ابازيد
06-11-2007, 10:59 PM
كان الليل اسودا كسواد الكحل
يتوسط سماءه قمر لا أبهى ولا أجل
رنّ هاتفي رنة لم اتوقع ان تكون الامل
نظرت فوجدت أرقاما غريبة
توقعته زيدا او عمرا أو انه خبر عن مصيبة
فلم اعتد يوما ان تكون احلامي مني قريبة
لذلك رفضت الكلام واغلقت هاتفي رافضا الارقام الغريبة
لم اتخيل ان تكون بانتظاري تلك المفاجئة الرهيبة
استمر الرقم ذاته بالاتصال ولم يخطر ببالي ان تكون الحبيبة
لم يخطر ان تكون اجمل فتيات احلامي هية المجيبة
رفعت سماعة الهاتف اقول من المجيب
لعل الله يجعل من هذا الاتصال في اخر الليل فرجا قريب
قالت : مسائك سكر ............وعندها توقف قلبي وكأنه احترق
ومليار توقع لذهني اخترق
توقعت ان يكون الاتصال من كل البشر
ولم يخطر ببالي لحظة ان يكون القمر
لكنه صوتها ........انها انفاسها التي حفظتها ......انها ضحكتها التي الفتها
هل انا في منام ام انه حلمي الذي انتظرته اعوام
سالتها من تكون وهل هي ذاتها فاتنة العيون
هل هي تلك التي ورّمت مني الجفون
ساهرا لعلّ طيفها يمر من قربي وذلك رأس الجنون
فقالت : اخبرني من تنتظر ؟؟ ......ومن التي حلمت بها طوال العمر
فأخبرتها انني اعرف الكثير من الفتيات وكثرٌ المتصلات في هذه الاوقات
ولكن لو كنت التي ببالي فلن تتخيلي ما ستؤول اليه حالي
قالت : من تلك التي تقصد ؟ ......
فقلت تلك التي لولا انني مسلم ومؤمن لقلت انها التي اعبد
تلك صاحبة عيون خضراء خضراء كالزمرد
تلك صاحبة حب كل يوم يتجدد
تلك التي خلقها وأبدع في تكوينها إله يعبد
صاحبة اجمل وجه واحلى صفات
تلك فاتنتي وملكة الفتيات
تلك التي بكيت لذكراها مرات
تلك التي سهرت لاخبر القمر عنها هي بالذات
تلك التي انتظرت مرة لالمحها ولو لحظات
انتظرت اكثر من مرة لخمسة ساعات
لالمحها تمر من بعيد
وكم من مرة لم تأتي ومع ذلك كنت سعيدا
فطيفها كان يؤنسني ولم يتركني وحيدا
تلك الفتاة خلقت ملكة وخلق النساء من بعدها عبيدا
فشعرت بوقع انفاس متكلمتي يتغير
وهنا تأكدت من شكوكي وبدأ يتغير طبعي وسلوكي
إنها فاتنتي ذات القوام الملوكي
واذ بصوت عال يقول : ما تفعل في منتصف الطريق ايها المجنون
وانا جاث على ركبتي ممسك بالهاتف ومغمض العيون
افكر هل انا حقا مجنون ؟ ام انني فعلا اصبحت اميرا
هل تلك على الهاتف اميرتي ام انني وصلت بحبي مكانا خطيرا
جلست على الرصيف وكان الهواء باردا ولطيف
استجمع ما بقي من قوة لاسألها بعجب
ماالذي حل بعالمنا وكيف هواكي اليّ انقلب ؟
قالت هو هاتف واحد يتيم وفيم العجب ؟
اتصلت لانني اشتقت اليك وسيكون اتصالي هو الاخير
فلا تعتقد انك اصبحت في واقعي امير
فعاد قلبي للتحطم من جديد
اعادته بيدها إلى قفص الحديد
تجدد فيه احساس العبيد
بعد ان تحول مع الزمن الى قلب بليد
أحرقته بهاتفها واعادته مجددا الى سجن الجليد
مت ايها القلب ............
