احمد عمر احمد
12-04-2011, 11:31 AM
ستاكلم عن الامكانيات الاستثمار الزراعيةوعلي اهم الاعتبارات الواجب اتخاذها للزراعة
اولا -سنتاكلم عن الواحة بمميزاته . تتميز واحة سيوة بوفرة مواردها المائية الطبيعية حيث يوجد بها الينابيع المتفجرة من احجارجيرية متشققة وهي اكثر من 220عين يتدفق منها الماءطبيعا دون تدخل اي بشر(سبحان الله)وتسخدم في اغراض شتي واهمها الزراعة .وتعتبر الزراعة النشاط الرئيسية للسكان في الواحة حيث يبلغ مساحة القابلة للزراعة علي الاقل 200 الف فدان ولكن المستغل حاليا 15الف فدان فقط . حوالي 96%من المساحة مزروعة نخيل وزيتون .والباقي 4%يزرع بعضي اشجار الفاكهة الاخري مثل الرومان والمشمش والتين والعنب و الموالح بالاضافة بعض النباتات العطرية والطبية ومحاصيل الخضر (الكركديه والملوخية والخضر)وغيرها
وسوف نعرض اهم الاعتبارات التي تاخذ لدي المستثمر الذي ياتي الي الواحة للزراعة وذللك لاعتبارات كثيرة فشلت كثير من محاولات الاستصلاح بعد سنوات من اتمامها منها العوامل الفنية وغياب الخبرة بطبيعة الاراضي الصحراوية او العوامل الاقتصادية والاجتماعية
لذلك سنحاول ان نجمع خيوط المنظومة في ورقة بسيطة فيها الكثير من العلوم المبسطة الخبرة ان وكذلك العديد من التطبيقات الناجحة لبعض المحاصيل الجديدللواحة وايضاسنوضح المناخ والموقع ومصادر المياه ونوع التربة وبعضي المشروعات التي الي الان لم يتم استغلالها في الواحة ويمكن اهليقوموابها.فالزراعة مشروع اقتصادي بالدرجة الاولي ولعلها من اهم المشروعات الاقتصادية اذانها تمثل العنصر المغذي لكافة المشروعات الاقتصادية الاخري سواء التجارية او الصناعية اوالسياحيةالخ....فالمستثمر الزراعي سواء كان صغيرا اومتوسطا اوكبيرايعنيه بالدرجة الاولي العائد المتوقع من اسستثمارها الزراعي ولعل فشل العديدمن المشروعات كافة مستوياته الصغيرة والكبيرة وحتي القومية منها يرجع بالاساس الي غياب النظرة الواقعية لحساب عائد الاستثمار الزراعي ومايتضمنه من مفرادت لابدوان تدرس بالعناية .
اولا موقعها وكيفية الوصول الي واحة سيوة
تقع واحةسيوة في الجنوب الغربي من مدينة مرس مطروح علي بعد 300كم .وهي تحت مستوي سطح البحر بحوالي 11الي 22م.
وتقع علي خط طول 30-25درجة شرقا ,وعلي خط 12-29درجة شمالا. وهي اقرب الواحات المصرية الي البحر المتوسط والي ليبيا.واهم الطرق هي سيوة مطروح ويتم انشاء طريق سيوة الجيزة علي بعد 600 كيلو.ويتم ايضا اعتماد مطار في كيلو 40 من سيوة مطروح قريبا انشاء الله .وتضم سيوة قري(بهي الدين 30 كم -اغرومي 5 كم-ابوشروف 20كم والمراقي 15كم عن مركز سيوة وقرية ام الصغير تبعد عن مركز سيوة بحوالي 125 كم في الشمال الشرقي)
ثانيا الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة:
1_ المياه
_تمثل المياه العامل الحاكم الذي بدونه لا يمكن زراعة اي منطقة ولذلك فان دراسة المصدر المائي يمثل ركنا اساسيا في الاستصلاح الاراضي.رغم ان موقع سيوة في منتصف الصحراء بعيدة عن مناطق سقوط الامطار قرب ساحل البحر المتوسط الا ان احدي المشاكل التي تهدي الواحة هي كثرة المياه. حيث تنتشر عيون المياه في مختلف ارجاء الواحة تعني(عين) او البئر المتدفق ذاتيا.وعن الحديث عن المياه الجوفية يتطرق الي بعض الاذهان تلك المياه التي ما ان حفرت في الارض نعمق مترا او مترين تجمعت كمية من مياة الرشح ,هذه المياه لم يعتمد عليها احدا بسيوة لانها مياه سطحية وممكن اتنفذ بسرعة في حين توفر مياه العيون بكثرة .وما نعنيه بكلمة الميا الجوفية بسيوة هي تللك المياه التي تاتي من خزانات ارضية طبيعية وتقع علي مسافات مختلفة بين كل طبقة واخري .ومصدرمياه عيون واحة سيوة معظمه ياتي من طبقات الحجر الجيري من عصر المايوسين وسمك هذه الطبقةيتراوح بين 256م الي1000م ,وتتجمع المياه في الفجوات التي حدثت نتيجة لذوبان طبقات الحجر الجيري عند التشققات نتيجةالحركات الارضية,او الفجوات التي في الفواصيل بين طبقة واخري.
