اياد هاني
29-10-2010, 07:15 PM
تأثير تغطية التربة في نمو وحاصل صنفين من الشليك
زهير عزالدين داؤد
أياد هاني العلاف رغيد حمزة السلطان
قسم البستنة وهندسة الحدائق /كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل/ العراق
الخلاصة
نفذ هذا البحث في حقل الشليك التابع لقسم البستنة وهندسة الحدائق في كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل للموسم الزراعي 2006-2007تضمنت التجربة صنفين من الشليك هما هابل (Hapil) وقيصر(Kaiser's samling) باستخدام ثلاثة أنواع من التغطية (البلاستك الأبيض ،البلاستك الأسود والقش) إضافة إلى معاملة السيطرة (بدون تغطية التربة).نفذت التجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة(RCBD) بثلاثة مكررات لكل معاملة إذ اشتملت الوحدة التجريبية الواحدة على 9نباتات، حللت النتائج واختبرت إحصائيا باعتماد اختبار دنكن متعدد الحدود عند مستوى خطأ 5%. بينت النتائج تفوق الصنف هابل معنويا على الصنف قيصر في معظم صفات النمو الخضري والحاصل (معدل المساحة الورقية و عدد المدادات و متوسط عدد الثمار و متوسط وزن الثمرة الواحدة وحاصل النبات الواحد والحاصل الكلي) في حين تفوق الصنف قيصر معنويا بمعدلات المادة الجافة للأوراق ونسبة المواد الصلبة الذائبة، ولم تكن هناك فروق معنوية بين الصنفين في متوسط عدد الأزهار لكل نبات ونسبة الأزهار العاقدة . آما بالنسبة لجميع معاملات التغطية فقد تم الحصول على أفضل النتائج لصفات النمو الخضري (المساحة الورقية وعدد المدادات ونسبة المادة الجافة للأوراق ) فضلا عن صفة متوسط عدد الأزهار عند التغطية بالبلاستك الأبيض في حين أعطت نباتات السيطرة أفضل النتائج لصفات الحاصل (متوسط عدد الثمار و متوسط حاصل النبات الواحد و الحاصل الكلي/نبات) فضلا عن صفة نسبة الأزهار العاقدة ،وأعطت معاملة التغطية بالبلاستك الأسود أعلى نسبة للمواد الصلبة الذائبة وبالمقابل أعطت معاملة التغطية بالقش أعلى متوسط لوزن الثمرة الواحدة .
المقدمة
ينتمي نبات الشليك إلى رتبة Rosales والعائلة الورديةRosaceae وتحت العائلةRosaideae والى الجنس Fragaria والى النوع Fragaria ×ananassa Duch (Garden strawberry،2007)، والشليك نبات عشبي معمر يمتاز بشكله الجميل وطعم ثماره اللذيذ ويعد من الفواكه ذات الثمار الصغيرة المنتشرة في العالم لما يتمتع به من قيمة غذائية وعلاجية عالية ،اشتق اسمه من الكلمة اللاتينية(Fragrance و Fragrant) واسمه الإنكليزي Strawberry ويسمى في تركياChilliak (الابراهيم،2002) ومنه آتت تسميته في العراق بالشليك (السعيدي،2000)، تنتشر زراعة الشليك حاليا في أكثر من (63) دولة وبلغ الإنتاج العالمي منه عام 2005(464, 666 , 3) طن وبلغت المساحات المزروعة به (127, 257) هكتار(FAO،2007)، تمتاز ثمار الشليك بقيمة غذائية عالية ونكهة جيدة باحتوائها على الكثير من المواد والعناصر الغذائية كالبروتينات والكاربوهيدرات والدهون والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والنحاس والزنك إضافة إلى فيتامين C والثيامين والرايبوفلافين وحامض البانتوثيتيك (USDA ،2006) كما تدخل الثمار في العديد من الصناعات الغذائية كصناعة المربيات والمثلجات والمعجنات ،إضافة إلى كونها ذات قيمة طبية وعلاجية في القضاء على أنواع من البكتيريا ولعلاج العديد من الأمراض (خفاجي ، 2000)، ولاتزال زراعة الشليك في العراق محدودة في بعض المناطق الشمالية(محافظتي نينوى واربيل) والزراعة مقتصرة على محطات التجارب العلمية وبعض الحدائق المنزلية ومساحات زراعية صغيرة (طه ، 2004)، توجد عوامل عديدة مهمة تؤثر في نمو وتزهير وإنتاجية نبات الشليك ومنها تغطية التربة (Mulching) وهي من العمليات الزراعية المهمة في زراعة وإنتاج الشليك لما لها من ميزات عديدة أهمها المحافظة على نوعية الثمار ومنع تعفنها والمحافظة على رطوبة التربة وحماية الأزهار من الصقيع وتحفيز نمو الجذور السطحية وتقلل نمو الأدغال وتستخدم مواد عدة لتغطية سطح التربة منها البلاستك الأسود والأبيض الشفاف والقش (إبراهيم ، 1996)، لقد أجريت دراسات عديدة لبيان أهمية تغطية التربة في نمو نبات الشليك منها ماوجده Allen straw وآخرون (2000) من أن التغطية بالبلاستك الأسود أعطت أعلى معدل لمتوسط وزن الثمرة الواحدة لنبات الشليك بلغ2, 11غم مقارنة مع استعمال البلاستك الأبيض الشفاف والذي أعطى7, 8غم كما تفوق الصنف Chandler معنويا في الحصول على أعلى حاصل مقارنة مع الصنفين Camarosa وSweet Charlie .