جمال عبد العظيم
17-03-2012, 10:20 PM
الفراش ذكر في القرآن الكريم
http://img830.imageshack.us/img830/3665/121220714892.jpg
قال تعالى: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ) (القارعة:4)
http://img819.imageshack.us/img819/1377/121220715038.jpg
والمبثوث : تعني المنتشر والمتفرق وذهابهم ومجيئهم في حيرة من أمرهم فهم (كأنهم جراد منتشر) أيضاً وهكذا الفراش يهيم بدون هدف محدد أثناء طيرانه حتى أن النوع منه المسمى العث يظل يطير ليلاً حول السراج حتى يحرق جناحيه وحتى نفسه دون هدف.
http://img153.imageshack.us/img153/5198/351220728633.jpg
والفراشة تضع عددا من البيض تخرج منه يرقات تتغذى بأوراق الشجر ثم تمر بمرحلة الشرنقة وتبقى بها حتى يتم نموها ثم تخرج فيها فراشة كاملة .
http://img835.imageshack.us/img835/8909/121222739978.jpg
ولا يزيد عمر بعض أنواع الفراش عن أسبوع وقد يمتد إلى 18 شهرو يتغذى الفراش على رحيق الأزهار وحبوب اللقاح وإن كان بعض الفراش ليس له أجزاء فمية فيتغذى على ما اختزنته الفراشه في طور الخادرة .
http://img835.imageshack.us/img835/5111/121220715183.jpg
ومن الفراش ما يهاجر لمناطق دافئة قد تبلغ 3000كيلومتر وقد يموت البالغ منها قبل العودة إلى موطنها في الربيع مثل فراشة الملكة التى تهاجر من كندا الى المكسيك. و يصعب تحديد الاختلاف الدقيق بين العث(Moth) والفراشات، لكن معظم أنواع العث تظهر ليلاً ولها قرون استشعار ريشية وتثني اجنحتها أفقيا على ظهرها.
http://img834.imageshack.us/img834/5066/121220715344.jpg
بينما تطير معظم الفراشات نهاراً ولها قرون استشعار ذات نهايات منتفخة وتثني أجنحتها عامودياً على ظهرها.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4f/Seidenspinner-drawing.jpg/250px-Seidenspinner-drawing.jpg
وتلد الفراشة (وهي حشرة الحرير) في المرة الواحد ما يقارب (450_500) بيضة في المرة الواحدة وللمحافظة على البيوض يتم ربطها بعضها ببعض بواسطة مادة خيطية لاصقة تقوم بإفرازها وبهذا تمنع تناثر البيوض في الأطراف.
وبعد خروج هذه اليسروعات تقوم بربط نفسها بأغصان شجرة ملائمة لها بواسطة الخيوط التي تفرزها.
ومن اجل نموها تقوم بإفرازات خيطية لحياكة الشرنقة، فهذه اليسروعات في خلال 3-4 أيام تقوم بهذه الأعمال كلها.
http://img695.imageshack.us/img695/1316/112872.jpg
وفي خلال هذه المدة تبدأ بالالتفاف الآلاف المرات حول نفسها ونتيجة لذلك تنتج ما يقارب 900-1500 متر من الخيوط وبعد أن تنتهي من هذا العمل وبدون ان ترتاح تقوم بعملية التغيير من دودة داخل شرنقة الى حشرة كاملة (الفراشة).
ولو نظرنا وبدقة إلى أجنحة الفراشة نرى فيها تناظر واضح وبدون قصور فهذه الاجنحة الشفافة ، إشكالها، نقاطها، والألوان التي تجملها فأنها خلقت كلوحة مرسومة فأجنحة الفراشة تماماً تشبه الواحدة الآخر في أدق رسوماتها وانتظام نقاطها وألوانها فلا توجد اختلاط في ألوانها الموجودة. فهذه الألوان تتكون من أقراص صغيرة جدا مرتبة واحدة بجانب الآخر.