وتتراوح ملوحة المياه الجوفية في سيوة بين 1600:8000جزء في المليون واحيانا تصل 2000:1700جزء في المليون في بعض المناطق بسيوة ودرجة الحرارة المياه من 30:26درجة مئوية .
اما الطبقة الثانية التي بها المياه العذبة جدا مثل تلك المستخدمة في مصانع تعبئة المياه وكذلك شبكة المياه الرئسية بسيوة مصددرمياهها الحجر الرملي النوبي وهي تقع علي عمق من 600م الي1500م في باطن الارض,وتصل نسبة الاملاح بها من 200الي 400 جزء في المليون.
مماسبق يتضح ان بعض العيون تصلح لبعض الزراعات والنباتات وتحتاج لمعالجة وظروف خاصة.ولكن من الممكن ادخال وسائل التكنولوجيا الحديثة في الزراعة ممكن الوصول الي نتائج افضل.اما باقي العيون التي تصل ملوحتها 1700:2000 جزء في المليون فهي صالحة للزراعة وتحتاج دراية وخبرة في نظام الري والصرف.وهي صالحة للاشجار اكثر منها للخضراوات وان كانت تنجح كثيرا.اما بالنسبة للمياه العذبة من 200 الي 400 جزء/المليون فهي افضل المياه للزراعة والشرب.وتلك المياه العذبة التي تم الوصول الي اعماقها بواسطة حفارات الحديثة تتدفق بضغط مرتفع وتصل درجة حرارتها لاكثر من50 درجة مئوية.
ا_ مصادر المياه:
اولا:العيون الطبيعية توجد 220 عين ومتوسط تصرف كل منها يتراوح بين 1300:700م مكعب . درجة الملوحة من 8000:1600وحدة في المليون
ثانيا:الابار السطحية ويبلغ عددها 1200 بئر وان كان هذا العدد يتناقص شهريا حيث يتم غلق ابامنها وتجميعها في ابار مجمعة واعماقها تتراوح من 50 الي220 م ودرجة الملوحة تتراوح مابين 500 الي 7000 جزء في المليون.
ثالثا:الابار العميقة
وحيث تصل درجة الملوحة من 200الي 400 جزء /المليون,وتقع علي عمق من 600م الي 1500 م في باطن الارض والتدفق اليومي بصل 500متر مكعب /ساعة ويوجد العديد من الابار(الدكرور-ابوشروف- قريشت -بهي الدين عين كيفار-الغزالات-عين صافي وجربت وتميرةوالعواف والبحرين وسترة)وهي كما قولنا من قبل افضل للزراعة والشرب وتستخدم في مصانع المياه بسيوة.
ثانيا :التربة والاراضي:
بالنسبة لانواع الاراضي في سيوة تختلف عن بعضها اختلافا بسيطة أذ أن معظم الاجزاء الجنوبية من منخفض سيوة أراضي رملية احيانا تتخللها اراضي (طفلية خضراء)مغطاه بالرمال,اما في داخل مراكز الواحة فالاراضي تتراوح بين الجيرية الرملية ونسبتها اكثر من 55%من مساحة الواحة اما باقي الاراضي فهي مابين طميية او سلتية او طينية .وعمق الماء الارض في بعض المناطق يصل لاقل من 50سم من سطح التربة ومناطق اخري يصل الي من200:100سم والبعض لاكثر من ذلك معظم الاراضي الزراعية تحتاج لنظام صرف كلما زاد عمقه كان افضل وذلك لارتفاع منسوب الماء السطحي.وحيث تتراوح نسبة كربونات الكالسيوم بين 4%بالاراضي الرملية,15%بالاراضي الجيرية
أ_الاراضي الرملية :تتميز هذه الاراضي بتفكك البناء وخشونة القوام وعدم أحتفاظها بالرطوبة وبالتالي المغذيات فهي فقيرةعموما في مقومات الانتاج الزراعي الطبيعية والخصوبة وهذه الاراضي تحتاج الي عمليات عديدة لادخالها في منظومة الأنتاج علي سبيل المثال:_تحتاج الي تثقيل القوام باضافة المحسنات الطبيعية كالطفلة والسماد العضوية كسماد البلدي.
