salimkarmi
11-08-2007, 07:47 PM
’’ الشراكة المجتمعية ركيزة العمل البلدي في خلق بيئة نظيفة وتنمية مستدامة’’
لتكون مدننا العربية مدن صحية
م. سليم هاني الكرمي
مختص في التنمية الزراعية
في ظل العولمة ومتطلبات التنمية المتسارعة، أصبح برنامج المدن الصحية في الدول العربية هو أحد البرامج الوقائية التي تطبق لتعزيز الصحة لجميع سكان المدينة، عملا شمولياً تتكاتف فيه الكثير من الجهات لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، أسوة بنظرائه في الدول المتقدمة
ويقوم على مبدأ أن تحسين الصحة يمكن أن يتحقق إذا تم تحسين مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعمرانية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة المؤثرة في الصحة.
أن المدينة الصحية هي المدينة التي تعمل دائماً على تحسين بيئتها الطبيعية والإجتماعية والإقتصادية وعلى
تعريف سكانها بكيفية تنمية موارد مجتمعهم ودعم بعضهم البعض والتعاون من خلال القطاعات المعنية التي تقدم جميع الخدمات
فالمقومات التي يتم اختيار المدينة الصحية بناء عليها توفر المياه الصالحة للشرب, وايجاد نظام صحي للصرف, والنظافة العامة والتخلص من النفايات, والتوزيع السكاني الجيد على ارجاء المدينة, والحد من
ارتفاعات المباني مع ايجاد مساحات خالية تحيط بالمساكن, وانتشار الحدائق والمنتزهات والمساحات الخضراء
الكبيرة ومشاريع التشجير
ان تحقيق انجازات رائدة في مختلف الأصعدة منها الكثير من الحدائق والتنزهات ومضامير المشي وتجميل الشوارع وزيادة الرقعة الخضراء وتقديم اقتراحات لتطوير الحدائق والرقي بها بأفضل مستوى لكي تكون متنفساً للسكان،من خلال استثمار الحدائق بطريقة غير مكلفة وتتميز ببساطة التصميم وسهولة الصيانة والتشغيل, وبرامج تنموية عديدة مثل’إعادة إحياء الأسواق الشعبية
والمحافظة على المباني التراثية تأتي تتويجاً للعلاقة العضوية المباشرة بين العمل البلدي والقطاع الأهلي المتمثل في الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمشاركة الشعبية من مختلف شرائح المجتمع للنهوض بمسيرة طويلة من العمل البلدي المشترك المنسق تسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أن برنامج المدن الصحية يعد برنامجاً خلاقاً يعتمد على مبدأ العمل الجماعي والبحث الدائم على التجديد والإبتكار لجميع سواء كان مسئولاً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص
وتنفيذها في التصدي للمشكلات الصحية والبيئية بالمدن بإستخدام أسلوب المشاركة والتعاون بين كافة أفراد المجتمع ترجمة لطموحات الأهالي في خلق بيئة نظيفة وتنمية مستدامة
أنجز عدة مشروعات ،
فالشراكة المجتمعية في العمل البلدي و التواصل مع الأهالي هي ركيزة أساسية في رقي وتقدم العمل بأهداف برنامج المدن الصحية التي سيكون لها الأثر الكبير على التنمية الوطنية,حيث ان التنافس الحميد في مجال العمل الخدمي يؤكد ملحمة العمل الجماعي لتشترك البلديات مع جموع المواطنين في تقديم صورة حقيقية لفعالية المسؤولية التضامنية في تعزيز خدمة المجتمع وتطويرها أساليب جديدة في عملها بما يحقق تأدية أفضل وأسرع للخدمات، سواء في مجال تنظيم ترخيص المباني وإشغالات الطريق ونظافة المدن والأسواق وإنشاء وصيانة الحدائق العامة وأماكن الترفيه وزراعة الشوارع والمساحات الخضراء
أن المدينة الصحية تمثل ’تعبيراً عن روح التكامل والتعاون، هذاالتعاون الوثيق بين جمهور المواطنين والبلدية سيكون له أثر إيجابي ملموس على واقع المنطقة و تحسين وضع البيئة في المنطقة,لما لقضايا البيئة من اهمية في مجتمعنا
ان ترجمة هذه الفلسفة في شكل فعاليات مجتمعية تنتقل بين منطقة وأخرى وتتفاعل مع شرائح المجتمع كافة من أهالي المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني في سبيل توعية جمهور المواطنين في تجنب ما يخالف القانون والنظام، وما تمليه عليهم روح المواطنة الحقة تجاه وطنهم,لهي ترجمة لطموحات الأهالي في خلق بيئة نظيفة وتنمية مستدامة, بتنظيم حملات توعية في المناسبات العامة والمدارس وأماكن التخييم من أجل مشاركة المواطنين في المحافظة على نظافة المنطقة والحفاظ على الأشجار والمساحات الخضراء ونظافة السواحل والأماكن العامة
هذه الحملات تسعى إلى تحول برنامج المدن الصحية في الدول العربية إلى قضية وطنية، لنؤكد أن التنمية الشاملة هدفنا
لتكون مدننا العربية مدن صحية
م. سليم هاني الكرمي
مختص في التنمية الزراعية
في ظل العولمة ومتطلبات التنمية المتسارعة، أصبح برنامج المدن الصحية في الدول العربية هو أحد البرامج الوقائية التي تطبق لتعزيز الصحة لجميع سكان المدينة، عملا شمولياً تتكاتف فيه الكثير من الجهات لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، أسوة بنظرائه في الدول المتقدمة
ويقوم على مبدأ أن تحسين الصحة يمكن أن يتحقق إذا تم تحسين مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعمرانية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة المؤثرة في الصحة.
