المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التسمم بالأدوية الزراعية والعلاج



amonaa
02-07-2007, 05:23 AM
التسمم بالأدوية الزراعية

إن انتشار استعمال المركبات السامة في مقاومة الآفات في القرنين الأخيرين وخاصة المواد العضوية الشديدة السمية للإنسان وازدياد إقبال المزارعين على استعمال الأدوية الزراعية السامة ازدياداً ملحوظاً بعد أن لمسوا فائدتها في وقاية مزروعاتهم من الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة.



سبب ظهور قضية هامة لا تتعلق بالقضاء على الآفة بل تتعلق بحماية الإنسان الذي يستعمل هذه المواد والحيوان الذي قد يتأثر بها.
وقد اتجهت الأنظار والأبحاث للحصول على مبيد كيماوي بفعالية كبيرة على الآفات وغير سام للإنسان كما ظهرت مشاريع مختلفة تحدد استعمال الأدوية الزراعية
وإن اكتشاف هذه المركبات السامة الصالحة للقضاء على الحشرات والأمراض النباتية والأعشاب الضارة قد ينجم عنه أخطار لم تكن معروفة سابقاً وأصبح من الضروري والحالة هذه أن يتعمق الاختصاصيون في دراسة سمية الأدوية الزراعية والتأكد من عدم وجود أخطار من استعمالها قبل نشرها في الأسواق والسماح باستعمالها تجارياً، ومع ذلك ومن المؤسف وأن هؤلاء المزارعين على الرغم من تفهمهم بأن الأدوية التي يستعملونها سم قتال للحشرات والأعشاب لم يدركوا بأن هذه السم يكمن أن يكون قتالاً بالنسبة إليهم إذا ما أساءوا استعماله.
وكثيرة هي حوادث التسمم المميتة التي تقع سنوياً من جرّاء سوء استعمال الأدوية الزراعية وقد ثبت من التحريات أن أكثر هذه الحوادث سببها الإهمال وعدم التقيد بالشروط التي يفرضها استعمال هذه الأدوية كالرش في جهة معاكسة للهواء مما يعيد الرش على الشخص الذي يقوم به أو التدخين أثناء عملية الرش أو أكل الفاكهة المرشوشة حديثاً دون غسلها، أو عدم الانتباه إلى ضرورة خزن هذه الأدوية السامة في مكان بعيد عن متناول الأيدي إلى آخر ما هنالك من أنواع الإهمال التي جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.
غير أن هذا الخطر يمكن تلافيه إذا عرفنا كيف نستعمل الأدوية الاستعمال الصحيح الذي يتطلب منا الإطلاع والتفهم والإدراك والانتباه لنكون في مأمن دائم من أضرارها مع الاستفادة منها كسلاح فعال نصون به غلال مزروعاتنا.

amonaa
02-07-2007, 05:23 AM
طرق التسمم بالمبيدات الكيماوية:


إن المادة السامة هي كل مادة تنفذ إلى داخل أعضاء الجسم بنسب مرتفعة أو بنسب بسيطة متكررة وتؤدي بشكل مؤقت أو دائم إلى اضطرابات عضوية قد تؤدي إلى الموت حسب طريقة نفوذ السم ووصوله للدورة الدموية.
ويمكن انتقال المادة السامة عن إحدى الطرق التالية:
آ- الطريق الهضمي:ك من أنواع الإهمال التي جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.
خزن هذه الأدوية السامة في مكان بعي
إن نفوذ المادة السامة عن هذا الطريق يعد من أسرع الطرق في التسمم وأخطرها وأكثرها شيوعاً. وتحدث غالباً بواسطة تناول مواد نباتية معالجة حديثاً وكثيراً ما يبتلع السم خطأ على أنه مادة معدة للأكل أو دواء طبي والأطفال معرضون كثيراً لمثل هذه الحوادث. ومن الملاحظ في هذه الحالات أن الكبد يمكنه أن يخفف جداً من سمية بعض المواد بتحويلها الى مركبات أخرى قبل دخول الدورة الدموية.
ب- الطريق التنفسي:
تطلق المركبات الغازية غازاً يدخل مباشرة إلى الرئتين عن طريق الأنف وتتصاعد عن بعض المركبات السائلة أبخرة باستمرار وخاصة حين ارتفاع درجة الحرارة وذلك فإن ضررها يكون كبيراً في البلاد الحارة وخلال ساعات النهار المحرقة وتختلف المواد عن بعضها من حيث درجة إطلاقها للبخار المشبع وتبعاً لارتفاع درجة الحرارة. والجدول الآتي يبين لنا مقارنة بين مادتين فوسفوريتين ونسبة وجود بخارهما في الهواء.




