د/ احمد حرب
23-09-2006, 04:26 PM
ان هذا هو الموضوع الاول لي في المنتدي
ولذلك حرصت علي ان يكون موضوع هام ويمس حاجه الكثير من المهتمين بالزراعة. واتمني ان اري ردودكم حتي اعرف رايكم في :bounce: الموضوع
والموضوع قد وجدته وانا ابحث علي الانترنت و يتناول تسميد الكثير من انواع الاشجار مثل :
التفاح ، الأجاص, المشمش ، اللوز , الدراق، الخوخ ، الكرز , الحمضيات , الكرمه , الزيتون , الفستق , الرمان , التين، الجوز، التوت و الكاكي
وسوف اعرض الموضوع علي اجزاء حيث انه موضوع كبير لا يمكن ان يوضع في نص واحد
هيا بنا نبدأ الحكايه ................................... .......
مصدر المقال:
http://www.reefnet.gov.sy/agri/Tasmid_Trees.htm
دليل المزارع
في تسميد الأشجار المثمرة
الفصل الأول
أساسيات تسميد الأشجار المثمرة
مقدمة:
يسود تسميد الأشجار المثمرة بعض الاعتبارات التي توضح الصعوبات التي تواجه التطبيق العملي للتسميد المتوازن وخاصة أن الأشجار المثمرة لاتستفيد من الأسمدة المضافة بنفس الطريقة التي تستفيد منها المحاصيل الحولية ويجب أن يوجه اهتمام خاص للأمور التالية:
1- تخترق جذور الأشجار المثمرة حجماً كبيراً من التربة ويزداد ذلك بتقدم الشجرة في العمر وتفهم بصورة سيئة قيمة المخزون الغذائي للطبقات العميقة من التربة وكيف يستطيع النبات الحصول على تغذيته من هذا المخزون.
2- لايتدخل المزارع إلا في الطبقة السطحية من التربة وحيث أن الآزوت يهبط بسهولة إلى العمق منقولاً بماء التربة بينما يهبط البوتاس بصعوبة نجد أن الفوسفور لايتحرك في التربة عملياً.
3- إن التقليم الجائر للأشجار المثمرة يعقّد مسألة التسميد لكونه يعوق نمو المجموع الخضري وبالتالي يؤثر على عملية التمثيل الضوئي.
4- إن تسميد الأشجار المثمرة يجب أن يراعى ليس فقط المحصول الحالي من الثمار وإنما المحصول اللاحق أيضاً حيث يستخدم السماد لتحقيق الأهداف التالية:
أ- تغذية المحصول الحالي من الثمار.
ب- تكوين وتمايز البراعم الثمرية للمحصول اللاحق.
ت- تكوين المخزون الغذائي في الجذور والأغصان للأثمار اللاحق.
وتتطلب التغذية الملائمة للأشجار المثمرة وجود العناصر الغذائية بصورة صالحة للامتصاص واستثماراً جيداً للتربة ونشاطاً فعالاً للجذور ويرتبط ذلك بالصفات الفيزيائية للتربة ( البناء، التهوية، الرطوبة، الحرارة) ، وبمحتوى التربة من العناصر الغذائية الضرورية وما يمكن أن يضاف عن طريق الأسمدة.
وترتبط استفادة الشجرة من العناصر الغذائية الممتصة بواسطة الجذور بفعالية التمثيل الضوئي الذي يتم في الأوراق ففي الزراعات الكثيفة يكون الجوع للضوء معادلاً لأهمية الجوع للآزوت لذا يتطلب ذلك أن تزرع الأشجار بأبعاد مناسبة وأن يتم التقليم بحيث يتحقق التوازن المطلوب بين المجموع الجذري والمجموع الخضري.
أهمية التسميد العضوي: يحتوي السماد العضوي في التربة على مادة الدبال التي تؤدي المهام التالية:
1- تحسين الصفات الفيزيائية للتربة: حيث يكون الدبال العامل الأساسي في استقرار بناء التربة وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء حيث نجد أن التربة الغنية بالدبال تكون أكثر مقاومة للجفاف.
