المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحتاج بحث عن الموسيقى والتاريخ؟



شيبو
04-09-2007, 02:18 AM
محتاج بحث عن الموسيقي و التاريخ و ذلك للأهمية
و لكم جزيل الشكر

amonaa
04-09-2007, 01:23 PM
اكثر جزء فى التاريخ يهتم بالموسيقى عند وجود زرياب كان انتقال زرياب ,, من بغداد ( العباسية ) إلى قرطبة ( الأموية )
http://www.phmusic.gov.eg/images/harbs%20photo/harpww.jpg

, نقطة تحول بالغة الأهمية في تاريخ الحضارة الإسلامية في الأندلس , لأن ابتكاراته وتجديداته لم تقتصر على الغناء والموسيقى , ولكنها امتدت لتشمل حياة المجتمع الأندلسي .زرياب هو أبو الحسن علي بن نافع , واشتهر بلقب زرياب وهو اسم الطير الأسود ذي الصوت الرخيم . ويقال أنه لقب بذلك من أجل سواد لونه وفصاحة لسانه وحلاوة شمائله . أما كلمة زرياب فهي فارسية الأصل وتعني ماء الذهب . ولد زرياب في بغداد عام 161ه/ 777م. ويبدو أن والده كان من الوافدين إلى بغداد , وكان زرياب من موالي الخليفة العباسي المهدي (ت 169ه/ 785م) . تعلم زرياب فن الغناء والموسيقى في بغداد على يد إسحاق الموصلي (ت 235ه/850م) ,الذي كان صاحب مدرسة للغناء والموسيقى في العاصمة العباسية , والموسيقار المفضل لدى الخليفة هارون الرشيد (ت 193ه/ 809م) . وإذا كان زرياب قد أخذ في بداية حياته الفنية بعض ألحان أستاذه ووضعها في أغان جديدة له مع شي من التغير والتطوير, فأنه سرعان ما انطلق مستقلا في ألحانه و أغانيه, بحيث لم تمض سنوات قليله حتى أتقن صناعة الغناء والموسيقى أتقانا فاق فيه أستاّذه,لا سيما أن الكثير من عناصر النبوغ والإبداع كانت متوافرة في شخصية.في بلاط الرشيدشاءت الظروف أن يطلب الخليفة هارون الرشيد من إسحاق الموصلي أن يرشح له مغنيا بارعا,فذكر له تلميذه زرياب, وقال انه قد أتقن الغناء والموسيقى على يديه ويتوقع إن يكون له شأن كبير في مقبل الأيام. فطلب الرشيد منه أن يصطحبه معه إلى مجلسه وبالفعل حضر زرياب برفقة أستاذه إلى مجلس الخليفة. ودار حوار بين الرشيد وزرياب حول بعض المسائل الفنية ثم سمع الحانة وغنائه فأعجب بيه إعجابا شديدا بل دهش بما انطوت عليه شخصيته من عقل من منطق ومواهب فنية. ويحسن بنا إن نقل مقطعات من هذا الحوار كما ورد في احد المصادر الأصلية " ..فلما كلمه الرشيد (أي كلم زرياب) أعرب عن نفسه بأحسن منطق وأوجز خطاب وسأله عن معرفته بالغناء فقال زرياب "نعم أحسن منه ما يحسنه الناس وأكثر ما أحسنه ليحسنونه مما لا يحسن ألا عندك ولا يدخر إلا لك فان أذنت غنيتك مالم تسمعه اذن قبلك"فأمر الرشيد عندئذ بجلب عود أستاذه أسحاق ولكن زرياب رفض العزف عليه وقال "لي عود نحته بيدي وأرهفته بأحكامي ولا ارتضي غيره وهو بالباب فليأذن لي أمير المؤمنين في استدعائه فأمر الرشيد بإدخاله إليه فلما تأمل الرشيد عود زرياب وكان شبيها بعود أسحاق فقال له الرشيد ما منعك ان تستعمل عود أستاذك, فقال زرياب أن كان مولاي بغناء أستاري غنيته بعوده وأن كان