احمد AHMED
05-04-2013, 02:32 PM
السلام عليكم ..
منذ عصر يوم امس هبت عاصفة ترابية هوجاء تصاعدت و تيرتها ليلا و اشتدت فجر هذا اليوم .. خمدت قليلا صباح هذا اليوم و انقشع الغبار لتعاود الرياح مجددا تحركها صباح هذا اليوم مثيرة للاتربة و الغبار و ان كان بشكل اقل .. لم اصدق ما رأته عيني صباح هذا اليوم فقد كان كل شيء مغطى بطبقة من الاتربة .. الارضيات و الاشجار و الطاولات و احواض و نوافير المياه .. كانت السماء محملة بالغيوم الا انها لم تكن ماطرة فقد اكتفت بزخة او رشة مطر عابرة .. لم تكن الغبار تنتابنا الا في اوقات محددة من العام و بطريقة سريعة غير انها اضحت في السنوات او العقدين الاخيرين تتكرر على مدى العام و حتى احيانا في الشتاء .. يؤكد كثير من الخبراء و عدد من المنظمات الدولية ان التصحر و الحروب و التدمير البيئي و قلة الامطار و الاحتباس الحراري تمثل العوامل الرئيسية في اجتياح الرياح المغبرة لمناطق شاسعة في المنطقة العربية خاصة العراق و دول الخليج .. ان الحد من هذه الظاهرة او اعادتها لمعدلاتها القديمة الاعتيادية او القضاء عليها يكمن في تحديد مواقع المناطق الترابية التي تثيرها الرياح ثم القيام بعمل حزام اخضر سواء حول المدن او في مناطق الكثبان الترابية و الرملية المستهدفة التي تنطلق منها موجات الغبار و التي تمثل الحاضن الرئيسي او البيئة المولدة للغبار و الزوابع الرملية .. قامت بعض البلدان العربية في انشاء احزمة خضراء من الاشجار القادرة على تحمل البيئة الصحراوية و الجفاف كمصدات للرياح و لمقاومة التصحر و لخنق او تسكين الاتربة و الرمال من التطاير .. كما ان هناك مناطق حدودية في جنوب العراق تعتبر مصدر للغبار من ضمنها مناطق الاهورا المجففة و المناطق الخضراء المدمرة تجري محاولات لاعادة احيائها و تخضيرها مما يترك اثره البيئي الايجابي الكبير على كامل المنطقة .. مما يذكر ان الرياح المحملة بالاتربة و الغبار لها تأثيرها الخطير في عدة مناحي حياتنية :
1) التأثير الصحي على الانسان خاصة الجهاز التنفسي مما يؤدي لخلق حالات مرضية مثل الربو و الحساسية و الكحة و الامراض الجلدية و التنفسية
2) التاثير البيئي على الحياة الطبيعية الحيوانية و النباتية و مما تم ملاحظته تقلص اسراب الطيور المهاجرة التي تستوطن المنطقة فترات معينة من السنة قبل معادة هجرتها بسبب تقلص المساحات الخضراء و تدمير الحياة النباتية البحرية خاصة المانجروف ( القرم )
3) انتشار امراض نباتية كانت معدومة او محدودة ( سوسة النخيل ، العنكبوته ، الفطريات ، الديدان ... ) مما ادى لاستخدام مفرط للمبيدات الحشرية لمقاومة الاوبئة التي تتعرض لها النباتات بما فيها اشجار الخضار و الفواكه مما ينعكس بالتالي تأثيره السلبي على مستهلكها اذا استخدمت بطريقة عشوائية و دون انضباط او دون دراية بمواصفاتها او لم يلتزم بفترة التحريم حين القطف و جني المحصول و هو ما يحدث للاسف فعليا دون رقابة .
ان اصلاح البيئة مهمة وطنية و اقليمية و اممية تستلزم تظافر جهود مجموعة اطراف خاصة المتضررة من هذه الظاهرة البيئية التي صنعها الانسان و ليس الطبيعة ....