2- تحسين الصفات الكيميائية للتربة:
- يزيد الدبال السعة التبادلية لأيونات التربة.
- يعتبر الدبال مصدراً للعناصر الغذائية للنبات سواء العناصر الكبرى أو العناصر الأخرى.
- يحفظ الفوسفور بحالة صالحة لامتصاص النبات بالرغم من وجود الكلس والحديد الحر.
- يخفف من تثبيت البوتاس في التربة.
- يطلق الدبال لدى تحلله غاز ثاني أكسيد الفحم الذي يقوم بإذابة بعض العناصر المعدنية في التربة ويسهل عملية امتصاص النبات لها.
- ينشط الدبال تأثير الأسمدة المعدنية المضافة.
3- زيادة النشاط الحيوي في التربة: يحتوي الدبال على مجموعة كبيرة جداً من الكائنات الحية الدقيقة كما يحافظ على الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة وهي التي تجعل من التربة وسطاً حياً لذا يعتبر أساس النشاط الميكروبي الحيوي في التربة.
4- تحسين نمو النبات: تمارس الأحماض الدبالية نشاطاً ملحوظاً ليس فقط على تحرير العناصر المعدنية التي يحتويها الدبال ولكن أيضاً على تحسين مختلف عمليات التمثيل.
5- رفع الطاقة الإنتاجية للتربة: إن تحسين الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة وزيادة النشاط الميكروبي وزيادة فعالية الأسمدة المضافة وتحسين التغذية المعدنية للنبات كل هذه العوامل تزيد من القدرة الإنتاجية للتربة وتضمن بالتالي الحصول على إنتاج وفير.
مما تقدم تتضح أهمية التسميد العضوي لبساتين الأشجار المثمرة في المحافظة على نسبة جيدة من الدبال في التربة وهو الشرط الضروري للحصول على مردود عال من المحافظة على خصوبة التربة.
أهمية التسميد المعدني:
تستنزف الأشجار المثمرة كميات كبيرة من العناصر الغذائية من التربة ومع التوسع بزراعة الأصناف عالية المردود وتحسين الخدمات الزراعية فإن زيادة إنتاج الثمار تتطلب إضافة العناصر الغذائية على صورة أسمدة وسنقتصر الحديث على التسميد الفوسفاتي والبوتاسي والآزوتي:
1- التسميد الفوسفاتي والبوتاسي: يلعب الفوسفور والبوتاس دوراً جوهرياً في الحصول على إنتاج كبير كما يؤثر على نضج الثمار والخشب. ويجدر التأكيد على أن استعمال كمية عالية من الآزوت لاتؤدي إلى النتائج المرجوة إذا كانت الشجرة تعاني من نقص عنصر الفوسفور أو البوتاسيوم. إن عنصر البوتاس قليل الحركة في التربة بينما عنصر الفوسفور عديم الحركة في التربة من الناحية العلمية ومن هنا تأتي الصعوبة الأساسية في وضع هذين العنصرين الغذائيين في مستوى جذور الأشجار المثمرة التي تتعمق في التربة وتكون الجذور النشطة عادة مابين 20-50 سم الأولى في سطح التربة، ويضاف السمادان الفوسفاتي والبوتاسي إما على شكل خطوط عميقة في منتصف المسافة بين خطوط الأشجار أو تحت مسقط أغصان الشجرة ويبقى الشرط الأساسي لاستفادة الأشجار من هذين السمادين هو دفنهما عميقاً في التربة.
2- التسميد الآزوتي: الآزوت هو العنصر الأكثر فعالية وتأثيراً على نمو النبات وهو عنصر يتحرك مع حركة ماء التربة ولابد من معرفة الحقائق التالية:
- إن إضافة كميات كبيرة من الآزوت في بداية عمر الأشجار تؤخر الوصول إلى مرحلة الإثمار نظراً لأن هذه الإضافات ستشجع النمو الخضري وتؤخر حصول التوازن بين المجموع الجذري والمجموع الخضري.
