gamal amin amin
09-09-2012, 08:02 PM
الديكتاتور هو الحاله التى يعيشها الشعب العربى بالمعنى الواسع نتاج فكر وعرف وتربيه
الديكتاتور ممارسه منذ الطفولة ومتعه سيطرة من بداية الخلق الى يومنا هذا
الطفل يولد ويربيه ابواه على تنفيذ رغباته وضعفه هو مركز قوته ومحبه ابويه وتدليلهم اياه تعطيه القوه فى الامر والنهى ...وتنفيذ رغباته يأتى ولو بالبكاءولا يوجد فرق بين الفتى والفتاه إلا فى حاله ثقافة الابوين فى التفرقه بين الطفل والطفلة والفتى والفتاه فالثقافة العربية تعطى للفتى منذ نعومه اظفاره السطوه والتمييز عن الفتاه حتى ولو بكلمه صغيره فى البداية مثل انت راجل البيت او اسمعى كلام اخوكى حتى ولو كان الاصغر وإذا حدث فى حالات معينه وكان للأبوين اتجاه للفتاه تكون نفس النتيجة لديكتاتوره المستقبل
نحن تربينا ونربى اولادنا على الطاعة وديننا الحنيف يأمرنا بطاعة الكبير وبر الوالدين وهى الطاعة المحمودة التى تستقيم معها الحياة وذلك نوع من الديكتاتوريه المطلوبة لتستقر أمور معيشتنا تحت ظل الاحترام للكبير وتوقيره والرضاء بحكمه وكلما دام ذلك العرف بمعناه الدينى زادت الروابط الحميدة فى الاسره والمجتمع
والدكتاتور الذى يأمر وينهى قد يكون الاب او الام او الاخ او كبير العيله وهو العرف القبلى الذى تعايشنا معه لآلاف السنين ومازال داخل وجداننا وجيناتنا الوراثية وحينما تشابكت الثقافات بسبب الثوره الاعلاميه اختلطت الافكار وتشعبت وشوهت المعنى الاصيل للطاعة فظهرت تلك الكلمه القميئة للديكتاتور الظالم الذى يحكم ولا يعدل ويأخذ ولا يعطى ....ولا طاعة لمحكوم لحاكم ظالم صارت الاستثناء بعد ان شوهها بعض رجال الدين المرتبطينبالسلطة وكانت لهم اليد العليا فى الفتوى
واتذكر فى بدايه الثوره المصريه كان رجال الدين المساندين للنظام لهم فتوى شهيره فى تحريم الخروج على الحاكم
ومع نجاح الثوره انقلبوا على الحاكم وانضموا لصفوف الثوار وهذا ما جعل الكثير من الثوار الذين ليس لهم انتماء سياسي من الناس العاديين ليسوا على ثقه فى الاحزاب الدينيه ومنهم من فضل اختيار شفيق المحسوب على النظام السابق على ان يحكم مصر رجل ينتمى لحزب دينى
ان بلاد الثورات تحدث بها قلاقل تؤدى الى عدم انتظام الحياه مما يوثر على الاقتصاد والحاله الاجتماعيه المرتبطه اساسا بالحاله الاقتصاديه للبلاد والحجه الكاذبه هى الحاله الثوريه ومن اول وقفه احتجاجيه والثوره فى بدايتها كتبت مقالا شجبت فيه الوقفات الفئويه التى تؤثر على الاقتصاد
فهل من الممكن ان تعى الشعوب ان للديمقراطيه والحريه ثمن ام ان من الواجب ان يكون هناك ديكتاتور ثورى
الديكتاتور ممارسه منذ الطفولة ومتعه سيطرة من بداية الخلق الى يومنا هذا
الطفل يولد ويربيه ابواه على تنفيذ رغباته وضعفه هو مركز قوته ومحبه ابويه وتدليلهم اياه تعطيه القوه فى الامر والنهى ...وتنفيذ رغباته يأتى ولو بالبكاءولا يوجد فرق بين الفتى والفتاه إلا فى حاله ثقافة الابوين فى التفرقه بين الطفل والطفلة والفتى والفتاه فالثقافة العربية تعطى للفتى منذ نعومه اظفاره السطوه والتمييز عن الفتاه حتى ولو بكلمه صغيره فى البداية مثل انت راجل البيت او اسمعى كلام اخوكى حتى ولو كان الاصغر وإذا حدث فى حالات معينه وكان للأبوين اتجاه للفتاه تكون نفس النتيجة لديكتاتوره المستقبل
نحن تربينا ونربى اولادنا على الطاعة وديننا الحنيف يأمرنا بطاعة الكبير وبر الوالدين وهى الطاعة المحمودة التى تستقيم معها الحياة وذلك نوع من الديكتاتوريه المطلوبة لتستقر أمور معيشتنا تحت ظل الاحترام للكبير وتوقيره والرضاء بحكمه وكلما دام ذلك العرف بمعناه الدينى زادت الروابط الحميدة فى الاسره والمجتمع
والدكتاتور الذى يأمر وينهى قد يكون الاب او الام او الاخ او كبير العيله وهو العرف القبلى الذى تعايشنا معه لآلاف السنين ومازال داخل وجداننا وجيناتنا الوراثية وحينما تشابكت الثقافات بسبب الثوره الاعلاميه اختلطت الافكار وتشعبت وشوهت المعنى الاصيل للطاعة فظهرت تلك الكلمه القميئة للديكتاتور الظالم الذى يحكم ولا يعدل ويأخذ ولا يعطى ....ولا طاعة لمحكوم لحاكم ظالم صارت الاستثناء بعد ان شوهها بعض رجال الدين المرتبطينبالسلطة وكانت لهم اليد العليا فى الفتوى
واتذكر فى بدايه الثوره المصريه كان رجال الدين المساندين للنظام لهم فتوى شهيره فى تحريم الخروج على الحاكم
ومع نجاح الثوره انقلبوا على الحاكم وانضموا لصفوف الثوار وهذا ما جعل الكثير من الثوار الذين ليس لهم انتماء سياسي من الناس العاديين ليسوا على ثقه فى الاحزاب الدينيه ومنهم من فضل اختيار شفيق المحسوب على النظام السابق على ان يحكم مصر رجل ينتمى لحزب دينى
ان بلاد الثورات تحدث بها قلاقل تؤدى الى عدم انتظام الحياه مما يوثر على الاقتصاد والحاله الاجتماعيه المرتبطه اساسا بالحاله الاقتصاديه للبلاد والحجه الكاذبه هى الحاله الثوريه ومن اول وقفه احتجاجيه والثوره فى بدايتها كتبت مقالا شجبت فيه الوقفات الفئويه التى تؤثر على الاقتصاد
فهل من الممكن ان تعى الشعوب ان للديمقراطيه والحريه ثمن ام ان من الواجب ان يكون هناك ديكتاتور ثورى