أسقي في المساء بعد الغروب .. أم في الصباح؟

[Hacen]

اهلاً بالاحبة، تقبل الله صومكم وقيامكم

دأبت منذ زمن على سقاية مزروعاتي بعد صلاة المغرب عندما تذكرت احد اعضاء المنتدى وهو يقول أن النبات يدخل مرحلة النمو والتغذية بعد المساء... وكنت في السابق اسقيها ضحوة أو مقيلاً وهذه لعمري جهالة لآداب الحراثة، فقد تفضل بعض الاعضاء بالقول أن سقاية النبات في وضح النهار يحرمها الكثير من الماء المسقي نظراً لحرارة الأرض وعوامل التبخر واشعة الشمس... ثم تحولت بعد ذلك لسقيها فجراً إلا انني فضلت أخيراً سقوها مساءً.

فأيهما أفضل: السقي في المساء بعد الغروب أم في الصباح الباكر؟

[aouniat]

أخي هاسن مضى على سؤالك أشهر بعد أن وجدته مطروحا في قسم التجارب الزراعة دون أن يجيب عليه أحد.

أجيبك من باب المطلع والقارىء وليس من باب الخبير. أعتقد أنه من الأفضل أن تكون السقاية في المساء .. هذا بالنسبة للنباتات التي لا تحتاج لأكثر من ريّة واحدة في النهار.

أما التي تحتاج إلى أكثر من ريّة واحدة، وبالأخص النباتات المزروعة في الأوعية والأصص، فتلك يمكن سقايتها مرة في الصباح ومرة عند المساء.

وبالطبع رأي المهندسين مطلوب لتأكيد أو نفي ما أقول.

تحياتي لك..

[د/ابراهيم]

الاخ العزيز
ماذكره ا/ عونى لحضرتك جميل ولاغبار عليه
لكن من الافضل الرى صباحا أو فى الصباح الباكر لانه بداية يوم يستقبل فية النبات ضوء الشمس لاتمام العمليات الحيوية بداخل انسجته ..
اما الرى فى وسط النهار لايحبذ نظرا لاتفاع درجة الحرارة فى البيئة المحيطة بالنبات وكذلك فى التربة وبالتالى زيادة النتح
اما رى المساء فهو لاغبار عليه كما ذكرت لحضرتك ولكن قد ياتى فى المرتبة الثانية بالنسبة لتفضيل اوقات الرى وذلك فى حالات عدم التمكن من الرى فى اول اليوم (الصباح الباكر) أو تحاشيا للرى وقت الظهيرة

خالص تحياتى لك ...........

[بستاني]

أنا لو كان باستطاعتي لأسقيت نباتاتي بالصباح الباكر

لذلك أنا مجبور أن أسقي النباتات بعد العصر

[Hacen]

ردود ثلاثة عززت من ثقتي ومعرفتي فلكم كلكم الشكر على الاجابات والتفاعل.

وأنا مثل العزيز بستاني مجبر على السقي مساءًا لأنني اذهب باكراً.

والحمد لله انني علمت بجدوائية السقي مساءًا مع انني في الحقيقة اسقي عند منتصف الليل!!!! ولا اسقي نباتاتي الا مرتين في الاسبوع في كل الفصول ولدي 8 اشجار وصلت بعضها لطول الثلاثة ونصف متر وهي مزروعة العام الفائت.

بارك الله فيكم وتحية خاصة لكم جميعاً.