جمال عبد العظيم
08-06-2011, 01:07 AM
الأسبارتام http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f0/Aspartame.svg/200px-Aspartame.svg.png
======
وهو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة تقريباً أكثر من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير[1]. وهو الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد المكون من الحمضين الأمينيين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك.
يستخدم الأسبارتام في تحلية المشروبات الغازية، ويعد إحدى بدائل السكر بالنسبة لمرضى السكري.
يسوق هذا المحلي تحت العديد من الأسماء التجارية. قد تظهر باسم (E951).
الاسبرتيم (أو APM)
============
هو اسم السكر الصناعي الذي لايحتوي على السكرايد. ويعرف في الاتحاد الأوروبي تحت رقم E (الرمز الجمعي) E951.والأسبرتيم هو الميثيل أستر لثنائي الببتيد للـ فينيل ألانين/ حمض الأسبرتك. ويعتبر الأسبرتيم مجال للخلاف منذ التصديق عليه عام 1974. وفي تقرير تقييم الأمان عام 2007، وجد أن وزن الأدلة العلمية الموجودة يشير إلى أن الأسبرتيم آمن من حيث مستويات الاستهلاك الحالية باعتباره لايستخدم في التحلية الغذائية.[
اكتشف الأسبرتيم عام 1965 على يد جيمس م. سلاتر، وهو كيميائي يعمل لدى شركة جيدي سيرل & كومباني. حيث قام سلاتر بتخليق الأسبرتيم في سياق إنتاج عقار مرشح مضاد للقرحة. واكتشف حلاوة طعمه مصادفة عندما لحس إصبعه، الذي كان قد تلوث بالأسبرتيم بطريق الخطأ.[10]
وفي أعقاب الاختبارات الأولية للسلامة، أشار اثنين من الناشطين ضد المضافات الغذائية إلى أن الأسبرتيم قد يسبب السرطان في الفئران؛ ونتيجة لذلك، لم تصدق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدامه كمضاف غذائي في الولايات المتحدة للعديد من السنوات.[11] وفي عام 1980، عقدت هيئة FDA مجلس عام للتحقيق (PBOI) يتألف من المستشارين المستقلين المكلفين بدراسة العلاقة المزعومة بين الأسبرتيم وسرطان الدماغ. وخلص مجلس الـ PBOI إلى أن الأسبرتيم لا يسبب تلف الدماغ، لكنها أوصت بعدم الموافقة عليه في ذلك الوقت، نقلا عن الاسئلة دون اجابات حول السرطان في الفئران المختبرية. وأجبرت إدارة مهام FDA في الولايات المتحدة الفرق بالتحقيق في ادعاءات الأخطاء في الأبحاث التي أجريت من قبل الشركة المصنعة قبل مرحلة الموافقة عليه ووجدوا تباينات طفيفة فقط والتي لاتؤثر على نتائج الدراسة.[12][13] ونقلا عن بيانات دراسة يابانية لم تكن متاحة لأعضاء PBOI، [14]، وبعد طلب المشورة من لجنة الخبراء التي وجدت خطأ في التحليلات الإحصائية التي احتارت PBOI فيها، وافق المفوض هايز من إدارة FDA على استخدام الأسبرتيم في البضائع الجافة..[15] في 1983، كما صدقت إدارة الـ FDA على استخدام الأسبرتيم في المشروبات الغازية، وفي غيرها من المشروبات والمخبوزات والحلويات في عام 1993. وفي عام 1996، ازالت مؤسسة الـ FDA كل القيود من الأسبرتيم وسمحت باستخدامه في كل الأطعمة.
في عام 1985، اشترت شركة مونسانتو جيدي سيرل وأصبحت تجارة الأسبرتيم تجارة منفصلة فرعية تبع شركة مونسانتو، شركة نوتراسويت. وفي 25 مايو 20002000{/1، باعته شركة مونسانتو لـ ج. و. شيلدس ايكويتي بارتنرس 11 L.P.[16]. انتهت صلاحية براءة الاختراع الأمريكية على الأسبرتيم في عام 1992. ومنذ ذلك الحين، تنافست الشركة على مشاركة السوق مع المصنعين الآخرين، مثل أجينيموتو، وميرسانت وشركة هولند سويتينر.وتوقفت هذه الأخيرة عن صتع المادة الكيميائية في أواخر عام 2006 لأن "أسواق الأسبرتيم العالمية تواجه زيادة العرض الهيكلي، والذي أجبر العالم على تخفيض الأسعار بنسبة كبيرة على المدى الخمسة سنوات الماضية"، مما جعل تجارة الأسبرتيم "غير مربحة بتاتاً".[17]
وافقت العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي على الأسبرتيم عام 1980، مع الموافقة الواسعة من الإتحاد الأوروبي عام 1994. وراجعت المفوضية الأوروبية العلمية على الأغذية دراسات السلامة اللاحقة وأعادت التأكيد على الموافقة عليها عام 2002. كما أفادت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2006 أن المقدار المأخوذ اليومي الموافق عليه سابقاً كان مناسب، بعد مراجعة سسلسة من الدراسات الأخرى.[18]
======
وهو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة تقريباً أكثر من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير[1]. وهو الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد المكون من الحمضين الأمينيين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك.