شاهد هذا التقرير الذي اقتطفته من ( السومرية نيوز ) تحت عنوان ( الامم المتحدة تدعو الى تشجير الحدود العراقية الكويتية للحد من العواصف الترابية ) :
دعا الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، الخميس، إلى إنشاء حزام أخضر على امتداد الحدود البرية بين العراق والكويت للحد من العواصف الترابية، فيما اقترحت الحكومة المحلية في المحافظة تمويل المشروع من التعويضات الكويتية. وقال كوبلر خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في البصرة مع محافظها خلف عبد الصمد، وحضره مراسل "السومرية نيوز"، إن "منظمة الأمم المتحدة تؤكد على أهمية هذا المشروع لأنه سيقلل من العواصف الترابية التي كثرت في الأعوام الأخيرة"، مبيناً أن "العراق شهد خلال عامي (2006-2007) القليل من العواصف الترابية، وكانت تهب في مواسم معينة، إلا أنها أصبحت تحدث بمعدل أربعة أضعاف، ولهذا يجب أن تتضافر الجهود لوضع حلول سريعة". ولفت كوبلر إلى أن "منظمة الأمم المتحدة تعمل بشكل مكثف مع حكومات إيران والإمارات وتركيا والعراق من أجل الحد من العواصف الترابية التي تسفر عن خسائر اقتصادية فادحة، حيث أنها تؤدي أحياناً إلى إغلاق طرق ومطارات، كما تسبب الأمراض". من جانبه، قال محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلال المؤتمر إن "تشجير الشريط الحدودي بين العراق والكويت هو من الضروريات، ويمكن أن يسهم المشروع في تحسين بيئة العراق ودول الجوار"، معتبراً أن "نظام الحكم السابق دمر البيئة في جنوب العراق عندما قطع أشجار النخيل وجفف مساحات من الأهوار". وأشار المحافظ إلى أن "مشروع إنشاء الحزام الأخضر الحدودي يمكن أن ينفذ بتمويل من التعويضات الكويتية المتبقية بذمة العراق في ضوء أتفاق بين الحكومتين العراقية والكويتية". وكان أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الفصلي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وحصلت السومرية نيوز" على نسخة منه بتاريخ (18 آذار 2013) أن "العراق لا يتأثر فحسب بالعواصف الترابية، بل أصبح واحداً من بلدان المصدر الرئيسية نظراً لتعرضه لتدهور البيئة طيلة عقود"، مضيفاً أن "التقديرات تشير إلى أن العراق سيتعرض لنحو 300 عاصفة ترابية في العام على مدى الأعوام العشرة المقبلة". يذكر أن العراق واجه في غضون الأعوام القليلة الماضية الكثير من العواصف الترابية التي تهب من جهة الجنوب والجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، وعندما تهب تسبب حالات اختناق للكثير من المواطنين، لاسيما الذين يعانون من مشاكل صحية في الجهاز التنفسي، وأدى ذلك إلى قيام بعض المحافظات إلى إنشاء أحزمة خضراء حولها للحد من تأثيرات العواصف الترابية، والتي يعاني منها البصريون بشكل مضاعف لان نصف مساحة المحافظة ذات بيئة صحراوية.
و شاهد هذا التقرير من الرئاسة العامة للارصاد و حماية البيئة في المملكة :
التوقعات الفصلية ومراقبة الجفاف لربيع 2013
يبدأ من 12 مارس - ابريل – مايو حتى 12 يونيه 2013م
تشير نواتج النماذج العددية لألرصاد الجوية للتوقعات الفصلية خلال هذه الفترة والمستمدة من الموقع التالي The International Research Institute for Climate and Society The IRI was established as a cooperative agreement between NOAA's Climate Program Office and Columbia University. It is part of The Earth Institute, Columbia University, and is located at the Lamont Campus.
تحذير فصلي : هطول امطار رعدية غزيرة في وقت قصير يصاحبها زخات من البرد والرياح الهابطة شديدة السرعة
توقعات هطول الامطار : يكون هطول الامطار في اوائل فصل الربيع حول المعدل على معظم مناطق المملكة والدول المطلة على الخليج العربي وكذلك تونس وشمال الجزائر والمغرب ،سوريا ،العراق. وتكون اقل من المعدل على المناطق الشمالية الغربية ومنطقة المدينة المنورة ومصر، موريتانيا، ليبيا ، وجنوب كل من الجزائر والسودان والمغرب وفي اواخر فصل الربيع يكون هطول االمطار اقل من المعدل على معظم مناطق المملكة والدول المطلة على الخليج العربي، العراق، لبنان، فلسطين، سوريا، مصر، ، تونس، ليبيا، والنصف الجنوبي لكل من المملكة المغربية والسودان .ومن المتوقع أن تهطل الامطار بكميات حول المعدل في اليمن وجبال صلالة بعمان وشمال الجزائر والمغرب والنصف الجنوبي للسودان والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية للمملكة العربية السعودية.
توقعات درجات الحرارة : من المتوقع أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل على معظم الدول العربية وتتمتع المرتفعات الجبلية في اليمن والمملكة العربية السعودية بدرجات حرارة معتدلة
تقرير مراقبة الجفاف : كان هطول الامطار خلال فصل الشتاء الماضي حول المعدل نتج عنه تحسن طفيف في الغطاء النباتي والمراعي وارتفاع منسوب المياه الجوفية والسدود في المملكة العربية السعودية .
