هاشم الحسين
21-12-2010, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد علمّنا الإسلام ذلك الدين العظيم الذي لم يترك مسألة في الحياة إلا وجعل لها تفسير
ووضع الاجتهاد دائماً ومستمرا لعلماء المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ووضع شروطاً واضحة للمجتهد وأسس يسير عليها هذا في حال إن استجدت مسائل في الحياة لم تكن موجودة
أثناء الرسالة وفعلاً حصلت الكثير من الأحداث حتى في عهد الراشدين
بسم الله الرحمن الرحيم
قد علمّنا الإسلام ذلك الدين العظيم الذي لم يترك مسألة في الحياة إلا وجعل لها تفسير
ووضع الاجتهاد دائماً ومستمرا لعلماء المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ووضع شروطاً واضحة للمجتهد وأسس يسير عليها هذا في حال إن استجدت مسائل في الحياة لم تكن موجودة
أثناء الرسالة وفعلاً حصلت الكثير من الأحداث حتى في عهد الراشدين
ودليلي عندما اجتمع نفر على قتل رجل في عهد عمر رضي الله عنه
وجمع الأصحاب وناقشهم في تلك المسالة التي لم تحدث مايشابهها أثناء الرسالة فأجمع الصحابة على قتل الجماعة في هذا الرجل لتوفر نية القتل عند الجميع وهم لم يفتوا عبثاً بل بشروط الاجتهاد التي استنبطت من القرآن والسنة
وهكذا تركنا الرسول نبي الهدى والرحمة على المحجة البيضاء ليلها كنهارها والجاهلون من الأمة الإسلامية للأسف هم اليوم كثر والسبب هوبعدهم عن النهج الصحيح في الاجتهاد والاستدلال الصحيح والغوص في معاني القرآن الكريم بفكر نير وليس بفكر ضال فيطوع آيات القرآن على هواه
وعقيدته التي يرغب فيها
فالقاضي العادل قد يبتلى أن يكون ابنه وشخص آخر أمامه والحكم العادل قطع الرأس ويكون ابنه هو الذي
يستحق القصاص عندها إن حاول الاجتهاد في نص من نصوص القران حيث القاعدة الشرعية تقول لااجتهاد في النص – عند ذلك إما أن يحكم بالعدل أو أنه ظالم
وقد بين لنا الإسلام الرؤى والأحلام في نص صريح وواضح
فورد ذلك في نص القرآن في سورة يوسف = عندما رأى يوسف عليه السلام في منامه أحد عشر كوكب وعندما قص لأبوه عليهما السلام الرؤيا استبشر بها خيراً وقال له لاتقصص رؤياك على إخوتك حتى لايكيدوا لك وهنا يتبين لنا أن الرؤية الطيبة يجب أن لانحدث بها احد إلا الذي نحبه ويحب لنا الخير
وفي نفس السورة = عندما رأى الملك في منامه سبع بقرات وعندما فسر الرؤيا يوسف عليه السلام وتحقق صدق تفسير الرؤية وكذلك صدق تفسير الرؤيا الأولى من قبل
وكذلك عندما رأى إبراهيم انه يذبح ابنه في المنام وهذه الرؤيا خاصة بالأنبياء فقط
فلا يتخذ بعضنا منها قياسا فيرى انه يذبح زوجته في المنام ويقول سأنفذ الأمر والدليل موجود بالقرآن
وهذا حديث صريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأىأحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بها ، وإذا رأىغير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنهالا تضره " . رواه البخاري ( 6584 ) ومسلم ( 5862 ) .
-
وعن أبي قتادة قال ، قالالنبي صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله ، والحلُم من الشيطان ، فمَنرأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره".
