amonaa
03-09-2007, 01:13 AM
يحتوي كل غذاء نتناوله على مئات من المركبات التي تعرف بقيمتها في الإمداد بالطاقة أو المغذيات الأساسية، وهذه المركبات غير الغذائية تكشف الكثير من تأثيرات الطعام المختلفة إنّ تناول المركبات النشطة بمفردها قد لا يكون له نفس التأثير عند تناوله ضمن الغذاء الذي يحويها. والأخطر من ذلك هو أنه يمكن أن تكون هذه المركبات مفيدة كجزء من وجبة متنوعة إلا أنها قد تكون ضارة عند تناولها بكميات كبيرة في جرعات منفصلة في صورة فيتامينات دوائية.
وبتقدم التقنيات العلمية الكبير في الآونة الأخيرة أمكن تحليل خواص بعض الأطعمة من أجل تعريفنا باستخدامات الطعام من أجل تحسين الصحة
http://www.3poli.net/Health/Storage/Article_56/Images/eat-food-from-ok.jpg
.. وفيما يلي بعض المركبات والمكونات النشطة التي توضيح الفوائد الصحية للغذاء:
* مركبات الأليوم: يحتوي البصل والثوم على عدة مركبات للكبريت وعند تقطيع البصل أو الثوم وكذلك عند مضغها تنتج هذه المركبات مركبات أخرى تعرف بإحباطها لتجلُّط الدم والتي ثبت بالتجارب أنها تزيد من مقاومة الجسم وتحتوي نباتات أخرى كالكراث على كميات أقل بكثير من المركبات الكبريتية من الثوم والبصل، وهذه المركبات النافعة لها خاصية سريعة الانتشار لذا لا يمكن أن نضمن بقاءها في الغذاء بعد تقطيعها بفترة وبصفة خاصة بعد الطهي الشديد للطعام.
* مضادات الأكسدة: إنّ الكثير من المركبات الموجودة بالطعام تساعد ميكانزمات الدفاع بالجسم لمنع الأضرار التي تحدث بسبب نواتج الأكسدة، وتحدث الأكسدة داخل الجسم الإنساني بشكل طبيعي عندما تقوم ذرات الأكسجين الحرة باجتذاب أيون من الهيدروجين والذي بدوره يجذب جزءاً آخر من مركب أخرى، مما يؤدي لحدوث سلسلة من التفاعلات التي تؤدي في النهاية إلى تدمير في الأنسجة،
http://www.sha.org.sa/arabic/journal_arabic/issue_20/images/art_2_1.jpg
وبدون تناول كمية كافية من مضادات الأكسدة التي تقوم بمنع أو توقف سلسلة التفاعلات فإن الجزيئات الحرة يمكن لها أن تتزايد مما يشكل عبئا على أنظمة الدفاع بالجسم.
العوامل المؤكسدة :
الالتهابات
- التدخين
- التمارين الرياضية العنيفة
- الملوثات البيئية
- الإشعاع
- الوجبة الغنية بالأحماض الدهنية عديدة اللاتشبع
- العوامل المسرطنة
العوامل المضادة للاكسدة :
فيتامين هـ
- فيتامين ج
- الكاروتينيدات
- الفلافنويدات
- الجلوتاثيون
- الأوبيكوينون
- إنزيم فوق أكسيد ديسميوتيز
- إنزيم الكتالاز
- إنزيم بيروكسيداز الجلوتاثيون
- السلينيوم
ومن ضمن الأمور التي تزيد الحمل على جهاز المناعة وتزيد الأمور سوءاً (دخان التبغ وملوثات الهواء الجوي) وبعد الكثير من التجارب في هذا الشأن تأكد أن هؤلاء الذين يتناولون كميات أكبر من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات. ومن ضمن مضادات الأكسدة الرئيسية التي تساعد أنظمتنا المناعية فيتامين E والعديد من الكاروتينات وفيتامين C والكثير من الفلافونيدات كالموجودة (بالشاي الأخضر) على الرغم من أنه ليس من المعروف بالضبط كيفية تحقيقها لهذه الفائدة بهذه الكفاءة.
http://pr.sv.net/aw/2005/October/arabic/images/New%20Image.JPG
ولقد أثبتت الدراسات أن تناول البيتا كاروتينات وفيتامين C في صورة فيتامينات دوائية ومقويات لا يكون له نفس الأثر الوقائي والفاعلية عند تناولها ضمن الغذاء.