فاذا ما لمسنا هذه الاقراص الصغيرة فأنها تتشتت (تتفرق) فكيف تكون هذه الأقراص الصغيرة دون أن تفقد أو تضل صفوفها فتكون نفس النقشة في كلا الجناحين انه فعلا من صنع رسام واحد الذي هو الله ولا مثيل لخلقه يبين لنا صفاته في اجنحة فراشة.{هُوَ اللهُ الخَالَقُ البَارِئُ المُصَوِرُ لَهُ للأسماء الحُسنى يُسَبّحُ لَهُ مَا فِى السَّموَاتِ وَالارضِ وَهُوَ العَزيُز الحَكيمُ} (سورة الحشر، 24).
لطيفة: سئل الإمام الشافعي يوماً: كيف عرفت الله، فأجاب: عرفته بورقة التوت تأكلها النحلة فتخرج عسلاً، وتأكلها الشاة فتخرج بعراً، وتأكلها الدودة فتخرج حريراً، ويأكلها الغزال فيخرج مسكاً.
الجراد ذكر في القرآن الكريم
قال تعالى : (خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ) (القمر:7)
http://www.2zoo.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 1024x767http://www.avant-gardening.com/grasshopper-web.jpg
والآية الكريمة تتحدث عن دورة حياة الجراد فقبل أن تخرج الجرادة البالغة تكون خشعة في الأجداث وهذا الوصف الرباني للخادرة(pupa) والتي تأتي بعد اليرقة والأخيرة تتكون بعد خروج الحوريات(nymph) من البيض ولكل مرحلة من مراحل تطور الحشرة تغذية معينة حيث في موسم البيض تحفر الجرادة في الرمل بمؤخر جسمها ثقبا تغرز في أعماقه البيض ممزوجاً بمادة رغوية سريعة التصلب وفي مدى أسبوعين تفقس البيوض عن يرقانات صغيرة جرادية الشكل تسمى الحواري وتكون قادرة على القفز لذا تسمى النطاطة.
تتغذى الجرادة على أوراق النبات ولها كلابات مساعدة لعملية القضم التي تقوم بها على أوراق الشجر، ومن حين لآخر يضيق الجلد عنها فينسلخ ويحل محله جلد جديد حتى تصير جرادة كاملة.
للجرادة طبلة(tympany) مثل طبلة الأذن مسوؤلة عن استقبال ترددات صوت أجنحة بقية قرنائها في سرب الجراد وتوجد هذه الطبلة أسفل الجناحين الأماميين حيث لها جناحين كاملين أيضاً خلف الجناحين الأماميين ولها عينين بسيطتين إلى جانب عينين مركبتين وما يجعل وزنها خفيف وجود أكياس هوائية داخلية قريبة من سطح جسمها ولهذه الأكياس فتحات خارجية عبر سطح الجلد.
http://img801.imageshack.us/img801/4583/21853925.png
وتتبع الجرادة فصيلة الحشرات، وتكون أرجله-ا الخلفية طويلة مما يساعدها على القفز في وثبات واسعة، وفي بعض الأحيان تتجمع جيوش كثيفة عظيمة العدد من الجراد وتهاجر مجتازة مسافات شاسعة، فإذا هبطت على حقل أتلفت كل ما تصادفه من زرع.