درجة الحرارة

مادة ديميثون ملغ/ سم3
مادة باراثيون ملغ/ سم3
20
14
0.09
30
27
0.35
40
40
1.05




كما أن استنشاق المركبات السامة يتم عن طريق نفوذ جزيئات صلبة أو سائلة عند استعمال الضباب السام أو الرش بالرذاذ.
جـ- الطريق الجلدي:
من المعروف أن للجلد وظيفة رئيسية هي حماية الجسم من سائر العوامل الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيوية. وان بعض الصفات الفيزيائية لقسم من المواد تسمح لها بالنفوذ خلال طبقات الجلد لتصل حتى الدوران اللمفاوي والدموي وهذه هي حالة المواد المنحلة بالدهن Lip Soluble والتي تنفذ داخل الجلد باعتباره يحتوي على كمية كافية من الدهن. ومن هذه الملاحظة يبين أن استعمال المركبات السائلة أخطر من استعمال المركبات المسحوقية بالنظر لأن الخواص الفيزيائية للأولى تسمح بسرعة حل الشحوم الجلدية للمبيدات. ولذا فإن كل احتكاك بين الجلد والسموم يؤدي إلى تسربها إلى الجسم حيث تتراكم وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر به وهلاكه. ومن المؤسف أن الإنسان لا يأبه عادة لمثل هذه الأخطار إما لجهله لها أو بعدم تقديره أهميتها فينتج عن ذلك حوادث مؤلمة وينسى المثل القائل (درهم وقاية خير من قنطار علاج).


التعبير الحسابي لدرجة التسمم:


يمكن تعريف درجة التسمم بطرق عديدة إما أن تكون القيمة الحسابية لأصغر معدل قاتل لـ 90% من الحيوانات أو لـ 50% من حيوانات التجربة، وقد درج بصورة عالمية التقدير الحسابي للسمية على أساس الكمية الكافية من المادة السامة اللازمة لموت 50% من الحيوان أو الإنسان وعبر عنه اختصاراً بحرفي 50L.D أو الجرعة المميتة الوسطى.
وتقدر بالمليغرام محسوباً لكل كيلوغرام من وزن الحيوان. وتقدر السمية أحياناً بحساب الجرعة المميتة لـ 90% من حيوانات التجربة ويرمز لها حينئذ بـ L.D90 .
إن النسبة المميتة الوسطى لا تعبر تماماً عن حقيقة السمية فقد يكون هناك تباين واسع بينها وبين النسبة الصغرى ولذلك يجب الاحتراس أحياناً من التقرب من هذه النسبة عند استعمال المبيدات.
ونورد فيما يلي جدولاً بنسبة الـ L.D50 لمجموعة من المبيدات:



اسم المادة

ملاحظات


ميتاكسيكلور 6000 ملغ/ كغ
طريق الهضم
كلوروثين 1300 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
مالاثيون 1000 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
ديازينون 700 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
ديبتركس 600 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
هيكزا 280 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
د.د.ت 240 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
لندان 200 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
هبتاكلور 80 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
ديلدرين 65 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
توكسافين 58 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
الدرين 50 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
باراثيون دي مثيليك 15- 47 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
فوسفيد الزنك 40 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
اندرين 20 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
كبريت الفحم 15 ملغ/ لتر هواء
طريق الهضم للإنسان
جوزاثيون 16 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
سلفات التاليوم 6 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
باراثيون دي ايتيليك 5 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
التيب 2 ملغ/ كغ
طريق الهضم على الفأر
كلوربيكرين 2 ملغ/ كغ
طريق التنفس على الإنسان
حمض السياندريك 1 ملغ/ كغ
طريق الهضم للإنسان
برومور الميثيل 0.5 ملغ/ ليتر هواء
طريق التنفس على الإنسان
أملاح السيانور 0.03 ملغ/ ليتر هواء
طريق التنفس على الإنسان
أكسيد الايته لين 0.1 ملغ/ ليتر هواء
طريق التنفس على الإنسان



مبيدات عشبية


اسم المادة

ملاحظات


جرامكسون 150 ملغ/ كغ


236 ملغ/ كغ

500 ملغ/ كغ
100 ملغ/ كغ


طريق الهضم للقطة
طريق الهضم للأرانب
طريق الهضم للجرذان
طريق الهضم للكلاب
سيمازين 5000 ملغ/ كغ
طريق الهضم للجرذان

ديوامين 550 ملغ/ كغ


30 ملغ/ كغ

طريق الهضم للأبقار
يومياً لمدة 20 يوم
فنزار 1100 ملغ/ كغ
طريق الهضم للفئران
بلانافين 2000 ملغ/ كغ
طريق الهضم للفئران




التسمم بواسطة التكرار:


إن عوامل التسمم لا تنتج فقط من نفوذ المادة السامة خلال فترة قصيرة من الزمن إلى الجسم مؤدية إلى ما يعرف بالتسمم الحاد Acute toxicity ولكنها قد تأتي من نفوذ مادة سامة بصورة متكررة وعلى نسب بسيطة للغاية فتؤدي إلى التسمم المزمن Chronic toxicity ولهذه العوامل أهمية كبيرة لأن المادة السامة تتراكم في بعض أنحاء الجسم بواسطة انحلالها في الدهن أو بتثبيتها في الأنسجة العظمية أو وصولها حتى الكليتين ومع الزمن نجد أن لهذه المواد التي لا تحدث لأول وهلة ضرراً كبيراً قد يؤدي بحياة الإنسان بعد إصابته باضطرابات مزمنة ولذلك يجب الانتباه إلى المواد ذات التسمم المزمن والاحتياط باستعمالها ببعض الحذر.
مثال: مادة الـ د.د.ت التي تقدر النسبة المميتة الوسطية لها L.D50 بحوالي 250 مغ/كغ بالنسبة للفأر، فاذا ما أعطينا هذا الحيوان غذاء حاوياً على 0.1 ملغ يومياً من مادة الـ د.د.ت خلال /8/ أشهر فإن هذا يؤدي إلى ظهور تخرشات في الكبد ومن ثم الموت.

amonaa
02-07-2007, 05:25 AM
حوادث التسمم والاحتياطات الواجب اتخاذها:

يجري التسمم عادة خلال حفظ الأدوية الزراعية أو أثناء الاستعمال أو بعد المكافحة فقد يحدث أن يخلط الإنسان بين الأدوية الزراعية والأدوية الطبية أو الأغذية ولاسيما إذا كانت متماثلة في الشكل واللون.
فمثلاً لون مادة أسيد أرسينو المسحوق الأبيض كلون الطحين ولون بعض المحاليل الفوسفورية الصفراء كلون الزيت. أما أثناء الاستعمال فينتج التسمم عادة عن طريق تناول الطعام في الوقت الذي تكون فيه الأيدي ملوثة في المركبات الكيميائية أو التدخين أو استنشاق بخار المادة أو بملامسة المادة السامة للجلد والخطر الأخير ينتج بعد انتهاء المعالجة وذلك أن المادة السامة تترك على النبات طبقة رقيقة منها أو قد تترك داخل النبات كمية من المواد السامة كما هو الحال في استعمال المركبات الجهازية Systemic وهنا يجب الانتباه إلى مسألة أساسية وهي الأثر المتبقي السام للمادة Residual tolerance وقد حدد لكل مادة سامة مدة كافية يمتنع بعدها استعمال النباتات المرشوشة وهذه المدة كافية لزوال الأثر السام للمبيد وتختلف هذه المدة حسب سمية المبيد ونوع النبات والظروف الجوية (من حرارة ورطوبة ورياح) ووقت الرش وعمر النبات.

