عروس النيل
16-11-2007, 01:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من المقتطفات من مواضيع مختلفة عن استخدام دافعات النمو بتغذية الحيوان
استخدام دافعات أو منشطات النمو بتغذية الحيوان
اإنتاج طعام صحي متكامل هو الهدف الأساسي الذي يساهم في صحة ورفاهية الإنسان. لقد ارتفع استخدام الأدوية البيطرية ومحفزات للنمو في الحيوان بغرض وتحسين نمو حيوانات المزرعة. أن استعمال المضادات الحيوية والهرمونات بطريقة غير سليمة وعدم مراعاة فترة وقف تلك المواد بوقت كاف قبل ذبح تلك الحيوانات للاستهلاك الآدمي ينتج عن ذلك وجود بقايا للمضادات الحيوية والهرمونات في تلك اللحوم تفوق الحدود الدولية القصوى المسموح بها. لقد كان لاستعمال العقاقير في علاج ووقاية الحيوانات من الأمراض المختلفة دورا مهما فى زيادة إنتاج تلك الحيوانات والمحافظة عليها.
وهى أحد علامات التقدم في نظم الإنتاج المكثف فى مجال إنتاج اللحم هو استخدام الإضافات الغذائية (Feed additives)، وهى مركبات غير غذائية تلعب دوران أساسيان: الدور الأول هو دفع وتحسين معدل الأداء الوظيفى لهذه الحيوانات مثل زيادة معدل النمو وكذلك تحسين معدل الاستفادة من الغذاء مما يعمل على تقليل مصاريف تسمين العجول مما يزيد من معدل الربح من هذه المشاريع، والدور الثانى هو المحافظة على صحة الحيوان وبالتالى زيادة معدل إنتاج الحيوانات. وهذه المركبات تستخدم بتركيز منخفضة جدا حيث أن زيادة نسبتها فى العليقة يعوق نمو هذه الحيوانات مما يقلل من معدل الربح، وهناك قيود على استخدام هذه المركبات حيث أن المركبات الأستلبيسترول عليها قيود فى استخدامها حيث أنها تتجمع فى أنسجة الحيوانات المعاملة وتؤثر على الإنسان الذى يستخدم هذه اللحوم.
بعض العلماء أكدوا أن استخدام هذه المركبات (دافعات النمو(يسبب بعض التراكمات فى أنسجة الحيوان وبالتالى تسبب بعض المشاكل الصحية لمستهلكى هذه اللحوم. ولكن العديد من العلماء أكدوا أنه توجد مجموعة كبيرة من المركبات التى لا تتجمع فى أنسجة الحيوان (أى ليس لها أى متبقيات فى أنسجة الحيوان) وبالتالى لا تسبب أى مشاكل لمستهلكى اللحوم. وبالتالى لابد أن يتوفر فى المركبات التى تستخدم لدفع وتحسين النمو صفة الأمان من استخدامها
. الغرض من استخدام دافعات النمو هو
1- تحسين جودة اللحوم بزيادة تكوين البروتين فى الذبيحة وتقليل ترسيب الدهن،
2- زيادة معدل التحويل الغذائى مما يعنى زيادة معدل النمو لكل وحدة من الغذاء،
3- تقليل تكلفة الإنتاج مما يزيد من العائد من عملية التسمين مع خفض فى أسعار اللحوم.
وهذه المركبات قد تكون مضاد حيوى أو هرمونات طبيعية أو هرمونات مخلقة أو عناصر معدنية أو دافعات نمو بكتيرية أو معادن الطين.
المضاد الحيوى:
ومن أبحاثنا فى مجال استخدام المضادات الحيوية فى دفع نمو الحيوانات (عياط 1993 و عياط 1995) حيث تم استخدام الزنك باستراسين (20، 40 ، 80 ملجرام لكل كجم علف) والفلافوميسين (2 ، 4 ، 8 ملجرام لكل كجم علف) فى علائق الأرانب النيوزيلاندى والكاليفورنيا، وقد لوحظ أن معدل النمو يزداد فى الأرانب المغذاة على علائق بها المضاد الحيوى، ولوحظ أن أرانب النيوزيلاندى تستجيب أكثر من الكاليفورنيا. المستوى المرتفع من الزنك باسترسين (80 ملجرام) لا يحقق معدلات نمو مرضية، فى حين أن المستويات المرتفعة من الفلافوميسين (8 ملجرام) سجلت أعلى معدل نمو، ولوحظ أن معدل الاستفادة من الغذاء يزداد باستخدام المضاد الحيوى. وأكدت النتائج أنه يمكن استخدام الزنك باستراسين بمعدل حتى 40 ملجرام لكل كجم علف والفلافوميسين بمعدل حتى 8 ملجرام فى دفع وتحسين نمو الأرانب تحت الظروف المصرية. ومن أبحاثنا أيضا فى مجال استخدام المضاد الحيوى لتحسين نمو الحيوانات تحت الظروف المصرية (عياط وآخرون 1997) حيث أمكن استخدام الزنك باستراسين والفرجينياميسين لتخفف الضغوط الحرارية للأرانب النامية (التى تربى تحت ظروف فصل الصيف فى مصر) وأكدت النتائج أنه يمكن استخدام الأرانب تحسين نمو الأرانب تحت ظروف الجو الحار فى فصل الصيف.
دافعات النمو البكتيرية:
من الابحاث فى هذا المجال (Ayyat et al., 1996) تم استخدام مركب اللاكتوساك (دافع نمو بكتيرى) لدراسة تأثر الحالة الإنتاجية للأرانب النامية بإضافة تلك المواد، وقد وجد أن إضافة اللاكتوساك يزيد من معدل نمو الجسم بحوالى 2.7% مع تحسين معامل التحويل الغذائى بحوالى 9.6%، وع زيادة معدل الربح النهائى من عملية تسمين الأرانب بمعدل 13%.
النحاس:
يضاف النحاس إلى غذاء الحيوانات بجرعات أكثر من احتياجات الحيوان بغرض دفع النمو، وعموما يستخدم النحاس فى صورة كبريتات النحاس. ونتائج أبحاثنا فى هذا المجال (Ayyat, 1994, Ayyat et al., 1997 and Ayyat et al., 1999) تؤكد إمكانية استخدام النحاس فى دفع وتحسين نمو بعض الحيوانات المصرية. أمكن استخدام كبريتيا النحاس فى علائق الأرانب بمستويات من 200 إلى 300 ملجرام لكل كجم علف لتحسين نمو الأرانب حيث أن معدلات النمو زادت بمعدل حوالى 20-45% عن تلك الغير معاملة، مع تحسين معدل الاستفادة من الغذاء مما يزيد من الربح النهائى. عند الإفراط فى إضافة النحاس فى علائق الحيوانات قد تسبب حالات من التسمم ولذا يجب الحرص فى استخدام النحاس ومعرفة التركيز المناسب لكل نوع من الحيوانات حيث أنه توجد أنواع لها القدرة على تحمل تركيز مرتفع من النحاس مثل الأرانب. وأكدت نتائج هذه الأبحاث أنه يمكن إضافة النحاس فى علائق الأرانب لتقليل الضغوط الحرارية فى فصل الصيف تحت الظروف المصرية.