- طبعا هذا الحديث لايحتاج إلى تفسير فقد –فهمنا من نص الحديث
إن الرؤى الطيبة هي بشرى خير للإنسان قد يطول تحقيقها ولكن ستتحقق بإذن الله فرأيتم كم دار من الأحداث على سيدنا يوسف عليه السلام حتى تحققت رؤيته ولكن بالمقابل قد يكون تحقيقها سريعا كما في الرؤيا الثانية للملك ويدل ذلك أن الله يعطيها للإنسان الذي يحبه في الوقت الذي يكون بحاجة له
أما رؤية الشر فعندما لانحدث بها ونستعيذ من الشيطان منها وندعو الله عز وجل من قلوبنا أن يبعد عنا شر هذه الرؤيا فليتأكد المؤمن انه لن يحدث شيء لان الدعاء يصد أحداث الشر عنك كما انه يوصل الخير إليك
هذا ماتفق عليه أغلب علماء المسلمين في مجال الرؤى
ويجب أن لاتبنى عليها أية أحكام أو عمل أحداث بناء عليها
وبعد ذلك ظهرت كتب منها كناب ابن سيرين الذي يجب أن يرفع بعيدا عن أيدي الناس وعقولهم والحقيقة يقال انه منسوب للعالم الجليل ابن سيرين
وظهر مفسرون كثر وهناك قنوات فضائية تعج بالكثير منهم
والله أحياناً أضحك كثيراً عندما تقوم امرأة بسرد حلم كيف حصل معها وزوجها خلاف وكيف أصبحت في حديقة ثم على جبل وهكذا دواليك والمفسر ينصت إليها ويمسك لحيته بيده ويقول هوني عليك ياابنتي إن تفسير حلمك هو كذا وكذا
من أين أتيت بكذا وكذا أيها الرجل الذي يثق بعلمك الكثير فتضل وتضل والله لو كنت مكانه لقلت لها لاتكثري من أكل العدس وتنامي
وعلى هذا سوف انتقل إلى تفسير الأحلام من خلال رؤية علماء النفس والاجتماع
إن الأحلام هي نتيجة انعكاس واقع معاشي أو حدوث مشكلة داخل البيت أو خارجه وهي لم تحسم فيبدأ العقل يستخدم
آلية التفكير بالتوجه إلى المشكلة فترافقه حتى نومه وربما بعض المشاكل الاجتماعية تتوسع وتحتل إرادة الإنسان كاملا فهو يفكر فيها في أكله وفي شربه في نومه وفي يقظته
فيقع تحت السيطرة الجزئية أو المطلقة لهذه المشاكل عندها لابد من حدوث الأحلام التي ترافق المشكلة وكون الأحلام فيها من الحرية فترى الشخص يتنقل من مكان إلى مكان بأسرع من البرق وكذلك الأحداث تتشابك فيرى دماء أو أن يكون مطاردا من قبل وحوش أو أفاعي أو غيرها
عندها يحدث أن يرى الشخص في نومه أحداث المشكلة مطورة في الحلم حسب مايضيف إليها خياله وتكبر في الأحلام للحرية المتاحة عنده
وقد يقول الإنسان إنني لم أرى المشكلة أبداً بل رأيت كذا وكذا أقول رتب أحداث حلمك ستجد الصلة بالأحداث وان كانت بصيغ مختلفة فهي تماماً كالقصيدة تعبر عن المعنى بكلمات بعيدة عن المشكلة وكما يقال في بعض الأحيان المعنى بقلب الشاعر
إخواني أخواتي – في علم النفس لاتضنوا أبداً أن أي حدث
أو فكرة أو حادثة
حتى لو نسيتها فإنها موجودة في مخزونك العقلي في سلة المهملات إن صح التعبير وأحياناً يأتي حدث
مشابه فنتذكر مشكلة
من عشرين عام أو أكثر لم تخطر بالبال من قبل وهي تماماً كما لو أردت أن نستعيد معلومات
من سلة مهملات الكمبيوتر
وأكثر الأحيان نحن نفرض على الفكرة أن ننساها لأننا نكره أحداثها فنقوم بالنسخ فوقها من أحداث جديدة وهي في الواقع موجود ة كما عبر عن ذلك فرويد الذي يعزى إليه اكتشاف
منطقة اللاشعور ومنطقة اللاشعور
هي المنطقة التي تضغط على الشعور كثيرا عندما تأتي
أحداث مشابهة فهي تحاول الخروج من المنطقة المظلمة إلى المنطقة المضيئة وهي الشعور والأحلام التي لانفهم معناها هي ارث من المعلومات موجودة في منطقة اللاشعور
تظهر على سطح شعور النائم فيتناولها بأشكال مختلفة حسب حالته النفسية التي يعيشها أوحتى حسب طعامه فان كان قد أكل طعاماً ثقيلا ونام فبشره بالكوابيس التي يتصل بها على شيوخ الفضائيات
ليفسروا له أضغاث أحلامه
يتبين لنا من خلال ذلك أن كل شيء في الحياة موجود وان غاب عنك