يرغب في غنائي فلابد لي من عودي فقال له الرشيد ما أراهما ألا واحدا وهنا شرح زرياب للخليفة الفروق بين عوده وعود أستاذه منها مثلا : أن وزن عوده يساوي ثلث وزن عود أستاذه وان بعض أوتار عوده من الحرير وبعضها من مصران شبل الاسد فالوتران السفليان صنعهما من امعاء شبل الاسد والعلويان من صنعهما من الحرير مما يجعل ترانيم عوده اكثر صفاء ووضوحا اضعاف الاوتار الخرى واكسب اوتار فتعجب الرشيد من وصف زرياب لعوده ثم امره بالغناء فاندفع يغنيه قصيدة من تأليفه يمدح فيها الخليفه وبعد ان اتم زرياب النوبه طار الخليفة طربا ثم سال الخليفة اسحاق الموصلي معاتبا:لماذ اخفى علي هذا المغني ولم يقدمه له حتى الان فببر اسحاق له ذلك بقوله ان زرياب نفسه كان قد اخفى تلك المواهب عنه ثم طلب الرشيد من اسحاق ان يهتم بزرياب.الأستاذ الغاضب .. والتلميذ الهارب بعد أن اكتشف الخليفة عبقرية زرياب الموسيقية، وأبدى إعجابه الشديد به، سُقِط في يد إسحاق، وهاج به من داء الحسد وغلّب صبرَه ، فخلا بزرياب وقال له: "ياعلي، إن الحسد أقدم الأدواء وأدواها، والدنيا فَتّانة، والشركة في الصناعة عداوة، لا حيلة في حسمها، وقد مكرتَ بي فيما انطويت عليه من إجادتك وعلوّ طبقتك، وقصدتَ منفعتك، فإذا أنا قد أتيتُ نفسي من مأمنها، وعن قليل تسقط منزلتي، وترتقي أنت فوقي، وهذا ما لا أصاحبك عليه ولو أنك ولدي، ولولا رعيي لذمة تربيتك لما قدّمت شيئاً على أن أُذهِب نفسك، يكون في ذلك ما كان، فتخيّر في اثنتين لا بد لك منهما: إما أن تذهب عني في الأرض العريضة، لا أسمع لك خبراً بعد أن تعطيني على ذلك الأيمان الموثقة، وأساعدك لذلك بما تريده من مال وغيره. وإما أن تقيم على كرهي ورغمي، وتكون السبب في سقوط شأني عند الخليفة، فخذ الآن حذرك مني، فلست والله أُبقي عليك، ولا أدع اغتيالك، باذلاً في ذلك بدني ومالي، فاقضِ قضاءك". فكر زرياب في التهديد الذي وجّهه إليه أستاذه، إنه تهديد صريح بالقتل غيلة، وماذا يمكن أن يفعله شاب فقير مغمور في مواجهة رجل كثير المال، عريض الجاه، واسع النفوذ، يماثل في أيامنا هذه ما يمكن أن يسمّى وزير الثقافة والفن؟! واختار زرياب الفرار، وفضّل النجاة بنفسه من الاغتيال، فخرج من بغداد لوقته، وأعانه إسحاق على ذلك سريعاً بمال وفير، فرحل ومضى متوجهاً نحو بلاد المغرب، واستراح قلب إسحاق. وتذكّر الخليفة الرشيد زرياب بعد فراغه من أمور كانت تشغله، فأمر إسحاق بإحضاره، فقال له إسحاق: "ومَنْ لي به يا أمير المؤمنين؟! ذاك غلام مجنون، يزعم أن الجن تكلّمه وتطارحه ما يُزهى به من غنائه، فما يرى في الدنيا من يَعْدِله، ما هو إلاّ أن أبطأتْ عليه جائزة أمير المؤمنين وترْك استعادته، فقدّر التقصير به والتهوين بصناعته، فرحل مُغاضباً ذاهباً على وجهه مستخفياً عني، وقد صنع الله تعالى خيراً في ذلك لأمير المؤمنين، فإنه كان به لَمَم [جنون] يغشاه ويفرط خبطه، فيفزع من رآه". فسكن الرشيد إلى قول إسحاق، وقال: "على ما كان به فقد فاتنا منه سرور كثير".