لطيفة : سئل شريح القاضي عن الجراد فقال: قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة، رأسها رأس فرس، وعنقها عنق ثور، وصدرها صدر أسد، وجناحها جناح نسر، ورجلاها رجل جمل، وذنبها ذنب حية، وبطنها بطن عقرب
الذباب ذكر في القرآن الكريم
http://www.2zoo.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 800x665http://img829.imageshack.us/img829/8157/itemmprdzrfpqx.jpg
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73)
http://www.alnayfat.net/vb/imgcache/2/11449alsh3er.jpg
وإليكم تعليل لضرب الذباب مثلاً فوجد أن الذباب يحوي زغب على جسمه وأرجله يستطيع أن يسلب أي شيء يحط عليه فتعلق به حبوب الطلع لذا يساهم في تلقيح الأزهار والنباتات ويتحدى رب العالمين أن يستنقذ أي إنسان ما يسلبه الذباب منه حيث لديه خرطوم يمتص به ما يسلبهم إياه ويهضمه في فمه خلال ثوان فلا يستطيع أحد استرجاعه(فضعف الطالب والمطلوب)
http://www.omanibfs.com/uploaded/9_11223439352.jpg http://www.omanibfs.com/uploaded/9_11223439410.jpg
وفي الهدي النبوي مثل آخر للذباب حيث قال صلى الله عليه وسلم:" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء "(رواه البخاري) حيث وجد أن الذباب شديد التقاط الأوساخ من بيوض ديدان وطفيليات و جراثيم ممرضة من بكتيريا وفيروسات وخاصة فيروسات ملتهمات البكتيريا(Bacteriophages) التي تتخصص كل نوع منها في القضاء على نوع معين من البكتيريا وحتى على فصيل(Species) معين من نفس نوع البكتيريا أو حتى على نوع مصلي (Serotype) معين من ذلك الفصيل وأضرب مثلاً للفيروس الذي يلتهم البكتيريا الممرضة الآية الكريمة التي تقول: ( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام:129) ويتجلى الهدي النبوي بأن نغمس الذبابة كلها لأنه لا ندري في أي جناح توجد هذه الـ Bacteriophages وتتواجد الـ Bacteriophages بالطبيعة بشكل رئيسي في المجاري (Sewage) ويبلغ قطرها 20- 25 مليميكرون وللعلم أصبح الآن شغل الشاغل للشركات الدوائية لتصنيعه تجارياً لعلاج الأمراض عوضاً عن المضادات الحيوية ومشاكل المقاومة فيها .
http://www.bryanchristiedesign.com/uploadfiles/5500093_flies.jpg
والعجيب أن الذبابة كانت مادة بحث لكثير من العلماء الغرببيين وتم دراسة فطر يتطفل على الذبابة المنزلية يدعىAmbus musci وتم عزل عدة مضادات حيوية من فطريات الذبابة مثل (Javacin,Clutizin,Aniatin) والذبابة حشرة ذات أجنحة شفافة، وهي من رتبة ذوات الجناحين.وتضم الذبابة زهاء ثمانين ألف نوع تتوزع في كل بيئة يستوطنها البشر وبعض الذباب شبيه بالنحل أو الزنابير بأجسادها وألوانها.
http://fruitfly.files.wordpress.com/2007/06/mexican-fruit-flies.jpg
أرجل الذبابة المنزلية Musca domestica مغطاة بالشعر وتنتهي بوسائد ماصة تمكنها من الالتصاق بالأسطح الملساء فتراها تسير مقلوبة فوق سقف الحجرة، ويحمل هذا الشعر المنتشر على أرجلها الجراثيم من القاذورات التي تهبط عليها. ولها دبوس توازن في مكان الجناحين الخلفيين اللذان يوجدان في الحشرات الرباعية الأجنحة، وهما يحفظان توازنها أثناء الطيران، وهو ذو شكل مغزلي ويتكون من ساق رفيعة تنتهي بكتل نسيجية كثيفة وفي قاعدة كل دبوس 418 مستقبل عصبي للحركة تعمل على حفظ توازنها.
وللذبابة خرطوم يمتص الطعام ولها لسان فإذا صادفت الذبابة طعاما صلبا كالسكر تصب عليه من ريقها فيذوب فيمتصه الخرطوم ولها عيون كبيرة تحتوي على عدد كبير جداً من العدسات السداسية مما يتيح لها الرؤية من جميع الجهات.
وتكاثرها سريع حيث تضع في المرة الواحدة ما قد يبلغ مائة وخمسين بيضة. والذبابة عضوية الأكل سواء كان حيواني أم نباتي(Omnivorous) وهي تنشط فوق درجة حرارة 10ْ م وفي الجو البارد لليوم الحار وتشبه البعوض في تصنيفها وتركيب جسمها وفي بعض العادات مثل عادة التقيؤ(Regurgitation) وتستطيع الذبابة الطيران مدى 3-4كم من نقطة انطلاقها أو أن تسافر مسافة 34كم.ومجموع ما تضعه من بيوض أكثر من 500 بيضة ويخفق قلبها 1000مرة / الدقيقة.