فالأصوات التي تخرج أفواهنا نضن أنها رحلت من الحياة أقول لا فالعلماء
اثبتوا أنها تسبح في الفضاء ويستطيعون بتقنية معينة أن يأتوا بأصوات أشخاص ماتوا من سنين طويلة
والمخلفات تتحلل وتعود إلى أصلها في التراب وهكذا
أخيراً أقول وهي نصيحتي أن لاتفكروا كثيراً في تفسير الأحلام فعيشوا الواقع وعالجوا مشاكله بعقولكم
لكل داء دواء
والمشكلة مرض يجب علينا تشخيص أسبابها والقضاء على أسبابها لإنهائها أما أن تستلموا لأي مشكلة وتتركوا رعاة الفتنة يتغذوا على موائد ظروفكم ويستغلوا نقاط الضعف
من خلالها ومن ثم استثمارها لإشعال نار الفتنة في الأسرة الواحدة وهو أمر يحدث كثير
في مجتمعاتنا العربية للأسف وما هو إلا حسد وغيرة
فاقطعوا الصلة مع هؤلاء من اغتاب غيرك أمامك فتأكد انك مغتاب عند غيرك منه
والضعف الذي نعيشه يجعلنا نلتجئ إلى مثل هؤلاء الناس كما أننا نلتجئ إلى حل مشاكلنا من خلال رؤية في منام ربما البعض يرى امرأة من اقر بائه في منامه أنها قامت بعمل سيء ضده فبنى تفكيره الخاطئ على ذلك واتخذ معها عداوة والدليل الحلم أي الوهم
وجمع الأصحاب وناقشهم في تلك المسالة التي لم تحدث مايشابهها أثناء الرسالة فأجمع الصحابة على قتل الجماعة في هذا الرجل لتوفر نية القتل عند الجميع وهم لم يفتوا عبثاً بل بشروط الاجتهاد التي استنبطت من القرآن والسنة
وهكذا تركنا الرسول نبي الهدى والرحمة على المحجة البيضاء ليلها كنهارها والجاهلون من الأمة الإسلامية للأسف هم اليوم كثر والسبب هوبعدهم عن النهج الصحيح في الاجتهاد والاستدلال الصحيح والغوص في معاني القرآن الكريم بفكر نير وليس بفكر ضال فيطوع آيات القرآن على هواه
وعقيدته التي يرغب فيها
فالقاضي العادل قد يبتلى أن يكون ابنه وشخص آخر أمامه والحكم العادل قطع الرأس ويكون ابنه هو الذي
يستحق القصاص عندها إن حاول الاجتهاد في نص من نصوص القران حيث القاعدة الشرعية تقول لااجتهاد في النص – عند ذلك إما أن يحكم بالعدل أو أنه ظالم
وقد بين لنا الإسلام الرؤى والأحلام في نص صريح وواضح
فورد ذلك في نص القرآن في سورة يوسف = عندما رأى يوسف عليه السلام في منامه أحد عشر كوكب وعندما قص لأبوه عليهما السلام الرؤيا استبشر بها خيراً وقال له لاتقصص رؤياك على إخوتك حتى لايكيدوا لك وهنا يتبين لنا أن الرؤية الطيبة يجب أن لانحدث بها احد إلا الذي نحبه ويحب لنا الخير
وفي نفس السورة = عندما رأى الملك في منامه سبع بقرات وعندما فسر الرؤيا يوسف عليه السلام وتحقق صدق تفسير الرؤية وكذلك صدق تفسير الرؤيا الأولى من قبل
وكذلك عندما رأى إبراهيم انه يذبح ابنه في المنام وهذه الرؤيا خاصة بالأنبياء فقط
فلا يتخذ بعضنا منها قياسا فيرى انه يذبح زوجته في المنام ويقول سأنفذ الأمر والدليل موجود بالقرآن
وهذا حديث صريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأىأحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بها ، وإذا رأىغير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنهالا تضره " . رواه البخاري ( 6584 ) ومسلم ( 5862 ) .
-
وعن أبي قتادة قال ، قالالنبي صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله ، والحلُم من الشيطان ، فمَنرأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره".
- طبعا هذا الحديث لايحتاج إلى تفسير فقد –فهمنا من نص الحديث
إن الرؤى الطيبة هي بشرى خير للإنسان قد يطول تحقيقها ولكن ستتحقق بإذن الله فرأيتم كم دار من الأحداث على سيدنا يوسف عليه السلام حتى تحققت رؤيته ولكن بالمقابل قد يكون تحقيقها سريعا كما في الرؤيا الثانية للملك ويدل ذلك أن الله يعطيها للإنسان الذي يحبه في الوقت الذي يكون بحاجة له
