بولقرون
08-01-2012, 10:41 PM
احببت اليوم اخواني اخواتي ان اطرح عليكم موضوعا جديدا ..بعيدا عن السياسة ولكن دو اهمية كبيرة نظرا لتاثيره على المجتمعات الاسلامية ....
تقول احدى الاخوات عندما استمع لاي مفت بالشاشة فانني لا املك الا ان اقول سمعا وطاعة ...دلك انني لا اعرف بالدين اكثر منه .....الحقيقة مثل هده السيدة كثير ....
لكن دعونا نتامل الفتاوي لنتبين هل فعلا علينا السمع والطاعة كاننا نستمع لنبي مرسل ام ان اعمال العقل بهدا الزمن صار اكثر من ضروري ؟
احدى الاخوات تسال شيخا فاضلا قائلة زوجي يمنعني من الانجاب رغم انه لدي طفل واحد ولم اعد بسن صغير فانا ب35 فهل يجوز لي التوقف عن شرب موانع الحمل دون علمه ؟
يجيب المفتي ...لا ..لا ...الطاعة واجبة والاولى لك مناقشته ...ثم اعطاها درسا عن وجوب طاعة الزوج وعواقب مخالفته ....
الحقيقة ان عقلي رفض الفتوى قطعا دلك اني كنت اعتقد انه سيسال السيدة ان كان هناك اتفاق بينهما قبل الزواج على هدا الامر ام انه تم بعد دلك ...ثارت بنفسي تساؤلات كثيرة ....
هل على هده المراة طاعة زوجها بان تحرم نفسها الامومة وهي التي لا يمكنها ان تنجب طوال عمرها ولا حتى من غيره ثم ياتي عليه زمن يندم فيه على قراره ...
فيتجه صوب امراة اخرى ليتم جلد امراته مرتان ..ام انه اثم ولا حق له بدلك لان الاصل بالزواج حفظ النسل ؟
سؤال اخر اثار الرد عليه استغرابي ...امراة تقول هل اختن ابنتي ؟
فيجيب المفتي المسالة خلافية بين المداهب والاجدر اعمال العادة عندكم ان كنت بمنطقة تختتن البنات فافعلي او ادهبي لطبيبة ملتزمة وثقة ...
الحق ان كل العالم اثبت علميا مساوىء اختتان البنات من فقدها لمركز الاحساس الانثوي الى صعوبة الولادة الى الاثار النفسية السلبية الا المفتين لم يصلهم شيء من هدا بعد ولا ادري لمادا يتمسكون باراء مداهب لها زمنها وظروفها وخصوصا ان لم يكن الامر يمس جوهر العقيدة ....
ربما اكتفي بهدين المثالين لاني لو ظللت اكتب عن الفتاوى ما انتهيت ولكن اردت فقط تسليط الضوء على قسم من المجتمع لهم من الاتباع كثير لكن الحق القليل
القليل منهم يستحق االتقدير وهم الدين يقرنون فتاويهم بفهم للواقع والعصر ويرتقون بالفرد والمجتمع الى صفاء الدين بدل ان ينزلوا بالدين الى اهواء البشر ....
اتمنى الا يثير الموضوع حساسية البعض ولنرتقي بالحوار الى الحجة والبرهان بانتظار ردودكم تقبلوا مني اسمى معاني التقدير والاحترام
تقول احدى الاخوات عندما استمع لاي مفت بالشاشة فانني لا املك الا ان اقول سمعا وطاعة ...دلك انني لا اعرف بالدين اكثر منه .....الحقيقة مثل هده السيدة كثير ....
لكن دعونا نتامل الفتاوي لنتبين هل فعلا علينا السمع والطاعة كاننا نستمع لنبي مرسل ام ان اعمال العقل بهدا الزمن صار اكثر من ضروري ؟
احدى الاخوات تسال شيخا فاضلا قائلة زوجي يمنعني من الانجاب رغم انه لدي طفل واحد ولم اعد بسن صغير فانا ب35 فهل يجوز لي التوقف عن شرب موانع الحمل دون علمه ؟
يجيب المفتي ...لا ..لا ...الطاعة واجبة والاولى لك مناقشته ...ثم اعطاها درسا عن وجوب طاعة الزوج وعواقب مخالفته ....
الحقيقة ان عقلي رفض الفتوى قطعا دلك اني كنت اعتقد انه سيسال السيدة ان كان هناك اتفاق بينهما قبل الزواج على هدا الامر ام انه تم بعد دلك ...ثارت بنفسي تساؤلات كثيرة ....
هل على هده المراة طاعة زوجها بان تحرم نفسها الامومة وهي التي لا يمكنها ان تنجب طوال عمرها ولا حتى من غيره ثم ياتي عليه زمن يندم فيه على قراره ...
فيتجه صوب امراة اخرى ليتم جلد امراته مرتان ..ام انه اثم ولا حق له بدلك لان الاصل بالزواج حفظ النسل ؟
سؤال اخر اثار الرد عليه استغرابي ...امراة تقول هل اختن ابنتي ؟
فيجيب المفتي المسالة خلافية بين المداهب والاجدر اعمال العادة عندكم ان كنت بمنطقة تختتن البنات فافعلي او ادهبي لطبيبة ملتزمة وثقة ...
الحق ان كل العالم اثبت علميا مساوىء اختتان البنات من فقدها لمركز الاحساس الانثوي الى صعوبة الولادة الى الاثار النفسية السلبية الا المفتين لم يصلهم شيء من هدا بعد ولا ادري لمادا يتمسكون باراء مداهب لها زمنها وظروفها وخصوصا ان لم يكن الامر يمس جوهر العقيدة ....
ربما اكتفي بهدين المثالين لاني لو ظللت اكتب عن الفتاوى ما انتهيت ولكن اردت فقط تسليط الضوء على قسم من المجتمع لهم من الاتباع كثير لكن الحق القليل
القليل منهم يستحق االتقدير وهم الدين يقرنون فتاويهم بفهم للواقع والعصر ويرتقون بالفرد والمجتمع الى صفاء الدين بدل ان ينزلوا بالدين الى اهواء البشر ....
اتمنى الا يثير الموضوع حساسية البعض ولنرتقي بالحوار الى الحجة والبرهان بانتظار ردودكم تقبلوا مني اسمى معاني التقدير والاحترام