_وتحتاج الي حماية من السفي بالرياح عن طريق انشاء مصدات الرياح ونظم تثبيت الرمال حتي لاينقل منها واليها سفي الرمال ممايضعف انتاجيتها.
- وتحتاج الي نظم ري محكمة حيث انها سريعة الفقد للمياه ويفضل طبعا استخدام نظم الري الحديثة بها للري بالتنقيط والرش ولانها الاكثر ملائمة لظروف هذه الاراضي وتزرع بها محاصيل الفاكهة والخضر التي يناسبها هذا الاسلوب وتدر عائد ا يعوض التكلفة العالية .ولان الري يعتمد علي خراطيم تمتد علي الارض فليس من المهم اجراء تسوية دقيقة للتربة,بل يمكن ان تبقي علي حالها بدون التسوية ,ولكن بعض التسوية يجعل التحرك سهلا داخل المزرعة,وبعد التسوية تضاف كميات من الاسمدة البلدية في خطوط لزراعة الخضر او في جور لزراعة الفاكهة.
ب_الارضي الجيرية وهي الارضي التي تتميز بوجود نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم واحيانا تختلط بكبريتات الكالسيوم (الجبس). وعند جفاف هذ ه الاراضي فانهاتتصلب بشكل قاس وتتشقق الي قطع غير منتظمة الشكل مما يودي الي موت البادرات فيها اذا لم تضبط الرطوبة فيها.كما ان لادخال هذه الارضي الي منظومة الانتاج فانه تحتاج الي عديد من العمليات منها:_اتباع نظم خدمة خاصة لتفكيك الطبقات السطحية وتحت السطحية المندمجة بالات الخدمة العميقة.
_اضافة المادة العضوية بشكل منتظم لتحسين قوامها وخصائصها الخصوبية والرطوبية.
_العناية بالري حيث يلزم لهذه الاراضي ان لاتترك لتجف حتي لاتتشقق لذلك يوصي بتقليل الفترة بين الريات حتي ليحصل النبات علي احتياجاته بسهولة ويسر.
- اهم المحاصيل المنزروعة :
1_هي اشجار النخيل وتنتج عدة انواع من البلح:رطبة مثل بلح العجوة وتطقت وانواع جافة ناشفة مثل الفريحي (الغزالي )واكعيبي وغيرها بالاضافة لانواع عدة لاتحصي تتندرج تحت اسم (العزواي)اوشك.
والنخيل تعد من وسائل الامن الغذائي لقاطني الصحراء فهي تعطي الثمار الشهية لنتفكه بها في يسرنا ونعيش ونعتمد عليها في عسرنا فهي فاكهة للغني وغذاء الفقير.وتعتبر ثمار البلح من ابرز المنتجات الاقتصادية لنخيل البلح حيث تتعدد صور استهلاكها فهي تؤكل طازجة ومجففة ومصنعة في صور عديدة ومن اهمها العجوة والمربات ومن المؤكد علميا ان لثمار البلح قيمة غذائية عظيمة لما توفره من مركبات حيوة عالية القيمة.
ورغم كثرة النخيل في الواحة الاان البلح لميجد العناية والاهتمام الكافي في رفع جودة حفظه وتصنيع منتجاته باقامة مصانع كافية وبالذات في العديد من الصناعات الغذائية وساذكرها فيما بعد.وهناءنشير ان النخيل تعد من المشروعات انجاح في تعمير الصحراء لانها من اشجار المستديمة لاستفادة منها كاشجار ظل من ناحية ومصدات الرياح من ناحية اخري وتعمل علي التكف مع الظروف البيئية والمناخية لهذه الواحة .وتنمواشجار النخيل في جميع انواع الارضي.