أعراض التسمم وعلاجه على الإنسان:

نورد فيما يلي أهم المبيدات المستعملة مع بيان عن أعراض التسمم بها عند تجاوز النسب المعروفة مع ذكراهم الأخطار الناجمة عن هذا التسمم بالنسبة لجسم الإنسان وفكرة مناسبة عن العلاج السريع اللازم، علماً أنه من الضروري مراجعة الطبيب في حالات التسمم، وما هذه العلاجات التي سنذكرها إلا احتياطات أولية يؤخذ بها انتظاراً لوصول الطبيب.
آ- المركبات الزرنيخية: وتضم

1- الزرنيخ الأبيض As2O3 Arsenious Oxid
2- أخضر باريس (CH3COO)2 Cu3Cu(As2O2) Paris green
3- زرنيخات الرصاص Lead Arsenate

كيفية حدوث التسمم:

يحدث التسمم من معدن الزرنيخ الداخل في التركيب كما ان الكاتيون المتصل بالزرنيخات قد يكون له بعض السمية الخاصة كما في حال زرنيخات الرصاص.
الأعراض:

آلام في الحنجرة- العطش- نبض ضعيف غير منتظم- تخرش الأغشية المخاطية للمعدة.
العلاج:

تعالج الحالة باستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ويمكن إعطاء المصاب جرعة مقدارها 15 غ في نصف كأس ماء فاتر من المخلوط الآتي:
1- فحم منشط 2 جزء
2- أكسيد المغنيزيوم 1 جزء
3- حامض التانيك 1 جزء
وتعطى لامتصاص ومعادلة السموم ويمكن غسل المعدة بمقدار 240 سم3 من محلول 5% بيكربونات الصوديوم بعد تخفيفها إلى حوالي لتر بالماء الفاتر الذي يحتوي على 30 غ من كبريتات المغنيزيوم.
ب- المركبات الفلورية والفليوسيليكات: وأهمها

1- فلورو الصوديوم NaF
2- فلوسيليكات الصوديوم Na2SiF6
3- فلوسيليكات الباريوم BaSiF2
الأعراض:

تخرش الأنبوب الهضمي- آلام في الرأس- دوخة- وتؤدي المادة إلى احتقان الرئتين.
العلاج:

يجب استعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب، كما يعطى المصاب حقنه في العضل بمقدار 10 سم3 من محلول 10% جلوكونات الكالسيوم ويعمل له تنفس اصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين يحتوي على 5% من ثاني أكسيد الكربون.
جـ- المركبات الفوسفورية العضوية:

1- الباراثيون
2- المثيل باراثيون
3- الكلورثيون
4- التيب Tepp
5- مالاثيون C10H19O6PS2 Malathion
6- الدايازينونC12H21N2O3PS Diazinon
7- الديبتريكس Diptrex (CH3O)2POCH(OH).Cl3
8- ليبايسيد
9- ديمكرون (CH3O)PO.O.C= C-CO.N(C2H5)2

والمركبات الفوسفورية العضوية كثيرة جداً نذكر منها على سبيل المثال
ميتاسيستوكس Metasystox
دلنافDelnav
ترايثيونTrithion
ايكاتين Ekatin
سيستوكس Systox
الجوثيون Guthion
الروفور Rogor

كيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:

حين دخول أحد مبيدات هذه المجموعة إلى الجسم فإنها توقف عمل خميرة الكولين استريز Cholin esteras الموجودة في الأنسجة وتبعاً لذلك تتراكم كميات كبيرة من أستيك كولين وبالتالي يزداد تنبيه الجهاز الباراسمباتاوي الذي يحفظ اتزان الجسم.
الأعراض:

تعرق الجسم- دوخة- قيء- اضطرابات رئوية- أوجاع ي الرأس وتظهر الأعراض بعد نصف ساعة من التسمم.
العلاج:

يعطى المصاب مادة سلفات الأتروبين ويعمل له استفراغ بالماء الفاتر مع الملح مع إجراء تنفس اصطناعي ويعطى غاز الأكسجين.

amonaa
02-07-2007, 05:33 AM
- مركبات الفحوم الهيدروجينية المعاملة بالكلور:
1- الـ د.د.ت
2- الجامكسان C6H6Cl6 Benzene Hexachloride
3- الكلورودان C10H6Cl8 Chlordane
4- التوكسافينC10H10Cl8 Toxaphene
5- الدرينC12H8Cl6 Aldrin
6-الديلدرينC12H8Cl6O Diedrin
7- الاندرين C12H8Cl6 Endrin
8- الهيبتاكلورC10H5Cl7 Heptachlor
9- الثايودانC9H6Cl6O3S Thiodan

كيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:


يؤدي التسمم إلى تراكم المادة السامة في الأنسجة الدهنية والى تخرش الكبد.
الأعراض:


رجفة- دوخة- اضطراب عصبي
العلاج:


إعطاء المصاب الشاي والقهوة ساخنتين مع 30 غ من الملح الانكليزي.
هـ- المركبات الزئبقية:ومنها


1- ثاني كلور الزئبق Cl2Hg Mercuric Chloride
2- كلور الزئبق CH2Hg2 Mercurious Chloride
3- أوكسيد الزئبق HgO Mercuric Oxide
4- كلوريد الايثيل والزئبق C2H5HgCl Bthylmercuric Chl
5- السيريسان CH3O.C2H4.HgCl Ceresan
6- السيريسان إم Ceresan M
7- أملاح الفينيل والزئبق C6H5HgX Phenyl Mercuric Salts
الأعراض:


التهاب الحنجرة- عطش شديد- نبض سريع- برودة في نهاية الأطراف، ويؤدي إلى التسمم إلى التهاب الجهاز الهضمي.
العلاج:


يجب شرب الحليب كمادة مضادة للتسمم، يحقن المصاب في الوريد بمقدار 100- 200 سم3 من محلول 5%- 10% سلفوكسيلات الصوديوم والفورمالدهيد المحضر حديثاً.
و- مركبات الزنك: ومنها


فوسفيد الزنك
الأعراض:


تشبه أعراض مركبات الزرنيخية والزئبقية
العلاج:


يعطى المصاب ملعقة صغيرة من مركب فوسفات ثنائي الصوديوم ومعها ماء ثم يتبعها 15 غ ملح طعام في كأس من الماء الفاتر ومن ثم يعطى الشاي والقهوة.
ز- فازو برومو الميثيل:


إذا تعرض الإنسان لكمية من هذا الغاز فإنه يشعر بدوخة وتعب ورغبة في التقيؤ وآلام في البطن وذلك نتيجة التهاب في الرئتين والقصبات الهوائية.
العلاج:


يسعف المصاب بإخراجه الى الهواء الطلق فوراً وعمل تنفس اصطناعي وإعطاء المصاب بعض المنبهات مثل القهوة والشاي.
الوقاية من السموم:


يترتب على استعمال الأدوية الزراعية وخاصة السامة منها خطر كبير لذلك لابد من توجيه الاهتمام نحو حماية الإنسان والحيوان من هذه المواد وان اتباع الطرق الآتية يؤدي إلى استعمال الأدوية الزراعية بشكل يؤمن القضاء على الآفات ويحمي الإنسان من أخطارها.
1- عند وجود مادة جديدة غير معروفة يجب التأكد من الاحتياطات الضرورية اللازم اتخاذها عند استعمالها ومعرفة درجة سميتها قبل السماح ببيعها في الأسواق.
2- عند دراسة سمية أي مادة من الضروري أخذ النسبة المميتة الوسطية بعين الاعتبار شريطة أن لا ينسى التسمم المزمن الذي قد يؤدي إليه استعمالها وعندها تؤخذ الاحتياطات لحماية المزارع منها.
3- إذا كانت المادة سامة جداً فإن المبدأ هو منع استعمالها في الزراعة إلا ضمن شروط خاصة تحدد بشكل مناسب.
4- عند التأكد من سمية المادة يجب وضع شروط كافية لاستعمالها كتحديد نسبة المادة المستوردة وزمن الاستعمال وطرق الوقاية وغير ذلك.
5- وضع الأدوية الزراعية الخطرة في مكان أمين وتركها في أوعيتها الأصلية واستعمالها وفق التعليمات الفنية المطبوعة والملصقة عليها وتحت إشراف الفنيين.


يخصص صندوق أو خزانة ذات قفل لحفظ الأدوية الزراعية السامة بعيدة عن متناول الأيدي أمر ضروري على كل مزارع اعتماده وتأمينه.
6- غسل الأيدي بالماء والصابون بعد الاستعمال فوراً والامتناع عن التدخين والأكل والشرب أثناء المكافحة وارتداء ملابس خاصة للمقاومة واستعمال الكفوف المطاطية لحفظ الأيدي من التلوث ووضع نظارات واقية على الأعين وقناع أو قطعة قماش على الفم والأفضل إذا توفرت الكمامة.


كفوف المطاط ضرورية لحفظ الأيدي من التلوث بالسموم عند تحضير محلول الرش أو عند القيام بعملية الرش.
7- طمر الأواني المستعملة في التراب وغسل المرشات وتجنب رش المحاصيل القريبة النضج أو الناضجة.
8- يحذر الرش أو التعفير عند هبوب الرياح
9- في حالة التسمم أو الاشتباه به يجب مراجعة الطبيب فوراً ومن المهم تأمين المادة المضادة للتسمم Ant dot بالنسبة للمادة السامة وإعطاء الطبيب كافة المعلومات الضرورية عن المادة والكيفية التي أدت الى حدوث التسمم.
10- ينصح بالانتباه كلياً لعدم استنشاق الغبار المتطاير من المساحيق Powdery عند حلها بالماء أو التعفير بها وعدم استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الرش ويكون ذلك باستعمال كمامات خاصة للتنفس تقي لابسها من استنشاق السم أثناء رشه.


لبس كمامة أثناء القيام بعملية الرش توجد الضمانة ضد تسرب السم إلى الجهاز التنفسي.
11- إنه لمن الخطر زرع الخضر في بساتين الأشجار المثمرة لأن المبيدات المستعملة لوقاية هذه الأخيرة يتساقط قسم كبير منها على الخضر التي يجنى محصولها قبل انقضاء المدة الكافية لتفكك أجزاء السموم فيها ولزوال الأثر السام.
زراعة الخضر بين الأشجار المثمرة يشكل خطراً على صحة مستهلكي هذه الخضر كونها تكون دائمة التلوث بالأدوية الزراعية السامة التي ترش بها الأشجار مرات عديدة.


12- إن غسل المنتوجات الزراعية من ثمار وخضر قبل أكلها غسلاً جيداً هو أمر ضروري إذ أنه يزيل في أكثر الحالات قسماً كبيراً من الرواسب التي تشكل خطراً على الصحة العامة.
(شكل رقم 5- غسل الخضر بالماء والصابون مرات عديدة قبل استهلاكها يزيل رواسب السموم عنها).
13- استعمل ملابس خاصة للمكافحة على أن تبدل فور الانتهاء من الرش ووضعها في مكان منعزل لغسلها جيداً قبل ارتدائها مرة ثانية.


(شكل رقم6- لابد لكل عامل رش من تخصيص ثياب يرتديها أثناء قيامه بعمليات الرش تغطي كامل جسمه على أن تغسل هذه الثياب يومياً بعد أن ينتهي من الرش).
14- الامتناع كلياً من التدخين أو الأكل أو ملامسة الفم أثناء القيام بالرش وعندما تكون الأيدي ملوثة بالسم .
(شكل رقم7- التدخين أثناء القيام بعملية الرش شيء خطر يجب الامتناع عنه إذ يمكن أن يتسرب السم مع الدخان إلى الرئتين ويسبب التسمم).