- يشجع الآزوت الإزهار وعقد الثمار وبالتالي الحصول على إنتاج جيد من الثمار.
- تمتص جذور الشجرة الآزوت طيلة فترة النمو ويختلف معدل الامتصاص حسب المراحل المختلفة لذا يجب أن تتم تجزئة الآزوت المضاف على دفعات خلال المراحل التالية:
أ- في بداية فعل النمو (من ظهور البراعم حتى عقد الثمار): تحتاج الشجرة لتغذية آزوتية جيدة في مرحلة ماقبل الإزهار – الإزهار – العقد وتكوين الثمار الصغيرة – وبهذه المرحلة يرتبط المردود الممكن الحصول عليه من الثمار.
إن الظاهرة المعروفة بتغير لون الإزهار وسقوط نسبة كبيرة من الثمار الصغيرة هي عبارة عن دفاع الشجرة الذاتي تجاه التغذية غير الكافية وبعكس ماهو شائع لدى كثير من أصحاب البساتين فليست زيادة الآزوت وإنما نقص الآزوت هو الذي يسبب غالباً تلون الأزهار وسقوط الثمار وهي الظاهرة الأكثر شيوعاً في البساتين القديمة والمهملة.
ب- مرحلة كبر حجم الثمار: الآزوت ضروري وهام خلال المرحلة أيضاً حيث أن تغذية غير كافية لعنصر الآزوت تترجم بتساقط جديد للثمار وصغر حجم الثمار التي تبقى على الشجرة.
ت- بعد القطاف: في الفترة التي تكون فيها الشجرة مستنزفة بواسطة المحصول الحالي من الثمار فإنها تقوم بالإعداد للمحصول التالي حيث يتم في هذه المرحلة تميز البراعم الثمرية للموسم المقبل وتخزين المركبات في الأغصان والجذور بكميات كافية لمواجهة الاحتياجات الأولى في بداية موسم النمو اللاحق حتى الأزهار لذا يجب أن تكفي الشجرة احتياجات الموسم الحالي من الثمار وتهيئ لموسم الإثمار اللاحق فإذا كانت تغذيتها الآزوتية غير كافية فتتجه لكفاية الموسم الحالي ولايتم تخزين المركبات اللازمة لموسم النمو التالي وهذا مايفسر ظاهرة المعاومة في الحمل من أجل تقليص أثر هذه الظاهرة يجب إضافة كمية من الآزوت بعد قطاف الثمار لتتمكن الشجرة من تكوين مخزونها اللازم لمواجهة موسم النمو التالي ويمكن تلخيص مراحل إضافة الآزوت كما يلي:
- نهاية فصل الشتاء أو بعد ذلك إذا كان يخشى من حدوث الصقيع
- بعد الإزهار وعقد الثمار – بعد قطاف الثمار – ويمكن إضافة الآزوت إما نثراً في وسط الخطوط بين الأشجار أو تحت مسقط أغصان الشجرة بحيث يبتعد نسبياً عن ساق الشجرة لأن هذه المنطقة فقيرة جداً بالجذيرات الشعرية التي تمتص الماء والعناصر الغذائية من التربة.
ونعتقد جازمين إنه لاتوجد معادلة سمادية صالحة لكل تربة ولكل بستان ولكل نوع أو صنف من الأشجار المثمرة ولكن يمكن القول أن الكميات التي ينصح بإضافتها تتعلق دائماً بخصوبة التربة وبالإنتاج في الموسم السابق وإنتاج الموسم الحالي دون أن ننسى احتياجات الموسم اللاحق.
والي اللقاء في الجزء الثاني الموجود في الرابط التالي..........................
