م/عارف محمد بشلي
16-09-2012, 06:52 PM
الأغذيه المعدله وراثيا أو المهندسه أو المحوره وراثياً{GM foods } هو مصطلح جديد بدأ يدق حياتنا منذ عقد من الزمان وهو يدل علي تلك الاغذيه المنتجه من نباتات او حيوانات تم فيها ادخال عوامل وراثيه "جين غريب او اكثر " من كائن حي أخر علي التركيب الوراثي للكائن المراد تحسينه وراثيا لإنتاج صفه أو صفات وراثيه جديده مفيده للكاثن الحي ,مثل مقاومه الظروف البيولوجيه او المناخيه او البيئيه غير الملائمه .أو لزياده مكونات البروتين او الزيوت او جوده الثمار او زياده كميه البيض او اللحوم او الحليب او الصوف في الحيوان
حيث يبدو في الافق الحاجه الشديده والماسه لزياده انتاج الغذاء .اذ لابد من زياده الانتاج بنسبه 30 في المائه لتتلائم وزياده السكان لذلك يجب البحث عن حلول غير تقليديه لحل تلك المشكله غير التقليديه واحدي السبل التاحه هي ثوره التكنولوجيا الحيويه او الهندسه الوراثيه
ففي مجال الاغذيه نباتيه المصدر منذ انتاج اول نبات معدل وراثيا عام 1983 ثم اطلاقها تجاريا عام 1996وحتي الان زادت مساحات الاراضي المنزرعه بتلك الحاصلات المهندسه وراثيا وتجاوزت ال 150 مليون هكتار منها 70 في المائه تزرع في الولايات المتحجه وحدها
والباقي موزع بين العديد من الدول مثل كندا واستراليا والارجنتين والبرازيل والصين والهند وجنوب افريقيا
ويتم تداولها في اكثر من 53 دوله في قارات العالم
ومن منتجات الهندسه الوراثيه المتواجده في الاسواق الطماطم والبطاطس والموز والذره والقطن والقمح والشعير وعدد من نباتات الخضر والفاكهه الاخري ومنتجاتها من دقيق وخبز وحلويات وزيوت وعصائر وتقدر قيمه السوق العالميه للمحاصيل المنتجه بالتكنولوجيا الحيويه اكثر من 7 مليار دولار .ومن الصعب التمييز بين الطعام المعدل وزاثيا وغيره فكلاهما له نفس المذاق والمظهر
وفي عالمنا العربي الذي يربطه بالعالم صلات عديده فها هي التكنولوجيا الحيويه ومنتجاتها تاتي الي موائدنا وملابسنا وغذاء حيواتنا كان لزاما ان نتابع هذه التكنولوجيا ومحاوله تنميتها لتصبح صناعه عربيه بايد عربيه للانسان العربي اسوه بما تم في الاقطار المشابهه لظروفنا دول العالم النامي
والخلاصه
هذه التكنولوجيا ان كانت رفاهيه لدول العالم المتقدمه فهي ضروره لدول العالم النامي امثالنا لذا الامل ان يتم التركيز علي بناء مجتمع علمي مثقف يتقبل الجديد ويتفهم مستجداته ويتبني التكنولوجيا التي تتلائم مع مجتمعاتنا وظروفنا ومتطلباتنا .وبهذا يمكن الاعتماد
علي الذات والوصول الي حد الاكتفاء الذاتي لدول الوطن العربي في غذائه .كما فعلت بعض البلدان الاخري والتي قطعت شوطا طويلا في مجال التكنولوجيا الحيويه والهندسه الوراثيه
حيث يبدو في الافق الحاجه الشديده والماسه لزياده انتاج الغذاء .اذ لابد من زياده الانتاج بنسبه 30 في المائه لتتلائم وزياده السكان لذلك يجب البحث عن حلول غير تقليديه لحل تلك المشكله غير التقليديه واحدي السبل التاحه هي ثوره التكنولوجيا الحيويه او الهندسه الوراثيه
ففي مجال الاغذيه نباتيه المصدر منذ انتاج اول نبات معدل وراثيا عام 1983 ثم اطلاقها تجاريا عام 1996وحتي الان زادت مساحات الاراضي المنزرعه بتلك الحاصلات المهندسه وراثيا وتجاوزت ال 150 مليون هكتار منها 70 في المائه تزرع في الولايات المتحجه وحدها
والباقي موزع بين العديد من الدول مثل كندا واستراليا والارجنتين والبرازيل والصين والهند وجنوب افريقيا
ويتم تداولها في اكثر من 53 دوله في قارات العالم
ومن منتجات الهندسه الوراثيه المتواجده في الاسواق الطماطم والبطاطس والموز والذره والقطن والقمح والشعير وعدد من نباتات الخضر والفاكهه الاخري ومنتجاتها من دقيق وخبز وحلويات وزيوت وعصائر وتقدر قيمه السوق العالميه للمحاصيل المنتجه بالتكنولوجيا الحيويه اكثر من 7 مليار دولار .ومن الصعب التمييز بين الطعام المعدل وزاثيا وغيره فكلاهما له نفس المذاق والمظهر
وفي عالمنا العربي الذي يربطه بالعالم صلات عديده فها هي التكنولوجيا الحيويه ومنتجاتها تاتي الي موائدنا وملابسنا وغذاء حيواتنا كان لزاما ان نتابع هذه التكنولوجيا ومحاوله تنميتها لتصبح صناعه عربيه بايد عربيه للانسان العربي اسوه بما تم في الاقطار المشابهه لظروفنا دول العالم النامي
والخلاصه
هذه التكنولوجيا ان كانت رفاهيه لدول العالم المتقدمه فهي ضروره لدول العالم النامي امثالنا لذا الامل ان يتم التركيز علي بناء مجتمع علمي مثقف يتقبل الجديد ويتفهم مستجداته ويتبني التكنولوجيا التي تتلائم مع مجتمعاتنا وظروفنا ومتطلباتنا .وبهذا يمكن الاعتماد
علي الذات والوصول الي حد الاكتفاء الذاتي لدول الوطن العربي في غذائه .كما فعلت بعض البلدان الاخري والتي قطعت شوطا طويلا في مجال التكنولوجيا الحيويه والهندسه الوراثيه