المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفكير في الحياة مساله مبدا



mloshm
18-08-2007, 02:20 AM
التفكير في الحياة مساله مبدا..






البعض من الناس عندما يفكر في شيء معين ياخد مشورة الاخرين وحتي ان الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح قول الرسول خد الامر شوري بينكم ولكن ذلك بينطبق علي ان اللي هتكلمه علي علم بما تفكر وبالتالي فان المشوري في هذا الراي تكون صحيحه وفي محلها ولكن الذي يحدث العكس ان المشوري لاحد الاشخاص قد تكون من معتقدات قديمه مبني علي افكار الاشخاص الذين عاشوا في الايام السابقه والاغرب من ذلك اذا اخذت مشوري من شخص ما تجد ان هذا الشخص لايعرف شيئا سوي اشياء بسيطه جدا ويتكلم ويتناقش معك ويبين وتشعر ان ما يقوله من داخلك مختلف تماما عما تفكر ولكن سؤال اخر هل ان السن له حكم في اختيار المشوري فنحن نملك مثل في ذلك اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه

هذا يؤكد ان السن له حكم في اختيار الشخص الذي ستشيرة ولكن هل كل من هو اكبر منك يمتلك حقا الاجابه عن ماتعتقدة في تفكيرك ورايك ؟ في الحقيقه وسبحان الله في ذاك الامر من الممكن ان تجد شخصا اقل سنا ولكن المشوري والحديث معه تشعر بانها تتناسب مع افكارك وقد تتحدث مع شخص اكبر منك سنا فلاتجد ما يتناسب مع افكارك وتصورك للحياة وايضا قد يحدث العكس ولكن
انا وانت نسال ماوجه الاختلاف في ذلك او ماهو العامل المحدد الخبرة هي اكثر شيء يدل علي قوة المشوري وبالتالي ستجد راي مبني علي خبرات سابقه وبذلك لا تستطيع ان تنفي ذلك وتفكر وتعتقد بافكارك المتنافيه معه فانت تعلم جيدا هل انت عندما تتكلم تخسر شيئا أي اقصد تدفع مبلغ من المال حتي تتكلم لا بالطبع الكلام لا يحتاج الي كل هذا فالكلام بدون مال ولكن مالذي يحكم كلامك ويحكم كل شيء فيك هو العقيدة والدين فان العقيدة والدين يحتم عليك انك اذا تكلمت فتكلم للضروري ولا ينطلق منك كلام تافه ليس له قيمه او معني فهذا منافي للدين واما عن الامثال خير الكلام ماقل ودل ففي هذة العبارة لحكم من الممكن شخص ما يتكلم كثيرا ولكن لا يعطي بالمرة المفهوم الاساسي وشخص اخر يتكلم كلاما بسيطا جدا وفي فترة قصيرة جدا وتجد المفهوم الاساسي موجود ولكن يقابلك مشكله هو الغموض فانه سيصعب عليك مواصله افكارك وستجد نفسك في حيرة واستغراب وبدون هدف
فهذا من ناحيه الكلام والحديث فهما عمله لمفهوم واحد ولكن بالحقيقه اصعب شيء في الوجود انك تعيش في مكان ما او مجتمع لايقدر شخصك وافكارك بل ويقلل منك ومن شانك ويجعل صغير في نظر المجتمع وذلك لانك عمرك في الواقع محدود ..هل تعتقد ان هذة الافكار سليمه ؟ الحقيقه منا مايؤيدها ومنا لايؤيدها وانا بالطبع لااؤيدها فانها لاتحقق نجاح او تقدم في الشخصيه بل تجعله عاجزا كاي شخص عاجز تراة لايستطيع الحركه ولكن لما كان اختياري برفض تاييد هذ ا الاعتقاد ذلك لانه من الممكن الوصول الي شيء ما يدور في عقلك او فكرة معينه تفكر فيها وتجد هذا الصغير لديه الفكرة ويعلمها جيدا ومن ذلك يمكن الكشف عن انسان بارع وهذا شيء جميل جدا ولكن للاسف لانجدة الا في الدول المتقدمه وانا انصحك بان لاتكون علاقه بين عمر الشخص وافكار الشخص فالعمر ماهو الا رقم كما تقول سيدة ظلت تتعلم حتي وصل بها العمر الي 95 عام ومع ذلك تتعلم وتقول أنا لا أفكر كثيراً بعمري، إذ إن ذلك قد يحد من عملي. طالما أن لدي العقل والصحة، فإن العمر ما هو إلا رقم".
ولكن اذا ما انت تعيش في جو او مناخ يسودة الفكر والاعتقاد الاول كما ذكرنا بان يكون لديك افكار والشخص الاخر لاياخذ باهميتها فتشعر بالعجز اقولك اذا شعرت بذلك فانت انسان ضعيف الشخصيه وضعيف الارادة ولكن انصحك لا تقف فالوقوف هو اكبرخطا ستفعله في حياتك فاذا ماوقفت فهذا يعني انك استسلمت