أما رؤية الشر فعندما لانحدث بها ونستعيذ من الشيطان منها وندعو الله عز وجل من قلوبنا أن يبعد عنا شر هذه الرؤيا فليتأكد المؤمن انه لن يحدث شيء لان الدعاء يصد أحداث الشر عنك كما انه يوصل الخير إليك
هذا ماتفق عليه أغلب علماء المسلمين في مجال الرؤى
ويجب أن لاتبنى عليها أية أحكام أو عمل أحداث بناء عليها
وبعد ذلك ظهرت كتب منها كناب ابن سيرين الذي يجب أن يرفع بعيدا عن أيدي الناس وعقولهم والحقيقة يقال انه منسوب للعالم الجليل ابن سيرين
وظهر مفسرون كثر وهناك قنوات فضائية تعج بالكثير منهم
والله أحياناً أضحك كثيراً عندما تقوم امرأة بسرد حلم كيف حصل معها وزوجها خلاف وكيف أصبحت في حديقة ثم على جبل وهكذا دواليك والمفسر ينصت إليها ويمسك لحيته بيده ويقول هوني عليك ياابنتي إن تفسير حلمك هو كذا وكذا
من أين أتيت بكذا وكذا أيها الرجل الذي يثق بعلمك الكثير فتضل وتضل والله لو كنت مكانه لقلت لها لاتكثري من أكل العدس وتنامي
وعلى هذا سوف انتقل إلى تفسير الأحلام من خلال رؤية علماء النفس والاجتماع
إن الأحلام هي نتيجة انعكاس واقع معاشي أو حدوث مشكلة داخل البيت أو خارجه وهي لم تحسم فيبدأ العقل يستخدم
آلية التفكير بالتوجه إلى المشكلة فترافقه حتى نومه وربما بعض المشاكل الاجتماعية تتوسع وتحتل إرادة الإنسان كاملا فهو يفكر فيها في أكله وفي شربه في نومه وفي يقظته
فيقع تحت السيطرة الجزئية أو المطلقة لهذه المشاكل عندها لابد من حدوث الأحلام التي ترافق المشكلة وكون الأحلام فيها من الحرية فترى الشخص يتنقل من مكان إلى مكان بأسرع من البرق وكذلك الأحداث تتشابك فيرى دماء أو أن يكون مطاردا من قبل وحوش أو أفاعي أو غيرها
عندها يحدث أن يرى الشخص في نومه أحداث المشكلة مطورة في الحلم حسب مايضيف إليها خياله وتكبر في الأحلام للحرية المتاحة عنده
وقد يقول الإنسان إنني لم أرى المشكلة أبداً بل رأيت كذا وكذا أقول رتب أحداث حلمك ستجد الصلة بالأحداث وان كانت بصيغ مختلفة فهي تماماً كالقصيدة تعبر عن المعنى بكلمات بعيدة عن المشكلة وكما يقال في بعض الأحيان المعنى بقلب الشاعر
إخواني أخواتي – في علم النفس لاتضنوا أبداً أن أي حدث
أو فكرة أو حادثة
حتى لو نسيتها فإنها موجودة في مخزونك العقلي في سلة المهملات إن صح التعبير وأحياناً يأتي حدث
مشابه فنتذكر مشكلة
من عشرين عام أو أكثر لم تخطر بالبال من قبل وهي تماماً كما لو أردت أن نستعيد معلومات
من سلة مهملات الكمبيوتر
وأكثر الأحيان نحن نفرض على الفكرة أن ننساها لأننا نكره أحداثها فنقوم بالنسخ فوقها من أحداث جديدة وهي في الواقع موجود ة كما عبر عن ذلك فرويد الذي يعزى إليه اكتشاف
منطقة اللاشعور ومنطقة اللاشعور
هي المنطقة التي تضغط على الشعور كثيرا عندما تأتي
أحداث مشابهة فهي تحاول الخروج من المنطقة المظلمة إلى المنطقة المضيئة وهي الشعور والأحلام التي لانفهم معناها هي ارث من المعلومات موجودة في منطقة اللاشعور
تظهر على سطح شعور النائم فيتناولها بأشكال مختلفة حسب حالته النفسية التي يعيشها أوحتى حسب طعامه فان كان قد أكل طعاماً ثقيلا ونام فبشره بالكوابيس التي يتصل بها على شيوخ الفضائيات
ليفسروا له أضغاث أحلامه
يتبين لنا من خلال ذلك أن كل شيء في الحياة موجود وان غاب عنك
فالأصوات التي تخرج أفواهنا نضن أنها رحلت من الحياة أقول لا فالعلماء
اثبتوا أنها تسبح في الفضاء ويستطيعون بتقنية معينة أن يأتوا بأصوات أشخاص ماتوا من سنين طويلة
والمخلفات تتحلل وتعود إلى أصلها في التراب وهكذا
أخيراً أقول وهي نصيحتي أن لاتفكروا كثيراً في تفسير الأحلام فعيشوا الواقع وعالجوا مشاكله بعقولكم
لكل داء دواء
والمشكلة مرض يجب علينا تشخيص أسبابها والقضاء على أسبابها لإنهائها أما أن تستلموا لأي مشكلة وتتركوا رعاة الفتنة يتغذوا على موائد ظروفكم ويستغلوا نقاط الضعف