وتوصل Jindal وآخرون (2004) إلى أهمية البلاستك الأسود في الحصول على اكبر عدد من التيجان المتكونة واكبر عدد للأوراق واكبر مساحة ورقية واكبر حاصل عند تغطية التربة لعشرة أصناف من الشليك مقارنة مع استخدام البلاستك الأبيض ونباتات (السيطرة) وتفوق الصنف Etna معنويا على بقية الأصناف في الصفات المدروسة، وبين Ulvi وآخرون(2004) عدم وجود فروق معنوية لتأثير تغطية التربة بالبلاستك الأسود والقش في الحاصل الكلي للشليك ومعدل وزن الثمار ونسبة المواد الصلبة الذائبة ونسبة فيتامينC.ولاحظ Singh وآخرون (2007) وجود تفوق معنوي لمعاملة تغطية التربة بالبلاستك الأسود لنبات الشليك للصنف Chandler فقد سجل أعلى معدل لمتوسط الوزن للثمرة الواحدة المتكونة البالغ6, 12غم وأعلى حاصل بلغ4, 172غم/ نبات مقارنة مع استخدام البلاستك الأبيض الشفاف. وتوصل كل منBussell و Ennis(2007) إلى أن استعمال البلاستك الأبيض الشفاف لتغطية التربة أدى إلى زيادة معدل عدد التيجان المتكونة لنبات الشليك صنف Camarosa والزيادة المعنوية في صفات النمو الخضري بينما تفوق البلاستك الأسود معنويا في معدل عدد الثمار ومعدل الحاصل الكلي/نبات مقارنة مع البلاستك الأبيض .
ولحداثة البحوث والدراسات في العراق على نبات الشليك بشكل عام وفي مجال التغطية بشكل خاص قمنا بهذه الدراسة بهدف بيان أهمية تغطية التربة(Mulching) في نمو وحاصل صنفي الشليك هابل وقيصر تحت ظروف محافظة نينوى .
زهير عزالدين داؤد
أياد هاني العلاف رغيد حمزة السلطان
قسم البستنة وهندسة الحدائق /كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل/ العراق
الخلاصة
نفذ هذا البحث في حقل الشليك التابع لقسم البستنة وهندسة الحدائق في كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل للموسم الزراعي 2006-2007تضمنت التجربة صنفين من الشليك هما هابل (Hapil) وقيصر(Kaiser's samling) باستخدام ثلاثة أنواع من التغطية (البلاستك الأبيض ،البلاستك الأسود والقش) إضافة إلى معاملة السيطرة (بدون تغطية التربة).نفذت التجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة(RCBD) بثلاثة مكررات لكل معاملة إذ اشتملت الوحدة التجريبية الواحدة على 9نباتات، حللت النتائج واختبرت إحصائيا باعتماد اختبار دنكن متعدد الحدود عند مستوى خطأ 5%. بينت النتائج تفوق الصنف هابل معنويا على الصنف قيصر في معظم صفات النمو الخضري والحاصل (معدل المساحة الورقية و عدد المدادات و متوسط عدد الثمار و متوسط وزن الثمرة الواحدة وحاصل النبات الواحد والحاصل الكلي) في حين تفوق الصنف قيصر معنويا بمعدلات المادة الجافة للأوراق ونسبة المواد الصلبة الذائبة، ولم تكن هناك فروق معنوية بين الصنفين في متوسط عدد الأزهار لكل نبات ونسبة الأزهار العاقدة . آما بالنسبة لجميع معاملات التغطية فقد تم الحصول على أفضل النتائج لصفات النمو الخضري (المساحة الورقية وعدد المدادات ونسبة المادة الجافة للأوراق ) فضلا عن صفة متوسط عدد الأزهار عند التغطية بالبلاستك الأبيض في حين أعطت نباتات السيطرة أفضل النتائج لصفات الحاصل (متوسط عدد الثمار و متوسط حاصل النبات الواحد و الحاصل الكلي/نبات) فضلا عن صفة نسبة الأزهار العاقدة ،وأعطت معاملة التغطية بالبلاستك الأسود أعلى نسبة للمواد الصلبة الذائبة وبالمقابل أعطت معاملة التغطية بالقش أعلى متوسط لوزن الثمرة الواحدة .