تحياتي لكم ..
منذ عصر يوم امس هبت عاصفة ترابية هوجاء تصاعدت و تيرتها ليلا و اشتدت فجر هذا اليوم .. خمدت قليلا صباح هذا اليوم و انقشع الغبار لتعاود الرياح مجددا تحركها صباح هذا اليوم مثيرة للاتربة و الغبار و ان كان بشكل اقل .. لم اصدق ما رأته عيني صباح هذا اليوم فقد كان كل شيء مغطى بطبقة من الاتربة .. الارضيات و الاشجار و الطاولات و احواض و نوافير المياه .. كانت السماء محملة بالغيوم الا انها لم تكن ماطرة فقد اكتفت بزخة او رشة مطر عابرة .. لم تكن الغبار تنتابنا الا في اوقات محددة من العام و بطريقة سريعة غير انها اضحت في السنوات او العقدين الاخيرين تتكرر على مدى العام و حتى احيانا في الشتاء .. يؤكد كثير من الخبراء و عدد من المنظمات الدولية ان التصحر و الحروب و التدمير البيئي و قلة الامطار و الاحتباس الحراري تمثل العوامل الرئيسية في اجتياح الرياح المغبرة لمناطق شاسعة في المنطقة العربية خاصة العراق و دول الخليج .. ان الحد من هذه الظاهرة او اعادتها لمعدلاتها القديمة الاعتيادية او القضاء عليها يكمن في تحديد مواقع المناطق الترابية التي تثيرها الرياح ثم القيام بعمل حزام اخضر سواء حول المدن او في مناطق الكثبان الترابية و الرملية المستهدفة التي تنطلق منها موجات الغبار و التي تمثل الحاضن الرئيسي او البيئة المولدة للغبار و الزوابع الرملية .. قامت بعض البلدان العربية في انشاء احزمة خضراء من الاشجار القادرة على تحمل البيئة الصحراوية و الجفاف كمصدات للرياح و لمقاومة التصحر و لخنق او تسكين الاتربة و الرمال من التطاير .. كما ان هناك مناطق حدودية في جنوب العراق تعتبر مصدر للغبار من ضمنها مناطق الاهورا المجففة و المناطق الخضراء المدمرة تجري محاولات لاعادة احيائها و تخضيرها مما يترك اثره البيئي الايجابي الكبير على كامل المنطقة .. مما يذكر ان الرياح المحملة بالاتربة و الغبار لها تأثيرها الخطير في عدة مناحي حياتنية :
1) التأثير الصحي على الانسان خاصة الجهاز التنفسي مما يؤدي لخلق حالات مرضية مثل الربو و الحساسية و الكحة و الامراض الجلدية و التنفسية
2) التاثير البيئي على الحياة الطبيعية الحيوانية و النباتية و مما تم ملاحظته تقلص اسراب الطيور المهاجرة التي تستوطن المنطقة فترات معينة من السنة قبل معادة هجرتها بسبب تقلص المساحات الخضراء و تدمير الحياة النباتية البحرية خاصة المانجروف ( القرم )
3) انتشار امراض نباتية كانت معدومة او محدودة ( سوسة النخيل ، العنكبوته ، الفطريات ، الديدان ... ) مما ادى لاستخدام مفرط للمبيدات الحشرية لمقاومة الاوبئة التي تتعرض لها النباتات بما فيها اشجار الخضار و الفواكه مما ينعكس بالتالي تأثيره السلبي على مستهلكها اذا استخدمت بطريقة عشوائية و دون انضباط او دون دراية بمواصفاتها او لم يلتزم بفترة التحريم حين القطف و جني المحصول و هو ما يحدث للاسف فعليا دون رقابة .
ان اصلاح البيئة مهمة وطنية و اقليمية و اممية تستلزم تظافر جهود مجموعة اطراف خاصة المتضررة من هذه الظاهرة البيئية التي صنعها الانسان و ليس الطبيعة ....