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=255
:happy: :happy: :happy: اخوكم / احمد حرب:happy: :happy: :happy:
ولذلك حرصت علي ان يكون موضوع هام ويمس حاجه الكثير من المهتمين بالزراعة. واتمني ان اري ردودكم حتي اعرف رايكم في :bounce: الموضوع
والموضوع قد وجدته وانا ابحث علي الانترنت و يتناول تسميد الكثير من انواع الاشجار مثل :
التفاح ، الأجاص, المشمش ، اللوز , الدراق، الخوخ ، الكرز , الحمضيات , الكرمه , الزيتون , الفستق , الرمان , التين، الجوز، التوت و الكاكي
وسوف اعرض الموضوع علي اجزاء حيث انه موضوع كبير لا يمكن ان يوضع في نص واحد
هيا بنا نبدأ الحكايه ................................... .......
مصدر المقال:
http://www.reefnet.gov.sy/agri/Tasmid_Trees.htm
دليل المزارع
في تسميد الأشجار المثمرة
الفصل الأول
أساسيات تسميد الأشجار المثمرة
مقدمة:
يسود تسميد الأشجار المثمرة بعض الاعتبارات التي توضح الصعوبات التي تواجه التطبيق العملي للتسميد المتوازن وخاصة أن الأشجار المثمرة لاتستفيد من الأسمدة المضافة بنفس الطريقة التي تستفيد منها المحاصيل الحولية ويجب أن يوجه اهتمام خاص للأمور التالية:
1- تخترق جذور الأشجار المثمرة حجماً كبيراً من التربة ويزداد ذلك بتقدم الشجرة في العمر وتفهم بصورة سيئة قيمة المخزون الغذائي للطبقات العميقة من التربة وكيف يستطيع النبات الحصول على تغذيته من هذا المخزون.
2- لايتدخل المزارع إلا في الطبقة السطحية من التربة وحيث أن الآزوت يهبط بسهولة إلى العمق منقولاً بماء التربة بينما يهبط البوتاس بصعوبة نجد أن الفوسفور لايتحرك في التربة عملياً.
3- إن التقليم الجائر للأشجار المثمرة يعقّد مسألة التسميد لكونه يعوق نمو المجموع الخضري وبالتالي يؤثر على عملية التمثيل الضوئي.
4- إن تسميد الأشجار المثمرة يجب أن يراعى ليس فقط المحصول الحالي من الثمار وإنما المحصول اللاحق أيضاً حيث يستخدم السماد لتحقيق الأهداف التالية:
أ- تغذية المحصول الحالي من الثمار.
ب- تكوين وتمايز البراعم الثمرية للمحصول اللاحق.
ت- تكوين المخزون الغذائي في الجذور والأغصان للأثمار اللاحق.
وتتطلب التغذية الملائمة للأشجار المثمرة وجود العناصر الغذائية بصورة صالحة للامتصاص واستثماراً جيداً للتربة ونشاطاً فعالاً للجذور ويرتبط ذلك بالصفات الفيزيائية للتربة ( البناء، التهوية، الرطوبة، الحرارة) ، وبمحتوى التربة من العناصر الغذائية الضرورية وما يمكن أن يضاف عن طريق الأسمدة.
وترتبط استفادة الشجرة من العناصر الغذائية الممتصة بواسطة الجذور بفعالية التمثيل الضوئي الذي يتم في الأوراق ففي الزراعات الكثيفة يكون الجوع للضوء معادلاً لأهمية الجوع للآزوت لذا يتطلب ذلك أن تزرع الأشجار بأبعاد مناسبة وأن يتم التقليم بحيث يتحقق التوازن المطلوب بين المجموع الجذري والمجموع الخضري.
أهمية التسميد العضوي: يحتوي السماد العضوي في التربة على مادة الدبال التي تؤدي المهام التالية:
1- تحسين الصفات الفيزيائية للتربة: حيث يكون الدبال العامل الأساسي في استقرار بناء التربة وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء حيث نجد أن التربة الغنية بالدبال تكون أكثر مقاومة للجفاف.
