سلمى المعبدى (تسبيح الورد)
17-07-2012, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
كم خطرت ببالى ذكرياتنا الجميلة أنا وهى وإصرار القدر على أن يجمعنا سويا ودائما فى كل مراحل حياتنا
لم أرى فى حياتى أصدقاء يربط بينهم القدر هذا الرباط ،
فمنذ الصغر تذكرين صديقتى منذ أن كنا فى بداية المرحلة الإبتدائية وكنا سويا فى بلدة واحدة ومدرسة واحدة و فصل دراسى واحد وتلازمنا حتى وصلنا للجامعة
وأراد الله فراقنا بزواجك وانتقالك مع زوجك المهندس للمحافظة المجاورة وكم فرحت لك وحزنت لفراقك وانقطعت عنى أخبارك تماما بالسنين
ثم أعاد لى القدر- من جديد - الأمل فى لقائك صديقتى بزواجى من مهندس مدنى أيضا وسكنى فى نفس المحافظة و ومما زادنى فرحا أن أقطن بنفس الشارع الذى تقطنين فيه على أمل أن نتواصل كما كنا منذ الصغر
ويشاء الله أن لقائى بك يؤجل سنين حتى أراكِ قدرا فى النادى ، فرحت بلقائك كثيرا لدرجة البكاء وأحسست ان روحى ردت إلىّ وتوطدت العلاقة بيننا من جديد
وكنتى لى كما كنتى دائما الملجأ والملاذ فى غربتى وناصحى ومقوينى فى أوقات الضعف والشدة فكم أخذ الله بيدى بسببك
وشاء الله لأكثر من مرة أن ننتقل من مسكننا أنا وأنتى فى نفس الوقت ولنفس الشارع بدون أى ترتيب بل هى إرادة الله وحده ،
ومرت بنا السنون وسافرت أنا للسعودية وكانت أجازاتى السنوية تكاد تكون عودة للحياة من خلال مقابلاتنا وحواراتنا ، وجمعنا القرآن فأصبحنا فى كل لقاء نكاد لا نتكلم عن شىء غير القرآن كم حفظنا وكم راجعنا وكم ذاكرنا وتذاكرنا فنراجع مع بعضنا البعض ونتنافس ونعيش ونحيا بالقرآن
واليوم صديقتى ورفيقة عمرى ظهرت نتيجة الثانوية العامة وأعلم أن أولادك البنين التوأم بالصف الثانى الثانوى فاتصلت بك - صديقتى - لأطمئن على النتيجة
ورغم أن الوقت كان متأخراً لكنى لم أحتمل حتى الصباح فاتصلت بك من السعودية فرد ابنك وعندما علمت منه أن مجموعه 96% وتوأمه 94.5% فرحت لهم ولك كثيرا وقلت له أعطنى ماما لأبارك لها
فما إن سمعت صوتك وسارعت فى مباركتك وجدت طعم الحزن العميق والألم فيه وسارعتى بسؤالى بلهفة : (بتعملى عمرة يا .....) ؟ أجبتك : نعم .
فقلتى لى بلهفة : إدعى لبنتىّ سارة وهاجر
ياربى هل أنا سمعت خطأ ؟ قلت لك : سارة أم هاجر؟ ولم ؟ خيرا إن شاء الله .
أجبتى : الإثنين
فارتجف قلبى ، قلت لك لماذا؟ ماذا حدث ؟
أجبتينى و حزنك يقطع قلبى :
منذ ثلاثة أسابيع وبالتحديد يوم نتيجة إنتخابات الرئاسة كنا أنا وبناتى نمشى فى الشارع وقت إذاعة فوز د / محمد مرسى رئيسا لمصر
ولم تمر نصف ساعة وأثناء الإحتفالات وجدنا طلقة رصاص إخترقت ظهر ابنتى الصغيرة هاجر _التى لم تتجاوز الثامنة من عمرها _ لتخرج من بطنها وطلقة أخرى إخترقت ساق ابنتى سارة _ التى لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها _
فانهرت سائلة : كيف ؟ ومن فعل هذا ؟
قالت : لا ندرى من فعل هذا .. فقط أسرعت بهما إلى المستشفى وأنا لا أدرى سيعيشوا أم لا
سألت : وماذا عن حالتهما ؟
قالت : سارة فى الجبس وهاجر أجريت لها الجراحة وإستئصال جزء من الأمعاء وخروج جزء آخر من الأمعاء خارج جسدها وعمل فتحة من خلالها لإخراج الفضلات وستجرى لها جراحة أخرى خلال شهر لإدخال هذا الجزء فى بطنها مرة أخرى
يا إلهى ماذا تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم سلم اللهم سلم اللهم قنا السوء بما شئت وكيف شئت
وأنتى حبيبتى ماذا عنك ؟
أجابت بكل إيمان ويقين : أنا بخير والحمد لله ولكن أرجوكى إدعى لهم فى عمرة ولا تنسيهم
أجبتها : وكيف أنساهم ياحبيبتى الله يعينك الله يعينك
أنتى مؤمنة وتحفظين القرآن والله إذا أحب عبدا إبتلاه وابنتك الصغرى أعلم مدى حبك الشديد لها وتعلقك بها وهى أيضا تحفظ القرآن
أخبريها أن الله يحبها لذلك إبتلاها .
قالت لى أخبرتها بذلك بالظبط
من المسئول !!!
من المسئول عن هذه الحادثة !!!!!!!