اولا -سنتاكلم عن الواحة بمميزاته . تتميز واحة سيوة بوفرة مواردها المائية الطبيعية حيث يوجد بها الينابيع المتفجرة من احجارجيرية متشققة وهي اكثر من 220عين يتدفق منها الماءطبيعا دون تدخل اي بشر(سبحان الله)وتسخدم في اغراض شتي واهمها الزراعة .وتعتبر الزراعة النشاط الرئيسية للسكان في الواحة حيث يبلغ مساحة القابلة للزراعة علي الاقل 200 الف فدان ولكن المستغل حاليا 15الف فدان فقط . حوالي 96%من المساحة مزروعة نخيل وزيتون .والباقي 4%يزرع بعضي اشجار الفاكهة الاخري مثل الرومان والمشمش والتين والعنب و الموالح بالاضافة بعض النباتات العطرية والطبية ومحاصيل الخضر (الكركديه والملوخية والخضر)وغيرها
وسوف نعرض اهم الاعتبارات التي تاخذ لدي المستثمر الذي ياتي الي الواحة للزراعة وذللك لاعتبارات كثيرة فشلت كثير من محاولات الاستصلاح بعد سنوات من اتمامها منها العوامل الفنية وغياب الخبرة بطبيعة الاراضي الصحراوية او العوامل الاقتصادية والاجتماعية
لذلك سنحاول ان نجمع خيوط المنظومة في ورقة بسيطة فيها الكثير من العلوم المبسطة الخبرة ان وكذلك العديد من التطبيقات الناجحة لبعض المحاصيل الجديدللواحة وايضاسنوضح المناخ والموقع ومصادر المياه ونوع التربة وبعضي المشروعات التي الي الان لم يتم استغلالها في الواحة ويمكن اهليقوموابها.فالزراعة مشروع اقتصادي بالدرجة الاولي ولعلها من اهم المشروعات الاقتصادية اذانها تمثل العنصر المغذي لكافة المشروعات الاقتصادية الاخري سواء التجارية او الصناعية اوالسياحيةالخ....فالمستثمر الزراعي سواء كان صغيرا اومتوسطا اوكبيرايعنيه بالدرجة الاولي العائد المتوقع من اسستثمارها الزراعي ولعل فشل العديدمن المشروعات كافة مستوياته الصغيرة والكبيرة وحتي القومية منها يرجع بالاساس الي غياب النظرة الواقعية لحساب عائد الاستثمار الزراعي ومايتضمنه من مفرادت لابدوان تدرس بالعناية .
اولا موقعها وكيفية الوصول الي واحة سيوة
تقع واحةسيوة في الجنوب الغربي من مدينة مرس مطروح علي بعد 300كم .وهي تحت مستوي سطح البحر بحوالي 11الي 22م.
وتقع علي خط طول 30-25درجة شرقا ,وعلي خط 12-29درجة شمالا. وهي اقرب الواحات المصرية الي البحر المتوسط والي ليبيا.واهم الطرق هي سيوة مطروح ويتم انشاء طريق سيوة الجيزة علي بعد 600 كيلو.ويتم ايضا اعتماد مطار في كيلو 40 من سيوة مطروح قريبا انشاء الله .وتضم سيوة قري(بهي الدين 30 كم -اغرومي 5 كم-ابوشروف 20كم والمراقي 15كم عن مركز سيوة وقرية ام الصغير تبعد عن مركز سيوة بحوالي 125 كم في الشمال الشرقي)
ثانيا الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة:
1_ المياه
_تمثل المياه العامل الحاكم الذي بدونه لا يمكن زراعة اي منطقة ولذلك فان دراسة المصدر المائي يمثل ركنا اساسيا في الاستصلاح الاراضي.رغم ان موقع سيوة في منتصف الصحراء بعيدة عن مناطق سقوط الامطار قرب ساحل البحر المتوسط الا ان احدي المشاكل التي تهدي الواحة هي كثرة المياه. حيث تنتشر عيون المياه في مختلف ارجاء الواحة تعني(عين) او البئر المتدفق ذاتيا.وعن الحديث عن المياه الجوفية يتطرق الي بعض الاذهان تلك المياه التي ما ان حفرت في الارض نعمق مترا او مترين تجمعت كمية من مياة الرشح ,هذه المياه لم يعتمد عليها احدا بسيوة لانها مياه سطحية وممكن اتنفذ بسرعة في حين توفر مياه العيون بكثرة .وما نعنيه بكلمة الميا الجوفية بسيوة هي تللك المياه التي تاتي من خزانات ارضية طبيعية وتقع علي مسافات مختلفة بين كل طبقة واخري .ومصدرمياه عيون واحة سيوة معظمه ياتي من طبقات الحجر الجيري من عصر المايوسين وسمك هذه الطبقةيتراوح بين 256م الي1000م ,وتتجمع المياه في الفجوات التي حدثت نتيجة لذوبان طبقات الحجر الجيري عند التشققات نتيجةالحركات الارضية,او الفجوات التي في الفواصيل بين طبقة واخري.