2- تحسين الصفات الكيميائية للتربة:
- يزيد الدبال السعة التبادلية لأيونات التربة.
- يعتبر الدبال مصدراً للعناصر الغذائية للنبات سواء العناصر الكبرى أو العناصر الأخرى.
- يحفظ الفوسفور بحالة صالحة لامتصاص النبات بالرغم من وجود الكلس والحديد الحر.
- يخفف من تثبيت البوتاس في التربة.
- يطلق الدبال لدى تحلله غاز ثاني أكسيد الفحم الذي يقوم بإذابة بعض العناصر المعدنية في التربة ويسهل عملية امتصاص النبات لها.
- ينشط الدبال تأثير الأسمدة المعدنية المضافة.
3- زيادة النشاط الحيوي في التربة: يحتوي الدبال على مجموعة كبيرة جداً من الكائنات الحية الدقيقة كما يحافظ على الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة وهي التي تجعل من التربة وسطاً حياً لذا يعتبر أساس النشاط الميكروبي الحيوي في التربة.
4- تحسين نمو النبات: تمارس الأحماض الدبالية نشاطاً ملحوظاً ليس فقط على تحرير العناصر المعدنية التي يحتويها الدبال ولكن أيضاً على تحسين مختلف عمليات التمثيل.
5- رفع الطاقة الإنتاجية للتربة: إن تحسين الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة وزيادة النشاط الميكروبي وزيادة فعالية الأسمدة المضافة وتحسين التغذية المعدنية للنبات كل هذه العوامل تزيد من القدرة الإنتاجية للتربة وتضمن بالتالي الحصول على إنتاج وفير.
مما تقدم تتضح أهمية التسميد العضوي لبساتين الأشجار المثمرة في المحافظة على نسبة جيدة من الدبال في التربة وهو الشرط الضروري للحصول على مردود عال من المحافظة على خصوبة التربة.
أهمية التسميد المعدني:
تستنزف الأشجار المثمرة كميات كبيرة من العناصر الغذائية من التربة ومع التوسع بزراعة الأصناف عالية المردود وتحسين الخدمات الزراعية فإن زيادة إنتاج الثمار تتطلب إضافة العناصر الغذائية على صورة أسمدة وسنقتصر الحديث على التسميد الفوسفاتي والبوتاسي والآزوتي:
1- التسميد الفوسفاتي والبوتاسي: يلعب الفوسفور والبوتاس دوراً جوهرياً في الحصول على إنتاج كبير كما يؤثر على نضج الثمار والخشب. ويجدر التأكيد على أن استعمال كمية عالية من الآزوت لاتؤدي إلى النتائج المرجوة إذا كانت الشجرة تعاني من نقص عنصر الفوسفور أو البوتاسيوم. إن عنصر البوتاس قليل الحركة في التربة بينما عنصر الفوسفور عديم الحركة في التربة من الناحية العلمية ومن هنا تأتي الصعوبة الأساسية في وضع هذين العنصرين الغذائيين في مستوى جذور الأشجار المثمرة التي تتعمق في التربة وتكون الجذور النشطة عادة مابين 20-50 سم الأولى في سطح التربة، ويضاف السمادان الفوسفاتي والبوتاسي إما على شكل خطوط عميقة في منتصف المسافة بين خطوط الأشجار أو تحت مسقط أغصان الشجرة ويبقى الشرط الأساسي لاستفادة الأشجار من هذين السمادين هو دفنهما عميقاً في التربة.
2- التسميد الآزوتي: الآزوت هو العنصر الأكثر فعالية وتأثيراً على نمو النبات وهو عنصر يتحرك مع حركة ماء التربة ولابد من معرفة الحقائق التالية:
- إن إضافة كميات كبيرة من الآزوت في بداية عمر الأشجار تؤخر الوصول إلى مرحلة الإثمار نظراً لأن هذه الإضافات ستشجع النمو الخضري وتؤخر حصول التوازن بين المجموع الجذري والمجموع الخضري.