" أم كادت أن تفقد فلذات كبدها فى لحظة بسبب التعبير عن الفرح بفوز الدكتور مرسى كرئيسا للجمهورية أو بسبب الإنتقام من فوزه " ( الله أعلم )
لا بد من التحقيق والعقاب
لا بد من تحقيق العدل و الأمن فى البلاد
أسألكم الدعاء لها ولأولادها
كم خطرت ببالى ذكرياتنا الجميلة أنا وهى وإصرار القدر على أن يجمعنا سويا ودائما فى كل مراحل حياتنا
لم أرى فى حياتى أصدقاء يربط بينهم القدر هذا الرباط ،
فمنذ الصغر تذكرين صديقتى منذ أن كنا فى بداية المرحلة الإبتدائية وكنا سويا فى بلدة واحدة ومدرسة واحدة و فصل دراسى واحد وتلازمنا حتى وصلنا للجامعة
وأراد الله فراقنا بزواجك وانتقالك مع زوجك المهندس للمحافظة المجاورة وكم فرحت لك وحزنت لفراقك وانقطعت عنى أخبارك تماما بالسنين
ثم أعاد لى القدر- من جديد - الأمل فى لقائك صديقتى بزواجى من مهندس مدنى أيضا وسكنى فى نفس المحافظة و ومما زادنى فرحا أن أقطن بنفس الشارع الذى تقطنين فيه على أمل أن نتواصل كما كنا منذ الصغر
ويشاء الله أن لقائى بك يؤجل سنين حتى أراكِ قدرا فى النادى ، فرحت بلقائك كثيرا لدرجة البكاء وأحسست ان روحى ردت إلىّ وتوطدت العلاقة بيننا من جديد
وكنتى لى كما كنتى دائما الملجأ والملاذ فى غربتى وناصحى ومقوينى فى أوقات الضعف والشدة فكم أخذ الله بيدى بسببك
وشاء الله لأكثر من مرة أن ننتقل من مسكننا أنا وأنتى فى نفس الوقت ولنفس الشارع بدون أى ترتيب بل هى إرادة الله وحده ،
ومرت بنا السنون وسافرت أنا للسعودية وكانت أجازاتى السنوية تكاد تكون عودة للحياة من خلال مقابلاتنا وحواراتنا ، وجمعنا القرآن فأصبحنا فى كل لقاء نكاد لا نتكلم عن شىء غير القرآن كم حفظنا وكم راجعنا وكم ذاكرنا وتذاكرنا فنراجع مع بعضنا البعض ونتنافس ونعيش ونحيا بالقرآن
واليوم صديقتى ورفيقة عمرى ظهرت نتيجة الثانوية العامة وأعلم أن أولادك البنين التوأم بالصف الثانى الثانوى فاتصلت بك - صديقتى - لأطمئن على النتيجة
ورغم أن الوقت كان متأخراً لكنى لم أحتمل حتى الصباح فاتصلت بك من السعودية فرد ابنك وعندما علمت منه أن مجموعه 96% وتوأمه 94.5% فرحت لهم ولك كثيرا وقلت له أعطنى ماما لأبارك لها
فما إن سمعت صوتك وسارعت فى مباركتك وجدت طعم الحزن العميق والألم فيه وسارعتى بسؤالى بلهفة : (بتعملى عمرة يا .....) ؟ أجبتك : نعم .
فقلتى لى بلهفة : إدعى لبنتىّ سارة وهاجر
ياربى هل أنا سمعت خطأ ؟ قلت لك : سارة أم هاجر؟ ولم ؟ خيرا إن شاء الله .
أجبتى : الإثنين
فارتجف قلبى ، قلت لك لماذا؟ ماذا حدث ؟
أجبتينى و حزنك يقطع قلبى :
منذ ثلاثة أسابيع وبالتحديد يوم نتيجة إنتخابات الرئاسة كنا أنا وبناتى نمشى فى الشارع وقت إذاعة فوز د / محمد مرسى رئيسا لمصر
ولم تمر نصف ساعة وأثناء الإحتفالات وجدنا طلقة رصاص إخترقت ظهر ابنتى الصغيرة هاجر _التى لم تتجاوز الثامنة من عمرها _ لتخرج من بطنها وطلقة أخرى إخترقت ساق ابنتى سارة _ التى لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها _
فانهرت سائلة : كيف ؟ ومن فعل هذا ؟
قالت : لا ندرى من فعل هذا .. فقط أسرعت بهما إلى المستشفى وأنا لا أدرى سيعيشوا أم لا
سألت : وماذا عن حالتهما ؟
قالت : سارة فى الجبس وهاجر أجريت لها الجراحة وإستئصال جزء من الأمعاء وخروج جزء آخر من الأمعاء خارج جسدها وعمل فتحة من خلالها لإخراج الفضلات وستجرى لها جراحة أخرى خلال شهر لإدخال هذا الجزء فى بطنها مرة أخرى
يا إلهى ماذا تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم سلم اللهم سلم اللهم قنا السوء بما شئت وكيف شئت
وأنتى حبيبتى ماذا عنك ؟
أجابت بكل إيمان ويقين : أنا بخير والحمد لله ولكن أرجوكى إدعى لهم فى عمرة ولا تنسيهم
أجبتها : وكيف أنساهم ياحبيبتى الله يعينك الله يعينك
أنتى مؤمنة وتحفظين القرآن والله إذا أحب عبدا إبتلاه وابنتك الصغرى أعلم مدى حبك الشديد لها وتعلقك بها وهى أيضا تحفظ القرآن
أخبريها أن الله يحبها لذلك إبتلاها .
قالت لى أخبرتها بذلك بالظبط
من المسئول !!!
من المسئول عن هذه الحادثة !!!!!!!
" أم كادت أن تفقد فلذات كبدها فى لحظة بسبب التعبير عن الفرح بفوز الدكتور مرسى كرئيسا للجمهورية أو بسبب الإنتقام من فوزه " ( الله أعلم )
لا بد من التحقيق والعقاب
لا بد من تحقيق العدل و الأمن فى البلاد
أسألكم الدعاء لها ولأولادها