asma aouad
04-08-2007, 09:24 PM
ومن وراءه من المرتدين الفجار
وافق على نشره كل من
سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله –
وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
وقرظه
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
الشيخ/عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المحدث العلامة حمدي السلفي
ممدوح بن علي بن عليان السهلي الحربي
قال الله تعالى :
( إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَـدَّ لَهُمْ عَذَابَاً مُهِيناً )[الأحزاب:57].
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعـد:
إنها رسالة تُثبتها الأوراق بين ضلوعها تعبداً لله وتقرباً، وتشهد عليها الأيام والليالي بين يدي ربها وخالقها على ما جناه ذلك الإنسان الكفور الغرور في حق ربه ومولاه، ذلك الإنسان الذي كان طفلاً ضعيفاً لا يملك لنفسه حولاً ولا قوة إلا قوة الله وعنايته، الذي كان يطعمه ويسقيه ويرعاه ويكلؤه، وإذ بذلك الطفل الضعيف الذي تربى على أفضال سيده وخالقه وبارئه سبحانه وتعالى، أعواماً عديدة، وعقوداً مديدة، يتمرَّد ويحارب ربَّه وخالقه ومولاه سخريةً واستهزاءً وشتماً عند قُوَّتِه وشبابه، وقد قال الله تعالى: ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلاَّ الإِحْسَان )[الرحمن:60].
إنه نزار([1] (http://f.zira3a.net/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftn1)) وما أدراك ما نزار..
نزار التكبر على الخالق القهار..
نزار الاستهزاء بكل فضيلة وعفة..
نزار بؤرة كل فساد وعفونة..
نزار الكفر والردة..
نزار الزندقة والإلحاد.
نزار وجه الحداثة([2] (http://f.zira3a.net/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftn2)) الكالح، ومستنقع الوثنية الآسن.
خنـزير طبعٍ في خليقة ناطقٍ متسوفٍ بالكذب والبهتان
إن نزار قباني يا معاشر الفضلاء، قد أمضى 75 عاماً من حياته بين الكأس والنهد والحلمات، فهو الذي كان يلقب عند محبيه بشاعر (النهدين والحلمات)، وليته وقف عند النهود والحلمات لكان أمره إلى الله إن شاء غفر له ابتداءً وإن شاء عذبه، وهذا من أصول أهل السنة والجماعة -هذا إن كان مسلماً ولم يكن نصرانياً– ولكن نزار تجاوز الحد وركب الصعب، ولم يهدأ له بال ويغمض له جفن إلا بالاستهزاء من صاحب الفضل والكرم والجود، رب الأرباب وملك الملوك القاهر المعبود.
إنَّ نزار قباني ما من ديوان له إلاَّ وقد ذكر فيه اسم الله عدة مرات على وجه السخرية والتنقص والاحتقار، فلماذا هذا التمرد يا نزار على ربك وخالقك؟!! ولماذا كل هذا في حق الله تعالى؟!!
إن نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، ويا كل الشعراء، ويا كل الغاوين له دواوين قد مُلِئتْ بالكفر الصريح والردة الواضحة، التي إن لم تكن كفراً بواحاً فلا أعرف كفراً على وجه الأرض. ولنستعرض معاشر الفضلاء والعقلاء بعض دواوين ذلك المخذول، لنرى مبلغ ما افتراه هذا الأفَّاك، ومدى ما قام به من التنقص والسخرية من الله ورسله.
وليُكثر القارئ الكريم ومن يخاف من سطوة الجبار وانتقامه من التهليل والتسبيح والتقديس والتمجيد لرب هذا الكون وخالقه على ما سيقرأه من أقوال هذا الأفاك الأثيم، حتى لا يأمر الله تعالى السماء أن تطبق على الأرض ومن فيها، فاللهم لك الثناء والحمد والكبرياء والمجد كله حتى ترضى.
أقوال نزار قباني الكفرية
من صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب)[الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..)(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية..)
أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
.
وافق على نشره كل من
سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله –
وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
وقرظه
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
الشيخ/عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المحدث العلامة حمدي السلفي
ممدوح بن علي بن عليان السهلي الحربي
قال الله تعالى :
( إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَـدَّ لَهُمْ عَذَابَاً مُهِيناً )[الأحزاب:57].
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعـد:
إنها رسالة تُثبتها الأوراق بين ضلوعها تعبداً لله وتقرباً، وتشهد عليها الأيام والليالي بين يدي ربها وخالقها على ما جناه ذلك الإنسان الكفور الغرور في حق ربه ومولاه، ذلك الإنسان الذي كان طفلاً ضعيفاً لا يملك لنفسه حولاً ولا قوة إلا قوة الله وعنايته، الذي كان يطعمه ويسقيه ويرعاه ويكلؤه، وإذ بذلك الطفل الضعيف الذي تربى على أفضال سيده وخالقه وبارئه سبحانه وتعالى، أعواماً عديدة، وعقوداً مديدة، يتمرَّد ويحارب ربَّه وخالقه ومولاه سخريةً واستهزاءً وشتماً عند قُوَّتِه وشبابه، وقد قال الله تعالى: ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلاَّ الإِحْسَان )[الرحمن:60].
إنه نزار([1] (http://f.zira3a.net/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftn1)) وما أدراك ما نزار..
نزار التكبر على الخالق القهار..
نزار الاستهزاء بكل فضيلة وعفة..
نزار بؤرة كل فساد وعفونة..
نزار الكفر والردة..
نزار الزندقة والإلحاد.
نزار وجه الحداثة([2] (http://f.zira3a.net/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftn2)) الكالح، ومستنقع الوثنية الآسن.
خنـزير طبعٍ في خليقة ناطقٍ متسوفٍ بالكذب والبهتان
إن نزار قباني يا معاشر الفضلاء، قد أمضى 75 عاماً من حياته بين الكأس والنهد والحلمات، فهو الذي كان يلقب عند محبيه بشاعر (النهدين والحلمات)، وليته وقف عند النهود والحلمات لكان أمره إلى الله إن شاء غفر له ابتداءً وإن شاء عذبه، وهذا من أصول أهل السنة والجماعة -هذا إن كان مسلماً ولم يكن نصرانياً– ولكن نزار تجاوز الحد وركب الصعب، ولم يهدأ له بال ويغمض له جفن إلا بالاستهزاء من صاحب الفضل والكرم والجود، رب الأرباب وملك الملوك القاهر المعبود.
إنَّ نزار قباني ما من ديوان له إلاَّ وقد ذكر فيه اسم الله عدة مرات على وجه السخرية والتنقص والاحتقار، فلماذا هذا التمرد يا نزار على ربك وخالقك؟!! ولماذا كل هذا في حق الله تعالى؟!!
إن نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، ويا كل الشعراء، ويا كل الغاوين له دواوين قد مُلِئتْ بالكفر الصريح والردة الواضحة، التي إن لم تكن كفراً بواحاً فلا أعرف كفراً على وجه الأرض. ولنستعرض معاشر الفضلاء والعقلاء بعض دواوين ذلك المخذول، لنرى مبلغ ما افتراه هذا الأفَّاك، ومدى ما قام به من التنقص والسخرية من الله ورسله.
وليُكثر القارئ الكريم ومن يخاف من سطوة الجبار وانتقامه من التهليل والتسبيح والتقديس والتمجيد لرب هذا الكون وخالقه على ما سيقرأه من أقوال هذا الأفاك الأثيم، حتى لا يأمر الله تعالى السماء أن تطبق على الأرض ومن فيها، فاللهم لك الثناء والحمد والكبرياء والمجد كله حتى ترضى.
أقوال نزار قباني الكفرية
من صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب)[الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..)(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية..)
أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
.