- يشجع الآزوت الإزهار وعقد الثمار وبالتالي الحصول على إنتاج جيد من الثمار.
- تمتص جذور الشجرة الآزوت طيلة فترة النمو ويختلف معدل الامتصاص حسب المراحل المختلفة لذا يجب أن تتم تجزئة الآزوت المضاف على دفعات خلال المراحل التالية:
أ- في بداية فعل النمو (من ظهور البراعم حتى عقد الثمار): تحتاج الشجرة لتغذية آزوتية جيدة في مرحلة ماقبل الإزهار – الإزهار – العقد وتكوين الثمار الصغيرة – وبهذه المرحلة يرتبط المردود الممكن الحصول عليه من الثمار.
إن الظاهرة المعروفة بتغير لون الإزهار وسقوط نسبة كبيرة من الثمار الصغيرة هي عبارة عن دفاع الشجرة الذاتي تجاه التغذية غير الكافية وبعكس ماهو شائع لدى كثير من أصحاب البساتين فليست زيادة الآزوت وإنما نقص الآزوت هو الذي يسبب غالباً تلون الأزهار وسقوط الثمار وهي الظاهرة الأكثر شيوعاً في البساتين القديمة والمهملة.
ب- مرحلة كبر حجم الثمار: الآزوت ضروري وهام خلال المرحلة أيضاً حيث أن تغذية غير كافية لعنصر الآزوت تترجم بتساقط جديد للثمار وصغر حجم الثمار التي تبقى على الشجرة.
ت- بعد القطاف: في الفترة التي تكون فيها الشجرة مستنزفة بواسطة المحصول الحالي من الثمار فإنها تقوم بالإعداد للمحصول التالي حيث يتم في هذه المرحلة تميز البراعم الثمرية للموسم المقبل وتخزين المركبات في الأغصان والجذور بكميات كافية لمواجهة الاحتياجات الأولى في بداية موسم النمو اللاحق حتى الأزهار لذا يجب أن تكفي الشجرة احتياجات الموسم الحالي من الثمار وتهيئ لموسم الإثمار اللاحق فإذا كانت تغذيتها الآزوتية غير كافية فتتجه لكفاية الموسم الحالي ولايتم تخزين المركبات اللازمة لموسم النمو التالي وهذا مايفسر ظاهرة المعاومة في الحمل من أجل تقليص أثر هذه الظاهرة يجب إضافة كمية من الآزوت بعد قطاف الثمار لتتمكن الشجرة من تكوين مخزونها اللازم لمواجهة موسم النمو التالي ويمكن تلخيص مراحل إضافة الآزوت كما يلي:
- نهاية فصل الشتاء أو بعد ذلك إذا كان يخشى من حدوث الصقيع
- بعد الإزهار وعقد الثمار – بعد قطاف الثمار – ويمكن إضافة الآزوت إما نثراً في وسط الخطوط بين الأشجار أو تحت مسقط أغصان الشجرة بحيث يبتعد نسبياً عن ساق الشجرة لأن هذه المنطقة فقيرة جداً بالجذيرات الشعرية التي تمتص الماء والعناصر الغذائية من التربة.
ونعتقد جازمين إنه لاتوجد معادلة سمادية صالحة لكل تربة ولكل بستان ولكل نوع أو صنف من الأشجار المثمرة ولكن يمكن القول أن الكميات التي ينصح بإضافتها تتعلق دائماً بخصوبة التربة وبالإنتاج في الموسم السابق وإنتاج الموسم الحالي دون أن ننسى احتياجات الموسم اللاحق.
والي اللقاء في الجزء الثاني الموجود في الرابط التالي..........................
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=255
:happy: :happy: :happy: اخوكم / احمد حرب:happy: :happy: :happy: