مقاومة النباتات لملوحة التربة

[محمد هادي]

اختلاف النباتات في مقاومتها للملوحة
لقياس الاختلاف في مقاومة النباتات الزراعية للملوحة – بغض النظر عن نوع المقاومة أو ميكانيكية المقاومة – يمكن الاعتماد على الإنتاج الذي هو محصلة قدرة النبات. وقد يعتمد الوزن الجاف أحيانا كمقياس لمقاومة النبات. فالمقاومة أذن اصطلاح له عدة معاني وقياسه يتبع الغرض من أجرائه.
ولقد اقترح ستروكنوف (Strogenove 1964) اصطلاحين الأول أطلق عليه المقاومة البايلوجية (Biological Salt tolerance) ويعني قابلية النبات على إكمال دورة حياته في الترب الملحية بغض النظر عن إنتاجيته أو نموه. والأخر المقاومة الحقلية (Agronomical Salt tolerance) وهي قابلية النبات لإكمال دورة حياته وإعطاء حاصل جيد مقبول تحت الظروف الملحية. والقياس الأخير هو الأكثر قبولاً في النواحي الزراعية التي نحن بصددها .
أسس تقييم الحاصلات الزراعية :-
أولاً : تقسيم ألسن : لقد قسم السن (Allison, 1964) الأراضي الملحية (مقاسه بالتوصيل الكهربائي) حسب مقاومة النباتات النامية عليها إلى المجاميع التالية :
‌أ- أراضٍ التوصيل الكهربائي لمحلول عجينتها المشبعة 2-4 ملموز /سم يتأثر بهذه الترب إنتاج المحاصيل الحساسة.
‌ب- أراضٍ التوصيل الكهربائي لمحلول عجينتها المشبعة 4-8 ملموز /سم وفي هذه الأراضي يقل إنتاج الكثير من المحاصيل.
‌ج- أراضٍ التوصيل الكهربائي لمحلول عجينتها المشبعة 8-16 ملموز /سم النباتات المقاومة هي التي تستطيع أن تعطي حاصلا مقبولا في هذه الأراضي.
‌د- أراضٍ التوصيل الكهربائي لمحلول عجينتها المشبعة أكثر من 16 ملموز /سم النباتات المقاومة جدا هي التي تنمو وتنتج حاصلا جيدا يمكنها من النمو في هذه الأراضي.
ثانياً : تقسيم ماس وهوفمن : أما ماس وهوفمن (Mass and Hoffman 1977) ضمن دراستهم لكثير من البحوث المنشورة حول مقاومة النباتات للملوحة فقد اعتمدوا التصنيف التالي :
1. محاصيل حساسة : وهي المحاصيل التي لا تتأثر إنتاجيتها عندما يكون التوصيل الكهربائي لمحلول التربة اقل من 1.5 ملموز / سم ولكن إنتاجيتها تقل إلى الصفر عندما يكون التوصيل الكهربائي 8 ملموز / سم.
2. محاصيل معتدلة الحساسية : هي المحاصيل التي لا تتأثر إنتاجيتها بالملوحة عندما يكون التوصيل الكهربائي لمحلول التربة بين 1.5 – 3 ملموز / سم ويقل الإنتاج إلى الصفر عند 16 ملموز / سم.
3. محاصيل معتدلة المقاومة : هي المحاصيل التي لا تتأثر إنتاجيتها بالملوحة عندما يكون التوصيل الكهربائي لمحلول التربة3-6 ملموز / سم ويقل إنتاجها إلى الصفر عند 24 ملموز /سم.
4. محاصيل مقاومة : هي المحاصيل التي لا يتأثر إنتاجها عندما يكون التوصيل الكهربائي لمحلول التربة 6-10 ملموز / سم ويقل إنتاجها إلى الصفر عند 32 ملموز / سم.
5. نباتات مقاومة جدا : لا تنتمي نباتات المحاصيل إلى هذه المجموعة وهذه النباتات لا يتأثر إنتاجها في ترب ملحية تزيد بها قوة التوصيل الكهربائي عند 10 ملموز / سم.

ولقد وضع ماس وهوفمان طريقة لتقدير المعدل النسبي للإنتاج في ظروف ملحية مختلفة وذلك باستعمال الشكل البياني أدناه ومنه يمكن الاستدلال على نوع المقاومة للمحصول :










كما وضعت معادلة لحساب الإنتاجية تحت ظروف مختلفة من الملوحة وذلك بالاستعانة بجدول مقاومة النباتات الزراعية للملوحة أدناه والمعادلة هي:
Y = 100 – B ( Ec – A )
حيث أن :
Y = الإنتاجية النسبية المتوقعة.
B = النسبة المئوية المتوقع هبوطها بالإنتاج عند زيادة وحدة واحدة من Ec
A = اقل قيمة من التوصيل الكهربائي التي يبدأ عندها الإنتاج بالتأثر.
Ec = التوصيل الكهربائي الفعلي للتربة.
والمثال على ذلك نبات الجت . فإنتاج الجت يقل بمقدار 7.3 % لكل ملموز / سم زيادة في التوصيل الكهربائي لمحلول التربة عن 2 ملموز . ولحساب النسبة المئوية المتوقعة من الإنتاج عندما يكون التوصيل الكهربائي لمحلول التربة 5.4 ملموز / سم نطبق المعادلة كما يلي:
Y = 100 – 7.3 ( 5.4 – 2.0 ) = 75 %
وهناك تقسيمات أخرى للمحاصيل على أساس ملوحة التربة التي تسبب نقصاً في الإنتاج مقداره 50% (U.S.Salinaty Lab. Staff, 1954). كما أن هناك تقسيمات أخرى أعدت من قبل برنستين (Bernstein 1958, 1959, 1960).
ويبدو مما سبق أن هناك اختلافاً كبيراً في وجهات النظر حول تقسيم النباتات حسب مقاومتها للملوحة. والسبب في ذلك يعود إلى جملة عوامل منها ما يعود إلى اختلاف في صفات التربة او المحاليل التي استعملت في اختبارات المقاومة. ومن أهم عوامل التربة: فيزياء التربة ورطوبة التربة ومحتواها من العناصر الغذائية، أما بالنسبة للمحاليل فأن هناك اختلافات كبيرة في نوعية الأملاح المستعملة بالإضافة إلى اختلاف الظروف المحيطة بالتجربة. كل هذه العوامل دعت إلى اعتبار نبات ما مقاوماً من قبل باحث بينما اعتبره الأخر معتدل المقاومة أو حساساً.

جدول بمقاومة المحاصيل المختلفة للملوحة

الاسم العلمي الاسم العربي درجة الملوحة (Ec) التي يبدأ فيها الإنتاج بالتأثر % للنقص في الإنتاج بزيادة درجة Ec واحدة درجة المقاومة
Medicago sativa جت 2.0 7.3 معتدل الحساسية
Prunus dulcis لوز 1.5 19.0 حساس
Malus sylvestris تفاح - - حساس
Prunus armeniaca مشمش 1.6 24.0 حساس
Persea americana أفكادو - - حساس
Hordeum vulgare شعير علفي 6.0 7.1 معتدل المقاومة
Hordeum vulgare شعير حبوب 8.0 5.0 مقاوم
Phaseolus vulgaris فاصولياء 1.0 19.0 حساس
Beta vulgaris شوندر 4.0 9.0 معتدل المقاومة
Agrostis palustris نجيل - - معتدل الحساسية
Cynodon dactylon نجيل برمودا 6.9 6.4 مقاوم
Rubus spp توت شوكي 1.5 22.0 حساس
Vicia faba باقلاء 1.6 9.6 معتدل الحساسية
Brassica oleracea botrytis بروكلي 2.8 9.2 معتدل المقاومة
Brassica oleracea Capitata لهانه 1.8 9.7 معتدل الحساسية
Daucus carota جزر 1.0 14.0 حساس
Trifolium spp برسيم 1.5 12.0 معتدل الحساسية
Zea muys ذرة صفراء علف 1.8 7.4 معتدل الحساسية
Zea muys ذرة صفراء حبوب 1.7 12.0 معتدل الحساسية
Zea muys ذرة صفراء حلوة 1.7 12.0 معتدل الحساسية
Gossypium hirsutum قطن 7.7 5.2 مقاوم
Vigna unguiculata لوبياء 1.3 14.0 معتدل الحساسية
Cucumis sativus خيار 2.5 13.0 معتدل الحساسية
Phoenix dactylifera نخيل 4.0 3.6 مقاوم
Linum usitatissimum كتان 1.7 12.0 معتدل الحساسية
Vitis spp عنب 1.5 9.6 معتدل الحساسية
Citrus x paradisi جريب فروت 1.8 16.0 حساس
Citrus limon ليمون - - حساس
Lactuca sativa خس 1.3 13.0 معتدل الحساسية
Abelmoschus esculentus باميا - - حساس
Olea auropaea زيتون - - معتدل المقاومة
Allium cepa بصل 1.2 16.0 حساس
Citrus sinensis برتقال 1.7 16.0 حساس
Prunus persica خوخ 1.7 21.0 حساس
Arachis hypogaea فول سوداني 3.2 29.0 معتدل الحساسية
Capsicum annuum فلفل 1.5 14.0 معتدل الحساسية
Prunus domestica أجاص 1.5 18.0 حساس
Solanum tuberosum بطاطس 1.7 12.0 معتدل الحساسية
Raphanus sativus فجل 1.2 13.0 معتدل الحساسية
Rubus idaeus رازبري - - حساس
Oryza sativa رز 3.0 12.0 معتدل الحساسية
Lolium perenne زوان 5.6 7.6 معتدل المقاومة
Carthamus tinctorius عصفر - - معتدل الحساسية
Sorghum bicolor ذرة بيضاء - - معتدل المقاومة
Glycine max فول الصويا 5.0 20.0 معتدل المقاومة
Spinacia oleracea سبانخ 2.0 7.6 معتدل الحساسية
Fragaria spp شليك 1.0 33.0 حساس
Sorghum sudanense حشيشة السودان 2.8 4.3 معتدل المقاومة
Beta vulgaris بنجر سكري 7.0 5.9 مقاوم
Saccharu nnnnnn officinarum قصب السكر 1.7 5.9 معتدل الحساسية
Ipomoea batatas بطاطا حلوة 1.5 11.0 معتدل الحساسية
Lycopersicn Lycopersicum طماطم 2.5 9.9 معتدل الحساسية
Vicia sativa طماطم 3.0 11.0 معتدل الحساسية
Inticum aestivum الحنطة 6.0 7.1 معتدل المقاومة
A . cristatum حنيطة 7.5 6.9 مقاوم
المرجع :-
رياض عبد اللطيف أحمد ( 1984) : الماء في حياة النبات . مديرية الكتب. جامعة الموصل. الجمهورية العراقية. 512 صفحة.
لم أتمك من تنسيق الجدول بالشكل اللأئق وكذا لم أتمكن من أرفاق الملف ( وورد )

[احمد AHMED]

ازرع في حديقتي المنزلية عدد من الاشجار المثمرة و منها اشجار مطعومة و هي الشيكو ، ليمون لبناني كبير ، كنار ( سدر ) ، جريب فروت ، برتقال سكري ، يوسفي ، مانجو الفونسو و اشجار اخرى غير مطعومة ليمون بنزهير ، رمان ، موز قصير ، نخلة رطب خلاص ، مانجو باكستاني ، رارنج ، ترنج ، عنب و كلها تثمر بوفرة ما عدا التي لا تزال صغيرة في طور النمو ( مانجو باكستاني ، ليمون لبناني ، العنب ، الرمان ) علما بأن عملية الري تجري بمياه بئر ارضي يميل الى الملوحة و ما ارغب في معرفته هو كيف اقيس درجة ملوحة الماء و كذلك ملوحة التربة و الجانب الاخر كيف تقوم اشجار هذه الفاكهة بالانتاج رغم ملوحة الماء النسبي و النقطة الاخيرة هي انني اقوم بعملية التسميد و استخدام بودرة الحديد بشكل منتظم سنويا فهل هذا يخفف من تاثير درجة الملوحة او يعادلها او يجعل هذه الاشجار اكثر قدرة على المقاومة ؟
شكرا لموضوعك اخي محمد هادي .

[soulplants]

اعتقد ان طريقتك هي الصحيحه و هي التسميد لان انا سنويا اسمد الشجر و النباتات الي في الحديقه بي السماد البلادي وهو معروف انه يقدر يعدل خواص التربه و يخصبه وممكن هو يسعد على تقليل نسبة الملاح في التربه

ولا نس اورق النباتات المتسقطه و المتحلله هي برضو سماد طبيعي

و على فكره قمر انت جربة تزرع شجرة اللوسنيا ؟

انا قريت له موضوع هنا في المنتد هي من جد شجره عجيبه زي م اذكر عنه

له قدر ع جيبه على تحسين خواص التربه و سحب كل المود الصغر و الكبر من بطن الارض لي سطح اللارض

و هي سريعة النمو بي شكل راهيب

بس عيبه ان بذوره تنشتر بسرعه

انا ما زرعته ولا شي بس هي نبتات عندي من بذره ممكن هي انتقلة عن طريق الريح ولا الطيور بس اول ما شفته نباته تركته و بعد 9 شهور فقط صار طوله اكثر من 3 امتر و نصف و ممكن اربع امتر و عرض جذعه 10 سم

[محمد هادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز قمر الزمان الثاني
لقياس ملوحة الماء يمكنك أخذ عينة من ماء الري في عبوة زجاجية بعد غسلها جيداً ثلاث مرات من نفس ماء البئر الذي ستأخذ عينة الماء منه على أن تملاها تماماً دون ترك فراغ فيها وذلك بعد تشغيل البئر لمدة لا تقل عن ربع ساعة وتوصيلها إلى أقرب مختبر زراعي بأسرع وقت لأن النتيجة تكون أقرب إلى الدقة عند تحليل العينة خلال أربعة وعشرين ساعة ، وفي حالة تعذر ذلك عليك بحفظها في الثلاجة ( البراد ) .
أما عينة التربة فتؤخذ من أعماق مختلفة تعتمد على طبيعة النباتات المزروعة ومنطقة انتشار الجذور وقوام التربة وعند اتصالك بالمختبر الزراعي بمنطقتك فيمكنه إرسال مختص إلى الحديقة أو المزرعة وبحكم خبرته يمكن أن يلاحظ المنطقة المتأثرة بالأملاح من خلال الصفات الظاهرية للتربة وكذلك من خلال أعراض التأثر بالملوحة على النباتات.
أهم العناصر ذات التأثير السام على النبات والتي يمكن تواجدها في الأراضي الملحية هي: الكلوريد، الصوديوم والبورون. ويحدث تأثير هذه العناصر السمي عند تراكمها في أنسجة النبات بتركيزات عالية نسبياّ تفوق قدرة تحمل النبات لها.
أولاً : تأثير الكلوريد: أكثر النباتات حساسية للكلوريد ويظهر عليها أعراض التسمم به هي أشجار الفاكهة وبعض أشجار الزينة أما النباتات الحولية فيمكنها تحمل تركيزات عالية منه في أنسجتها دون ان تبدي أعراض تسمم وفي هذه الحالة فأن تأثير الكلوريد يكون نتيجة لتأثيره كملح في محلول التربة الغذائي.
وقد وجد أن التأثير السمي للكلوريد يبدأ على أشجار الفاكهة عندما يصل محتوى الورقة منه 0.5% من وزن الورقة الجاف بينما يمكن للمحاصيل الحولية ( الموسمية ) أن تتحمل من 5-10 % من الكلوريد في أنسجتها دون أن يظهر عليها تسمم ( احتراق ).
أعراض التسمم بالكلوريد : يبدأ احتراق أو جفاف القمة المدببة للورقة ثم ينتشر إلى الجزء الداخلي للورقة بالحواف وعادة ما تبدأ الأعراض على الأوراق المسنة أولا. في الحالات المتطورة من التسمم يعم الاحتراق الورقة كلها وفي الأخير تتساقط الأوراق.
وعلى كل حال تختلف الأشجار والأصول المستخدمة لها في مقاومتها للكلوريد في محلول التربة فمثلاّ لا ينصح بزراعة البرتقال في تربة يزيد كمية الكلوريد بها عن 10-15 مليمكافئ / لتر بينما يمكن أن يتحمل اليوسفي كلوريد حتى 25 مليمكافئ / لتر ( في مستخلص عجينة مشبعة ).
وعموماّ لا ينصح بزراعة أي من أشجار الفاكهة الحساسة في تربة يزيد كمية الكلوريد في مستخلص عجينتها المشبعة عن 25 مليمكافئ / لتر.
ثانياً : تأثير الصوديوم: نظراّ للارتباط الوثيق بين كل من الصوديوم والكلوريد في أملاح التربة فأن ظهور أعراض التسمم بهما يكون ملازمين لبعضهما. أيضا فأن أشجار الفاكهة هي الأكثر حساسية للصوديوم كعنصر ذو أثر سمي أما النباتات الحولية فهي أقل حساسية. وقد وجد أن أعراض التسمم تظهر على الأشجار عندما يزيد محتوى الأوراق من الصوديوم عن 0.25 % من الوزن الجاف.
أعراض التسمم : تظهر الأعراض أولاً على الأوراق المسنة في صورة احتراق الحواف الخارجية للورقة وبتطور حالة التسمم ينتشر الاحتراق إلى داخل الورقة بين العروق الوسطية حتى وسط الورقة.
بالإضافة إلى تأثير الصوديوم السمي على النبات فأن له أثر رئيسي آخر إلا وهو الإساءة إلى خواص التربة الطبيعية ( الأراضي القلوية أو الصودية ) وهنا فأن تقييم الصوديوم يبنى على أساس ما يسمى نسبة الصوديوم المتبادل ( ESP ) في التربة.
وعلى هذا الأساس يمكن تقسيم الترب إلى درجات وفقاّ لتأثرها بالصوديوم المتبادل وتقسيم المحاصيل وفقاّ لحساسيتها لأثر الصوديوم في التربة.
ثالثاً : تأثير البورون : يحتاج النبات عادة إلى كميات ضئيلة جداً من البورون ( أجزاء من المليون ) فإذا حدث وان تواجد البورون في محلول التربة بكمية كبيرة نسبياً يصبح له تأثير سام على النبات . جميع المحاصيل الزراعية تتأثر بالبورون إذا زادت كميته عن حد التحمل إلا أن مقاومتها تختلف من محصول لأخر .
عادة ما يتراوح المحتوى الأمثل في أوراق المحاصيل الزراعية المختلفة من البورون بين 25 – 100 جزء من المليون ويمكن أن تظهر أعراض تسمم المحاصيل الحساسة عندما يزيد محتوى الورقة من البورون عن 300 جزء من المليون وكذا يصبح البورون ساماً للنبات عندما يزيد محتوى التربة منه عن 5 جزء من المليون .
أعراض التسمم : احتراق الأطراف والحواف الخارجية للأوراق المكتملة النمو ويكون ذلك مصحوباً باصفرار الأنسجة بين العروق البينية للورقة وقد يظهر كذلك بين العروق البينية بقع بنية ميتة . بعض النباتات وبالأخص القطن وبعض الخضار تصبح الأوراق كاسية الشكل وهذا ناتج عن توقف نمو حواف الأوراق .
في حالات التسمم الشديد بالبورون قد يظهر على فروع وجذوع بعض الأشجار إفرازات صمغية .
أما بالنسبة لعملية التسميد في الأراضي الملحية فيجب أن يكون استعمال الأسمدة معتدلا ولا يزيد عن حاجة النباتات فيسبب زيادة تركيز محلول التربة كما يجب أن تكو الكميات المضافة معوضة للنقص الحاصل في خصوبة التربة جراء عملية الغسل ( كمية المياه المضافة لغسيل الأملاح من التربة تحتسب بطرق مختلفة تعتمد على نتيجة التحاليل المختبرية وعموماً تقدر بحوالي 30% من الاحتياجات المائية للمحصول المنزرع ) ويفضل في الأراضي الملحية أن تضاف الأسمدة رشاً على أوراق النباتات . كما يفضل إضافة الأسمدة العضوية لما للمادة العضوية من خواص في تحسين صفات التربة الفيزيائية حيث تزيد من نفاذية التربة فتسهل عملية غسل الأملاح كما أنها تقلل من حركة الماء إلى الأعلى بالخاصية الشعرية فتمنع تجمع الأملاح في سطح التربة.
عموماً يمكن تحسين الصفات النوعية لمياه الري المحتوية على كميات عالية من ايونات الصوديوم بإضافة الكالسيوم باستعمال ماكينة خاصة تضيف الجبس إلى مياه الري ذاتياً أثناء جريان الماء إلى الحقل ، أما المياه الرديئة بسبب احتوائها على الأملاح الأخرى فيمكن تحسين خواصها بخلطها أثناء جريانها إلى الحقل بمياه اقل احتواءً على الأملاح .
كما يمكن من خلال التحكم بعدد الريات والفترة بين الرية والأخرى تقليل الأثر الضار للأملاح حيث يجب المحافظة على أن لا يقل المحتوى الرطوبي للتربة عن 70% من السعة الحقلية خلال نمو النباتات خاصة الحساسة للملوحة منها.

[دراسينا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد تم اختيار هذا الموضوع للنشر في صفحة زراعة نت على الفيسبوك.


يمكن زيارة الصفحة عبر الرابط التالي:


http://facebook.com/zira3a.net (http://f.zira3a.net/ext.php?url=https%3A%2F%2Fwww.faceb ook.com%2Fzira3a.net)


إدارة المنتدى

[timoser.232s]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع جميل جدا ومفيد اليكم مشكلة كانت عند صديق لي لديه ارض كبيرة يعاني من ملوحة التربة وملوحة مياه الري فنصحته بالتالي اولا انشاء حفرتين لعمل الكمبوست ولتخمير السماد العضوي ونصحت بدورة زراعية بين اشجار الزيتون (الارض مزروعة بزيتون) شعير وفصة بالتناوب مع اضافة الاسمدة العضوية المتخمرة والكمبوست بشكل دوري حسب مواعيد الاضافة ادى ذلك لزيادة الانتاجية بنسبة 66% بالاضافة للاستفادة من الشعير والفصة كعلف حيواني