يستخدم الأسبارتام في تحلية المشروبات الغازية، ويعد إحدى بدائل السكر بالنسبة لمرضى السكري.
يسوق هذا المحلي تحت العديد من الأسماء التجارية. قد تظهر باسم (E951).
الاسبرتيم (أو APM)
============
هو اسم السكر الصناعي الذي لايحتوي على السكرايد. ويعرف في الاتحاد الأوروبي تحت رقم E (الرمز الجمعي) E951.والأسبرتيم هو الميثيل أستر لثنائي الببتيد للـ فينيل ألانين/ حمض الأسبرتك. ويعتبر الأسبرتيم مجال للخلاف منذ التصديق عليه عام 1974. وفي تقرير تقييم الأمان عام 2007، وجد أن وزن الأدلة العلمية الموجودة يشير إلى أن الأسبرتيم آمن من حيث مستويات الاستهلاك الحالية باعتباره لايستخدم في التحلية الغذائية.[
اكتشف الأسبرتيم عام 1965 على يد جيمس م. سلاتر، وهو كيميائي يعمل لدى شركة جيدي سيرل & كومباني. حيث قام سلاتر بتخليق الأسبرتيم في سياق إنتاج عقار مرشح مضاد للقرحة. واكتشف حلاوة طعمه مصادفة عندما لحس إصبعه، الذي كان قد تلوث بالأسبرتيم بطريق الخطأ.[10]
وفي أعقاب الاختبارات الأولية للسلامة، أشار اثنين من الناشطين ضد المضافات الغذائية إلى أن الأسبرتيم قد يسبب السرطان في الفئران؛ ونتيجة لذلك، لم تصدق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدامه كمضاف غذائي في الولايات المتحدة للعديد من السنوات.[11] وفي عام 1980، عقدت هيئة FDA مجلس عام للتحقيق (PBOI) يتألف من المستشارين المستقلين المكلفين بدراسة العلاقة المزعومة بين الأسبرتيم وسرطان الدماغ. وخلص مجلس الـ PBOI إلى أن الأسبرتيم لا يسبب تلف الدماغ، لكنها أوصت بعدم الموافقة عليه في ذلك الوقت، نقلا عن الاسئلة دون اجابات حول السرطان في الفئران المختبرية. وأجبرت إدارة مهام FDA في الولايات المتحدة الفرق بالتحقيق في ادعاءات الأخطاء في الأبحاث التي أجريت من قبل الشركة المصنعة قبل مرحلة الموافقة عليه ووجدوا تباينات طفيفة فقط والتي لاتؤثر على نتائج الدراسة.[12][13] ونقلا عن بيانات دراسة يابانية لم تكن متاحة لأعضاء PBOI، [14]، وبعد طلب المشورة من لجنة الخبراء التي وجدت خطأ في التحليلات الإحصائية التي احتارت PBOI فيها، وافق المفوض هايز من إدارة FDA على استخدام الأسبرتيم في البضائع الجافة..[15] في 1983، كما صدقت إدارة الـ FDA على استخدام الأسبرتيم في المشروبات الغازية، وفي غيرها من المشروبات والمخبوزات والحلويات في عام 1993. وفي عام 1996، ازالت مؤسسة الـ FDA كل القيود من الأسبرتيم وسمحت باستخدامه في كل الأطعمة.
في عام 1985، اشترت شركة مونسانتو جيدي سيرل وأصبحت تجارة الأسبرتيم تجارة منفصلة فرعية تبع شركة مونسانتو، شركة نوتراسويت. وفي 25 مايو 20002000{/1، باعته شركة مونسانتو لـ ج. و. شيلدس ايكويتي بارتنرس 11 L.P.[16]. انتهت صلاحية براءة الاختراع الأمريكية على الأسبرتيم في عام 1992. ومنذ ذلك الحين، تنافست الشركة على مشاركة السوق مع المصنعين الآخرين، مثل أجينيموتو، وميرسانت وشركة هولند سويتينر.وتوقفت هذه الأخيرة عن صتع المادة الكيميائية في أواخر عام 2006 لأن "أسواق الأسبرتيم العالمية تواجه زيادة العرض الهيكلي، والذي أجبر العالم على تخفيض الأسعار بنسبة كبيرة على المدى الخمسة سنوات الماضية"، مما جعل تجارة الأسبرتيم "غير مربحة بتاتاً".[17]
وافقت العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي على الأسبرتيم عام 1980، مع الموافقة الواسعة من الإتحاد الأوروبي عام 1994. وراجعت المفوضية الأوروبية العلمية على الأغذية دراسات السلامة اللاحقة وأعادت التأكيد على الموافقة عليها عام 2002. كما أفادت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2006 أن المقدار المأخوذ اليومي الموافق عليه سابقاً كان مناسب، بعد مراجعة سسلسة من الدراسات الأخرى.[18]