المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقبة فى الطريق



مؤمن السيفى
05-07-2012, 05:00 PM
تاريخ الخلاف الحدوديالحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 ضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، وبعد ثلاثة أعوام في 1902 عاد الاحتلال البريطاني الذي كان يحكم البلدين آنذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة.

في 18 فبراير عام 1958 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D8% A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D 8%B5%D8%B1) بإرسال قوات إلى المنطقة وقام بسحبها بعد فترة قصيرة اثر اعتراض الخرطوم
قامت مصر باعلان محمية جبل علبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8% AC%D8%A8%D9%84_%D8%B9%D9%84%D8%A8%D 8%A9) محمية سياحية مصرية.
ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت.
الفترة الحديثة

في عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين.
في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D8% A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D 9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD %D8%AF%D8%A9) الأمم المتحدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8% A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8 %A9).
الاكتشافات البترولية في المنطقة أدت لظهور النزاع مرة أخرى.
حاولت السلطات المصرية بإغلاق مركز التجارة السودانية المصرية في شلاتين.
قام مؤتمر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%A4%D8%AA% D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A C%D8%A7&action=edit&redlink=1) البجا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AC%D8%A7) في ولاية البحر الأحمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8% A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1) في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان، حيث أوردوا أن قبائل البجا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8% A7%D9%84%D8%A8%D8%AC%D8%A7) التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون.
في عام 2010 تم اعتماد حلايب كدائرة انتخابية سودانية تابعة لولاية البحر الأحمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8% A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1) وأقرت المفوضية القومية للانتخابات السودانية حق التصويت في الانتخابات السودانية لأهالي حلايب باعتبارهم مواطنون سودانيون إلا أن سكان المنطقة من البشارين انتقدوا تقاعس الحكومة المركزية في إتمام العملية
قام الرئيس السوداني بالتأكيد على سودانية حلايب كما قام مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد بزيارة للمنطقة تأكيد على سيادة السودان للمنطقة.وأورد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط علي تصريحات الرئيس السوداني بقوله ان الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي دائرة عرض 22
قامت القوات المصرية في عهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8% B3%D9%86%D9%8A_%D9%85%D8%A8%D8%A7%D 8%B1%D9%83) في عام 2010 باعتقال السيد الطاهر محمد هساي رئيس مجلس حلايب المنتمى لقبيلةالبشارين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8% D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86&action=edit&redlink=1) لمناهضته للوجود المصري في حلايب، وتوفي في مستشفى في القاهرة أثر الاعتقال لمدة عامين بدون محاكمة، وعلى أثره قام وفد من قبيلة البشارين بمخاطبة مركز الإعلام السوداني وذكر بوجود أعداد أخرى من المعتقلين، مثل محمد عيسى سعيد المعتقل منذ 6 سنوات و علي عيسى أبو عيسى ومحمد سليم المعتقلون منذ 5 سنوات، وهاشم عثمان ومحمد حسين عبد الحكم و كرار محمد طاهر ومحمد طاهر محمد صالح منذ سنتان
اقيمت الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2011 في نوفمبر وشملت مثلث حلايب ونقلت صناديق الانتخاب إلى الغردقة بطائرة مروحية عسكرية مصرية لفرز الاصوات هناك
هذة هى المشكلة
كيف تحل
المنطقة بها أكتشافات بترولية كبيرة فى البحر الأحمر و لولا هذا ما أهتمت السودان بها
لا نريد أثارة خلاف و لكن علينا ان نواجة مشكلاتنا و ألا نتهرب منها و نتناساها لا تدفنوا روسكم فى الرمال هذا هو الواقع فأفيقوا
لن تكون هناك وحدة بين العرب أبداً دون حل للخلافات أولاً
و كما ترون الخلاف عالق منذ قرن أو يزيد
فهل سنستمر فى تجاهل المشاكل دون حل