معادن الطين:
معادن الطين هى حبيبات متبلورة لها القدرة على اكتساب وفقد الماء ولها القدرة عالية أيضا على تبادل الأيونات دون التغيير فى بناء معدن الطين، ومن تلك المعادن (Zeolite, Bentonite). وقد أكد (Ayyat and Marai, 1997) أنه يمكن استخدام معادن الطين مثل Zeolite and bentonite فى صناعة أعلاف الحيوانات كمادة لاصقة تعمل على ربط مكونات الغذاء. وكذلك يتم أضافتها كمادة دافعة للنمو، وكذلك كمادة لتقليل تأثير سمية بعض المواد التى توجد فى الغذاء مثل المبيدات الحشرية وكذلك سموم بعض الفطريات مثل الأفلاتوكسين، وكذلك لتقليل تأثير الإشعاع إذا تعرضت مواد العلف له. وقد وجد أن إضافة معادن الطين إلى غذاء الماشية يحسن من معدل النمو وكذلك معدل الاستفادة من الغذاء. معادن الطين الموجودة فى الغذاء عند دخولها القناة الهضمية للحيوان تمتص الماء وتنتفخ مما يزيد من حجم الغذاء وبالتالى تقل سرعة مرور الغذاء فى القناة الهضمية مما يزيد معدل الهضم وكذلك الامتصاص. تعمل معادن الطين على تماسك الكتلة الغذائية وبالتالى تمنع ظهور حالات الإسهال أو الالتهابات المعوية. وجود معادن الطين فى غذاء الحيوانات وأثناء مرور الغذاء فى الأمعاء الدقيقة (معادن الطين لا تمتص فى القناة الهضمية ولكنها تخرج من الجسم مع الروث) تحتك معادن الطين بالجدار الداخلى للأمعاء مما ينتج عنة تولد بعض الأجسام المناعية التى تقى الحيوان من الالتهابات المعوية. معادن الطين لها القدرة على تبادل الأيونات وبالتالى تمد الحيوان بجزء كبير من العناصر المعدنية اللازمة للحيوان، وبالتالى معادن الطين مصدر جيد وغير مكلف للعناصر المعدنية اللازمة للحيوان. معادن الطين لها القدرة على إدمصاص المواد السامة (مثل المبيدات الحشرية، الأفلاتوكسين وكذلك الإشعاع) على سطح المعدن وبالتالى تقلل من امتصاص تلك المواد السامة فى الأمعاء مما يقلل من التأثير الضار لها. ومن أبحاثنا فى هذا المجال (Shalaby and Ayyat, 1999, Ayyat et al., 2000) أمكن استخدام معدن طين الـ Bentonite لتقليل سمية بعض المبيدات الفوسفورية فى علائق الدواجن والأرانب وتقليل المتبقى من تلك المركبات فى أنسجة تلك الحيوانات المعاملة إلى أقل من الحدود المسموح بها.
منشطات النمو الحيوية bio growth promoter .
وهذا المصطلح يعبر عن مجموعة من الميكروبات التى لها تأثير نافع على صحة الحيوان و كلمة ميكروب MICROBتشمل كل الكائنات الدقيقة سواءً كانت فطريات FUNGI او بكتيريا BACTIRIA أو خمائر YEAST وهناك إضافات حيوية أخرى مثل الإنزيمات ENZYMES و
هذه مجموعة من المقتطفات من مواضيع مختلفة عن استخدام دافعات النمو بتغذية الحيوان
استخدام دافعات أو منشطات النمو بتغذية الحيوان
اإنتاج طعام صحي متكامل هو الهدف الأساسي الذي يساهم في صحة ورفاهية الإنسان. لقد ارتفع استخدام الأدوية البيطرية ومحفزات للنمو في الحيوان بغرض وتحسين نمو حيوانات المزرعة. أن استعمال المضادات الحيوية والهرمونات بطريقة غير سليمة وعدم مراعاة فترة وقف تلك المواد بوقت كاف قبل ذبح تلك الحيوانات للاستهلاك الآدمي ينتج عن ذلك وجود بقايا للمضادات الحيوية والهرمونات في تلك اللحوم تفوق الحدود الدولية القصوى المسموح بها. لقد كان لاستعمال العقاقير في علاج ووقاية الحيوانات من الأمراض المختلفة دورا مهما فى زيادة إنتاج تلك الحيوانات والمحافظة عليها.
وهى أحد علامات التقدم في نظم الإنتاج المكثف فى مجال إنتاج اللحم هو استخدام الإضافات الغذائية (Feed additives)، وهى مركبات غير غذائية تلعب دوران أساسيان: الدور الأول هو دفع وتحسين معدل الأداء الوظيفى لهذه الحيوانات مثل زيادة معدل النمو وكذلك تحسين معدل الاستفادة من الغذاء مما يعمل على تقليل مصاريف تسمين العجول مما يزيد من معدل الربح من هذه المشاريع، والدور الثانى هو المحافظة على صحة الحيوان وبالتالى زيادة معدل إنتاج الحيوانات. وهذه المركبات تستخدم بتركيز منخفضة جدا حيث أن زيادة نسبتها فى العليقة يعوق نمو هذه الحيوانات مما يقلل من معدل الربح، وهناك قيود على استخدام هذه المركبات حيث أن المركبات الأستلبيسترول عليها قيود فى استخدامها حيث أنها تتجمع فى أنسجة الحيوانات المعاملة وتؤثر على الإنسان الذى يستخدم هذه اللحوم.