المقدمة
ينتمي نبات الشليك إلى رتبة Rosales والعائلة الورديةRosaceae وتحت العائلةRosaideae والى الجنس Fragaria والى النوع Fragaria ×ananassa Duch (Garden strawberry،2007)، والشليك نبات عشبي معمر يمتاز بشكله الجميل وطعم ثماره اللذيذ ويعد من الفواكه ذات الثمار الصغيرة المنتشرة في العالم لما يتمتع به من قيمة غذائية وعلاجية عالية ،اشتق اسمه من الكلمة اللاتينية(Fragrance و Fragrant) واسمه الإنكليزي Strawberry ويسمى في تركياChilliak (الابراهيم،2002) ومنه آتت تسميته في العراق بالشليك (السعيدي،2000)، تنتشر زراعة الشليك حاليا في أكثر من (63) دولة وبلغ الإنتاج العالمي منه عام 2005(464, 666 , 3) طن وبلغت المساحات المزروعة به (127, 257) هكتار(FAO،2007)، تمتاز ثمار الشليك بقيمة غذائية عالية ونكهة جيدة باحتوائها على الكثير من المواد والعناصر الغذائية كالبروتينات والكاربوهيدرات والدهون والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والنحاس والزنك إضافة إلى فيتامين C والثيامين والرايبوفلافين وحامض البانتوثيتيك (USDA ،2006) كما تدخل الثمار في العديد من الصناعات الغذائية كصناعة المربيات والمثلجات والمعجنات ،إضافة إلى كونها ذات قيمة طبية وعلاجية في القضاء على أنواع من البكتيريا ولعلاج العديد من الأمراض (خفاجي ، 2000)، ولاتزال زراعة الشليك في العراق محدودة في بعض المناطق الشمالية(محافظتي نينوى واربيل) والزراعة مقتصرة على محطات التجارب العلمية وبعض الحدائق المنزلية ومساحات زراعية صغيرة (طه ، 2004)، توجد عوامل عديدة مهمة تؤثر في نمو وتزهير وإنتاجية نبات الشليك ومنها تغطية التربة (Mulching) وهي من العمليات الزراعية المهمة في زراعة وإنتاج الشليك لما لها من ميزات عديدة أهمها المحافظة على نوعية الثمار ومنع تعفنها والمحافظة على رطوبة التربة وحماية الأزهار من الصقيع وتحفيز نمو الجذور السطحية وتقلل نمو الأدغال وتستخدم مواد عدة لتغطية سطح التربة منها البلاستك الأسود والأبيض الشفاف والقش (إبراهيم ، 1996)، لقد أجريت دراسات عديدة لبيان أهمية تغطية التربة في نمو نبات الشليك منها ماوجده Allen straw وآخرون (2000) من أن التغطية بالبلاستك الأسود أعطت أعلى معدل لمتوسط وزن الثمرة الواحدة لنبات الشليك بلغ2, 11غم مقارنة مع استعمال البلاستك الأبيض الشفاف والذي أعطى7, 8غم كما تفوق الصنف Chandler معنويا في الحصول على أعلى حاصل مقارنة مع الصنفين Camarosa وSweet Charlie .وتوصل Jindal وآخرون (2004) إلى أهمية البلاستك الأسود في الحصول على اكبر عدد من التيجان المتكونة واكبر عدد للأوراق واكبر مساحة ورقية واكبر حاصل عند تغطية التربة لعشرة أصناف من الشليك مقارنة مع استخدام البلاستك الأبيض ونباتات (السيطرة) وتفوق الصنف Etna معنويا على بقية الأصناف في الصفات المدروسة، وبين Ulvi وآخرون(2004) عدم وجود فروق معنوية لتأثير تغطية التربة بالبلاستك الأسود والقش في الحاصل الكلي للشليك ومعدل وزن الثمار ونسبة المواد الصلبة الذائبة ونسبة فيتامينC.ولاحظ Singh وآخرون (2007) وجود تفوق معنوي لمعاملة تغطية التربة بالبلاستك الأسود لنبات الشليك للصنف Chandler فقد سجل أعلى معدل لمتوسط الوزن للثمرة الواحدة المتكونة البالغ6, 12غم وأعلى حاصل بلغ4, 172غم/ نبات مقارنة مع استخدام البلاستك الأبيض الشفاف. وتوصل كل منBussell و Ennis(2007) إلى أن استعمال البلاستك الأبيض الشفاف لتغطية التربة أدى إلى زيادة معدل عدد التيجان المتكونة لنبات الشليك صنف Camarosa والزيادة المعنوية في صفات النمو الخضري بينما تفوق البلاستك الأسود معنويا في معدل عدد الثمار ومعدل الحاصل الكلي/نبات مقارنة مع البلاستك الأبيض .
ولحداثة البحوث والدراسات في العراق على نبات الشليك بشكل عام وفي مجال التغطية بشكل خاص قمنا بهذه الدراسة بهدف بيان أهمية تغطية التربة(Mulching) في نمو وحاصل صنفي الشليك هابل وقيصر تحت ظروف محافظة نينوى .