Maher78
24-01-2012, 04:22 PM
عوامل النظام الزراعي
( المطر والتربة والنبات)
قال الله تعالى: ((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا {25} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا {26} فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا {27} وَعِنَبًا وَقَضْبًا {28} وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا {29} وَحَدَائِقَ غُلْبًا {30} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا {31} مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)).
تشير هذه الأيات الى العوامل المناخية الثلاثة التي تحدد مدى نجاح العملية الزراعية فهي معادلة ذات ثلاثة عناصر:
1- الأمطار:(أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا) وهذا يشمل جميع المؤثرات المناخية التي تساعد على إنزال المطر مثل : السحب والحرارة والرياح وعملية التبخر.
2- التربة: (ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) وهذه اشارة إلى ضرورة قلب الأرض والحراثة للحصول على الإنتاج الجيد للزراعة.
3- النبات :(فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا) وهذا يشمل نوع البذور المستعملة....
إن هذه الحقائق التي اقرها القرآن الكريم قبل 1400 عام تقوم عليها أساسيات علم الهندسة الزراعية التي تدرس في الجامعات, فقبل البدء بأي مشروع زراعي لابد من دراسة العوامل المناخية لتلك المنطقة, وتحديد مصادر المياه وتحليل نوعية الماء ونسبة ملوحته, وكذلك يجب دراسة نوعية التربة ومعرفة نسبة المواد المعدنية والعضوية فيها.. ونوعية الطين والرمل ونسبها في التربة.. ثم على ضوء هذه المعطيات يقرر بعد ذلك اختيار نوع النبات المناسب لهذه التربة وكذلك الدورة الزراعية المناسبة ونوعية البذور.
يعتبر ذلك من مظاهر الأعجاز القرآني في علوم الزراعة التي ام تعرفها الصحراء على زمن النبي الأمي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
( المطر والتربة والنبات)
قال الله تعالى: ((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا {25} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا {26} فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا {27} وَعِنَبًا وَقَضْبًا {28} وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا {29} وَحَدَائِقَ غُلْبًا {30} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا {31} مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)).
تشير هذه الأيات الى العوامل المناخية الثلاثة التي تحدد مدى نجاح العملية الزراعية فهي معادلة ذات ثلاثة عناصر:
1- الأمطار:(أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا) وهذا يشمل جميع المؤثرات المناخية التي تساعد على إنزال المطر مثل : السحب والحرارة والرياح وعملية التبخر.
2- التربة: (ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) وهذه اشارة إلى ضرورة قلب الأرض والحراثة للحصول على الإنتاج الجيد للزراعة.
3- النبات :(فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا) وهذا يشمل نوع البذور المستعملة....
إن هذه الحقائق التي اقرها القرآن الكريم قبل 1400 عام تقوم عليها أساسيات علم الهندسة الزراعية التي تدرس في الجامعات, فقبل البدء بأي مشروع زراعي لابد من دراسة العوامل المناخية لتلك المنطقة, وتحديد مصادر المياه وتحليل نوعية الماء ونسبة ملوحته, وكذلك يجب دراسة نوعية التربة ومعرفة نسبة المواد المعدنية والعضوية فيها.. ونوعية الطين والرمل ونسبها في التربة.. ثم على ضوء هذه المعطيات يقرر بعد ذلك اختيار نوع النبات المناسب لهذه التربة وكذلك الدورة الزراعية المناسبة ونوعية البذور.
يعتبر ذلك من مظاهر الأعجاز القرآني في علوم الزراعة التي ام تعرفها الصحراء على زمن النبي الأمي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.