعا أبدا من زيارتكم فى حياتكم الجديده
سواء فى مرحلة الاعداد أو ما بعدها للوقوف على تجربتكم وتقديم ما استطعت من الدعم
لكننى رغم ذلك أختلف معكم فى الكثير من النقاط
أهمها صعوبة الاستغناء التام لأسره واحده عن المدنيه الحديثه
ذلك العمل " الاستغناء التام " يستلزم مجموعه من الأسر تتفق فى وحدة الهدف وتحتاج الى مساحه كبيره
تلك الفكرة تحتاج مجتمع صغير منعزل لكن ذلك المجتمع الصغير يحتاج الى تنوع فى الأفكار والثقافات
طالما أنه سيحتوى أطفالا صغارا .. فالأفكار الأحاديه لا تبنى شخصا سويا
يمكن الانعزال تماما عن المجتمع دونما حاجه للبعد المكانى عنه وذلك بتقييد أنفسنا بمجموعه من القواعد
فالتليفزيون يمكن مقاطعته .. كما يمكن تخير المواد التى نستمع اليها
سيادتكم يمكنكم الحكم الصحيح على الأشياء والعادات والسلوكيات المجتمعيه ويمكنك تمييز الغث من السمين
أما الأطفال اذا تمت تربيتهم منعزلين عن المجتمع ورغم التربيه المثاليه مهما بلغت فلن تكتمل شخصيتهم
الا اذا تمت تنشئتهم فى مجتمع متكامل نصنعه بأنفسنا وبمجموعه كافيه
أو مجتمع منعزل مجازيا .. بمعنى الانصراف عن الموبقات والانشغال بما يفيد
تجربتكم سيدى الفاضل رائعه ومفيده باذن الله وأتمنى أن تكملها وأرى أنها تناسبنى تماما لبعض الوقت
وربما كل الوقت ... لكن ربما لا تناسب أطفالى
كلمه أخيره ما المانع من الاحتمال بضعة سنوات أخرى مع اكتساب الخبره العمليه والتجربه الجزئيه
بالخروج للرعى مع من وظيفتهم الرعى .. وممارسة الزراعة عمليا وتطبيق كل المهارات التى جمعتها
ثم تقوم بانشاء المجتمع الخاص بكم وبأسرتكم الكريمه كنواه ومثال للفطره والطبيعه البكر مع تشجيع الغير
ومع الاستعداد لتقديم يد العون للغير ليتكاتفوا معكم ... ولا ننسى أبدا أننا مهما انعزلنا نقيم داخل حدود دوله
أسوأ ما فيها أنها دوله لا تمتلك المقومات الحقيقيه للدوله مما قد ينعكس عليك وعلى مجتمعك الافتراضى بشكل كبير
أحد الأصدقاء الألمان جاء الى مصر واشترى مزرعه وعلى مدى خمسة أعوام اكتفى ذاتيا داخل حدود مملكته أو مزرعته الخاص
اكتفى ذاتيا من كل شىء وكان جوادا بالهدايا على عابرى الطريق والمسافرين وأهل البلد القريبه منه ....وكان بيته مفتوحا لكل من يريد
التجربه عن قرب أو المشوره أو المساعده فى الاقتداء بتجربته ... الى أن فوجىء ذات صباح بالجرافات تقتلع مزرعته وتحولها الى خرابه
كما كانت قبل خمس سنوات .... بحجة أن الأرض متنازع عليها لصالح أحد أشباه رجال الحكومه ....
أعلم أننى أطلت .. الكلام كثير ... ولا زلت عند وعدى بتقديم الدعم ما استطعت لكننى أحب أن تدرس كل شىء وتتدرب عمليا
حرصا على نجاحكم ليس أكثر
والله من وراء القصد