من خلالها ومن ثم استثمارها لإشعال نار الفتنة في الأسرة الواحدة وهو أمر يحدث كثير
في مجتمعاتنا العربية للأسف وما هو إلا حسد وغيرة
فاقطعوا الصلة مع هؤلاء من اغتاب غيرك أمامك فتأكد انك مغتاب عند غيرك منه
والضعف الذي نعيشه يجعلنا نلتجئ إلى مثل هؤلاء الناس كما أننا نلتجئ إلى حل مشاكلنا من خلال رؤية في منام ربما البعض يرى امرأة من اقر بائه في منامه أنها قامت بعمل سيء ضده فبنى تفكيره الخاطئ على ذلك واتخذ معها عداوة والدليل الحلم أي الوهم
قد علمّنا الإسلام ذلك الدين العظيم الذي لم يترك مسألة في الحياة إلا وجعل لها تفسير
ووضع الاجتهاد دائماً ومستمرا لعلماء المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ووضع شروطاً واضحة للمجتهد وأسس يسير عليها هذا في حال إن استجدت مسائل في الحياة لم تكن موجودة
أثناء الرسالة وفعلاً حصلت الكثير من الأحداث حتى في عهد الراشدين
بسم الله الرحمن الرحيم
قد علمّنا الإسلام ذلك الدين العظيم الذي لم يترك مسألة في الحياة إلا وجعل لها تفسير
ووضع الاجتهاد دائماً ومستمرا لعلماء المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ووضع شروطاً واضحة للمجتهد وأسس يسير عليها هذا في حال إن استجدت مسائل في الحياة لم تكن موجودة
أثناء الرسالة وفعلاً حصلت الكثير من الأحداث حتى في عهد الراشدين
ودليلي عندما اجتمع نفر على قتل رجل في عهد عمر رضي الله عنه
وجمع الأصحاب وناقشهم في تلك المسالة التي لم تحدث مايشابهها أثناء الرسالة فأجمع الصحابة على قتل الجماعة في هذا الرجل لتوفر نية القتل عند الجميع وهم لم يفتوا عبثاً بل بشروط الاجتهاد التي استنبطت من القرآن والسنة
وهكذا تركنا الرسول نبي الهدى والرحمة على المحجة البيضاء ليلها كنهارها والجاهلون من الأمة الإسلامية للأسف هم اليوم كثر والسبب هوبعدهم عن النهج الصحيح في الاجتهاد والاستدلال الصحيح والغوص في معاني القرآن الكريم بفكر نير وليس بفكر ضال فيطوع آيات القرآن على هواه
وعقيدته التي يرغب فيها
فالقاضي العادل قد يبتلى أن يكون ابنه وشخص آخر أمامه والحكم العادل قطع الرأس ويكون ابنه هو الذي
يستحق القصاص عندها إن حاول الاجتهاد في نص من نصوص القران حيث القاعدة الشرعية تقول لااجتهاد في النص – عند ذلك إما أن يحكم بالعدل أو أنه ظالم
وقد بين لنا الإسلام الرؤى والأحلام في نص صريح وواضح
فورد ذلك في نص القرآن في سورة يوسف = عندما رأى يوسف عليه السلام في منامه أحد عشر كوكب وعندما قص لأبوه عليهما السلام الرؤيا استبشر بها خيراً وقال له لاتقصص رؤياك على إخوتك حتى لايكيدوا لك وهنا يتبين لنا أن الرؤية الطيبة يجب أن لانحدث بها احد إلا الذي نحبه ويحب لنا الخير
وفي نفس السورة = عندما رأى الملك في منامه سبع بقرات وعندما فسر الرؤيا يوسف عليه السلام وتحقق صدق تفسير الرؤية وكذلك صدق تفسير الرؤيا الأولى من قبل
وكذلك عندما رأى إبراهيم انه يذبح ابنه في المنام وهذه الرؤيا خاصة بالأنبياء فقط
فلا يتخذ بعضنا منها قياسا فيرى انه يذبح زوجته في المنام ويقول سأنفذ الأمر والدليل موجود بالقرآن
وهذا حديث صريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأىأحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بها ، وإذا رأىغير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنهالا تضره " . رواه البخاري ( 6584 ) ومسلم ( 5862 ) .
-
وعن أبي قتادة قال ، قالالنبي صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله ، والحلُم من الشيطان ، فمَنرأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره".