amonaa
04-09-2007, 01:27 PM
ربما كان الترحيب الأميريين الأمويين لزرياب, الحكم وابنه عبدالرحمن, وإلحاحه الشديد عليه للقدوم للأندلس, يدل على أن شهرته الفنية كانت قد سبقته الى تلك البلاد,كما يعكس رغبة بني اومية في قرطبة في أن يكون بينهم فنان بهذه الكفاءة لمنافسة إسحاق الموصلي فنان بني العباس في بغداد. ويكسف هذا الترحيب, من ناحية أخرى, خلو البلاط في قرطبة آنذاك من المغنيين والموسيقيين من الكفاءة والمقدرة, والدليل على ذلك ان المصادر تشير الى ان من دخل الاندلس من المغنيين هما: علون وزرقون, وكان ذلك في ايام الحكم بن هاشم نفسه(796-822م), ولكن بمجرد وصول زرياب تخلى الامير عبدالرحمن عنهما"لغلبة زرياب عليه وانتزاعه قصر السبق منهما". الحقيقة كان هناك عدد من المغنيين, امثال منصور المذكور, ولكن من الثابت ان هناك فراغا حقيقيا في ميدان الفن الاصيل, سواء في الغناء او الموسيقى, قبل هذا العملاق الكبير الى قرطبة.وكان زرياب إذا أراد أن يعلّم تلميذاً أمره بالقعود على وسادة مدوّرة، فإن كان ليّن الصوت أمره أن يشد على بطنه عمامة؛ لأن ذلك يقوي الصوت، فلا يجد متسعاً في الجوف عند الخروج من الفم. فإن كان لا يقدر على أن يفتح فاه، أو كانت عادته أن يضمّ أسنانه عند النطق، راضه بأن يدخل في فيه قطعة خشب عرضها ثلاث أصابع، يُبيتها في فمه ليالي حتى ينفرج فكاه.اذا اراد ان يختبر صوت احد التلاميذ فيما اذا كان موهوبا او غير موهوب يأمره بان يصيح باعلى صوته "يا حجان" او يصيح "آه" ويمد بها صوته فاذا سمع صوته بهما صافيا قويا مؤديا لا يعتريه غنة ولا حبسة ولا ضيق نفس عرف انه سوف ينجب اي سيكون مغنيا لامعا ويشير بتعليمه وان وجده خلاف ذلك ابعده .

http://www.classicalarabicmusic.com/Arabic%20Language/index.1.jpg
وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان معهد زرياب لم يكن حكرا على الطلاب العرب والمسلمين وانما كان يستقبل طلابا من دول اوربية عديدة مثل فرنسا والمانيا كانوا قد وفدوا الى قرطبة للتعلم وقد ازدادة اعدادهم تدريجيا ثم عادوا الى بلادهم وقد حملوا معهم من علوم الموسيقى العربية وفنونها والالاتها ما يعد الاساس الذي قامت عليه النهضة الفنية في اوربا فيما استهل التاريخ الحديث. ويهمنا ان نؤكد على ان هذا المعهد ظل قائما في قرطبة حتى سقوط الخلافة الاموية في الاندلس.لم يقتصر دور زرياب على نقل المموسيقى والاغاني الشرقية من بغداد الى الاندلس وما تحمله في ثناياها من عناصر فارسية ورومية فحسب وانما احدث ثورة في عالم الغناء والموسيقى بتجديداته وابتكاراته سوائا في الالات الموسيقية او في الغناء والتلحين.ابتكار الموشحات لقد شكلت ابتكارات زرياب وابداعاته الفنية منها والاجتماعية محطة حاسمة في تاريخ الحضارة العربية في الاندلس وهو الذي وضع اصول التراذ الموسيقي والغنائي الاندلسي وخلق للموسيقى والموسيقيين مكانة محترمة في المجتمع الاندلسي واقام اول معهد لتعليم الموسيقى في الغرب الاسلامي وهو الذي ابتكر الاسس الفنية التي بنية عليها الموشحات الاندلسية ونقل المجتمع الاندلسي من حياة البداوة الى حياة الحظارة فالعادات التي ادخلها غدت مقياسا للحضارة