السلام عليكم اخي العزيز
ان ما تريد ان ان تقوم بة يعتبر من الاعمال الصعبة جدا او المستحيلة اولا لان رزق الناس على الناس ورزق الجميع على الله ثانيا ان اطفالك بحاجة الى التعليم فمن اين لك كل الوقت للعمل في الحقل وتربية الحيوانات وتعليم الصغار .وثالثا ان مرض احد الافرد فكيف تشخص مرضة وكيف تقوم بعلاجة والامراض والملوثات تحيط بك من كل جانب شئت ام ابيت .وان احتجت الى حاجة ما ضرورية وغير متوفرة لديك فكيف ستشتريها وانت لا تريد الاعتراف بالاوراق النقدية . وغيرها الكثير من الاسباب التي تجعل العيش منعزلا عن الناس والعالم الخارجي مستحيلا .اعلم يا اخي ان ما وصلت اليه البشرية من تقدم و رفاهية لم يكن من مجهود شخص واحد فقط وانما من مجهود المجتمع باكمله . ولك الشكر ويوفقك الله في مسعاك

أخوي الكريمين، كما سبق وأسلفت، أنا لا أريد أن أنعزل عن الناس، بل عن المدينة. لا أريد أن أنعزل عن الناس اجتماعياً، بل أريد أن أنعزل عن الناس اقتصادياً. أو بالمعنى المتعارف عليه: الهجرة العكسية نحو القرى. لا أريد لحاجاتي الأساسية أن تكون في يد غيري. وأهم هذه الحاجات هي الماء والغذاء والدواء. كل ما عدا هذه الحاجات الأساسية هي في رأيي كماليات. والناس أقصد بهم الأعداء أولاً، ثم الأقارب والأصدقاء والأحباب الذين يعتمدون على الأعداء. مثلاً صاحب الفرن الذي أشتري منه الخبز هو جاري وحبيبي، لكنه يعتمد على الدولة التي تعتمد بدورها على الغرب في استيراد القمح. ماذا لو رفض الغرب تصدير القمح لنا؟ ماذا لو قامت حرب شاملة أدت بأعدائنا (وهم حلف واحد حين يجد الجد) إلى مقاطعة بلدنا ورفض تصدير القمح لها؟ سنموت جوعاً! إذن لن أسمح أن تكون حاجتي في يد هؤلاء، أو يد من يعتمد على هؤلاء. مثال آخر الماء: تضخ الدولة البترول وتبيعه للغرب ثم تشغل محطات تحلية مياه البحر لتوصل لي الماء عبر الحنفية. ماذا لو نفذ البترول؟ ماذا لو رفض الغرب شراء البترول؟ سنموت من العطش! وهكذا...

بالنسبة للدواء، فالطبيب حبيبي، ولا مشكلة عندي معه، لماذا؟ لأنه يملك سلعته في يده، وسلعته علمه في الطب. إذا مرض أحد أفراد أسرتي مرضاً يستدعي طبيباً متخصصاً، أستدعي له الطبيب ليعالجه. لا مشكلة في ذلك، أنا لن أسكن في المريخ. أنا ما زلت بين الناس. والأرض التي اشتريتها لا تبعد أكثر من 20 كيلومتر عن المدينة. كذلك فأكثر الأدواء يمكن علاجها بالطب الشعبي والطب النبوي، ولا يستدعي الأمر الطبيب إلا في الحالات الخاصة والخطيرة لا قدر الله. ورغم ذلك ففي محيطي، أنشر فكرتي هذه بين كل من أعرفه وأحببهم فيها، لماذا؟ لأني أريدهم أن يتبعوني لنكون ما يسمى بالقرية المسلمة. وأنا لست أول من ابتدع هذا المصطلح وهذه الفكرة. فالدكتور عمران حسين ولا شك أنكم تعرفونه تكلم في هذا الموضوع كثيراً، وهو ليس رجلاً مثالياً يحلم بمدينة أفلاطون الفاضلة، بل هو دكتور متخصص فاضل حكيم يعلم ما يقول، سواء من الناحية الشرعية أو الاجتماعية بل وحتى الاقتصادية.