15- في حال إجراء مكافحة بالمواد الكيماوية السامة يجب على أصحاب البساتين أن يضعوا إعلاناً في مكان بارز من البستان يشير إلى أن هذا البستان قد رش بمادة سامة.
إن وضع إعلان في مكان بارز من البستان يشير إلى أن هذا البستان مرشوش بمادة سامة خطر الموت أمر ضروري إذا أردنا المحافظة على الصحة العامة.



للحصول على أحسن النتائج الاقتصادية والفنية من استعمال السموم يجب اتباع التعليمات التالية:
1- استعمال السموم بالكميات المقترحة وبدقة
2- إجراء المكافحة بالوقت المناسب وعند أول ظهور أعراض الإصابة بالمرض أو الحشرة وقبل حدوث أضرار كبيرة.
3- التأكد من نظافة المرش أو المغارة قبل وبعد استعمال كل سم ويمكن تنظيف الرشاش كما يلي:
أ- تصفية المرش مما تبقى به من سم ثم غسله جيداً بالماء.
ب- وضع كمية من الماء والصابون في المرش.
جـ- السماح لكمية كافية من الماء والصابون بالخروج من خرطوم المرش.
د- غسل مخزن المرش والأجزاء الأخرى بالماء والصابون بواسطة فرشاة لإزالة ما علق به من ترسبات.
4- خلط السم بقليل من الماء في وعاء خاص ثم وضع كمية قليلة من الماء في المرش وسكب مخلوط السم المحضر سابقاً عليه والتأكد من مزج السم مع الماء جيداً.
5- إجراء عملية التعفير أو الرش في الصباح الباكر عندما تكون الرياح ساكنة ومع اتجاه الريح.
6- عدم استعمال السموم على النباتات العطش أو المروية حديثاً أو بعد هطول الأمطار إلا بعد التأكد من جفاف الأرض بدرجة تسمح بوطئها.
7- التأكد من تغطية محلول الرش لجميع أجزاء النباتات.
8- لحماية نحل العسل والحشرات النافعة الأخرى من تأثير السموم يتبع مايلي:
أ- يفضل استعمال السموم غير الضارة بالنسبة للنحل
ب- مكافحة الحشرات الضارة على النبات قبل إزهاره على أن تكون المكافحة في الصباح الباكر أو عند الغروب عندما يكون النحل في خلاياه.
جـ- يفضل استعمال السموم رشاً لا تعفيراً قدر الإمكان.
د- إخطار النحالين قبل يومين على الأقل بموعد إجراء المكافحة لاتخاذ التدابير اللازمة لتقليل الضرر وذلك بقفل الخلايا أثناء عملية الرش
9- التأكد من عدم وجود حيوانات كالدجاج والأبقار والأغنام وغيرها في منطقة المكافحة.
10- عدم تناول أي مادة غذائية كالفواكه والخضراوات إلا بعد غسلها جيداً ولعدة مرات لإزالة الأثر المتبقي من المادة الكيميائية المستعملة.
11- لا تغسل أدوات المكافحة في الأنهر والسواقي ولا ترم أوعية السموم الفارغة فيها.
12- لا تغسل أدوات المكافحة في المراعي والحقول التي ترتادها الحيوانات للرعي.
13- لا تحاول استعمال أوعية السموم الفارغة بل تخلص منها بدفنها في حفرة عميقة في الأرض غير المزروعة واردمها جيداً.
14- يجب على العاملين في رش المبيدات الزراعية السامة ان لا يعملوا أكثر من 6 ساعات في اليوم وإذا شعروا بأي ألم أو دوخة أن يسرعوا لمراجعة الطبيب.
15- يجب على العاملين في حقل المبيدات أن يصطحبوا معهم دائماً عدة أقراص من سلفات الأتروبين.