المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكافحة الثعابين وحياتها وصفاتها - الجزء الثانى



baygon control
29-06-2013, 02:36 AM
يتم إعطاء المصل للمصابين الذين يعانون من اعراض غير موضعية ، مع وجود عضة او لدغة اقل من 1-2 بوصة .
ويمكن إجراء التطعيم ضد التيتانوس

العناية الموضعية بمكان العضة ووضع المراهم المسكنة عليها ، مع إعطاء المصاب هيدروكورتيزون 200 ملجم / حقن مضاد ضد الحساسية ( مضاد الهيستامين ) قبل اعطاء مصل الثعبان ، و اخيراً إجراء الانعاش القلبي الرئوي إذا لزم الامر .
11 – إذا استطعت اخذ الثعبان معك الى المستشفى فهو أفضل ليجرى عليه الفحص السريع لمعرفة نوعه ونوع سمه ولا يجوز مطلقا ان يأخذ الملدوغ الحقنة المسماة ترياقا إذا لم تكن اللدغة من ثعبان سام
فالحقنة هذه قد تشكل خطرا إذا اخذت وكانت الثعبان غير ساما
ولا يجوز استعماله إن مضى أكثر من ثلاث ساعات على اللدغة فهكذا مدة لا يصلها الملدوغ لو كان سما فتاكا.
في حال لدغة الكوبرا اوالثعابين البحرية وجب الحقن بسرعة زائدة



المكتب - الغردقة - شارع النصر امام مركز صيانة تويوتا ابو حتة عمارة محفوظ


تليفون – 0653543410 – فاكس 0653543410 – محمول – 01220831417 - 01009113268

اسعافات أولية في المنزل



تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً تكرر كل نصف ساعة
الى حين دخول المستشفى
يدهن بزيت الثوم مكان اللدغة.



اسعافات في البرية



إن كنت قريبا من مجرى نهر فابحث عن الصفصاف ودق لحاؤه وضعه فوق الجرح وابتلع قليلا منه
وان كنت تعرف مكان نبته زعتر الخليل فابحث عنها وكل منها ماتستطيع ولا يشترط بلع المخلفات بل يكفي مص العصارة
زعتر الخليل اسمه العلمي origanum-heracleoticum
وتسميه بعض مصادر الطب الشعبي بردقوش وهذه صورته



هذا النبات إختصاصة تفكيك السموم العضوية ولم يكن يستعمل سواه تقريبا من الأجداد



هناك وصفة قديمة تستعمل من الاجداد للتخلص من آثار لدغة الافعى وهي الآتي
بعد اللدغ مباشرة وكلما كان الوقت أقصر كلما كانت انجع
اقبض على ضفدع بري ويسمى علجوم
وهذه صورته



شق بطنه بسكين وضعه مكان اللدغ حتى يسود لون لحم الضفدع
ويسقى الملدوغ كمية كبيرة من الحليب من ضرع الماشية مباشرة فيستفرغ محتويات بطنه كلها شرائح صفراء





امبراطورية الثعابين

*يعد شكل الثعابين الأجمل بين الحيوانات ويطلق عليها اسماء عدة منها الحيات والأحناش والأين والعثاء والــصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء مــعنى يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغـذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعــابـين فـيكــون خاصا.



*ليس هناك ما يدل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراســات أجريت حول متوسط حياة الثعابين من بداية خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .



*تتراوح أنواع الأفاعي بين ألفين وخمسمئة وثلاثة آلاف نوع 20% منها سام ويقارب عددها خمسمئة نوع بعضها يعيش في البحار وتسمى بالثعابين البحرية وهي شديدة السمية ومن الأنواع السامة أيضا الكوبرا في جنوب شرق آسيا وتعتبر أخطرها ليس لأنها سامة بل لضخامة حجمها وطولها الذي يبلغ 18م أما الأنكوندا الخضراء في أميركا الجنوبية والأصلة الشبكية في شرقي آسيا فتعتبران من الأنواع غير السامة تصل أطوالها إلى 12م وهي ثعابين ضخمة تقتل فريستها بالعصر وأقصر أنواع الأفاعي هي حية الخيط في جزر الهند الغربية ولا يزيد طولها عن 12 سم
*غالبا ما تعيش الأفاعي في المناطق الحارة وهي على البر أكثر من البحر.
أما أفاعي البحار الإستوائية فمنها مايعيش في الماء طوال الوقت ومنها من يخرج الى اليابسة ومنها من يبيض ومن يلد وتختلف ألوانها بإختلاف بيئتها وهي ماهرة بالصيد تتمتع بحاسة بصرية حادة وحاسة شم عالية تتعرف بها على فريستها وتحديد نوعها وتستطيع ابتلاع حيوانات أضعاف حجم جسمها



*للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقـراته من( 200 - 400 ) فقرة ، هـــذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات



*وجدت القليل مــن الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .



*هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها .



*بعض الثعابــين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لــمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البـول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه



*يواجه اغلب الناس عدة مشاكل نفسية متاورثة مع الافاعي، واغلب رأيهم فيها انها خبيثة ويجب قتلها ويستشهدون بحديث باطل مفاده " اقتلوا الأسودين " ونصه يدل على بطلانه فالثعابين السوداء لا تشكل نصف بالمئة من الثعابين وتسعين بالمئة من هذا النصف غير سام . ومعظم النساء يتحدثن عنها باشمئزاز ورعب




لماذا الافاعي بالذات يا تري؟



ان عديداً من الأفاعي تمتلك انيابا سامة يمكنها ان تقتل الملدوغ من اول لدغة فضلا عن نظرتها الحادة التي تثير الرعب في نفسه.
يكاد الانسان العادي لا يفهم من تعبير الوجه عند الافاعي ويحاول تمييز ما اذا كان الحيوان عدائيا ام لا، غير ان خبير الافاعي يستطيع التأكد من حركات الجسم في ما اذا كان الحيوان ميالا الي اللدغ
نحن، اذن، نخشي الانياب السامة للافاعي ونخاف حتي من النظر الي تلك الافاعي غير المؤذية.
بيد ان الافاعي تعد من الحيوانات الخجولة والجبانة فهي تهرب بمجرد احساسها بخطر وتلدغ عندما تفاجأ بوقع اقدام كبيرة خطرة.
الافاعي صماء الي حد ما، فهي لا تمتلك اذنا خارجية اما اذنها الداخلية فمرتبطة بالقسم الاسفل منها،
باستطاعتها ان تحس بادق الهزات الارضية بجزئها السفلي المتصل بالارض.
من المؤكد ان الافاعي مخيفة للانسان فهي تحدق بنظرة جامدة متحجرة لعدم امتلاكها جفنا متحركا كالأسماك ومقلة العين غير متحركة

لقد اهتدي الانسان قديماً الي ان يتعامل مع هذا الحيوان المخيف والغامض قدر المستطاع وذلك من خلال سمه القاتل.
وقد تعلم تنظيمه في عالمه الروحي وبشعور لا يدري كنهه احاط هذا الحيوان بهالة من التقديس كما عده كثيرون رمزا للشهوة وقوة الغريزة واسطورة الافاعي مازالت تعيش في جنوب شرق اسيا واستراليا وغينيا وماليزيا.
وازاء الجوانب الايجابية للافاعي هناك جوانب سلبية ايضا فهي تعد تهديدا للحياة رغم التناقضات التي اوجدها الانسان في العالم منها الليل والنهار والخير والشر والحياة والموت
وفي الاساطير التي تناولت مسألة محاربة التنين الذي لا يختلف عن كونه افعي كبيرة ضخمة فالانتصار علي التنين يعني انقاذ العالم من الرجوع الي حالة الفوضي للعصور البدائية.
كانت الكوبرا مقدسة بالنسبة للمصريين الي جانب الصقر الذي يعد رمزا لكرامة واحترام الحاكم.
وفي العام 2040 قبل الميلاد ارتدى ملوك مصر تيجان الافاعي للدلالة علي نفوذهم وسلطاتهم فالنفس السام الحامي للافاعي يبعد الشر عنهم ويقهر العدو من جانب ولدغتها تمنح الخلود والبقاء من جانب اخر. وقد رغبت كيلوباترا في استعماله.
ففي عام 31 قبل الميلاد وبعد معركة بحرية خاسرة قتلت نفسها بلدغة افعي في صدرها.
وفي مضمار الطب ترمز الافعي المتكورة حول عصا الي نقابة الاطباء او رابطتهم، حيث كان معبد اسكليبيوس (اله الطب عند الاغريق) من اشهر اماكن الحج في العصور القديمة. وهناك عاشت افعي اسكليبيوس المقدسة



وقد يتساءل المرء لماذا اصبحت الافعي رمزا للطب؟


والجواب علي ذلك هو انه علي الرغم من ان افعى اسكليبيوس لم تكن سامة الا ان لدغة الافعى السامة كانت احدي مهام الحكماء لعلاجها، وقديما تم استخراج ادوية معينة من سم الافاعي، فضلا عن سمها فان ظاهرها يستهوي خيالنا احيانا، ولكونها عديمة الاطراف فانها تمضي وكأنها خطر وباستطاعتها اتخاذ اشكال متعددة وبسرعة بحيث يتعذر علي اي حيوان اخر تغيير شكله كالشكل الحلزوني او الاشكال المتشابكة او علامة الإستفهام.
تتخذ الافعى اليوم رمزا للكون والخلود والانسجام بين الوعي واللاوعي عندما تتكور علي شكل دائرة.
وقد عبر امير الشعراء غوته في احدي رسائله بالافعى المختلفة علي شكل دائرة بانها رمز لشوق ولهفة الانسان.
لقد انشغل علماء النفس والمحللون النفسانيون بهذا الحيوان الذي اثار ردود فعل بليغة كهذه فبالنسبة لــ (سيغموند فرويد) تعني الافعي الكبت الجنسي.
اما عالم النفس الكبير (كارل كوستاف يونغ) فقد اتخذها رمزا للعلو والسمو.



هذا يوضح ايضا لماذا اتخذت الافاعي في الاساطير رمزا للمعرفة وعلي سبيل المثال تدريب الانسان علي فهم لغة الحيوان.



ثمة سؤال يطرح نفسه، كيف يتصرف سحرة الثعابين مع الافاعي السامة بعرض العابهم السحرية من دون ان يتعرضوا للدغ؟



ان الساحر يعرف سلوك الافاعي بدقة فعندما يرفع غطاء السلة وتنتصب الافاعي تماما يكون هو علي مسافة ليتحاشي لدغتها.
وقد كان السحرة سابقا يمارسون العابهم السحرية من دون شبكة مع الافاعي التي تمتلك انيابا سامة ، اما اليوم فان بعضهم يخيط فمها. ويذكر ان الكوبرا التي يستخدمها السحرة لعرض اعمالهم السحرية تطلق بعد مرور ستة اشهر وذلك لإنهيار قواها
واحيانا تموت معظم هذه الحيوانات علي الرغم من ممارسة حياتها الطبيعية ورعايتها الجيدة، ويجدر بالذكر ان هذه الحيوانات حساسة الي حد يجعلها تنفعل وتتأثر عندما تتعرض الي اي انفعال نفسي فترفض الطعام لمدة طويلة.
وتسفر عملية الافتراس عند الافاعي عن طاقة كبيرة فعندما تبتلع الفريسة دون ان تلوكها في فمها لا تتكاسل كأغلب الحيوانات الاخري ــ فلحظة رعب كافية لان تبتلع الفريسة باكملها مما يمكنها من الهرب او ان تدافع عن نفسها.
كما يشكل الانخفاض المفاجيء في درجة الحرارة نوعا من الخطورة الامر الذي يعرضها الي البرد.
وفي هذه الحالة يصعب هضم الفريسة في المعدة مما يؤدي الي تعفنها.
اما في ما يتعلق بالعيون فان الافعي صفراء العين تبصر الاشياء جيدا. اما التي تعيش في الارض او في الغابات فلا تبصر الاشياء البعيدة. غالبا الأفاعي لاتميز إلا المتحرك وفي الليل تميز الأجسام التي تصدر الحرارة
الافاعي تلتهم الفريسة المتحركة غالبا. لذا فبوسع الفريسة انقاذ حياتها لو بقيت ساكنة دون حراك نهارا أما ليلا فلا جدوى من ذلك فالأفعى ترى في الليل حراريا.
والي جانب البصر هناك حاسة الشم التي تلعب دورا مهما. وما يخص هذه الحاسة ليس الانف بل عضو (جاكسبون) الكائنة في مقدمة الفك العلوي وتحرك الافعي لسانها لتشم رائحة الفريسة لكنها تختبر فريستها عن طريق فمها المغلق حيث تسري الرائحة عبر اللسان الي عضو (جاكسبون) الذي يرتطم بها وهما من مراكز استلام الحسية في مقدمة سقف الحلق عندها تقوم الخلايا الحسية لــ (جاكسبون) باخبار الدماغ عن الفريسة اللذيذة الشهية.
وتمتاز الافاعي بوجود حاسة اشبه ما تكون برق الكاميرا وهي مجوفة تقع بين العين وفتحة الانف لقياس الاشعة الحرارية. فمثلا الافعي ذات الاجراس تسجل ارتفاعا في درجة الحرارة بمقدار ثلث درجة.
ويطمح بعض العلماء الي معرفة الكيفية التي تري بها الافعي العالم برغم امتلاكها عينا اعتيادية الي جانب تلك الحاسة الشبيهة (بالكاميرا) . في الواقع هناك خلايا عصبية خاصة تعمل عمل الكمبيوتر وتبعا لذلك فان الافعي ذات الاجراس تري الفأر رماديا بالنقرة الحساسة لدرجة الحرارة وساخنا معاً رمادياً بعينها الاعتيادية وساخنا بالنقرة الحساسة لدرجة الحرارة
اما اضخم الافاعي السامة فليس بالضرورة ان تكون اخطر الجميع فمثلا افاعي الغابات والادغال الكبيرة تمتلك سمة الخفة قياسا بالكوبرا التي تعد اكثر الافاعي خطورة واقواها لتمتعها بمناعة ضد الافاعي التي غالبا ما تتغذي عليها.
ومن الامور التي قد يجهلها كثير من الناس انه ليس كل لدغة لافعي سامة هي سامة، فهناك انواع عديدة باستطاعتها تفريغ غدتها السامة كما تشاء لامتلاكها عضلة خاصة تستطيع اخراج السم من الغدة عند الحاجة. وقد تشذ بعض الافاعي السامة عن غيرها من حيث لدغتها التي لا ينتج عنها اي ضرر.
اما بشأن جلدها، فان الافعي الصغيرة تبدل قشرها من 5 الي 9 مرات في السنة. اما الافاعي الكبيرة فمن مرة الي ثلاث مرات واول مرحلة تقوم بها هو حك فكها الاسفل في الزوايا والحواف وبعملية الحك والضغط تنزع جلدها من الرأس.
والجدير بالذكر ان الالتواءات الجانبية تنشأ نتيجة تقلص وانبساط العضلات في عواصم معينة من الجسم وتجري الحركة الي الامام جراء ضغط الافعي بمهارة علي تعرجات الارض كما تمتاز الافاعي الرشيقة بسرعة حركتها علي عكس البدينة. وكلما زادت الانحناءات في جسم الافعي اشتدت قوتها علي الاندفاع الي الامام.
وللافعي هيكل يعينها للحياة في اعماق الارض. وغالبا ما يتبعها الناس لغاية جحرها.
قد يتساءل المرء، لماذا تختفي الافاعي في الارض وتعود ثانية الي سطحها؟
للأفاعي فترة سكون وهو ماسمى سبات شتوي تتكور فيه عل نفسها وتنام طيلة فصل البرد وما تطل شمس الربيع حتى نراها تنساب متموجة ثانية بين الحقول.



هناك أيضا مغالطة لفظية فالناس تطلق كلمة ثعبان أو أفعى على كل نوع هذا الزاحف
وهذا ليس صحيحا
كلمة ثعبان هي فصيلة تضم كل أنواع هذا الزاحف
عند إطلاق كلمة أفعى فهذا يعنى أن الثعبان يتبع مجموعة من الثعابين السامة وهي عائلة الأفاعي
جميع أفرادها سامة مثل الأفعى المقرنة والأفعى النفاثة وذات الأجراس والكوبرا والبتراء أو الأبتر
وكلمة أفعى تطلق فقط على النوع السام وتسمى بالإنكليزية vipers
هذا النوع من الثعابين والذي يسمى افاعي يتمييز ببعض المواصفات والتي يعرف بها ونستطيع ملاحظته
وكل أفعى سامة وليس كل ثعبانا ساما
وسوف اوضحها قدر المستطاع بإذن الله