والتقدم والفنون التي ابدعها نشرت التفاؤل والفرح في حياة الناس ولم يقتصر انتشار تلااث زرياب على الاندلس وحدها وانما امتد الى المغرب العربي جنوبا والغرب الاوربي شمالا كما ظل هذا التراث حيا وفاعلا تتناقله الاجيال حتى سقوط غرناطة في يد الاسبان 1492م اما تأثير زرياب في الغرب الأوروبي فيصعب الإحاطة به في هذه العجالة ولكن يكفي ان نشير الى انه كان اول من ادخل العود ذو الاوتار الخمسة إلى الأندلس ومنها انتقل إلى بلدان الغرب الأوربي

amonaa
04-09-2007, 01:30 PM
ومن اهم العصور للموسيقى وازدهارها كان فى العصر الاندلسى واليك الرابط التى الذى يوضح اهمية الفارابى والالاته المختلفه لاحياء الموسيقى فى قرطبة

http://darsh74.jeeran.com/2424artisticsmooolll.jpg
http://www.yabeyrouth.com/pages/index881.htmكانت (http://www.yabeyrouth.com/pages/index881.htmكانت) الطقوس الدينية والمراسم الملكية والاحتفالات الشعبية في العصور القديمة ما هي الا مزيج من الالوان المتعددة من الالحان والموسيقى.. وقد واكب الفن الدين ولازمه في حضارات وادي الرافدين والفراعنة واليونانية والعبرانية.. فكانت شعائر العبادة تبتغي الوسيلة للتعبير عن نفسها في صور فنية. ولذلك نرى ان جميع الفنون ومنها الغناء والموسيقى نشأت في احضان الدين باعتبارها الوسيلة التي تقرب البشر الى القوى الغامضة وتهدئة الالهة واراحتها. عاشت البشرية في بدائية امتدت بها طويلا، كان الانسان فيها يحصل على قوت يومه بجهوده الفردية الخاصة، وحين انتقل سكان وادي الرافدين ووادي النيل في اواخر الالف الرابع قبل الميلاد من بدائيتهم بعد ظهور تقسيم العمل الى تشكيل معالم المدينة. ان اقدم مازاوله سكان وادي الرافدين وكذلك الحضارات القديمة من فنون الادب هو الشعر او الغناء الذي هو منشأ الشعر في ادب وادي الرافدين وكذلك القصائد الانشادية، وكلمة (شعر) الموجودة في كل اللغات السامية تقريبا في اصل ماوضعت له (الغناء) مثل (شبرو) البابلية و(شير) العبرية و(شور) الارامية وكلها فقدت العين المتوسطة تعني في الاصل الغناء والنشيد.. (وشيرهشر بم) فنشيد الانشاد النسوي الى سليمان الحكيم. ونستطيع القول ان الشعوب التي عاشت في الجزيرة العربية قد تأثرت وأثرت بنحو مباشر او غير مباشر بثقافة الشعوب المجاورة ولا سيما العرب (عرب الجزيرة العربية) يقول الباحث هنري فارمر في كتابه تاريخ الموسيقى العربية.. (ومع ذلك فأنه من الحق القول ان الثقافة العربية لم تبدأ في تلك الفترة الغامضة التي تدعى الجاهلية حينما كانت السيادة اليونانية والرومانية والبيزنطية والفارسية في ذروتها، ولم تبدأ كذلك بالاسلام، ولكنها ترجع الى فترة قديمة بل سحيقة في القدم). والمعروف ان اقدم اشارة الى بلاد العرب ترجعنا الى الالف الثالث قبل الميلاد.. ان الروايات التي وردت في الكتب القديمة لاسيما التي تناولت الغناء والمغنين لم تكن دقيقة ولايعول عليها في تلمس نشأة الموسيقى في البلاد العربية بنحو علمي رصين، فهم يجمعون على ان اول انواع الغناء العربي كان في فترة الجاهلية ومنها تطور الى انواع وكذلك ظهر اول المغنين ويؤكدون على طابع البداوة الذي ساد المجتمع الجاهلي