- طبعا هذا الحديث لايحتاج إلى تفسير فقد –فهمنا من نص الحديث
إن الرؤى الطيبة هي بشرى خير للإنسان قد يطول تحقيقها ولكن ستتحقق بإذن الله فرأيتم كم دار من الأحداث على سيدنا يوسف عليه السلام حتى تحققت رؤيته ولكن بالمقابل قد يكون تحقيقها سريعا كما في الرؤيا الثانية للملك ويدل ذلك أن الله يعطيها للإنسان الذي يحبه في الوقت الذي يكون بحاجة له
أما رؤية الشر فعندما لانحدث بها ونستعيذ من الشيطان منها وندعو الله عز وجل من قلوبنا أن يبعد عنا شر هذه الرؤيا فليتأكد المؤمن انه لن يحدث شيء لان الدعاء يصد أحداث الشر عنك كما انه يوصل الخير إليك
هذا ماتفق عليه أغلب علماء المسلمين في مجال الرؤى
ويجب أن لاتبنى عليها أية أحكام أو عمل أحداث بناء عليها
وبعد ذلك ظهرت كتب منها كناب ابن سيرين الذي يجب أن يرفع بعيدا عن أيدي الناس وعقولهم والحقيقة يقال انه منسوب للعالم الجليل ابن سيرين
وظهر مفسرون كثر وهناك قنوات فضائية تعج بالكثير منهم
والله أحياناً أضحك كثيراً عندما تقوم امرأة بسرد حلم كيف حصل معها وزوجها خلاف وكيف أصبحت في حديقة ثم على جبل وهكذا دواليك والمفسر ينصت إليها ويمسك لحيته بيده ويقول هوني عليك ياابنتي إن تفسير حلمك هو كذا وكذا
من أين أتيت بكذا وكذا أيها الرجل الذي يثق بعلمك الكثير فتضل وتضل والله لو كنت مكانه لقلت لها لاتكثري من أكل العدس وتنامي
وعلى هذا سوف انتقل إلى تفسير الأحلام من خلال رؤية علماء النفس والاجتماع
إن الأحلام هي نتيجة انعكاس واقع معاشي أو حدوث مشكلة داخل البيت أو خارجه وهي لم تحسم فيبدأ العقل يستخدم
آلية التفكير بالتوجه إلى المشكلة فترافقه حتى نومه وربما بعض المشاكل الاجتماعية تتوسع وتحتل إرادة الإنسان كاملا فهو يفكر فيها في أكله وفي شربه في نومه وفي يقظته
فيقع تحت السيطرة الجزئية أو المطلقة لهذه المشاكل عندها لابد من حدوث الأحلام التي ترافق المشكلة وكون الأحلام فيها من الحرية فترى الشخص يتنقل من مكان إلى مكان بأسرع من البرق وكذلك الأحداث تتشابك فيرى دماء أو أن يكون مطاردا من قبل وحوش أو أفاعي أو غيرها
عندها يحدث أن يرى الشخص في نومه أحداث المشكلة مطورة في الحلم حسب مايضيف إليها خياله وتكبر في الأحلام للحرية المتاحة عنده
وقد يقول الإنسان إنني لم أرى المشكلة أبداً بل رأيت كذا وكذا أقول رتب أحداث حلمك ستجد الصلة بالأحداث وان كانت بصيغ مختلفة فهي تماماً كالقصيدة تعبر عن المعنى بكلمات بعيدة عن المشكلة وكما يقال في بعض الأحيان المعنى بقلب الشاعر
إخواني أخواتي – في علم النفس لاتضنوا أبداً أن أي حدث
أو فكرة أو حادثة
حتى لو نسيتها فإنها موجودة في مخزونك العقلي في سلة المهملات إن صح التعبير وأحياناً يأتي حدث
مشابه فنتذكر مشكلة
من عشرين عام أو أكثر لم تخطر بالبال من قبل وهي تماماً كما لو أردت أن نستعيد معلومات
من سلة مهملات الكمبيوتر
وأكثر الأحيان نحن نفرض على الفكرة أن ننساها لأننا نكره أحداثها فنقوم بالنسخ فوقها من أحداث جديدة وهي في الواقع موجود ة كما عبر عن ذلك فرويد الذي يعزى إليه اكتشاف
منطقة اللاشعور ومنطقة اللاشعور
هي المنطقة التي تضغط على الشعور كثيرا عندما تأتي
أحداث مشابهة فهي تحاول الخروج من المنطقة المظلمة إلى المنطقة المضيئة وهي الشعور والأحلام التي لانفهم معناها هي ارث من المعلومات موجودة في منطقة اللاشعور
تظهر على سطح شعور النائم فيتناولها بأشكال مختلفة حسب حالته النفسية التي يعيشها أوحتى حسب طعامه فان كان قد أكل طعاماً ثقيلا ونام فبشره بالكوابيس التي يتصل بها على شيوخ الفضائيات
ليفسروا له أضغاث أحلامه
يتبين لنا من خلال ذلك أن كل شيء في الحياة موجود وان غاب عنك
فالأصوات التي تخرج أفواهنا نضن أنها رحلت من الحياة أقول لا فالعلماء
اثبتوا أنها تسبح في الفضاء ويستطيعون بتقنية معينة أن يأتوا بأصوات أشخاص ماتوا من سنين طويلة
والمخلفات تتحلل وتعود إلى أصلها في التراب وهكذا