لهذا قيل غذاؤك دوائك وليس دوائك غذائك
المصدر مع الاضافة العلمية مجلة الجزيرة مع كتيبات منظمة الزراعة الاغذية
وبتقدم التقنيات العلمية الكبير في الآونة الأخيرة أمكن تحليل خواص بعض الأطعمة من أجل تعريفنا باستخدامات الطعام من أجل تحسين الصحة
http://www.3poli.net/Health/Storage/Article_56/Images/eat-food-from-ok.jpg
.. وفيما يلي بعض المركبات والمكونات النشطة التي توضيح الفوائد الصحية للغذاء:
* مركبات الأليوم: يحتوي البصل والثوم على عدة مركبات للكبريت وعند تقطيع البصل أو الثوم وكذلك عند مضغها تنتج هذه المركبات مركبات أخرى تعرف بإحباطها لتجلُّط الدم والتي ثبت بالتجارب أنها تزيد من مقاومة الجسم وتحتوي نباتات أخرى كالكراث على كميات أقل بكثير من المركبات الكبريتية من الثوم والبصل، وهذه المركبات النافعة لها خاصية سريعة الانتشار لذا لا يمكن أن نضمن بقاءها في الغذاء بعد تقطيعها بفترة وبصفة خاصة بعد الطهي الشديد للطعام.
* مضادات الأكسدة: إنّ الكثير من المركبات الموجودة بالطعام تساعد ميكانزمات الدفاع بالجسم لمنع الأضرار التي تحدث بسبب نواتج الأكسدة، وتحدث الأكسدة داخل الجسم الإنساني بشكل طبيعي عندما تقوم ذرات الأكسجين الحرة باجتذاب أيون من الهيدروجين والذي بدوره يجذب جزءاً آخر من مركب أخرى، مما يؤدي لحدوث سلسلة من التفاعلات التي تؤدي في النهاية إلى تدمير في الأنسجة،
http://www.sha.org.sa/arabic/journal_arabic/issue_20/images/art_2_1.jpg
وبدون تناول كمية كافية من مضادات الأكسدة التي تقوم بمنع أو توقف سلسلة التفاعلات فإن الجزيئات الحرة يمكن لها أن تتزايد مما يشكل عبئا على أنظمة الدفاع بالجسم.
العوامل المؤكسدة :
الالتهابات
- التدخين
- التمارين الرياضية العنيفة
- الملوثات البيئية
- الإشعاع
- الوجبة الغنية بالأحماض الدهنية عديدة اللاتشبع
- العوامل المسرطنة
العوامل المضادة للاكسدة :
فيتامين هـ
- فيتامين ج
- الكاروتينيدات
- الفلافنويدات
- الجلوتاثيون
- الأوبيكوينون
- إنزيم فوق أكسيد ديسميوتيز
- إنزيم الكتالاز
- إنزيم بيروكسيداز الجلوتاثيون
- السلينيوم
ومن ضمن الأمور التي تزيد الحمل على جهاز المناعة وتزيد الأمور سوءاً (دخان التبغ وملوثات الهواء الجوي) وبعد الكثير من التجارب في هذا الشأن تأكد أن هؤلاء الذين يتناولون كميات أكبر من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات. ومن ضمن مضادات الأكسدة الرئيسية التي تساعد أنظمتنا المناعية فيتامين E والعديد من الكاروتينات وفيتامين C والكثير من الفلافونيدات كالموجودة (بالشاي الأخضر) على الرغم من أنه ليس من المعروف بالضبط كيفية تحقيقها لهذه الفائدة بهذه الكفاءة.
http://pr.sv.net/aw/2005/October/arabic/images/New%20Image.JPG
ولقد أثبتت الدراسات أن تناول البيتا كاروتينات وفيتامين C في صورة فيتامينات دوائية ومقويات لا يكون له نفس الأثر الوقائي والفاعلية عند تناولها ضمن الغذاء.
لهذا قيل غذاؤك دوائك وليس دوائك غذائك
المصدر مع الاضافة العلمية مجلة الجزيرة مع كتيبات منظمة الزراعة الاغذية