بالنسبة للتعليم فمدرسة القرية قريبة، وأنا تعمدت ذلك لأن مدارس القرية أكثر براءة ونقاء من مدارس المدينة. رغم أن كليهما يعلّم نفس المناهج المشوهة، إلا أن مجتمع تلاميذ القرية "أنظف" من مجتمع تلاميذ المدينة. من خلال تجربتي وجدت أن المدارس تفسد أكثر مما تصلح، فماذا سيستفيد طفلي إن تعلم فلسفة سقراط أو انشطار الذرة وابتعد عن دينه؟ أحب إلى قلبي أن أعلمه القراءة والكتابة والحساب العددي والقرآن والسنة وكفى. لا يحتاج طفلي في مجتمعه الجديد لأكثر من ذلك. كذلك ففي مدارس المدينة يعلمون النشأ في المناهج عقائد ومعاملات وأفكار يظن أغلبنا أنها من ديننا ومجتمعنا في حين هي مستوردة من الغرب. ولا أريد أن أطيل هنا. ويرجع في ذلك للمختصين. الشاهد أنه لم يعد أحد في المدينة الآثمة يلقي بالاً لما يتلقاه طفله في المدرسة، وحين ينحرف فيسرق أو يتعاطى المخدرات أو يقتل أو حتى ينتحر نسأل أنفسنا لماذ؟

بالنسبة بالعملات النقدية فهي أكبر أكذوبة خدعنا بها الغرب، ولا أريد أن أطيل هنا أيضاً، وليرجع من يشاء إلى محاضرات الدكتور عمران حسين ليعلم الحقيقة فهو متخصص في الاقتصاد الدولي والنظام المالي العالمي. لكن وكما قلت لن أستطيع أن أستغني عن العملات الورقية في البداية، ولكن بمجرد أن تتسع الفكرة ويلحق بي غيري من الأحباب والأصحاب فسوف نستبدل بها الذهب والفضة والمقايضة.
أخيراً أعرف أن الموضوع صعب بل مرعب على من تعود رفاهية المدينة الدجالة، ولا أعني بالرفاهية رفاهية الأغنياء، بل رفاهية الفقراء. أبسط مثال هو رغيف الخبز والأمثلة كثيرة لا تحصى. لا أحد غنياً كان أو فقيراً يريد أن يحرث الأرض، ثم يزرع القمح، ثم يرويه، ثم يحصده، ثم يدرسه، ثم يغربله، ثم يطحنه، ثم يخرج الماء من البئر، ثم يعجن الطحين، ثم يحتطب ليوقد ناراً، ثم يخبز العجين، ثم يأكله. هذه رحلة طويلة وشاقة للحصول على رغيف خبز، والكل يتهرب منها. يفضل الناس الاعتماد على الدولة التي تضخ النفط وتستورد القمح من الغرب فيدخل المخابز ليشتروه جاهزاً. سيأتي يوم يقول لنا الغرب: إما أن تخضعوا لشروطي وإلا لا قمح لكم. حينها لن يقول لهم (لا) بالفم المليان إلا من يزرع قمحه بنفسه ليأكل. عدا ذلك فكل جعجعات التحدي للغرب التي نسمعها من السياسيين العرب هي مجرد جعجعات.
الحقيقة برغم سعادتي بهذا الحوار الشائق، إلا أنني أرى أن استمرارنا فيه بدون أن يتداخل معنا المختصون بعلم الزرعة والرعي يخرج عن سياق تخصص هذا المنتدى الكريم، ويخرج عن الهدف الذي جئت من أجله إلى هنا. لو يمد أحد المختصين الأفاضل يده بشيء من علمه لشكرت له. فما زالت أسئلتي العلمية في مجال الزراعة والرعي لم يجب عنها أحد. والله المستعان.

هيبا
17-11-2013, 05:17 PM
معك الكثير من الحق فىما يخص الزراعيين
وأضم صوتى اليكم فى مخاطبة أخصائيى الزراعه بتقديم المساعده الفنيه ودراسات الجدوى
وما بدأت مناقشتى معكم الا لذلك السبب وهو العمل على انجاح التجربه وتقييمها ولا مانع من تعديل بعض النقاط فيما بعد طالما اتفقنا على ضوابط معينه
أخى الفاضل جارى الفلاح البسيط يمتلك ثلاثة أفدنه يحتفظ لنفسه بالقمح الذى يكفيه فى موسم القمح ثم يذهب به الى المكان المختص لطحنه وتجهيز الدقيق
الذى تستخدمه زوجته فى تحضير الخبز فى عمل أسبوعى .. وتقوم بالخبيز فى فرن بلدى وقوده قش الأرز وحطب القطن ... ونفس الفلاح البسيط وغيره الملايين من
سكان القرى فى مصر يقومون بنفس العمل .. من الاكتفاء الذاتى بالقمح وبالأرز وزراعة بعض الخضراوات على الجسور فى مواسمها وبالتالى معظم فلاحين القرى بالفعل
يقومون بكل ما تريد سيادتكم القيام به .... يقومون به فى يسر وسهوله وتناغم مع كل ما أنجزته الحضاره الانسانيه
فاذا انقطعت أسباب الحضاره لسبب ما " الحروب مثلا " فالأمر ليس بالعسير على من اعتاده
لكن فكرتكم تقوم على الاتجاه العكسى كما ذكرت من المدينه الى القريه ...
وأضم صوتى اليكم بالعوده الى القريه وحياتها مع تنميتها ..... حتى تكون موطن جذب لا موطن طرد
وفى انتظار رأى الخبراء وتشجيعهم
ولنعمل جميعا على انجاح التجربه
وتقبل تحياتى

المهاجر إلى الله
17-11-2013, 09:00 PM
معك الكثير من الحق فىما يخص الزراعيين
وأضم صوتى اليكم فى مخاطبة أخصائيى الزراعه بتقديم المساعده الفنيه ودراسات الجدوى
وما بدأت مناقشتى معكم الا لذلك السبب وهو العمل على انجاح التجربه وتقييمها ولا مانع من تعديل بعض النقاط فيما بعد طالما اتفقنا على ضوابط معينه
أخى الفاضل جارى الفلاح البسيط يمتلك ثلاثة أفدنه يحتفظ لنفسه بالقمح الذى يكفيه فى موسم القمح ثم يذهب به الى المكان المختص لطحنه وتجهيز الدقيق
الذى تستخدمه زوجته فى تحضير الخبز فى عمل أسبوعى .. وتقوم بالخبيز فى فرن بلدى وقوده قش الأرز وحطب القطن ... ونفس الفلاح البسيط وغيره الملايين من
سكان القرى فى مصر يقومون بنفس العمل .. من الاكتفاء الذاتى بالقمح وبالأرز وزراعة بعض الخضراوات على الجسور فى مواسمها وبالتالى معظم فلاحين القرى بالفعل
يقومون بكل ما تريد سيادتكم القيام به .... يقومون به فى يسر وسهوله وتناغم مع كل ما أنجزته الحضاره الانسانيه
فاذا انقطعت أسباب الحضاره لسبب ما " الحروب مثلا " فالأمر ليس بالعسير على من اعتاده
لكن فكرتكم تقوم على الاتجاه العكسى كما ذكرت من المدينه الى القريه ...
وأضم صوتى اليكم بالعوده الى القريه وحياتها مع تنميتها ..... حتى تكون موطن جذب لا موطن طرد
وفى انتظار رأى الخبراء وتشجيعهم
ولنعمل جميعا على انجاح التجربه
وتقبل تحياتى

أخي الفاضل، كثير ممن تحدثت إليه بخصوص مشروعي هذا أول ما تبادر لذهنه أني أرفض ما توصلت إليه الحضارة الغربية الحديثة (وأنا أسميها الغربية وليس الإنسانية لأننا متفرجون مستهلكون فقط)، أو أكثر تطرفاً من ذلك، أني رجل متخلف يريد العيش متخلفاً. ولعلك أشرت لذلك في ثنايا كلامك وفي نفسك أني كذلك. هذا ليس صحيحاً. أنا رجل متعلم تعليماً عالياً، ولا أرفض ما توصلت إليه الحضارة الغربية على الإطلاق، أنا أرفض ما جلبته علينا الحضارة الغربية من مفاسد ومهالك في ديننا وأنفسنا. مثال واحد من بين آلاف الأمثلة: التلفزيون، جهاز عظيم، أدرس من خلاله على يدي الشيخ القرآن أو الحديث، وأرى الشيخ وأستمع لدروسه وهو في بلاد وأنا في بلاد. كان طلبة العلم قبل ذلك يضربون أكباد الإبل شهوراً سعياً لأخذ العلم عن شيخ عُرف علمه وفضله. هذا شيء عظيم وفائدة عظيمة. لكن التلفزيون مفاسده أكبر وأعظم. هذا الجهاز (والأجهزة المرتبطة به كالموبايل والإنترنت) دمر أجيالاً وهدم دولاً وأسقط حكومات وأدخل بلادنا في دوامة لا يعلم إلا الله متى ستنتهي. قنوات فضائية إخبارية دجالة تضخ ليل نهار سيلاً هائلاً من الأكاذيب فتسقط هذا عن كرسيه وتضع هذا على كرسيه. ولشدة ما أصبح الناس يؤمنون بكل ما ييبثه التلفزيون أصبح التلفزيون هو الحقيقة، وأصبحنا نحن هم الوهم. هذا عدا الفواحش والأفلام والمسلسلات المثيرة والزندقة والبدع ونشر ثقافة التغريب والقمار والميسر التي يسمونها مسابقات وغيرها الكثير من أشباهها والتي أصبحت في نظر الناس عادية. كنت فيما سبق أقول لنفسي: التلفزيون جهاز، حلاله حلال وحرامه حرام، ولن يجبرني أحد أن أتابع مفاسده. لكني اليوم لم تعد تنطلي علي هذه الأكذوبة. التلفزيون بشقيه المفيد والمفسد في البيت كالمسجد والخمارة في الشارع، من شاء دخل المسجد ومن شاء دخل الخمارة (يقول البعض). هذه هي المفسدة بعينها. رب العزة يقول: "وخلق الإنسان ضعيفا". والشيطان شاطر، أشطر مما تتخيل بكثير، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه". هذا ليس لقلة الإيمان، لكن يا أخي لا تضع لي امرأة فاتنة في بيتي في الغرفة المجاورة ليس معنا أحد ثم تقول لي املك نفسك وامتحن إيمانك وصبرك، لا، رسول الله يقول: لا ترعى حول الحمى توشك أن ترتع فيه!!! لأجل هذا أنا ليس عندي تلفزيون في البيت والحمد لله رغم أن بمقدوري أن أشتري عشرة. تبقى فقط الإنترنت، وهذه أحتاجها بشدة لأبحث عن أجوبة عن أسئلتي، وأتعلم وأبحث عن كل ما يخص مشروعي. وحالما أحصل على ما أريد فستنقطع السبل بيني وبينها.

بالنسبة لجارك الفلاح الطيب، فهنيئاً له حياته ومعيشته، نعم الحياة والمعيشة. لكنه إن كان عمله يتناغم مع ما توصلت إليه الحضارة الغربية فقل له فاليحذر فأن هذه الحضارة لن تدوم له، لن يدوم له إلا الماء الذي ينزل من السماء والحبة التي تخرج من الأرض. لماذا؟ لأن هذه في يد الله وحده، أما الحضارة الغربية فحضارة دجالة شيطانية، في يد عدو الله وعدونا، متى غضب الشيطان قائدها ومؤسسها غضبته الموعودة قطع عنا سبلها فيصاب كل ما نعتمد عليه بالشلل ونصبح عبيداً له، نستجدي رغيف الخبز وليأخذ مقابله ما يريد: شرفنا كرامتنا أوطاننا، ما يشاء!

أخيراً، لا يتبادر لذهنك أني متشدد متزمت، أو أن خطتي هذه لا تقبل التغيير والتطوير. بالعكس، كل شيء وارد عندي. الخط الأحمر الوحيد عندي هو: ألا ينجرح ديني فأقع في الفتن وأسفك الدماء، وألا تكون حاجتي في يد عدوي، أو من يعتمد بدوره على عدوي. عدا ذلك فكل الاحتمالات واردة. وأنا أولاً وأخيراً منطلقي في مشروعي هذا هو ديني. أريد أن أفر بديني يا أخي. وفراري بديني يستوجب قيامي بشؤون أهل بيتي، وإلا لو كنت بلا زوجة ولا أطقال لفررت من زمااااااان إلى شعف الجبال ومواضع القطر، ولست بأفضل من فتية الكهف الذين فروا من المدينة الآثمة، ولم يكن لهم من خطة سوى الفرار بدينهم، فلما عرف الله صدق نيتهم هيأ لهم من أمرهم رشداً. فاللهم يسر لي ولك ولسائر المسلمين الفرار بالدين والنفس.

هيبا
18-11-2013, 11:27 AM
السلام عليكم
أخى الفاضل والعزيز جدا
يشهد الله أننى من البدايه الى جانبك بالدعاء وبالتفكير عسى أن يفتح الله لى بابا لمساعدتكم فىما ذهبتم اليه
أحييك على ردودك الواعيه وأحييك على صبرك أيضا على النقاش ... ولا تتحرج أبدا أن تطلب منى التوقف عن التعليق
متى شئت فذلك حقك
واسمح لى ببعض الايضاح
أولا النقاش الموضوعى يثرى الفكره ويغذيها ويفتح مجالات للأفكار ويحفز البعض على التفكير فى اعادة ترتيب حياتهم وأولياتهم
كما يزيل اللغط وسوء الفهم لبعض النقاط التى لم يتسع المقال لشرحها
ويشهد الله أننى لم أتهمك بشىء مما ذهب اليه تفكيركم
ربما كان الايجاز سببا فى عدم ايضاح المعنى أو اظهار الصوره الكليه
ولتعلم أخى الفاضل أننى أعنى كل كلمه أكتبها والسرائر عندى لا تختلف عن الظاهر وأسأل الله أن يتوفانى على ذلك
ولم أعتاد المشاركه أبدا من أجل المشاركه أو الكلام المرسل
ولأننى وجدتك تتحدث يجديه وعندك كل مقومات الشخصيه السويه من أجل ذلك دخلت نقاشا معكم
دخلت نقاشا معكم لايضاح بعض الأمور لنفسى ولكم وللأصدقاء
وسبب آخر يهمنى جدا جدا جدا
هو حرصى عليكم و حرصى على ايضاح بعض الأمور من أجل العمل على انجاحكم
نجاحك فى تجربتك يهمنى جدا ومن المؤكد يهم أناسا آخرين
قد نختلف فى بعض النقاط لكن لن أفقد احترامى وتقديرى لكم أبدا
ومعكم حق المغريات كثيره وتجنبها هو السبيل
لكن الى جانب اجتناب الموبقات يجب مجاهدة النفس بازالة التعلقات
عندى فى منزلى عدة تليفزيونات ولا أتذكر آخر مره شاهدت فيها التليفزيون ..
لسببين أحدهما ذكرته سيادتكم والثانى
الوقت أهم من أن أهدره فى مشاهدة التلفاز حيث يأخذ عملى جُل وقتى وما تبقى من وقت أسرتى أولى به
فى وقت سابق يسر الله لى تجربة الحياه بأعلى مستوى من الرفاهيه بما لم أكن أتخيل وجوده ويصعب وصفه وليس مجاله الآن
تجربه وفرها لى صديق كان يتعجب لعدم اكتراثى بالكثير من التفاصيل وزهدى فى الكثير من الملذات ... كنت أتناول كل ذلك البذخ
بنفس مطمئنه أن ما عند الله خير وأبقى والفضل لوالدى أطال الله فى عمره الذى أحسن تربيتى وقام بتقوية الفطره السليمه لدى
فأصبح من السهل التنعم بكل ما أحل الله والاحتفاظ بكل ذلك على أطراف أناملى ألفظه متى وكيف شئت غير قلق على نفاذ شىء
أو زوال نعمه لأننى لم أتعلق بالأشياء أو الأسباب انما التعلق الحقيقى بالمعطى الرحيم الذى تسبق رحمته غضبه
أسأل الله لكم التوفيق وأعدكم بعدم التعليق مستقبلا الا باضافة فكره أو توجيه قد ينفعكم من الناحيه العمليه
والله من وراء القصد

المهاجر إلى الله
18-11-2013, 04:02 PM
السلام عليكم
أخى الفاضل والعزيز جدا
يشهد الله أننى من البدايه الى جانبك بالدعاء وبالتفكير عسى أن يفتح الله لى بابا لمساعدتكم فىما ذهبتم اليه
أحييك على ردودك الواعيه وأحييك على صبرك أيضا على النقاش ... ولا تتحرج أبدا أن تطلب منى التوقف عن التعليق
متى شئت فذلك حقك
واسمح لى ببعض الايضاح
أولا النقاش الموضوعى يثرى الفكره ويغذيها ويفتح مجالات للأفكار ويحفز البعض على التفكير فى اعادة ترتيب حياتهم وأولياتهم
كما يزيل اللغط وسوء الفهم لبعض النقاط التى لم يتسع المقال لشرحها
ويشهد الله أننى لم أتهمك بشىء مما ذهب اليه تفكيركم
ربما كان الايجاز سببا فى عدم ايضاح المعنى أو اظهار الصوره الكليه
ولتعلم أخى الفاضل أننى أعنى كل كلمه أكتبها والسرائر عندى لا تختلف عن الظاهر وأسأل الله أن يتوفانى على ذلك
ولم أعتاد المشاركه أبدا من أجل المشاركه أو الكلام المرسل
ولأننى وجدتك تتحدث يجديه وعندك كل مقومات الشخصيه السويه من أجل ذلك دخلت نقاشا معكم
دخلت نقاشا معكم لايضاح بعض الأمور لنفسى ولكم وللأصدقاء
وسبب آخر يهمنى جدا جدا جدا
هو حرصى عليكم و حرصى على ايضاح بعض الأمور من أجل العمل على انجاحكم
نجاحك فى تجربتك يهمنى جدا ومن المؤكد يهم أناسا آخرين
قد نختلف فى بعض النقاط لكن لن أفقد احترامى وتقديرى لكم أبدا
ومعكم حق المغريات كثيره وتجنبها هو السبيل
لكن الى جانب اجتناب الموبقات يجب مجاهدة النفس بازالة التعلقات
عندى فى منزلى عدة تليفزيونات ولا أتذكر آخر مره شاهدت فيها التليفزيون ..
لسببين أحدهما ذكرته سيادتكم والثانى
الوقت أهم من أن أهدره فى مشاهدة التلفاز حيث يأخذ عملى جُل وقتى وما تبقى من وقت أسرتى أولى به
فى وقت سابق يسر الله لى تجربة الحياه بأعلى مستوى من الرفاهيه بما لم أكن أتخيل وجوده ويصعب وصفه وليس مجاله الآن
تجربه وفرها لى صديق كان يتعجب لعدم اكتراثى بالكثير من التفاصيل وزهدى فى الكثير من الملذات ... كنت أتناول كل ذلك البذخ
بنفس مطمئنه أن ما عند الله خير وأبقى والفضل لوالدى أطال الله فى عمره الذى أحسن تربيتى وقام بتقوية الفطره السليمه لدى
فأصبح من السهل التنعم بكل ما أحل الله والاحتفاظ بكل ذلك على أطراف أناملى ألفظه متى وكيف شئت غير قلق على نفاذ شىء
أو زوال نعمه لأننى لم أتعلق بالأشياء أو الأسباب انما التعلق الحقيقى بالمعطى الرحيم الذى تسبق رحمته غضبه
أسأل الله لكم التوفيق وأعدكم بعدم التعليق مستقبلا الا باضافة فكره أو توجيه قد ينفعكم من الناحيه العمليه
والله من وراء القصد

أخي العزيز، لا أنهاك عن التعليق أبداً، بل يسعدني تفاعلك معي وتشجيعك لي لكثرة ما لاقيت ممن يشهقون دهشة وعجباً من مجرد الفكرة، أحسبك على خير ولا أزكيك على الله فهو حسبك وحسيبك، ولا أظنك تكن لي ولا لتجربتي في صدرك شيئاً. إنما هو خاطر خطر لي وأردت أن أبين لغيرك من خلالك أني لست كذلك. أنا عاتب فقط على المتخصصين من رواد هذا المنتدى الطيب ألا يمدوا إلينا من علمهم حبلاً. هذا هو مصدر تبرمي وانزعاجي، وإلا فالحوار الدائر بيننا هو كما وصفته أنت بالذات في مطلع حديثك وقد أجدت الوصف والله، ولا أزيد على كلامك بل أستفيد من كل كلمة تقولها.