له فانت يمكنك ان تحقق كل شيء بالتحدي والاصرار والمواجهه لا بالوقوف والتنحي لما قيل لا تعتقد ان كل مايقال صحيح ولا تعتقد ايضا ان كل مايقال غير صحيح فقد يكون صحيح وقد يكون غير صحيح ولكن الاهم هو ان تغتنم هذة الفرصه فالفرصه تاتي للشخص مرة واحدة فقط انا اعتقد ذلك وقد تاتي مرات عديدة ولكن البعض باعتقادة الخاطيء يظن انها ليست لها قيمه ويصل الي مرحله صعبه جدا وهي الندم لانك تعلم ان الفرصه التي تاتي لا تستطيع ان تعوضها مهما كان هذا شيء صعب جدا ان يعيش نادما ومن الممكن ان تتدهور صحته لذلك فاذا ماوصلت للمرحله فانصحك بالنسيان فهي نعمه من نعم الله تعالي علينا فلو كل انسان افتكر او تذكر شيء ما قد كان سببا في افساد سعادته يوما ما وظل يفكر فيه يوميا فانه قد يصاب بالجنون وقد يموت لذاك اذا مانسي لذلك الله خلق اشياء كثيرة جدا وخلقنا حتي نعبدة وكرمنا عن سائر الخلق اعطي لنا العقل حتي نفكر فيما خلق واذا ما تدبرنا وتفكرنا في خلق الله نجد ان لكل شيء خلقه الله شيء يصعب تفسيرة ويصل الي مرحله الغموض وقد يصاب بالجنون وهذا مانراة في الدول الاجنبيه الاستسلام وكلنا بالطبع نستسلم لذلك لانه الشيء الذي لابد وان نعرفه هو اننا لا نستطيع عمل أي شيء من هذا الخلق ولكن يمكننا فهم بعض اشياء بسيطه جدا عن هذا الخلق عن السموات والارض ويقول الحق سبحانه وتعالي في سورة الكرسي يعلم مابين ايديهم وماخلفهم ولايحيطون بشيء من علمه الابماشاء هذا يعني انك لاتفعل شيء الا بامر الله ولكن التفكر في خلق الله يزيد قلبك ايمان اكثر واكثر وستشعر باشياء كنت تعتقد انها هي الاهم فانت تفكر في الحياة والفلوس والعمل والشكليات والموبيل والسيارة والكرة والتمثليات والافلام والخ وتشعر انها هي النجاح اقول لك هي نجاح الدنيا وليست نجاح الاخرة اما التفكر في خلق الله فهو نجاح الدنيا والاخرة معا فنحن في هذة الدنيا لانعيش لارضاء نفسنا ولكن نعيش علي نهج اشار اليه الحبيب المصطفي حتي نكون قد عملنا شيء وعلي الرغم من اننا لا نستطيع ان نرضي الله حقه شيء صعب جدا فاننا لانستطيع ليس كلاما فانتا انظرك الي عينيك والي يديك والي ايديك والي رجليك والي ......وتخيل انك بدون شيء واحد فقط بدون العينين كيف تري وبدون الرجلين كيف تمشي وبدون اليدين كيف تكتب صدقني صعب لذلك نحن ندعوا الله ان يغفر لنا فكلنا نخطا لاشك ولكن يقول الرسول الكريم كل بني ادم خطا وخير الخطائين التوابين ولذلك لابد وان نداوم علي الاستغفار ولكن يقول البعض ان لذلك الحب لمشاغل الدنيا والشكليات ووالخ لمتعه في النفس ولا نستطيع ترك ذلك لكن اقول لك تستطيع فالله يقول لايكلف الله نفسا الاوسعها لها ماكسبت وعليها ماكتسبت فانت تعمل علي قدر ماتستطيع فيمكن ان تهذب نفسك وتزيل كل شيء منافي لكلام الله ولعلمك اقوي شيء في الوجود هو ان تتغلب علي نفسك لذلك النفس امارة بالسوء ولما لا تجعلها انها لله الواحد القهار حاول وتعلم واستثمر نفسك ومالك وعقلك وصحتك في شيء يرضي الله تعالي فهذا هو الخير كله وهذا هو النجاح في الدنيا والاخرة فلاتعتقد انه مجرد كلام... كلنا نعلم ان الموت علينا حق والجنه حق والنار حق والله حق ومنا مايموت وهو علي معصيه دون ان يتوقع ان ذاك يمكن ان يحدث فلا احد يعرف متي سيموت عندما يموت العبد فقد قامت قيامته هذا الكلام تمعن به واقراة بتاني ولا تستعجل في القراءة في أي شيء فاذا نظرت ان أي شيء يمكنك التعامل معه سريعا او مايقول لك انك تعيش في الحياة علي مبدا من يجري اسرع يفوز اكثر هذا حقيقي لايوصلك الي أي شيء نهائيا خد وتعلم من كل شيء حكمه وموعظه يظهر ذلك بالتاني والتفكير العميق للاشياء لاتجري فانت لا احد يجري وراك فيمكنك بدون الجري وراء الثورة والمال وكل شيء ان تسبق الذي امامك اذا ماتحليت بالصبر والتفكير العميق والتاني في الاختيار وعبادة الله تعالي علي انك تراة فحقيقي المتعه في التفكر والتدبر في خلق الله سبحانه وتعالي شيء جميل جدا ان الاولاد والزواج