وكأن عرب الجاهلية قوم منقطعو الجذور ظهروا فجأة للحياة ولذلك كما يعتقدون كان غنائهم يمتاز ببساطة وسهولة في اظهار المعاني اذ كانت مساحة الدرجات الصوتية تتشابه مع صفير وهديل الحمائم لايفترق عنها الا في انها تؤدي بالفاظ عربية تصور بأخلاص حياة البادية وما يعيش في كنفها من فرسان وجمال وخيام واطلال. وهناك حادثة ترويها، اغلب الكتب التي تناولت نشأة الموسيقى العربية مفادها: (ان رجلا يدعى مضر بن نزار سقط يوما من على ظهربعيره فأنكسرت يداه فصاح من شدة الالم وايداه وايداه، ويبدو ان مضرا هذا كبير قومه فحين ادركوه وهو على هذه الحال سمعوه وهو يردد(وايداه وايداه) ولأنه حسن الصوت عندها وكأنهم صاحوا: (وجدناه وجدناه وجدنا ما نحدي به أبلنا فقالوا: (مايداه مايداه). فأنبعث لون الحداء الذي هو(اول) الغناء عند العرب فصاروا يحدون به ابلهم فأخذت (تمد الابل اعناقها وترفع رؤوسها وتنظم خطواتها وتسرع في سيرها). اما عن اول المغنيات منهما (الجرادتان) وكانتا قنتين لمعاوية بن بكر على عهد كاد لاينتهون عند هذا بل يقولون ان اول من صنع العود هولامك بن قابيل بن آدم (ليبكي به على والده) وقيل بطليموس، اما الطبل والدفوف، فصنعهما (توبل بن لمك)، وابنته ضلال صنعت المعازف، وكان نصيب قوم لوط صناعة الصنابير، وعلى هذا الاساس اصبح الغناء كما يقولون على ثلاثة انواع وهي: الحداء والنصب: وهو الذي تنوح به النائحات في مراثيها، والسناد: وهو الثقيل ذو الترجيح الكثير النغمات. والهذج: وهو عبارة عن انغام خفيفة راقصة يصاحبها العزف. ولقد تأثر العرب في موسيقى الكنيسة الشرقية والغربية على السواء، فالكنيسة الشرقية ابتعدت كالاسلام عن استخدام الالات الموسيقية خلاف الكنيسة الغربية ومنها -اللاتينية والبوتستانتية- التي شجعت بشخوص احبارها ورؤساؤها الروحيين الملحنين على تقديم انواعا من الغناء الذي يخدم الأغراض الدينية مستفيدون من اراء أئمة الدين في الكنيسة الشرقية في ادخال الموسيقى الى بيعة الله. ومن هنا استطاعت الكنيسة الشرقية وكنائس الروم التي استخدمت اللغة العربية الى جانب اللغة السريانية الاساسية في اغانيها الدينية, ان تتغلغل في نفوس الناس اكثر من الكنيسة الغربية التي ادركت بأن عليها ان تحقق هدفها الديني الذي تعمل من أجله، فبدأت بتعريب الغناء الديني الغربي . وكانت حصيلة التسابق بين الكنائس اثراء الغناء الديني العربي بالأشكال الغنائية. وقد ارفدت فرق التراتيل الكنيسة الشرقية والغربية الغناء العربي بأصوات جميلة ومتميزة في عصرنا الحديث ومنها: لورد دكاش، ايليا بيضا، ماري جبران، نور الهدى، وماري عكاوي،"ارثوذكس"، ثم وديع الصافي، فيروز، ملحم بركات،"مارونيين". ولقد عرف العرب في الجاهلية الغناء الديني اسوة ببقية الشعوب ـ مع ملاحظة ان العرب كان لديهم العديد من الآلهة ولم تتضح صورة الغناء الديني لديهم.. حيث كان الغناء سائدا في المجالس ـ الدنيوية ـ وبالرجوع الى النصوص الشعرية ولبعض آيات القرآن الكريم, يتضح بأن العرب كانوا يقدسون الكعبة والأوثان القائمة فيها, اضافة الى كعبات اخرى, حيث أقاموها في امكنة عديدة, وكذلك الأنصاب والصخور والأشجار حيث كانت آلهتهم تقيم. فقد كانوا يعكفون عليها ويطوفون بها ويرقصون حولها ويغنون لها حيث ينحرون القرابين. فالقرآن الكريم يشير الى صلاتهم عند البيت كانت "مكاء وتصدية"