وتتراوح ملوحة المياه الجوفية في سيوة بين 1600:8000جزء في المليون واحيانا تصل 2000:1700جزء في المليون في بعض المناطق بسيوة ودرجة الحرارة المياه من 30:26درجة مئوية .
اما الطبقة الثانية التي بها المياه العذبة جدا مثل تلك المستخدمة في مصانع تعبئة المياه وكذلك شبكة المياه الرئسية بسيوة مصددرمياهها الحجر الرملي النوبي وهي تقع علي عمق من 600م الي1500م في باطن الارض,وتصل نسبة الاملاح بها من 200الي 400 جزء في المليون.
مماسبق يتضح ان بعض العيون تصلح لبعض الزراعات والنباتات وتحتاج لمعالجة وظروف خاصة.ولكن من الممكن ادخال وسائل التكنولوجيا الحديثة في الزراعة ممكن الوصول الي نتائج افضل.اما باقي العيون التي تصل ملوحتها 1700:2000 جزء في المليون فهي صالحة للزراعة وتحتاج دراية وخبرة في نظام الري والصرف.وهي صالحة للاشجار اكثر منها للخضراوات وان كانت تنجح كثيرا.اما بالنسبة للمياه العذبة من 200 الي 400 جزء/المليون فهي افضل المياه للزراعة والشرب.وتلك المياه العذبة التي تم الوصول الي اعماقها بواسطة حفارات الحديثة تتدفق بضغط مرتفع وتصل درجة حرارتها لاكثر من50 درجة مئوية.
ا_ مصادر المياه:
اولا:العيون الطبيعية توجد 220 عين ومتوسط تصرف كل منها يتراوح بين 1300:700م مكعب . درجة الملوحة من 8000:1600وحدة في المليون
ثانيا:الابار السطحية ويبلغ عددها 1200 بئر وان كان هذا العدد يتناقص شهريا حيث يتم غلق ابامنها وتجميعها في ابار مجمعة واعماقها تتراوح من 50 الي220 م ودرجة الملوحة تتراوح مابين 500 الي 7000 جزء في المليون.
ثالثا:الابار العميقة
وحيث تصل درجة الملوحة من 200الي 400 جزء /المليون,وتقع علي عمق من 600م الي 1500 م في باطن الارض والتدفق اليومي بصل 500متر مكعب /ساعة ويوجد العديد من الابار(الدكرور-ابوشروف- قريشت -بهي الدين عين كيفار-الغزالات-عين صافي وجربت وتميرةوالعواف والبحرين وسترة)وهي كما قولنا من قبل افضل للزراعة والشرب وتستخدم في مصانع المياه بسيوة.
ثانيا :التربة والاراضي:
بالنسبة لانواع الاراضي في سيوة تختلف عن بعضها اختلافا بسيطة أذ أن معظم الاجزاء الجنوبية من منخفض سيوة أراضي رملية احيانا تتخللها اراضي (طفلية خضراء)مغطاه بالرمال,اما في داخل مراكز الواحة فالاراضي تتراوح بين الجيرية الرملية ونسبتها اكثر من 55%من مساحة الواحة اما باقي الاراضي فهي مابين طميية او سلتية او طينية .وعمق الماء الارض في بعض المناطق يصل لاقل من 50سم من سطح التربة ومناطق اخري يصل الي من200:100سم والبعض لاكثر من ذلك معظم الاراضي الزراعية تحتاج لنظام صرف كلما زاد عمقه كان افضل وذلك لارتفاع منسوب الماء السطحي.وحيث تتراوح نسبة كربونات الكالسيوم بين 4%بالاراضي الرملية,15%بالاراضي الجيرية
أ_الاراضي الرملية :تتميز هذه الاراضي بتفكك البناء وخشونة القوام وعدم أحتفاظها بالرطوبة وبالتالي المغذيات فهي فقيرةعموما في مقومات الانتاج الزراعي الطبيعية والخصوبة وهذه الاراضي تحتاج الي عمليات عديدة لادخالها في منظومة الأنتاج علي سبيل المثال:_تحتاج الي تثقيل القوام باضافة المحسنات الطبيعية كالطفلة والسماد العضوية كسماد البلدي.