والمال من متطلبات الحياة حتي العيش فيها وكما انها من الدين ولكن كل شيء بحكمه وتوازن وتوسط افضل من أي شيء فالزواج نصف الدين والاولاد يحملون مله الاسلام وهذا ثوابه اكبرولابد من المعادله والتوسط في كل شيء فلا تعتقد بانك يمكنك ان تصل الي الكمال فالكمال لله الواحد اما مانصل اليه والذي بالفعل هو اهم التوسط في كل شيء فهو خير وسيله وهو الذي يجعلك بالراحه النفسيه فالدنيا كما قال الحبيب المصطفي سجن المؤمن وجنه الكافر وان من ذلك لحكمه وموعظه دائما تجد اننا مختلفين في التفكير ومختلفين في الاراء ولكن متي يكون الاختلاف افضل او واجب ومتي يكون غير مرغوب به ؟
الاختلاف في الراي كما يقال لايفسد للود قضيه قد يكون الاختلاف في الاراء فيعطي اراء مختلفه ومن ثم اختيار الراي الصحيح ولكن بشرط ان لايكون مخالف للدين الا سلامي لذلك لابد وان يكون كل منا قوي العقيدة حتي يستطيع ربط كل شيء حوله بعقيدته وبذلك لا يستطيع احد ان يغير مبادئك فلقد بدات لك في اول الحديث ان التفكيرفي الحياة مساله مبدا وكيف وهذا هو الذي نتحدث عنه فاذا كان المبدا مبني علي العقيدة اولا وغير مخالف لله ورسوله فسيكون وباذن الله خير اختيار وتستطيع ان تعيش به طالما انه مبني علي العقيدة القويه وليست الضعيفه فلا يغريك المال ولا يغريك أي شيء لانك عارف ان ذاك لا يتناسب مع مبادئك فانت انسان تعلم ان ذاك لايغير من طبيعتك ولا شكلك ولااي شيء لانك صاحب قرار
حاسم ومبدا وهذا يدل علي قوة الشخصيه واذا كنت من ذاك فانت تستطيع والله اعلم ان تتغلب علي مشكلاتك وتتكيف مع أي شيء بكل بساطه وبدون تعقيد فالانسان المؤمن تجد ان قلبه ابيض ولا يخاف الا خالقه ولا يعرف الكدب فانا اعتقد وهذا مجرد اعتقاد ان الكدب جبن وخوف ومن من تخف غير الله !!!!! لاتخف الا من الله فالله اكبر وهو الذي خلقنا واليه نرجع ونسال الله في كل شيء فهو المولي والنصير لذلك الصدق واجب علينا وهو اهم شيء في الاسلام والبعض منا يكدب ويتلون بالكدب وقد يكون الكاذب خوفا من شيئا ما يجعله محرجا او من شيء ما لايود ان يذكرة ومن من تخاف ؟؟؟؟؟؟
فدعنا نري
فضل الخوف من الله
وعن حذيفه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال
كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لاهله اذا انا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا فجمعه الله ثم قال ماحملك علي الذي صنعت؟ قال ماحملني عليه الا مخافتك فغفر له
اما عن قول الله تعالي في الحديث القدسي
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال
ان الله عز وجل قال انا عندظن عبدي بي وان ظن بي خيرا فله وان ظن شرا فله
حديث اخر
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
يقول ربكم تبارك وتعالي يابن ادم تفرغ لعبادتي املا قلبك غني واملا يديك رزقا يابن ادم لاتباعد مني فاملا قلبك فقرا واملا يديك شغلا
من احب لقاء الله احب الله لقاؤة
عن ابي هريرة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال
اذا احب عبدي لقائي احببت لقائه واذا كرة لقائي كرهت لقاؤة
عن ابي هريرة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
ان الله اذا احب عبدا دعا جبريل فقال اني احب فلانا فاحبه
قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول ان الله يحب فلانا فاحبوة فيحبه اهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الارض
واذا ابغض عبدا دعا حبريل فيقول ان ابغض فلانا فابغضه
قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في اهل السماء ان الله يبغض فلانا فابغضوة قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الارض







..والله اعلم..

nona
18-08-2007, 02:52 AM
شكرا الموضوع حلو مووووت وعجبنى كمان عنوانه أووووووووووووى ..... جزاك الله خيرا .... بس لو تكبر الخط شويه يكون أفضل أنا قرأته بس الخط ........