amonaa
04-09-2007, 01:33 PM
الموسيقى لغة عالمية واحدة تتكون من الحروف نفسها.. لكنها تتعدد بتعدد الشعوب التي تستخدمها.. ويتغير لونها ومذاقها من شعب لآخر؛
http://aawsat.com/2006/12/15/images/daily.396852.jpg
حتى لتظنها لغات كثيرة، لا لغة واحدة.. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف طبيعة الشعوب، والآلات التي تستخدمها في موسيقاها، والقوالب الفنية التي تصب فيها هذه الموسيقى..والآلات الأساسية في الموسيقى العربية هي: العود، والكمان والقانون، والناي، والدف، والطبلة، والرباب .. وكان يطلق عليها اسم "التخت العربي".. ويشير الدكتور "خيري الملط" في كتابه: "تاريخ وتذوق الموسيقى العربية" (الهيئة المصرية العامة للكتاب-الطبعة الأولى2000) إلى أن التخت كلمة فارسية الأصل ومعناها "العرش"؛ لأن العازفين كانوا يجلسون على مكان مرتفع عن الأرض في أثناء العزف.. وقد ظهر التخت العربي كفرقة موسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في عهد الأتراك..وسوف نلقي الآن نظرة سريعة من خلال هذا الكتاب الهام في مجاله على الآلات المكونة للتخت العربي؛ لنتعرف على تاريخها وطبيعتها ومكوناتها؛ مما يساعد – بالتأكيد – على تفهم طبيعة وروح الموسيقى العربية .. كما لا بد أن نلاحظ من خلال العرض التالي أثر العرب في الموسيقى الأوروبية، وهو مجال لا يعتقد الكثيرون أن للعرب تأثيرًا فيه.العود هو أهم الآلات الموسيقية الوترية في الموسيقى العربية.. استخدمه القدماء المصريون منذ حوالي 3500 سنة .. وانتقل إلى العرب في العصور الوسطى .. وكان للعود أربعة أوتار حتى زاد فيه "زرياب" - المغني العربي الشهير- الوتر الخامس، وذلك في أوائل القرن التاسع الميلادي ببلاد الأندلس، كما استخدم "زرياب" ريشة النسر في العزف، وكانت قبله من الخشب، وقد كان يطلق على العود اسم "البربط" وهي كلمة فارسية معربة معناها "صدر البط"، نسبة إلى شكل العود.. وقد أخذ الأوربيون العود عن العرب، وأصبح من أهم آلاتهم الموسيقية من القرن الثالث عشر حتى القرن الثامن عشر حيث حل البيانو محله.ويتكون العود من:الصندوق المصوت: ويسمى القصعة، ويتكون من مجموعة من خشب الجوز أو الماهوجن، وهو على شكل نصف كمثرى.الصدر أو الوجه: وهو غطاء من الخشب عليه مجموعة من الفتحات (الشمسية) مختلفة الأشكال والأحجام، ومزينة بحليات من العاج أو الخشب الملون، ووظيفتها إخراج الصوت من الصندوق الرنان.الفرس: وهي قطعة خشب صغيرة على شكل قضيب صغير مثقوب تُثبّت فيه الأوتار.الرقمة: وهي قطعة رفيعة من البلاستيك تلصق على صدر العود بين الفرس والشمسية لحماية صدر العود من الريشة.الرقبة: وهي الجزء العلوي من العود، وبها دساتين (علامات) تحدد مواضع عفق الأصابع.الأنف: وهي قطعة دقيقة من العاج أو الأبانوس توجد عند نهاية الرقبة، وتمر فوقها أوتار العود إلى الملاوي (المفاتيح).المفاتيح: وعددها 12 مفتاحًا لشد الأوتار.الريشة: وهي تصنع من ريش النسر أو البلاستيك اللين.