rosa damascena
17-02-2011, 07:12 PM
كلمات مهداة إليك يا أم الدنيا
http://www.almowselya.com/news/54988428%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83.jpg
متهمونَ نحنُ بالفوضويّة
نجتث دماء َ الشرق من عروقنا و نزرع الغربية
متهمونَ نحن بفقدان ذاكرة أم كلثوم
و كل ما يمتْ للأصالة بأدنى لحنٍ أو هوية
تناسينا نجيب محفوظ و طهَ حُسين و المتنبي
لا نستوعبُ غير جاكسون و حركاتِ الهيبْ هوب
يا ترى ......
ما هي الأغاني القومية ؟
***********************
متهمون بتعويد بطوننا على البرغر و البيتزا
و الكوكا كولا و البربيكان
و ما أدراكم إن كانت بكحول
أو لا كحولية
متهمونَ بالبُكمِ في نُطقِ حروفِنَا العَربيّة
نستلذُ بالتَشدقِ بكلماتٍ فرنسا و انكلترا
و ربما النازيةُ مستقبلاً
و الإسبانيّة
**************************
إننا جيلُ الأنترنت
لا نَفقهُ شيئاً من مِيراثِ العُرابي
لا نعترف بعظماءَ مثل عمر المختار و يوسف العظمة
قالوا و قالوا
و بالنتيجة كُنا لديهم
شبابٌ ميتٌ بلا قضيّة
***********
يا معشرَ آبائِنا
نعتذر
لأن جيلنا , كعنكبوت الرتيلاء
يراقب عن بعد
يُخططُ و يُدبر بعيداً عن العَبثية
و عندما تحينُ الفرصة
سيصطادُ الفريسةَ
و يلتهمُها بشهية
سيمزجُ السمَّ بِقهرِ الانتظار
تماماً كما فعلَ شبابُ مِصرَ العربيّة
حتى جاءكمْ بلاغُ الثورة
فبُهتَ الذي كفر
بهت الذي كفر
و باي باي مُبارك
نِظامُكَ ولّى و اندثر
**************************
ربما غابَ عن ذِهنِكم أن التَاريخَ لا يموتْ
طالما هناكَ مُدونونَ اخصائيون بتدوين حِكايات الشرفاء و العظماء
فما بالكمْ بأنَ في كل بيتٍ مدونٌ اسمهُ معلوماتيّة
اكتبُ تاريخي بنفسي و أرسله
ا س _ ام _إ س _او ايميل
او أصوره لحظةً بلحظة عبر يوتيوب
و أضع رابطه كما فعلت مصر بفرعونِها عبر الفيس بوك
و لعنت أبوهُ و رحمتَ أبوك
أي نعم
لعنت أبوه و رحمت أبوك
***************************
التاريخُ لن يموتَ
فجيلنُا يُجري تعديلاً لهُ بكبسةِ زرٍ
و مُؤخراً بتمريرِ أطرافِ أصابعهِ على المطلوب
بذكاءٍ , لو علم به تنابلُ السُلطانِ عبد الحميد
لما اعتنقوا مَذهب التنبلية
و ما كانوا ماتوا غيظاً من بذل الجهد
او حتى حرق ربع وحدة كالورية
**************************
نحن جيل الأنترنت
نتقاسم هُمومنا و آلامنا معاً
موحدون نحنُ في حدودِ المستعمرِ الوهميّة
لا نراها يا آباء
لا نرى الحُدود
كلنا امة واحدة
جئناكم بثورة ما بعد العصور الفضائية
و لا يزال ......
و لا يزال ................
لا يصدق البعض ما جرى
لأنهُ كما قال ربي و ربكمْ
بُهتَ الذي كفر
وردة دمشقية
http://www.almowselya.com/news/54988428%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83.jpg
متهمونَ نحنُ بالفوضويّة
نجتث دماء َ الشرق من عروقنا و نزرع الغربية
متهمونَ نحن بفقدان ذاكرة أم كلثوم
و كل ما يمتْ للأصالة بأدنى لحنٍ أو هوية
تناسينا نجيب محفوظ و طهَ حُسين و المتنبي
لا نستوعبُ غير جاكسون و حركاتِ الهيبْ هوب
يا ترى ......
ما هي الأغاني القومية ؟
***********************
متهمون بتعويد بطوننا على البرغر و البيتزا
و الكوكا كولا و البربيكان
و ما أدراكم إن كانت بكحول
أو لا كحولية
متهمونَ بالبُكمِ في نُطقِ حروفِنَا العَربيّة
نستلذُ بالتَشدقِ بكلماتٍ فرنسا و انكلترا
و ربما النازيةُ مستقبلاً
و الإسبانيّة
**************************
إننا جيلُ الأنترنت
لا نَفقهُ شيئاً من مِيراثِ العُرابي
لا نعترف بعظماءَ مثل عمر المختار و يوسف العظمة
قالوا و قالوا
و بالنتيجة كُنا لديهم
شبابٌ ميتٌ بلا قضيّة
***********
يا معشرَ آبائِنا
نعتذر
لأن جيلنا , كعنكبوت الرتيلاء
يراقب عن بعد
يُخططُ و يُدبر بعيداً عن العَبثية
و عندما تحينُ الفرصة
سيصطادُ الفريسةَ
و يلتهمُها بشهية
سيمزجُ السمَّ بِقهرِ الانتظار
تماماً كما فعلَ شبابُ مِصرَ العربيّة
حتى جاءكمْ بلاغُ الثورة
فبُهتَ الذي كفر
بهت الذي كفر
و باي باي مُبارك
نِظامُكَ ولّى و اندثر
**************************
ربما غابَ عن ذِهنِكم أن التَاريخَ لا يموتْ
طالما هناكَ مُدونونَ اخصائيون بتدوين حِكايات الشرفاء و العظماء
فما بالكمْ بأنَ في كل بيتٍ مدونٌ اسمهُ معلوماتيّة
اكتبُ تاريخي بنفسي و أرسله
ا س _ ام _إ س _او ايميل
او أصوره لحظةً بلحظة عبر يوتيوب
و أضع رابطه كما فعلت مصر بفرعونِها عبر الفيس بوك
و لعنت أبوهُ و رحمتَ أبوك
أي نعم
لعنت أبوه و رحمت أبوك
***************************
التاريخُ لن يموتَ
فجيلنُا يُجري تعديلاً لهُ بكبسةِ زرٍ
و مُؤخراً بتمريرِ أطرافِ أصابعهِ على المطلوب
بذكاءٍ , لو علم به تنابلُ السُلطانِ عبد الحميد
لما اعتنقوا مَذهب التنبلية
و ما كانوا ماتوا غيظاً من بذل الجهد
او حتى حرق ربع وحدة كالورية
**************************
نحن جيل الأنترنت
نتقاسم هُمومنا و آلامنا معاً
موحدون نحنُ في حدودِ المستعمرِ الوهميّة
لا نراها يا آباء
لا نرى الحُدود
كلنا امة واحدة
جئناكم بثورة ما بعد العصور الفضائية
و لا يزال ......
و لا يزال ................
لا يصدق البعض ما جرى
لأنهُ كما قال ربي و ربكمْ
بُهتَ الذي كفر
وردة دمشقية