شاهد هذا التقرير الذي اقتطفته من ( السومرية نيوز ) تحت عنوان ( الامم المتحدة تدعو الى تشجير الحدود العراقية الكويتية للحد من العواصف الترابية ) :
دعا الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، الخميس، إلى إنشاء حزام أخضر على امتداد الحدود البرية بين العراق والكويت للحد من العواصف الترابية، فيما اقترحت الحكومة المحلية في المحافظة تمويل المشروع من التعويضات الكويتية. وقال كوبلر خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في البصرة مع محافظها خلف عبد الصمد، وحضره مراسل "السومرية نيوز"، إن "منظمة الأمم المتحدة تؤكد على أهمية هذا المشروع لأنه سيقلل من العواصف الترابية التي كثرت في الأعوام الأخيرة"، مبيناً أن "العراق شهد خلال عامي (2006-2007) القليل من العواصف الترابية، وكانت تهب في مواسم معينة، إلا أنها أصبحت تحدث بمعدل أربعة أضعاف، ولهذا يجب أن تتضافر الجهود لوضع حلول سريعة". ولفت كوبلر إلى أن "منظمة الأمم المتحدة تعمل بشكل مكثف مع حكومات إيران والإمارات وتركيا والعراق من أجل الحد من العواصف الترابية التي تسفر عن خسائر اقتصادية فادحة، حيث أنها تؤدي أحياناً إلى إغلاق طرق ومطارات، كما تسبب الأمراض". من جانبه، قال محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلال المؤتمر إن "تشجير الشريط الحدودي بين العراق والكويت هو من الضروريات، ويمكن أن يسهم المشروع في تحسين بيئة العراق ودول الجوار"، معتبراً أن "نظام الحكم السابق دمر البيئة في جنوب العراق عندما قطع أشجار النخيل وجفف مساحات من الأهوار". وأشار المحافظ إلى أن "مشروع إنشاء الحزام الأخضر الحدودي يمكن أن ينفذ بتمويل من التعويضات الكويتية المتبقية بذمة العراق في ضوء أتفاق بين الحكومتين العراقية والكويتية". وكان أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الفصلي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وحصلت السومرية نيوز" على نسخة منه بتاريخ (18 آذار 2013) أن "العراق لا يتأثر فحسب بالعواصف الترابية، بل أصبح واحداً من بلدان المصدر الرئيسية نظراً لتعرضه لتدهور البيئة طيلة عقود"، مضيفاً أن "التقديرات تشير إلى أن العراق سيتعرض لنحو 300 عاصفة ترابية في العام على مدى الأعوام العشرة المقبلة". يذكر أن العراق واجه في غضون الأعوام القليلة الماضية الكثير من العواصف الترابية التي تهب من جهة الجنوب والجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، وعندما تهب تسبب حالات اختناق للكثير من المواطنين، لاسيما الذين يعانون من مشاكل صحية في الجهاز التنفسي، وأدى ذلك إلى قيام بعض المحافظات إلى إنشاء أحزمة خضراء حولها للحد من تأثيرات العواصف الترابية، والتي يعاني منها البصريون بشكل مضاعف لان نصف مساحة المحافظة ذات بيئة صحراوية.
و شاهد هذا التقرير من الرئاسة العامة للارصاد و حماية البيئة في المملكة :
التوقعات الفصلية ومراقبة الجفاف لربيع 2013
يبدأ من 12 مارس - ابريل – مايو حتى 12 يونيه 2013م
تشير نواتج النماذج العددية لألرصاد الجوية للتوقعات الفصلية خلال هذه الفترة والمستمدة من الموقع التالي The International Research Institute for Climate and Society The IRI was established as a cooperative agreement between NOAA's Climate Program Office and Columbia University. It is part of The Earth Institute, Columbia University, and is located at the Lamont Campus.
تحذير فصلي : هطول امطار رعدية غزيرة في وقت قصير يصاحبها زخات من البرد والرياح الهابطة شديدة السرعة
توقعات هطول الامطار : يكون هطول الامطار في اوائل فصل الربيع حول المعدل على معظم مناطق المملكة والدول المطلة على الخليج العربي وكذلك تونس وشمال الجزائر والمغرب ،سوريا ،العراق. وتكون اقل من المعدل على المناطق الشمالية الغربية ومنطقة المدينة المنورة ومصر، موريتانيا، ليبيا ، وجنوب كل من الجزائر والسودان والمغرب وفي اواخر فصل الربيع يكون هطول االمطار اقل من المعدل على معظم مناطق المملكة والدول المطلة على الخليج العربي، العراق، لبنان، فلسطين، سوريا، مصر، ، تونس، ليبيا، والنصف الجنوبي لكل من المملكة المغربية والسودان .ومن المتوقع أن تهطل الامطار بكميات حول المعدل في اليمن وجبال صلالة بعمان وشمال الجزائر والمغرب والنصف الجنوبي للسودان والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية للمملكة العربية السعودية.
توقعات درجات الحرارة : من المتوقع أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل على معظم الدول العربية وتتمتع المرتفعات الجبلية في اليمن والمملكة العربية السعودية بدرجات حرارة معتدلة
تقرير مراقبة الجفاف : كان هطول الامطار خلال فصل الشتاء الماضي حول المعدل نتج عنه تحسن طفيف في الغطاء النباتي والمراعي وارتفاع منسوب المياه الجوفية والسدود في المملكة العربية السعودية .
تحياتي لكم ..