المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوريا بلدي وأمانة في عنقي



bassam haddad
19-11-2011, 03:42 AM
ما يحدث في بلدي سوريا يتخبط فيه الاعلام كل حسب مصالحه

فنحن شعب حر لا نحتاج إلى حريات مزعومة مستوردة فنحن من يصنع الحرية ويعبر عن رأيه الحر في نبذ العنف والطائفية ومحاسبة كل من قتل ومثل على الهويةمن خلال مسيرات يقول من هم بعيدون بأننا نجبر عليها نعم أجبرني عليها وجداني وضميري الحي عندما شاركت بها مع أطفالي الذين بكو ا عندما حاولت منعهم عنها بسبب الأمطار والبرد

الحرية التي يفهمها معظم الشعب السوري في دعم المقاومة لا التآمر عليها كما يفعل البعض وفي ممارسة عقائدنا الدينية بدون خوف أو وجل كما يحدث في بعض بلدان الحرية لا في تعبئة البطون أو التطرف والتكفير

الشبيحة مصطلح لم أجد له وجودا واقعيا في هذه الأزمة بل في قنوات لها مصلحة مادية واستراتيجية ونحن في سوريا كنا نطلق مصطلح الشبيحة على المهربين لأنهم يعملون ليلا كالاشباح

بلدي يملك اقتصاد قوي فهو ليس فقيرا يأكل مما يزرع ويصدر ويلبس مما يصنع ويصد
ر
بلدي مقاوم تاريخيا داعم للمقاومة يقدم التضحيات في فلسطين ومصر والجولان والعراق ويحارب المحتل كلما وجد من لا يخونه

بلدي لم يفتح سفارة اسرائيلية أو يرفع العلم الاسرائيلي أو يصافح الاسرائيلي وهذا ما أغضبهم

بلدي مأمن للجميع للفلسطينيين الذين لهم حقوق كالمواطن السوري وللعراقي وللجميع من الاخوة

أما ما يحدث ليس كما يذكرون في وسائل الاعلام ففي الخارج يهولون ويحولون ويفبركون ويحرضون ويكذبون وفي وسائلنا لا يذكرون كل الحقيقة لئلا يؤذون مشاعر الكثيرالذين وضعوا الملح على الجرح لتطهيره ولم يقولو آخ بالرغم من طرق قتل بشعة مورست من قبل بعض المتطرفين فكريا
ولعلمكم أنه لم تواجه أية مظاهرة إلا إذا كانت مسلحة فهذه مواجهة مع مسلحين التي طالما عانينا وأطفالنا منها فمن يده بالنار غير الذي يده بالماء
لذلك فليعلم الجميع أنهم يريدون إسقاط البلد لا النظام , إغلاق مكاتب المقاومة ليحل مكانها سفارة الاحتلال

صدقوني أنهم يريدون إسقاط البلد لا النظام لأنه بلد المقاومة بلدالعمال والفلاحين يعيش فيه الفقير ويتعلم ويتداوى
لكن حكمةالقيادةووعي الشعب وعقيدة الجيش سوف تنتصر باذن الله تعالى
أقول قولي هذا أمام الله أولا وأمام ضميري ثانيا وأمامكم عسى فيه خيرا للبلاد وعباد الله لا الشيطان

ندى الربيع
19-11-2011, 12:02 PM
احترم رأيك لكونك قلت ان سوريا بلدي و امانة في عنقي . كما هي بلدك فهي امنا كلنا , سئمنا يا أخي السوري من نفس هذا الكلام , لأننا كنا مجبرون على ترتيله ترتيلاً في مدارسنا الابتدائية و الاعدادية و الثانوية . و في دراستنا العليا لم نفهم لماذا يجب ان نحفظ ما يقارب المئة صفحة من أقوال الرئيس السابق حافظ الاسد عن ظهر قلب . و لكي ننجح بمادة إلزامية هي الثقافة القومية الاشتراكية ..... كنت احاول حفظ كلمات الاسد , و كنت احاكي ما كان يحاول شرحه في كلمات قريبة بالمعنى ..... لكن كان لابد من نقلها بحذافيرها .... كان يسميها استاذ المادة القرآن الكريم . تخرجت من جامعتي و انا احصل اعلى الدرجات العلمية , و انتظر مقعدي لكي أدرس بالجامعة . و لكنه انتزع مني ليحل مكانه أبناء الطائفة العلوية , و رميت إلى مكان اكثر اجتماعية و اكثر واقعية و قرباً للمجتمع السوري. حيث الفساد تراه بام عينك و لا بد أن تصم أذنيك عنه . لا تشفع لك شهادتك لكي تصل لمنصب مرموق في الدولة ’ فقد يكون مستخدم الدائرة او سائقها اكثر شأناً منك , فقط لأنه من الطائفة النصيرية و لأنه على علاقة وثيقة و صلة قرابة بوزير او مستشار قريب من الرئيس . من أنت هنا ..... انت السوري المقموع المحروم من حقوقك و إنسانيتك . عندما تطالب بحقك تكتشف ان الهيئة التي تشتكي لها شبيهة بشبكة استخبارات تضحك عليك لكونك لست من شعب الله المختار . و قس على ذلك .... هذا التميز بين ابناء الدجاجة البيضاء و السوداء , خلق قهراً و ظلما ً كبيرا في المجتمع السوري حاولنا الاقتناع ان الاسد الابن سيصلح من الامر على مدى عشر سنوات لكن الوضع زاد سوءاً لم يعد يرغب ابناء طبقتنا الكادحة كما تصفها بالوظائف الحكومية لأنها حكراً لطائفة دون سواها الا من رضي الذل و الاهانة و الاستكانة ... نسبة كبيرة من الابناء يعملون خارج القطر مهندسون و اطباء سوريون بالالاف المؤلفة يشكلون عمالة في الخليج العربي ( الامارات و السعودية و قطر ........) . الكتلة النابغة بالعلوم و التي اتيح لها مجال الوصول للخارج أبت العودة لوطن سيعاملها على اساس الطائفية . يا اخي السوري........ احدثك من الواقع إن رأيته انت بعين فانا أراه بعينين أثنتين و أعيشه و كرهته كرهاً مقيتاً .... الثورة لم تخلق الطائفية هي موجودة بأساس النظام الاسدي .... العلويون هم ابناء السجادة الحمراء و الكادحون من الشعب يتملقون فتات خبزهم , لم يتبق في صدور الاكثرية إلا ما ورثوه من صمت رهيب و خوف و قمع .... بعضهم سمعوه , و الاخرون عاشوه بحماه و حمص أيام الثمانينات .... لكن لكل دولة رجال , و أجيالنا الحالية سيصنعون دولتهم ...دعوهم يصنعون المجد .... و كفانا كفانا من كلامك .... لأننا صررنا نسمي اصحاب هذا الكلام حكواتي يا سادة يا كرام