الكمانتعتبر من أهم الآلات الموسيقية لقدرتها الكبيرة على التعبير عن المشاعر المختلفة، وتتربع هذه الآلة على عرش مجموعة الآلات ذات القوس المعروفة بـ "عائلة الفيولينة"، التي تعتبر العمود الفقري في تشكيل الفرق الموسيقية العربية والعالمية أيضًا؛ لأنها تغطي تدرجًا نغميًّا ومجالاً صوتيًّا عريضًا من الحدة إلى الغلظة ..ويرجع الفضل في ظهور الآلات ذات القوس إلى العرب الذين استخدموا آلات الرباب ذات الوتر والوترين والثلاثة.. وقد انتقلت الرباب العربية إلى أوروبا عن طريق الأندلس في بداية القرن 18، حيث أصبح لها دور فعال في مجال الموسيقى الدينية والدنيوية في أوروبا.. وقد مرت الرباب في أوروبا بتغيرات كثيرة من حيث الشكل وعدد الأوتار وأسلوب العزف ونوع الصوت الصادر منها؛ مما أدى إلى ظهور عائلة الفيولينة وهي الفيولا والتشيللو والكونترباص.. وتتكون الكمان من أجزاء متعددة هي المشط وظهر الآلة والفرس والأوتار وصدر الآلة ولوحة العفق والرقبة والأنف وعلبة المفاتيح والمفاتيح والقوقعة.القانونوهو آلة وترية من ذات الأوتار المطلقة، وصندوقها المصوت على شكل شبه منحرف قائم الزاوية في ضلعه الأيمن، ويشد عليه الأوتار في مجموعات ثلاثية لكل نغمة، والقانون هو أكثر الآلات الشرقية اتساعًا في مناطق الأصوات الغنائية..والعزف على القانون يكون عادة باستعمال ريشة توضع في "كستبان" من المعدن يلبس في أصبعي السبابة ثم تجذب بهما الأوتار، ولأداء النغمات الموسيقية المختلفة يستخدم العازف روافع صغيرة على مسطرة القانون تُسمى (عُرب)، وهي تقوم بتقصير اليد اليسرى عند العمل على الآلة التي لا توجد بها (عُرب).النايوهو عبارة عن قصبة جوفاء، مفتوحة الطرفين، من نبات الغاب، وقد استخدم قدماء المصريين هذه الآلة، وكان منها الناي القصير والطويل، ويتكون الناي من تسع عُقَل بها ستة ثقوب على استقامة واحدة وثقب آخر من الخلف يخصص للإبهام، وتخضع صناعة الناي لخبرة الصانع في كيفية اختيار القصبة، وتحديد أماكن الثقوب تحديداً دقيقاً، بحيث تصدر منها النغمات ونصف النغمات وثلاثة أرباع النغمات بدقة كبيرة.. وعادة ما يستخدم العازف أكثر من آلة ناي لتغطية ما تحتوي عليه المقطوعة الموسيقية من نغمات مختلفة لا تكفي الآلة الواحدة لإصدارها.الدفيعد الدف من الآلات الإيقاعية الشهيرة في مصاحبة الغناء في البلاد العربية، وهي آلة قديمة العهد استخدمها العرب قبل الإسلام، والبعض يسمونها "الرق" نسبة إلى الجلد الرقيق المشدود على أحد وجهيه، وتعلق بالإطار جلاجل نحاسية رقيقة لزخرفة الإيقاع..والتوقيع على الدف عند المحترفين له أسراره، فالنقرة القوية تؤخذ من وسط الدف، والنقرة الخفيفة تؤخذ من طرف الدف، وقد يستعاض عن الأزمنة الطويلة أو الساكنة بتحريك الجلاجل.. وهناك أصناف من الدفوف الكبيرة الحجم مثل البندير والمزهر، ويستعمل في ألحان الموالد وعند المتصوفين من الدراويش.الطبلةوهي آلة إيقاعية مساعدة للدف، وتسمى دربكة، وهي تستخدم في الفرق الشعبية.. وهي إناء من الفخار، ضيق الوسط عند أحد طرفيه، ومتسع عند الطرف الآخر الذي يشد عليه الجلد.. ويتم التوقيع باحتضان العازف للآلة والتوقيع عليها بكلتا يديه، مع مراعاة النقرة القوية والنقرة الخفيفة كما في الدف.