http://www.2zoo.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 744x599http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d2/Blow-flies.jpg/744px-Blow-flies.jpg
http://img830.imageshack.us/img830/3665/121220714892.jpg
قال تعالى: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ) (القارعة:4)
http://img819.imageshack.us/img819/1377/121220715038.jpg
والمبثوث : تعني المنتشر والمتفرق وذهابهم ومجيئهم في حيرة من أمرهم فهم (كأنهم جراد منتشر) أيضاً وهكذا الفراش يهيم بدون هدف محدد أثناء طيرانه حتى أن النوع منه المسمى العث يظل يطير ليلاً حول السراج حتى يحرق جناحيه وحتى نفسه دون هدف.
http://img153.imageshack.us/img153/5198/351220728633.jpg
والفراشة تضع عددا من البيض تخرج منه يرقات تتغذى بأوراق الشجر ثم تمر بمرحلة الشرنقة وتبقى بها حتى يتم نموها ثم تخرج فيها فراشة كاملة .
http://img835.imageshack.us/img835/8909/121222739978.jpg
ولا يزيد عمر بعض أنواع الفراش عن أسبوع وقد يمتد إلى 18 شهرو يتغذى الفراش على رحيق الأزهار وحبوب اللقاح وإن كان بعض الفراش ليس له أجزاء فمية فيتغذى على ما اختزنته الفراشه في طور الخادرة .
http://img835.imageshack.us/img835/5111/121220715183.jpg
ومن الفراش ما يهاجر لمناطق دافئة قد تبلغ 3000كيلومتر وقد يموت البالغ منها قبل العودة إلى موطنها في الربيع مثل فراشة الملكة التى تهاجر من كندا الى المكسيك. و يصعب تحديد الاختلاف الدقيق بين العث(Moth) والفراشات، لكن معظم أنواع العث تظهر ليلاً ولها قرون استشعار ريشية وتثني اجنحتها أفقيا على ظهرها.
http://img834.imageshack.us/img834/5066/121220715344.jpg
بينما تطير معظم الفراشات نهاراً ولها قرون استشعار ذات نهايات منتفخة وتثني أجنحتها عامودياً على ظهرها.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4f/Seidenspinner-drawing.jpg/250px-Seidenspinner-drawing.jpg
وتلد الفراشة (وهي حشرة الحرير) في المرة الواحد ما يقارب (450_500) بيضة في المرة الواحدة وللمحافظة على البيوض يتم ربطها بعضها ببعض بواسطة مادة خيطية لاصقة تقوم بإفرازها وبهذا تمنع تناثر البيوض في الأطراف.
وبعد خروج هذه اليسروعات تقوم بربط نفسها بأغصان شجرة ملائمة لها بواسطة الخيوط التي تفرزها.
ومن اجل نموها تقوم بإفرازات خيطية لحياكة الشرنقة، فهذه اليسروعات في خلال 3-4 أيام تقوم بهذه الأعمال كلها.
http://img695.imageshack.us/img695/1316/112872.jpg
وفي خلال هذه المدة تبدأ بالالتفاف الآلاف المرات حول نفسها ونتيجة لذلك تنتج ما يقارب 900-1500 متر من الخيوط وبعد أن تنتهي من هذا العمل وبدون ان ترتاح تقوم بعملية التغيير من دودة داخل شرنقة الى حشرة كاملة (الفراشة).
ولو نظرنا وبدقة إلى أجنحة الفراشة نرى فيها تناظر واضح وبدون قصور فهذه الاجنحة الشفافة ، إشكالها، نقاطها، والألوان التي تجملها فأنها خلقت كلوحة مرسومة فأجنحة الفراشة تماماً تشبه الواحدة الآخر في أدق رسوماتها وانتظام نقاطها وألوانها فلا توجد اختلاط في ألوانها الموجودة. فهذه الألوان تتكون من أقراص صغيرة جدا مرتبة واحدة بجانب الآخر.