بعض العلماء أكدوا أن استخدام هذه المركبات (دافعات النمو(يسبب بعض التراكمات فى أنسجة الحيوان وبالتالى تسبب بعض المشاكل الصحية لمستهلكى هذه اللحوم. ولكن العديد من العلماء أكدوا أنه توجد مجموعة كبيرة من المركبات التى لا تتجمع فى أنسجة الحيوان (أى ليس لها أى متبقيات فى أنسجة الحيوان) وبالتالى لا تسبب أى مشاكل لمستهلكى اللحوم. وبالتالى لابد أن يتوفر فى المركبات التى تستخدم لدفع وتحسين النمو صفة الأمان من استخدامها
. الغرض من استخدام دافعات النمو هو
1- تحسين جودة اللحوم بزيادة تكوين البروتين فى الذبيحة وتقليل ترسيب الدهن،
2- زيادة معدل التحويل الغذائى مما يعنى زيادة معدل النمو لكل وحدة من الغذاء،
3- تقليل تكلفة الإنتاج مما يزيد من العائد من عملية التسمين مع خفض فى أسعار اللحوم.
وهذه المركبات قد تكون مضاد حيوى أو هرمونات طبيعية أو هرمونات مخلقة أو عناصر معدنية أو دافعات نمو بكتيرية أو معادن الطين.
المضاد الحيوى:
ومن أبحاثنا فى مجال استخدام المضادات الحيوية فى دفع نمو الحيوانات (عياط 1993 و عياط 1995) حيث تم استخدام الزنك باستراسين (20، 40 ، 80 ملجرام لكل كجم علف) والفلافوميسين (2 ، 4 ، 8 ملجرام لكل كجم علف) فى علائق الأرانب النيوزيلاندى والكاليفورنيا، وقد لوحظ أن معدل النمو يزداد فى الأرانب المغذاة على علائق بها المضاد الحيوى، ولوحظ أن أرانب النيوزيلاندى تستجيب أكثر من الكاليفورنيا. المستوى المرتفع من الزنك باسترسين (80 ملجرام) لا يحقق معدلات نمو مرضية، فى حين أن المستويات المرتفعة من الفلافوميسين (8 ملجرام) سجلت أعلى معدل نمو، ولوحظ أن معدل الاستفادة من الغذاء يزداد باستخدام المضاد الحيوى. وأكدت النتائج أنه يمكن استخدام الزنك باستراسين بمعدل حتى 40 ملجرام لكل كجم علف والفلافوميسين بمعدل حتى 8 ملجرام فى دفع وتحسين نمو الأرانب تحت الظروف المصرية. ومن أبحاثنا أيضا فى مجال استخدام المضاد الحيوى لتحسين نمو الحيوانات تحت الظروف المصرية (عياط وآخرون 1997) حيث أمكن استخدام الزنك باستراسين والفرجينياميسين لتخفف الضغوط الحرارية للأرانب النامية (التى تربى تحت ظروف فصل الصيف فى مصر) وأكدت النتائج أنه يمكن استخدام الأرانب تحسين نمو الأرانب تحت ظروف الجو الحار فى فصل الصيف.
دافعات النمو البكتيرية:
من الابحاث فى هذا المجال (Ayyat et al., 1996) تم استخدام مركب اللاكتوساك (دافع نمو بكتيرى) لدراسة تأثر الحالة الإنتاجية للأرانب النامية بإضافة تلك المواد، وقد وجد أن إضافة اللاكتوساك يزيد من معدل نمو الجسم بحوالى 2.7% مع تحسين معامل التحويل الغذائى بحوالى 9.6%، وع زيادة معدل الربح النهائى من عملية تسمين الأرانب بمعدل 13%.