أخيراً أقول وهي نصيحتي أن لاتفكروا كثيراً في تفسير الأحلام فعيشوا الواقع وعالجوا مشاكله بعقولكم
لكل داء دواء
والمشكلة مرض يجب علينا تشخيص أسبابها والقضاء على أسبابها لإنهائها أما أن تستلموا لأي مشكلة وتتركوا رعاة الفتنة يتغذوا على موائد ظروفكم ويستغلوا نقاط الضعف
من خلالها ومن ثم استثمارها لإشعال نار الفتنة في الأسرة الواحدة وهو أمر يحدث كثير
في مجتمعاتنا العربية للأسف وما هو إلا حسد وغيرة
فاقطعوا الصلة مع هؤلاء من اغتاب غيرك أمامك فتأكد انك مغتاب عند غيرك منه
والضعف الذي نعيشه يجعلنا نلتجئ إلى مثل هؤلاء الناس كما أننا نلتجئ إلى حل مشاكلنا من خلال رؤية في منام ربما البعض يرى امرأة من اقر بائه في منامه أنها قامت بعمل سيء ضده فبنى تفكيره الخاطئ على ذلك واتخذ معها عداوة والدليل الحلم أي الوهم
وجمع الأصحاب وناقشهم في تلك المسالة التي لم تحدث مايشابهها أثناء الرسالة فأجمع الصحابة على قتل الجماعة في هذا الرجل لتوفر نية القتل عند الجميع وهم لم يفتوا عبثاً بل بشروط الاجتهاد التي استنبطت من القرآن والسنة
وهكذا تركنا الرسول نبي الهدى والرحمة على المحجة البيضاء ليلها كنهارها والجاهلون من الأمة الإسلامية للأسف هم اليوم كثر والسبب هوبعدهم عن النهج الصحيح في الاجتهاد والاستدلال الصحيح والغوص في معاني القرآن الكريم بفكر نير وليس بفكر ضال فيطوع آيات القرآن على هواه
وعقيدته التي يرغب فيها
فالقاضي العادل قد يبتلى أن يكون ابنه وشخص آخر أمامه والحكم العادل قطع الرأس ويكون ابنه هو الذي
يستحق القصاص عندها إن حاول الاجتهاد في نص من نصوص القران حيث القاعدة الشرعية تقول لااجتهاد في النص – عند ذلك إما أن يحكم بالعدل أو أنه ظالم
وقد بين لنا الإسلام الرؤى والأحلام في نص صريح وواضح
فورد ذلك في نص القرآن في سورة يوسف = عندما رأى يوسف عليه السلام في منامه أحد عشر كوكب وعندما قص لأبوه عليهما السلام الرؤيا استبشر بها خيراً وقال له لاتقصص رؤياك على إخوتك حتى لايكيدوا لك وهنا يتبين لنا أن الرؤية الطيبة يجب أن لانحدث بها احد إلا الذي نحبه ويحب لنا الخير
وفي نفس السورة = عندما رأى الملك في منامه سبع بقرات وعندما فسر الرؤيا يوسف عليه السلام وتحقق صدق تفسير الرؤية وكذلك صدق تفسير الرؤيا الأولى من قبل
وكذلك عندما رأى إبراهيم انه يذبح ابنه في المنام وهذه الرؤيا خاصة بالأنبياء فقط
فلا يتخذ بعضنا منها قياسا فيرى انه يذبح زوجته في المنام ويقول سأنفذ الأمر والدليل موجود بالقرآن
وهذا حديث صريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأىأحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بها ، وإذا رأىغير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنهالا تضره " . رواه البخاري ( 6584 ) ومسلم ( 5862 ) .
-
وعن أبي قتادة قال ، قالالنبي صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله ، والحلُم من الشيطان ، فمَنرأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره".
- طبعا هذا الحديث لايحتاج إلى تفسير فقد –فهمنا من نص الحديث
إن الرؤى الطيبة هي بشرى خير للإنسان قد يطول تحقيقها ولكن ستتحقق بإذن الله فرأيتم كم دار من الأحداث على سيدنا يوسف عليه السلام حتى تحققت رؤيته ولكن بالمقابل قد يكون تحقيقها سريعا كما في الرؤيا الثانية للملك ويدل ذلك أن الله يعطيها للإنسان الذي يحبه في الوقت الذي يكون بحاجة له
أما رؤية الشر فعندما لانحدث بها ونستعيذ من الشيطان منها وندعو الله عز وجل من قلوبنا أن يبعد عنا شر هذه الرؤيا فليتأكد المؤمن انه لن يحدث شيء لان الدعاء يصد أحداث الشر عنك كما انه يوصل الخير إليك
هذا ماتفق عليه أغلب علماء المسلمين في مجال الرؤى
ويجب أن لاتبنى عليها أية أحكام أو عمل أحداث بناء عليها
وبعد ذلك ظهرت كتب منها كناب ابن سيرين الذي يجب أن يرفع بعيدا عن أيدي الناس وعقولهم والحقيقة يقال انه منسوب للعالم الجليل ابن سيرين
