أشرف الشفقى
06-08-2007, 03:00 AM
بدأ اتجاه جديد فى تسويق منتجات المزارع ويسمى Community Supported Agriculture - CSA. ويتزايد عدد المزارع التى تستخدم هذا الأسلوب فى تسويق وبيع منتجاتها الزراعية، وبدأت تلك المزارع فى الانتشار فى أمريكا والبلدان الغربية الأخرى، بل أننى سمعت على الأقل عن سيدة مصرية تتبع نفس الطريقة فى تسويق منتجات مزرعتها.
غالباً ما تكون المزارع التى تستخدم هذه الطريقة فى التسويق هى مزارع عضوية، أى أن كل الزراعات بها هى زراعة عضوية. وهذا النوع من المزارع بالذات يواجه صعوبات فى التسويق حيث أن المنتجات العضوية (الأورجانيك) تكون مرتفعة التكلفة وبالتالى مرتفعة الثمن ولذا يصعب تسويقها إلا إذا وجد المستهلك الذى يقدر قيمتها الصحية والغذائية وتميزها حتى فى المذاق أيضاً.
وهناك عدة نظم مختلفة لهذه الطريقة فى التسويق، ولكنها تشترك جميعها فى أن المستهلك يدفع ثمن المحصول الزراعى قبل أن تتم زراعته أصلاً. وهذا مفهوم يبدو غريباً لأول وهلة، ولكن له فوائد عديدة. فمثلاً السيدة المصرية التى أخبرتنى بأنها تستخدم هذه الطريقة فى تسويق منتجات مزرعتها العضوية قالت لى أنها تحصل على اشتراك شهرى قيمته 150 جنيه مصرى من كل مشترك، وفى مقابل ذلك يقوم كل مشترك بزيارتها مرة كل اسبوع للحصول على نصيبه من المحصول، أياً كانت كمية أو نوعية هذا المحصول. مرة أخرى أقول أن هذه الطريقة تبدو عجيبة للغاية، حيث أن المستهلك العادى اعتاد شراء كم معين من خضر أو فاكهة معينة بسعر معين، ولم يتعود مطلقاً على دفع اشتراك ثابت ثم الرضاء بنصيبه من المحصول كل اسبوع أياً كان حجم أو نوعية هذا المحصول.
ولكن لهذه الطريقة عدة فوائد، أولها أن صاحب المزرعة يقلل من نسبة المخاطرة، فبإمكانه القيام بالزراعة والصرف عليها من تلك الاشتراكات، وإذا نقص المحصول، فلن يعانى من الخسارة، وإن زاد المحصول، فلن يعانى من عدم القدرة على تسويقه. أما بالنسبة للمستهلك، فهو يحصل على منتج عضوى صحى وعالى الجودة وطازج، كما يشعر بأنه يساهم فى إبقاء مزرعة تستخدم الطرق العضوية فى الزراعة.
وبالطبع فإن نوعية المستهلك هذه ليست منتشرة، وغالباً ما يكون مستوى الدخل لدى هذه النوعية من المستهلك مرتفع، وأيضاً إيمانه بالزراعة العضوية وفوائدها كبير، حيث أن أسعار المنتجات العضوية تفوق أسعار المنتجات المزروعة بالكيماويات.
أحلم بأن يبدأ هذا النوع من التسويق للمزارع العضوية فى الانتشار فى مصر كما انتشر خارها، وأنا سعيد جداً بعلمى بهذه السيدة التى تستخدم هذا الأسلوب فى مصر لتسويق منتجات مزرعتها العضوية، وأتمنى أن يحذو حذوها الآخرين.
غالباً ما تكون المزارع التى تستخدم هذه الطريقة فى التسويق هى مزارع عضوية، أى أن كل الزراعات بها هى زراعة عضوية. وهذا النوع من المزارع بالذات يواجه صعوبات فى التسويق حيث أن المنتجات العضوية (الأورجانيك) تكون مرتفعة التكلفة وبالتالى مرتفعة الثمن ولذا يصعب تسويقها إلا إذا وجد المستهلك الذى يقدر قيمتها الصحية والغذائية وتميزها حتى فى المذاق أيضاً.
وهناك عدة نظم مختلفة لهذه الطريقة فى التسويق، ولكنها تشترك جميعها فى أن المستهلك يدفع ثمن المحصول الزراعى قبل أن تتم زراعته أصلاً. وهذا مفهوم يبدو غريباً لأول وهلة، ولكن له فوائد عديدة. فمثلاً السيدة المصرية التى أخبرتنى بأنها تستخدم هذه الطريقة فى تسويق منتجات مزرعتها العضوية قالت لى أنها تحصل على اشتراك شهرى قيمته 150 جنيه مصرى من كل مشترك، وفى مقابل ذلك يقوم كل مشترك بزيارتها مرة كل اسبوع للحصول على نصيبه من المحصول، أياً كانت كمية أو نوعية هذا المحصول. مرة أخرى أقول أن هذه الطريقة تبدو عجيبة للغاية، حيث أن المستهلك العادى اعتاد شراء كم معين من خضر أو فاكهة معينة بسعر معين، ولم يتعود مطلقاً على دفع اشتراك ثابت ثم الرضاء بنصيبه من المحصول كل اسبوع أياً كان حجم أو نوعية هذا المحصول.
ولكن لهذه الطريقة عدة فوائد، أولها أن صاحب المزرعة يقلل من نسبة المخاطرة، فبإمكانه القيام بالزراعة والصرف عليها من تلك الاشتراكات، وإذا نقص المحصول، فلن يعانى من الخسارة، وإن زاد المحصول، فلن يعانى من عدم القدرة على تسويقه. أما بالنسبة للمستهلك، فهو يحصل على منتج عضوى صحى وعالى الجودة وطازج، كما يشعر بأنه يساهم فى إبقاء مزرعة تستخدم الطرق العضوية فى الزراعة.
وبالطبع فإن نوعية المستهلك هذه ليست منتشرة، وغالباً ما يكون مستوى الدخل لدى هذه النوعية من المستهلك مرتفع، وأيضاً إيمانه بالزراعة العضوية وفوائدها كبير، حيث أن أسعار المنتجات العضوية تفوق أسعار المنتجات المزروعة بالكيماويات.
أحلم بأن يبدأ هذا النوع من التسويق للمزارع العضوية فى الانتشار فى مصر كما انتشر خارها، وأنا سعيد جداً بعلمى بهذه السيدة التى تستخدم هذا الأسلوب فى مصر لتسويق منتجات مزرعتها العضوية، وأتمنى أن يحذو حذوها الآخرين.