مت ايها القلب ولا تبكي من جديد
مت ايها القلب ولا تكن عنيد
مت فقلب حبيبتك بارد وعتيد
مت فحلمك بعيد ....بعيد ...... بعيد
ملاحظة:
إذا اعجبتك الكلمات قم بالتصويت للموضوع على هذا الرابط :
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=14529
يتوسط سماءه قمر لا أبهى ولا أجل
رنّ هاتفي رنة لم اتوقع ان تكون الامل
نظرت فوجدت أرقاما غريبة
توقعته زيدا او عمرا أو انه خبر عن مصيبة
فلم اعتد يوما ان تكون احلامي مني قريبة
لذلك رفضت الكلام واغلقت هاتفي رافضا الارقام الغريبة
لم اتخيل ان تكون بانتظاري تلك المفاجئة الرهيبة
استمر الرقم ذاته بالاتصال ولم يخطر ببالي ان تكون الحبيبة
لم يخطر ان تكون اجمل فتيات احلامي هية المجيبة
رفعت سماعة الهاتف اقول من المجيب
لعل الله يجعل من هذا الاتصال في اخر الليل فرجا قريب
قالت : مسائك سكر ............وعندها توقف قلبي وكأنه احترق
ومليار توقع لذهني اخترق
توقعت ان يكون الاتصال من كل البشر
ولم يخطر ببالي لحظة ان يكون القمر
لكنه صوتها ........انها انفاسها التي حفظتها ......انها ضحكتها التي الفتها
هل انا في منام ام انه حلمي الذي انتظرته اعوام
سالتها من تكون وهل هي ذاتها فاتنة العيون
هل هي تلك التي ورّمت مني الجفون
ساهرا لعلّ طيفها يمر من قربي وذلك رأس الجنون
فقالت : اخبرني من تنتظر ؟؟ ......ومن التي حلمت بها طوال العمر
فأخبرتها انني اعرف الكثير من الفتيات وكثرٌ المتصلات في هذه الاوقات
ولكن لو كنت التي ببالي فلن تتخيلي ما ستؤول اليه حالي
قالت : من تلك التي تقصد ؟ ......
فقلت تلك التي لولا انني مسلم ومؤمن لقلت انها التي اعبد
تلك صاحبة عيون خضراء خضراء كالزمرد
تلك صاحبة حب كل يوم يتجدد
تلك التي خلقها وأبدع في تكوينها إله يعبد
صاحبة اجمل وجه واحلى صفات
تلك فاتنتي وملكة الفتيات
تلك التي بكيت لذكراها مرات
تلك التي سهرت لاخبر القمر عنها هي بالذات
تلك التي انتظرت مرة لالمحها ولو لحظات
انتظرت اكثر من مرة لخمسة ساعات
لالمحها تمر من بعيد
وكم من مرة لم تأتي ومع ذلك كنت سعيدا
فطيفها كان يؤنسني ولم يتركني وحيدا
تلك الفتاة خلقت ملكة وخلق النساء من بعدها عبيدا
فشعرت بوقع انفاس متكلمتي يتغير
وهنا تأكدت من شكوكي وبدأ يتغير طبعي وسلوكي
إنها فاتنتي ذات القوام الملوكي
واذ بصوت عال يقول : ما تفعل في منتصف الطريق ايها المجنون
وانا جاث على ركبتي ممسك بالهاتف ومغمض العيون
افكر هل انا حقا مجنون ؟ ام انني فعلا اصبحت اميرا
هل تلك على الهاتف اميرتي ام انني وصلت بحبي مكانا خطيرا
جلست على الرصيف وكان الهواء باردا ولطيف
استجمع ما بقي من قوة لاسألها بعجب
ماالذي حل بعالمنا وكيف هواكي اليّ انقلب ؟
قالت هو هاتف واحد يتيم وفيم العجب ؟
اتصلت لانني اشتقت اليك وسيكون اتصالي هو الاخير
فلا تعتقد انك اصبحت في واقعي امير
فعاد قلبي للتحطم من جديد
اعادته بيدها إلى قفص الحديد
تجدد فيه احساس العبيد
بعد ان تحول مع الزمن الى قلب بليد
أحرقته بهاتفها واعادته مجددا الى سجن الجليد
مت ايها القلب ............
مت ايها القلب ولا تبكي من جديد
مت ايها القلب ولا تكن عنيد
مت فقلب حبيبتك بارد وعتيد
مت فحلمك بعيد ....بعيد ...... بعيد
ملاحظة:
إذا اعجبتك الكلمات قم بالتصويت للموضوع على هذا الرابط :
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=14529