المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحبا



ميس يوسف
06-01-2012, 12:19 PM
تشرفت بانضمامي اليكم وكم انا سعيده بهذه الكوكبه اللامعه من الشباب والصبايا

لكن بصراحه انا سر انضمامي اليكم هو الطلب منكم في مساعدتي

انااعمل بحث عن الزراعه في العراق في العصر الاسلامي
واريد مصادر كتب للبحث الزراعي عن العراق وتطوره في صدر الاسلام

فهل لي من مساعدتي

اشكركم
وجمعه مباركه للجميع

ميس

ندوة
06-01-2012, 01:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله

جمعة مباركة
واهلا وسهلا بك

ساضع لك بعض ما كُنب ربما تستفيدي من المعلومات الواردة فيها ..

******************
بلغ من عناية النظام الإسلامي بالزراعة والفلاحة أنه في حركة الفتوح على عهد الراشدين ومن بعدهم لم يتعرَض للفلاحين بشيء من الضرائب، فهذا أبو بكر عندما وجه خالد بن الوليد إلى فتح العراق يوصيه بألا يأخذ من الفلاحين والزرَاع أي شيء من المال، بل يقر الذين لم يحاربوا منهم ويكفل حمايتهم وحماية أراضيهم. وهذا عمر لما أمر عثمان بن حَُنيف وحذيفة بن اليمان بمساحة السواد، راعى في كل أرض ما تحتمله، ثم ألغى ضريبة النخل والكرَْم والرطاب وكل شيء من الأرض، كما يقول أبو يوسف في الخراج عوناً للفلاحين. ووجد عمر في العراق والشام بعد الفتح كثيراً من الأراضي التي جلا عنها أهلوها، فبقيت دون مالكين، فقرر اعتبارها "صوافي" تضم إلى بيت المال، وأنشأ يقتطعها لمن يتعهدها بالزراعة والغراسة، فسميت بالقطائع. ويبدو حرص الخلفاء على تنمية الزراعة من خلال رغبتهم الشديدة في استغلال الأراضي الزراعية وعدم تعطيلها، فلئن أقطع عثمان بعض هاتيك الأراضي فلأنه رأى إقطاعها أوفر لغلتها من تعطيلها، ولهذا شرط على من أقطعها إياه أن يأخذ منه حق الفيء، كأنه جعل إقطاعه بمثابة الإجارة لا التمليك.


*******************

الزراعة في العصر العباسي:

وجه خلفاء وأمراء وولاة العصر العباسي عنايتهم على تشجيع الزراعة، فنشطوا في حفر الترع والمصارف وإقامة الجسور والقناطر، وكانت الأراضي الواقعة بين نهري دجلة والفرات من أخصب بقاع الدولة العباسية. وكانت الحكومة تشرف على إدارتها إشرافاً مباشراً، وتعمل على تحسين زراعتها وتنمية مواردها. وامتدت في هذه الأراضي شبكة من القنوات والمصارف، حتى أصبحت قوية الخصب، تكثر بها المزارع والبساتين، وكانت تعرف بأرض السواد لكثرة مابها من الشجر والزرع والخضرة. ولما كان ماء الفرات لا يكفي لري أراضي السواد أو يساعد على خصبها، عمل أبو جعفر المنصور على تنظيم وسائل الإرواء بشق كثير من الجداول والقنوات، على حين أمكن الاحتفاظ بماء دجلة لإرواء الأراضي الواقعة على شاطئه الغربي وعلى ساحل الخليج العربي، كذلك مد المنصور قناة من نهر دجيل الذي يأخذ ماءه من دجلة وقناة أخرى من كرخايا الذي يأخذ ماءه من الفرات، ووصلهما بمدينة بغداد في عقود محكمة بالصاروج(وهو حجر كلسي) والآجر. فكان ماء كل قناة منها يدخل المدينة وينفذ في الشوارع والدروب والأرباض، ولا ينقطع صيفاً ولا شتاءً. وفي عهد هارون الرشيد قام وزراؤه بتحقيق رغباته في الإصلاح الزراعي إلى أبعد حد ممكن، فاحتفر وزيره يحيى نهر القاطول، واستخرج نهراً دعاه أبا الجند أنفق عليه عشرين ألف ألف درهم، وأمر بإجراء القمح على الحرمين، وبنى الحياضات والرباطات، وبلغت موارد الدولة في عهده " في كل سنة نحواً من خمس مائة ألف درهم من الفضة وعشرة آلاف ألف دينار من الذهب" حتى قالوا: إن الرشيد كان يستلقي على ظهره وينظر إلى السحابة المارة ويقول:" اذهبي حيث شئت فإن خراجك آت إليَ". ومن مظاهر اهتمام العباسيين بالزراعة كثرة الضياع، فكانت الضياع الخاصة، والضياع العباسية، والضياع الفراتية، والضياع المستحدثة، وحسبك أن الخيزران أم الهادي والرشيد كان لها من غلال ضياعها مائة ألف ألف وستون ألف ألف درهم.