وظهر مفسرون كثر وهناك قنوات فضائية تعج بالكثير منهم
والله أحياناً أضحك كثيراً عندما تقوم امرأة بسرد حلم كيف حصل معها وزوجها خلاف وكيف أصبحت في حديقة ثم على جبل وهكذا دواليك والمفسر ينصت إليها ويمسك لحيته بيده ويقول هوني عليك ياابنتي إن تفسير حلمك هو كذا وكذا
من أين أتيت بكذا وكذا أيها الرجل الذي يثق بعلمك الكثير فتضل وتضل والله لو كنت مكانه لقلت لها لاتكثري من أكل العدس وتنامي
وعلى هذا سوف انتقل إلى تفسير الأحلام من خلال رؤية علماء النفس والاجتماع
إن الأحلام هي نتيجة انعكاس واقع معاشي أو حدوث مشكلة داخل البيت أو خارجه وهي لم تحسم فيبدأ العقل يستخدم
آلية التفكير بالتوجه إلى المشكلة فترافقه حتى نومه وربما بعض المشاكل الاجتماعية تتوسع وتحتل إرادة الإنسان كاملا فهو يفكر فيها في أكله وفي شربه في نومه وفي يقظته
فيقع تحت السيطرة الجزئية أو المطلقة لهذه المشاكل عندها لابد من حدوث الأحلام التي ترافق المشكلة وكون الأحلام فيها من الحرية فترى الشخص يتنقل من مكان إلى مكان بأسرع من البرق وكذلك الأحداث تتشابك فيرى دماء أو أن يكون مطاردا من قبل وحوش أو أفاعي أو غيرها
عندها يحدث أن يرى الشخص في نومه أحداث المشكلة مطورة في الحلم حسب مايضيف إليها خياله وتكبر في الأحلام للحرية المتاحة عنده
وقد يقول الإنسان إنني لم أرى المشكلة أبداً بل رأيت كذا وكذا أقول رتب أحداث حلمك ستجد الصلة بالأحداث وان كانت بصيغ مختلفة فهي تماماً كالقصيدة تعبر عن المعنى بكلمات بعيدة عن المشكلة وكما يقال في بعض الأحيان المعنى بقلب الشاعر
إخواني أخواتي – في علم النفس لاتضنوا أبداً أن أي حدث
أو فكرة أو حادثة
حتى لو نسيتها فإنها موجودة في مخزونك العقلي في سلة المهملات إن صح التعبير وأحياناً يأتي حدث
مشابه فنتذكر مشكلة
من عشرين عام أو أكثر لم تخطر بالبال من قبل وهي تماماً كما لو أردت أن نستعيد معلومات
من سلة مهملات الكمبيوتر
وأكثر الأحيان نحن نفرض على الفكرة أن ننساها لأننا نكره أحداثها فنقوم بالنسخ فوقها من أحداث جديدة وهي في الواقع موجود ة كما عبر عن ذلك فرويد الذي يعزى إليه اكتشاف
منطقة اللاشعور ومنطقة اللاشعور
هي المنطقة التي تضغط على الشعور كثيرا عندما تأتي
أحداث مشابهة فهي تحاول الخروج من المنطقة المظلمة إلى المنطقة المضيئة وهي الشعور والأحلام التي لانفهم معناها هي ارث من المعلومات موجودة في منطقة اللاشعور
تظهر على سطح شعور النائم فيتناولها بأشكال مختلفة حسب حالته النفسية التي يعيشها أوحتى حسب طعامه فان كان قد أكل طعاماً ثقيلا ونام فبشره بالكوابيس التي يتصل بها على شيوخ الفضائيات
ليفسروا له أضغاث أحلامه
يتبين لنا من خلال ذلك أن كل شيء في الحياة موجود وان غاب عنك
فالأصوات التي تخرج أفواهنا نضن أنها رحلت من الحياة أقول لا فالعلماء
اثبتوا أنها تسبح في الفضاء ويستطيعون بتقنية معينة أن يأتوا بأصوات أشخاص ماتوا من سنين طويلة
والمخلفات تتحلل وتعود إلى أصلها في التراب وهكذا
أخيراً أقول وهي نصيحتي أن لاتفكروا كثيراً في تفسير الأحلام فعيشوا الواقع وعالجوا مشاكله بعقولكم
لكل داء دواء
والمشكلة مرض يجب علينا تشخيص أسبابها والقضاء على أسبابها لإنهائها أما أن تستلموا لأي مشكلة وتتركوا رعاة الفتنة يتغذوا على موائد ظروفكم ويستغلوا نقاط الضعف
من خلالها ومن ثم استثمارها لإشعال نار الفتنة في الأسرة الواحدة وهو أمر يحدث كثير
في مجتمعاتنا العربية للأسف وما هو إلا حسد وغيرة
فاقطعوا الصلة مع هؤلاء من اغتاب غيرك أمامك فتأكد انك مغتاب عند غيرك منه
والضعف الذي نعيشه يجعلنا نلتجئ إلى مثل هؤلاء الناس كما أننا نلتجئ إلى حل مشاكلنا من خلال رؤية في منام ربما البعض يرى امرأة من اقر بائه في منامه أنها قامت بعمل سيء ضده فبنى تفكيره الخاطئ على ذلك واتخذ معها عداوة والدليل الحلم أي الوهم