النحاس:
يضاف النحاس إلى غذاء الحيوانات بجرعات أكثر من احتياجات الحيوان بغرض دفع النمو، وعموما يستخدم النحاس فى صورة كبريتات النحاس. ونتائج أبحاثنا فى هذا المجال (Ayyat, 1994, Ayyat et al., 1997 and Ayyat et al., 1999) تؤكد إمكانية استخدام النحاس فى دفع وتحسين نمو بعض الحيوانات المصرية. أمكن استخدام كبريتيا النحاس فى علائق الأرانب بمستويات من 200 إلى 300 ملجرام لكل كجم علف لتحسين نمو الأرانب حيث أن معدلات النمو زادت بمعدل حوالى 20-45% عن تلك الغير معاملة، مع تحسين معدل الاستفادة من الغذاء مما يزيد من الربح النهائى. عند الإفراط فى إضافة النحاس فى علائق الحيوانات قد تسبب حالات من التسمم ولذا يجب الحرص فى استخدام النحاس ومعرفة التركيز المناسب لكل نوع من الحيوانات حيث أنه توجد أنواع لها القدرة على تحمل تركيز مرتفع من النحاس مثل الأرانب. وأكدت نتائج هذه الأبحاث أنه يمكن إضافة النحاس فى علائق الأرانب لتقليل الضغوط الحرارية فى فصل الصيف تحت الظروف المصرية.
معادن الطين:
معادن الطين هى حبيبات متبلورة لها القدرة على اكتساب وفقد الماء ولها القدرة عالية أيضا على تبادل الأيونات دون التغيير فى بناء معدن الطين، ومن تلك المعادن (Zeolite, Bentonite). وقد أكد (Ayyat and Marai, 1997) أنه يمكن استخدام معادن الطين مثل Zeolite and bentonite فى صناعة أعلاف الحيوانات كمادة لاصقة تعمل على ربط مكونات الغذاء. وكذلك يتم أضافتها كمادة دافعة للنمو، وكذلك كمادة لتقليل تأثير سمية بعض المواد التى توجد فى الغذاء مثل المبيدات الحشرية وكذلك سموم بعض الفطريات مثل الأفلاتوكسين، وكذلك لتقليل تأثير الإشعاع إذا تعرضت مواد العلف له. وقد وجد أن إضافة معادن الطين إلى غذاء الماشية يحسن من معدل النمو وكذلك معدل الاستفادة من الغذاء. معادن الطين الموجودة فى الغذاء عند دخولها القناة الهضمية للحيوان تمتص الماء وتنتفخ مما يزيد من حجم الغذاء وبالتالى تقل سرعة مرور الغذاء فى القناة الهضمية مما يزيد معدل الهضم وكذلك الامتصاص. تعمل معادن الطين على تماسك الكتلة الغذائية وبالتالى تمنع ظهور حالات الإسهال أو الالتهابات المعوية. وجود معادن الطين فى غذاء الحيوانات وأثناء مرور الغذاء فى الأمعاء الدقيقة (معادن الطين لا تمتص فى القناة الهضمية ولكنها تخرج من الجسم مع الروث) تحتك معادن الطين بالجدار الداخلى للأمعاء مما ينتج عنة تولد بعض الأجسام المناعية التى تقى الحيوان من الالتهابات المعوية. معادن الطين لها القدرة على تبادل الأيونات وبالتالى تمد الحيوان بجزء كبير من العناصر المعدنية اللازمة للحيوان، وبالتالى معادن الطين مصدر جيد وغير مكلف للعناصر المعدنية اللازمة للحيوان. معادن الطين لها القدرة على إدمصاص المواد السامة (مثل المبيدات الحشرية، الأفلاتوكسين وكذلك الإشعاع) على سطح المعدن وبالتالى تقلل من امتصاص تلك المواد السامة فى الأمعاء مما يقلل من التأثير الضار لها. ومن أبحاثنا فى هذا المجال (Shalaby and Ayyat, 1999, Ayyat et al., 2000) أمكن استخدام معدن طين الـ Bentonite لتقليل سمية بعض المبيدات الفوسفورية فى علائق الدواجن والأرانب وتقليل المتبقى من تلك المركبات فى أنسجة تلك الحيوانات المعاملة إلى أقل من الحدود المسموح بها.
منشطات النمو الحيوية bio growth promoter .
وهذا المصطلح يعبر عن مجموعة من الميكروبات التى لها تأثير نافع على صحة الحيوان و كلمة ميكروب MICROBتشمل كل الكائنات الدقيقة سواءً كانت فطريات FUNGI او بكتيريا BACTIRIA أو خمائر YEAST وهناك إضافات حيوية أخرى مثل الإنزيمات ENZYMES و