فاذا ما لمسنا هذه الاقراص الصغيرة فأنها تتشتت (تتفرق) فكيف تكون هذه الأقراص الصغيرة دون أن تفقد أو تضل صفوفها فتكون نفس النقشة في كلا الجناحين انه فعلا من صنع رسام واحد الذي هو الله ولا مثيل لخلقه يبين لنا صفاته في اجنحة فراشة.{هُوَ اللهُ الخَالَقُ البَارِئُ المُصَوِرُ لَهُ للأسماء الحُسنى يُسَبّحُ لَهُ مَا فِى السَّموَاتِ وَالارضِ وَهُوَ العَزيُز الحَكيمُ} (سورة الحشر، 24).
لطيفة: سئل الإمام الشافعي يوماً: كيف عرفت الله، فأجاب: عرفته بورقة التوت تأكلها النحلة فتخرج عسلاً، وتأكلها الشاة فتخرج بعراً، وتأكلها الدودة فتخرج حريراً، ويأكلها الغزال فيخرج مسكاً.
الجراد ذكر في القرآن الكريم
قال تعالى : (خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ) (القمر:7)
http://www.2zoo.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 1024x767http://www.avant-gardening.com/grasshopper-web.jpg
والآية الكريمة تتحدث عن دورة حياة الجراد فقبل أن تخرج الجرادة البالغة تكون خشعة في الأجداث وهذا الوصف الرباني للخادرة(pupa) والتي تأتي بعد اليرقة والأخيرة تتكون بعد خروج الحوريات(nymph) من البيض ولكل مرحلة من مراحل تطور الحشرة تغذية معينة حيث في موسم البيض تحفر الجرادة في الرمل بمؤخر جسمها ثقبا تغرز في أعماقه البيض ممزوجاً بمادة رغوية سريعة التصلب وفي مدى أسبوعين تفقس البيوض عن يرقانات صغيرة جرادية الشكل تسمى الحواري وتكون قادرة على القفز لذا تسمى النطاطة.
تتغذى الجرادة على أوراق النبات ولها كلابات مساعدة لعملية القضم التي تقوم بها على أوراق الشجر، ومن حين لآخر يضيق الجلد عنها فينسلخ ويحل محله جلد جديد حتى تصير جرادة كاملة.
للجرادة طبلة(tympany) مثل طبلة الأذن مسوؤلة عن استقبال ترددات صوت أجنحة بقية قرنائها في سرب الجراد وتوجد هذه الطبلة أسفل الجناحين الأماميين حيث لها جناحين كاملين أيضاً خلف الجناحين الأماميين ولها عينين بسيطتين إلى جانب عينين مركبتين وما يجعل وزنها خفيف وجود أكياس هوائية داخلية قريبة من سطح جسمها ولهذه الأكياس فتحات خارجية عبر سطح الجلد.
http://img801.imageshack.us/img801/4583/21853925.png
وتتبع الجرادة فصيلة الحشرات، وتكون أرجله-ا الخلفية طويلة مما يساعدها على القفز في وثبات واسعة، وفي بعض الأحيان تتجمع جيوش كثيفة عظيمة العدد من الجراد وتهاجر مجتازة مسافات شاسعة، فإذا هبطت على حقل أتلفت كل ما تصادفه من زرع.