أنا معك قلباً وقالباً بضرورة إزالة التعلق بالباطل وأن هذا هو الأساس والركيزة. إنما لست معك في ترك الباطل حراً طليقاً والاعتماد فقط على الجلَد والتحمل والصبر. فكما أسلفت لك، لا يمكنني أن أترك تلفزيوناً في بيتي وفيه كل هذا الكم الهائل من الباطل ثم أترك ذلك لقوة صبري على الحق أو لانشغالي عنه بالعمل أو بغيره. أكون بذلك قد حِمتُ حول الحمى وأنا واقع فيه عاجلاً أم آجلاً. ليس هذا فحسب، بل أكون قد حمت بأهل بيتي كلهم حول الحمى، فزوجتي وأطفالي هم مسؤوليتي، وأنا راعٍ وكل راعٍ مسؤول عن رعيته. لكن المصيبة التي دعتني لترك المدينة الآثمة ليست هنا فقط يا أخي، المصيبة هي حتى مع خلو بيتي من هذا الجهاز المشبوه، فإن بيوت أهلي وأصحابي وأحبابي لا تخلو منه. أبعث أهلي وأطفالي لبيت جدهم في زيارة لصلة الرحم والتواد والتراحم فيعود إلي ابني الصغير ذي الست سنين فيقول لي: "بابا خالتو تتفرج على أغاني لماذا لا نتفرج عليها نحن أيضاً؟"، أو يقول لي: "بابا جدي يتفرج على مسلسل تركي لماذا لا نتفرج عليه نحن أيضاً؟" فأقع حينها بين صلة رحمي وبين ديني ودين طفلي. لكن طفلي أهم عندي منهم جميعاً، لن أسمح لمجتمع المدينة الآثمة أن يهلكوه كما هلكوا، صلة رحم كهذه أقطعها إن كانت ستفسد علي طفلي، وأصحاب الكهف حين فروا بدينهم لم يكون "مقطوعين من شجرة"، كان لهم أرحام في المدينة، فقطعوها وتركوها فراراً بدينهم، فالدين عندي أولاً ثم من بعده كل شيء.

ثم يقول لي قائل: إلبث في بيتك يا رجل، وتجنب الفتن والباطل الذي تسبح فيه المدينة الآثمة إلى الأذقان. أقول: إن تركتهم ولزمت بيتي فمن أين أعيل أهل بيتي؟ كل ما في المدينة من مصادر الرزق يتحكم فيها أعداؤنا في الدم والعقيدة. يلزمني عمل لا يتحكم فيه إلا الله سبحانه، كما أن العمل في المدينة في عصرنا العاثر هذا مهما بلغ بك درجة حرصك فيه فإنك واقع في الحرام شئت أم أبيت. كان أحد السلف يقول: "أتجرت في سوق كذا وليس درهمٌ كسبته فيها إلا وساورتني نفسي أنه حرام". هذا من شدة تورعه وتحريه للحلال وهو ما هو من الصلاح والخيرية. هذا حال السلف في العصور المفضلة، فكيف حالنا نحن في عصرنا اللعين هذا؟ لقد جربت كل الطرق يا أخي وليس كلامي من مخيلتي، أصبح تحري الحلال في المدينة شيئاً يقارب المستحيل، حتى المصارف الإسلامية ليس لها إلا الاسم. المعاملات المحرمة شرعاً أصبحت عند الناس شيئاً عادياً بل ومشروعاً، ومفتو الضلالة يصدرون الفتاوى بالمتر وتحت الطلب، والناس أصبحت ككلاب الدم حاشاكم، تلهث وراء الدنيا وكسب المال غير آبهة بمشروعية هذا الكسب، وأكثرهم ورعاً يرمي حمله على الشيخ الفلاني، فما دام الشيخ فلان قال هذا حلال فهو حلال، وإن كان حراماً.

لأجل هذا وغيره كثير، لم يعد مقامي في المدينة من الدين ولا من العقل. ولأجل هذا قررت تركها والعودة إلى الأصل: الأرض والأنعام. لن يدخل الحرام في حبة أزرعها وماء أنتظر نزوله من السماء، أو أخرجه من جوف الأرض. لن يدخل الحرام في بهيمة أسقيها وأرعاها وأحلبها. لن يدخل الحرام في أطفال أربيهم على طاعة الله وإقرئهم القرآن وأحدثهم بالسنن. إن كان أهلي وأصحابي وأحبابي ما زالوا يريدونني فاليتبعوني، أما أن أن يجبروني أن ألبث معهم في ذلك المستنقع الذي أصبحت رائحته تزكم أنفي فلا، فلن نحاسب سوية، بل كل منا سيأتي الله فرداً، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.