_وتحتاج الي حماية من السفي بالرياح عن طريق انشاء مصدات الرياح ونظم تثبيت الرمال حتي لاينقل منها واليها سفي الرمال ممايضعف انتاجيتها.
- وتحتاج الي نظم ري محكمة حيث انها سريعة الفقد للمياه ويفضل طبعا استخدام نظم الري الحديثة بها للري بالتنقيط والرش ولانها الاكثر ملائمة لظروف هذه الاراضي وتزرع بها محاصيل الفاكهة والخضر التي يناسبها هذا الاسلوب وتدر عائد ا يعوض التكلفة العالية .ولان الري يعتمد علي خراطيم تمتد علي الارض فليس من المهم اجراء تسوية دقيقة للتربة,بل يمكن ان تبقي علي حالها بدون التسوية ,ولكن بعض التسوية يجعل التحرك سهلا داخل المزرعة,وبعد التسوية تضاف كميات من الاسمدة البلدية في خطوط لزراعة الخضر او في جور لزراعة الفاكهة.
ب_الارضي الجيرية وهي الارضي التي تتميز بوجود نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم واحيانا تختلط بكبريتات الكالسيوم (الجبس). وعند جفاف هذ ه الاراضي فانهاتتصلب بشكل قاس وتتشقق الي قطع غير منتظمة الشكل مما يودي الي موت البادرات فيها اذا لم تضبط الرطوبة فيها.كما ان لادخال هذه الارضي الي منظومة الانتاج فانه تحتاج الي عديد من العمليات منها:_اتباع نظم خدمة خاصة لتفكيك الطبقات السطحية وتحت السطحية المندمجة بالات الخدمة العميقة.
_اضافة المادة العضوية بشكل منتظم لتحسين قوامها وخصائصها الخصوبية والرطوبية.
_العناية بالري حيث يلزم لهذه الاراضي ان لاتترك لتجف حتي لاتتشقق لذلك يوصي بتقليل الفترة بين الريات حتي ليحصل النبات علي احتياجاته بسهولة ويسر.
- اهم المحاصيل المنزروعة :
1_هي اشجار النخيل وتنتج عدة انواع من البلح:رطبة مثل بلح العجوة وتطقت وانواع جافة ناشفة مثل الفريحي (الغزالي )واكعيبي وغيرها بالاضافة لانواع عدة لاتحصي تتندرج تحت اسم (العزواي)اوشك.
والنخيل تعد من وسائل الامن الغذائي لقاطني الصحراء فهي تعطي الثمار الشهية لنتفكه بها في يسرنا ونعيش ونعتمد عليها في عسرنا فهي فاكهة للغني وغذاء الفقير.وتعتبر ثمار البلح من ابرز المنتجات الاقتصادية لنخيل البلح حيث تتعدد صور استهلاكها فهي تؤكل طازجة ومجففة ومصنعة في صور عديدة ومن اهمها العجوة والمربات ومن المؤكد علميا ان لثمار البلح قيمة غذائية عظيمة لما توفره من مركبات حيوة عالية القيمة.
ورغم كثرة النخيل في الواحة الاان البلح لميجد العناية والاهتمام الكافي في رفع جودة حفظه وتصنيع منتجاته باقامة مصانع كافية وبالذات في العديد من الصناعات الغذائية وساذكرها فيما بعد.وهناءنشير ان النخيل تعد من المشروعات انجاح في تعمير الصحراء لانها من اشجار المستديمة لاستفادة منها كاشجار ظل من ناحية ومصدات الرياح من ناحية اخري وتعمل علي التكف مع الظروف البيئية والمناخية لهذه الواحة .وتنمواشجار النخيل في جميع انواع الارضي.