أن المدينة الصحية هي المدينة التي تعمل دائماً على تحسين بيئتها الطبيعية والإجتماعية والإقتصادية وعلى
تعريف سكانها بكيفية تنمية موارد مجتمعهم ودعم بعضهم البعض والتعاون من خلال القطاعات المعنية التي تقدم جميع الخدمات
فالمقومات التي يتم اختيار المدينة الصحية بناء عليها توفر المياه الصالحة للشرب, وايجاد نظام صحي للصرف, والنظافة العامة والتخلص من النفايات, والتوزيع السكاني الجيد على ارجاء المدينة, والحد من
ارتفاعات المباني مع ايجاد مساحات خالية تحيط بالمساكن, وانتشار الحدائق والمنتزهات والمساحات الخضراء
الكبيرة ومشاريع التشجير
ان تحقيق انجازات رائدة في مختلف الأصعدة منها الكثير من الحدائق والتنزهات ومضامير المشي وتجميل الشوارع وزيادة الرقعة الخضراء وتقديم اقتراحات لتطوير الحدائق والرقي بها بأفضل مستوى لكي تكون متنفساً للسكان،من خلال استثمار الحدائق بطريقة غير مكلفة وتتميز ببساطة التصميم وسهولة الصيانة والتشغيل, وبرامج تنموية عديدة مثل’إعادة إحياء الأسواق الشعبية
والمحافظة على المباني التراثية تأتي تتويجاً للعلاقة العضوية المباشرة بين العمل البلدي والقطاع الأهلي المتمثل في الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمشاركة الشعبية من مختلف شرائح المجتمع للنهوض بمسيرة طويلة من العمل البلدي المشترك المنسق تسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أن برنامج المدن الصحية يعد برنامجاً خلاقاً يعتمد على مبدأ العمل الجماعي والبحث الدائم على التجديد والإبتكار لجميع سواء كان مسئولاً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص
وتنفيذها في التصدي للمشكلات الصحية والبيئية بالمدن بإستخدام أسلوب المشاركة والتعاون بين كافة أفراد المجتمع ترجمة لطموحات الأهالي في خلق بيئة نظيفة وتنمية مستدامة
أنجز عدة مشروعات ،
فالشراكة المجتمعية في العمل البلدي و التواصل مع الأهالي هي ركيزة أساسية في رقي وتقدم العمل بأهداف برنامج المدن الصحية التي سيكون لها الأثر الكبير على التنمية الوطنية,حيث ان التنافس الحميد في مجال العمل الخدمي يؤكد ملحمة العمل الجماعي لتشترك البلديات مع جموع المواطنين في تقديم صورة حقيقية لفعالية المسؤولية التضامنية في تعزيز خدمة المجتمع وتطويرها أساليب جديدة في عملها بما يحقق تأدية أفضل وأسرع للخدمات، سواء في مجال تنظيم ترخيص المباني وإشغالات الطريق ونظافة المدن والأسواق وإنشاء وصيانة الحدائق العامة وأماكن الترفيه وزراعة الشوارع والمساحات الخضراء
أن المدينة الصحية تمثل ’تعبيراً عن روح التكامل والتعاون، هذاالتعاون الوثيق بين جمهور المواطنين والبلدية سيكون له أثر إيجابي ملموس على واقع المنطقة و تحسين وضع البيئة في المنطقة,لما لقضايا البيئة من اهمية في مجتمعنا
ان ترجمة هذه الفلسفة في شكل فعاليات مجتمعية تنتقل بين منطقة وأخرى وتتفاعل مع شرائح المجتمع كافة من أهالي المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني في سبيل توعية جمهور المواطنين في تجنب ما يخالف القانون والنظام، وما تمليه عليهم روح المواطنة الحقة تجاه وطنهم,لهي ترجمة لطموحات الأهالي في خلق بيئة نظيفة وتنمية مستدامة, بتنظيم حملات توعية في المناسبات العامة والمدارس وأماكن التخييم من أجل مشاركة المواطنين في المحافظة على نظافة المنطقة والحفاظ على الأشجار والمساحات الخضراء ونظافة السواحل والأماكن العامة
هذه الحملات تسعى إلى تحول برنامج المدن الصحية في الدول العربية إلى قضية وطنية، لنؤكد أن التنمية الشاملة هدفنا