*********************************

وقد قامت عنى خلفاء بني العباس بالزراعة وفلاحة البساتين على دراسة عملية، بفضل انتشار المدارس الزراعية التي كان لها أثر كبير في إنارة عقول المسلمين، فتوسعوا في البحث النظري ودرسوا أنواع النباتات وصلاحية التربة لزراعتها، واستعملوا الأسمدة المختلفة لأنواع النبات. وسار الخلفاء العباسيون على سياسة حكيمة ترمي إلى عدم إرهاق المزارعين بالضرائب، وعنى بعض هؤلاء الخلفاء بوضع قواعد ثابتة لأنواع الخراج بحسب نوع المحصول وجودة الأرض، وراعوا خفض الضرائب إذا قل المحصول لسبب من الأسباب.

ولما كانت الزراعة تعتمد على الري، عني العباسيون بتنظيم أساليبه، وجعل الماء مباحاً للجميع، ولذلك عملوا على تنظيمه في مصر والعراق واليمن وشمال شرقي فارس وبلاد ما وراء النهر. وبلغ هذا النظام شاناً بعيداً من الدقة، حتى أن الأوربيين أدخلوا كثيراً من هذه النظم في بلادهم. كما عنيت الدولة العباسية بصيانة السدود والقنوات، وجعلوا عليها جماعة من الموظفين أطلق عليهم اسم المهندسين، ومهمتهم المحافظة على هذه السدود خشية انبثاق الماء منها. وقد جعل العباسيون لماء الري بمرو ديواناً أطلقوا عليه "ديوان الماء"، ويشرف على هذا الديوان موظف كبير يعاونه أكثر من عشرة آلاف عامل، وتودع في سجلاته مقادير خراج الأراضي على حسب نوع ريها، كما كانوا يعنون بإقامة مقاييس على الأنهار للوقوف على مقدار ارتفاع الماء وانخفاضه للاستئناس بذلك في فرض الضرائب. وكذلك كان العباسيون يعنون بحراثة الأرض وتسميدها واستخدموا لذلك الأبقار واهتموا بتربية الحيوانات، وخاصة البقر والجاموس الذي جلبوه من الهند، وتفريخ الدجاج وتربيته وحفظ الحمام في أبراج لوقايته من الأفاعي. والمحافظة على الثمار وحفظها. كما كثرت المحاصيل الزراعية في العصر العباسي، كالقمح والذرة والزيتون والكروم وقصب السكر والأشجار المثمرة والخضر، وبعضها جلب من أماكن مختلفة من العالم.


الرابط
http://agricul.yoo7.com/t149-topic


***********************

رابط اخر
http://s-alshirazi.com/lectuer/amah/eslah.htm

ميس يوسف
07-01-2012, 06:34 PM
تسلميلي اختي
لكن انا اريد المصادر التي تحدثت عن ذلك وهذه هي المساعده واشكرك ياعمري مره ثانيه وثالثه

ميس

ندوة
07-01-2012, 09:27 PM
عزيزتي ادخلي على الروابط وستجدي المصادر ..
واهلا بك