amonaa
04-09-2007, 01:34 PM
فما هي الموسيقى؟
http://www.bashacom.com/CLUB/image/AlReK.jpghttp://www.bashacom.com/CLUB/image/AlDofoof.jpghttp://www.bashacom.com/CLUB/image/11514199.JPG


إنها لغة منغمة النطق.. تُكتب وتُقرأ وتُسمع.. تُكتب من اليسار إلى اليمين على مدرج موسيقي يتكون من خمسة أسطر بينها أربع مسافات، ويضاف في أسفل وأعلى المدرج بعض الخطوط الإضافية.. وحروف اللغة الموسيقية هي: دو – ري – مي – فا – صول – لا - سي ومن هذه الحروف السبعة تتكون الكلمة الموسيقية (مازورة).. والكلمة الموسيقية تكتب بين خطين رأسيين.. ومن الكلمات تتكون الجمل الموسيقية التي تكون عادة من ثماني موازير أو مضاعفات هذا العدد.. ومن الجمل الموسيقية تتألف المصنفات الموسيقية والقوالب والصيغ الغنائية أو الآلية. وتتكون الموسيقى من أربعة عناصر هي: الإيقاع - اللحن أو الميلودية - الهارمونية أو التوافق الموسيقي - الطابع الصوتي. والإيقاع - كما يقول أفلاطون - تستطيع أن تراه في تحليق الطيور، وفى نبض العروق، وخطوات الرقص، ومقاطع الكلام. والإيقاع الموسيقي - كما يقول عبد الحميد توفيق زكي - هو كل ما يتعلق بالشق الزمني للصوت الموسيقي.. وهو تنظيم الأصوات الموسيقية المكونة لأي لحن إلى وحدات زمنية متساوية.. والإيقاع أيضاً هو تدفق وتموج اللحن وفق تركيب خاص لنبراته – القوية والضعيفة - ولعلاماته في مددها الزمنية. وإذا كان الإيقاع يتعلق بالحركة؛ فإن تصور الميلودية عادة ما يصاحبه في الذهن فكرة تتصل بالشعور.. فالميلودية أو اللحن هو الخيط الشعوري الرابط بين أجزاء العمل الموسيقي الذي يعطيه وحدته ومعناه. وإذا كان الإيقاع واللحن قد وصلا إلينا عن طريق طبيعي؛ فإن الهارمونية قد نشأت تدريجيًّا وليدة الفكر وليس الطبيعة أو الشعور.. وقد فُسِّرت لفظة الهارمونية باصطلاح "الموسيقي التوافقية".. ولم تكن الهارمونية معروفة قبل القرن التاسع عشر إلا أن لها جذوراً عند الشيخ الرئيس ابن سينا.. وقد بدأت الهارمونية بعزف أو غناء صوتين مختلفين في وقت واحد تستسيغهما الأذن.. وبعد حوالي 300 سنة من هذه البداية بدأت الهارمونية الحرة غير المتوازنة التي نتج عن تطورها القاعدة التي تنحصر تقريباً في أن يتحرك الصوت العالي في السير إلى أسفل، بينما يتحرك الصوت المنخفض – في نفس الوقت - في اتجاه مضاد إلى أعلى أو العكس بالعكس.. والنغمات المختلفة متى صدرت في آن واحد ينتج عنها مركبات صوتية.. والهارمونية هي العلم الذي يدرس هذه المركبات وعلاقتها بعضها ببعض في انسجام يلذ الأذن، ومن هذا أطلق عليها "التوافق الموسيقي".. وقد اكتشف ابن سينا الهارمونية في نفس الوقت الذي وصل إليها فيه العالمان "هوكبالد" و"جيدو".. كما تحدث أبو نصر الفارابي في كتاب الموسيقى الكبير عن توافق الأصوات وأنواع الأنغام.. أما الطابع الصوتي فهو بالنسبة للموسيقي كاللون في التصوير.. وهو عنصر جذاب في الموسيقى بالنسبة إلى الإمكانيات التي لا حصر لها والمنتظر حدوثها عن طريقه ، من الوسطاء كأصوات البشر، وأصوات تصدر عن الآلات الموسيقية المختلفة وترية أو خشبية أو نحاسية أو آلات نقر. وبالنسبة لتذوق الموسيقى هناك عدة مستويات للتذوق حسب الجمهور.. فهناك من يستمع للموسيقى على المستوى الحسي لمجرد التمتع بالأصوات الموسيقية ذاتها دون تفكير فيها.. وهناك المستوى التعبيري، وهو محاولة تعرف المقصود من القطعة الموسيقية وما تعبر عنه.. أما المستوى الموسيقي البحت فهو نابع من النغمات الموسيقية ذاتها وأسلوب معالجتها، ويصعب على الجمهور العادي أو المتوسط الشعور بهذا المستوى شعوراً كافياً.

amonaa
04-09-2007, 01:36 PM
معلش بقى الموضوع طويل ولكن الموسيقى من وجهت نظر التاريخ العربى والفرعونى هى ظهورها وعصور ازدهارها والقائمين على تطويرها مثل الفارابى وزرياب وملوط العصور الاسلامية مما يشجع تواجدها وانتشارها والدول المنتشرة بها

شيبو
12-09-2007, 05:10 AM
بجد شكراً لكي amonaa علي مساعدتك للناس و ربنا يجازيكي خير
و بجد أنا محتاج بحث عن تاريخ مصر
شكراً مره أخريamonaa