لطيفة : سئل شريح القاضي عن الجراد فقال: قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة، رأسها رأس فرس، وعنقها عنق ثور، وصدرها صدر أسد، وجناحها جناح نسر، ورجلاها رجل جمل، وذنبها ذنب حية، وبطنها بطن عقرب
الذباب ذكر في القرآن الكريم
http://www.2zoo.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 800x665http://img829.imageshack.us/img829/8157/itemmprdzrfpqx.jpg
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73)
http://www.alnayfat.net/vb/imgcache/2/11449alsh3er.jpg
وإليكم تعليل لضرب الذباب مثلاً فوجد أن الذباب يحوي زغب على جسمه وأرجله يستطيع أن يسلب أي شيء يحط عليه فتعلق به حبوب الطلع لذا يساهم في تلقيح الأزهار والنباتات ويتحدى رب العالمين أن يستنقذ أي إنسان ما يسلبه الذباب منه حيث لديه خرطوم يمتص به ما يسلبهم إياه ويهضمه في فمه خلال ثوان فلا يستطيع أحد استرجاعه(فضعف الطالب والمطلوب)
http://www.omanibfs.com/uploaded/9_11223439352.jpg http://www.omanibfs.com/uploaded/9_11223439410.jpg
وفي الهدي النبوي مثل آخر للذباب حيث قال صلى الله عليه وسلم:" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء "(رواه البخاري) حيث وجد أن الذباب شديد التقاط الأوساخ من بيوض ديدان وطفيليات و جراثيم ممرضة من بكتيريا وفيروسات وخاصة فيروسات ملتهمات البكتيريا(Bacteriophages) التي تتخصص كل نوع منها في القضاء على نوع معين من البكتيريا وحتى على فصيل(Species) معين من نفس نوع البكتيريا أو حتى على نوع مصلي (Serotype) معين من ذلك الفصيل وأضرب مثلاً للفيروس الذي يلتهم البكتيريا الممرضة الآية الكريمة التي تقول: ( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام:129) ويتجلى الهدي النبوي بأن نغمس الذبابة كلها لأنه لا ندري في أي جناح توجد هذه الـ Bacteriophages وتتواجد الـ Bacteriophages بالطبيعة بشكل رئيسي في المجاري (Sewage) ويبلغ قطرها 20- 25 مليميكرون وللعلم أصبح الآن شغل الشاغل للشركات الدوائية لتصنيعه تجارياً لعلاج الأمراض عوضاً عن المضادات الحيوية ومشاكل المقاومة فيها .
http://www.bryanchristiedesign.com/uploadfiles/5500093_flies.jpg
والعجيب أن الذبابة كانت مادة بحث لكثير من العلماء الغرببيين وتم دراسة فطر يتطفل على الذبابة المنزلية يدعىAmbus musci وتم عزل عدة مضادات حيوية من فطريات الذبابة مثل (Javacin,Clutizin,Aniatin) والذبابة حشرة ذات أجنحة شفافة، وهي من رتبة ذوات الجناحين.وتضم الذبابة زهاء ثمانين ألف نوع تتوزع في كل بيئة يستوطنها البشر وبعض الذباب شبيه بالنحل أو الزنابير بأجسادها وألوانها.
http://fruitfly.files.wordpress.com/2007/06/mexican-fruit-flies.jpg
أرجل الذبابة المنزلية Musca domestica مغطاة بالشعر وتنتهي بوسائد ماصة تمكنها من الالتصاق بالأسطح الملساء فتراها تسير مقلوبة فوق سقف الحجرة، ويحمل هذا الشعر المنتشر على أرجلها الجراثيم من القاذورات التي تهبط عليها. ولها دبوس توازن في مكان الجناحين الخلفيين اللذان يوجدان في الحشرات الرباعية الأجنحة، وهما يحفظان توازنها أثناء الطيران، وهو ذو شكل مغزلي ويتكون من ساق رفيعة تنتهي بكتل نسيجية كثيفة وفي قاعدة كل دبوس 418 مستقبل عصبي للحركة تعمل على حفظ توازنها.
وللذبابة خرطوم يمتص الطعام ولها لسان فإذا صادفت الذبابة طعاما صلبا كالسكر تصب عليه من ريقها فيذوب فيمتصه الخرطوم ولها عيون كبيرة تحتوي على عدد كبير جداً من العدسات السداسية مما يتيح لها الرؤية من جميع الجهات.
وتكاثرها سريع حيث تضع في المرة الواحدة ما قد يبلغ مائة وخمسين بيضة. والذبابة عضوية الأكل سواء كان حيواني أم نباتي(Omnivorous) وهي تنشط فوق درجة حرارة 10ْ م وفي الجو البارد لليوم الحار وتشبه البعوض في تصنيفها وتركيب جسمها وفي بعض العادات مثل عادة التقيؤ(Regurgitation) وتستطيع الذبابة الطيران مدى 3-4كم من نقطة انطلاقها أو أن تسافر مسافة 34كم.ومجموع ما تضعه من بيوض أكثر من 500 بيضة ويخفق قلبها 1000مرة / الدقيقة.
http://www.2zoo.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 744x599http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d2/Blow-flies.jpg/744px-Blow-flies.jpg