المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاجُ صَبرِي ..تحتُ مجهِر غِيابك !



ملاذ
19-07-2010, 09:21 AM
2981


حين قارنت سعادتي الأن بالماضي ..
كنتُ كأنني أخيط أوجاع الزمان بإبتسامة
كان لابد أن نتفارق يا عزيزي .. حيث أوجب لي الله بأني أمضي بدونك سنيني القادمة
هذا ما رسمته الحياة لي ..
لا أندبُ حظي حينما ودعتني
بل أشكر القدر أن وضعك يوماً في أيامي السابقة .. فلقد سبقتني الأمنيات إليك وفقدتها بغيابك ..
لكنني أسترجعتها الأن متوجّه بالصَبر الموشوم على تاجُ أحلامي
عزيتُ نفسي كثيراً برحيلك عنّي .. فلمْ كنتُ أستوعب ذلِك الغياب وتجاعيد الدهر سترتسم ع وجهي دون أن تراها
وتقبّلها كل صباح
هل تعلم أن غيابك .. أكساني الوقّار وكأننْي إمرأه في الثلاثين ونيّفٌ ..
هل تدرك بأن عيناّي من كثرة بكائي بالفقد الذي حلّ بي أصبحا أكثر بصّيرة
فأنا أتخذتُ من جدائل السمَاء مقّراً عميقاً
أصبحت كالأمهات أقصُ لإنتظاري حكاية عمرهُا عشرة من أوراق الخريف التي تساقطت
وكالعجوز التي تتخذ من مكانها مقراً لإحاكة الصوف الذي سيقيّها من بردُ السنين الأتية

وقفتُ كثيراً على ذلِك البحر الذي يشهُد بصدق عهدي بِك
ويطمأنني دائماً هبوب رياح السماء التي تأتيني فجأه و أراني رافعة يدايّ نحو الأعلى وكأنني أنظر إليك هُناك
ربما لم يكن بمقدوري أن أتمسك بك فهذه حكمة إلهية تجّلتْ
لكّنك ستَظل دائَماً في نبضاتُ قلبي الذي لولا حضورك فيه
لـ مَاتْ وأرثيتُ حاله حتى هذه اللحظة .. !
فإلى تاج صبري كل التجليّ ..،

سيف الله
29-07-2010, 03:35 AM
عقدٌ قد مر ....

والبسمة عادت ترتسم على الوجه ...


عيناى ....

ما عادت تذرف زخات الدمع ..


هدأت ثورة حزنى كثيرا ...

ورضيت بقدرى ....

وتابعت السير ...


عقدٌ قد مر .....

وغزانى الشيب ....


وعلمنى غزوه ...


ان رضوخى للمكتوب هو عين العقل

علمنى ...

ان الاقدار محال ان تُهزم ...

علمنى ...

انك لا تمضى بطريقك

لكن طريقك هو من يمضى بك

علمنى ...

ان قطار حياتى يمضى قدما برغم مغادرة الاحباب المتتالى

علمنى الشيب وعملت بعلمه ...

حتى صرت الى ما قد اصبحت عليه ...

لكنى وبرغم ما قد اسلفت

اعترف ..

لا زلت اتوق اليك

لا زالت عالقة فى ذهنى اولى نظراتى اليك

لا زلت اراك يا عشقى فى كل منام

ملامحك ما زالت منقوشة بجدار القلب

اشتقتك عمرى

لكنى لم اشعر برحيلك يوما

فروحك لا زالت تسكننى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


ملاذ ....

جميل للغاية ما كتبتى

وارغمتنا على المشاركة

شرفت بالمرور

دمت بخير

ام عبد الله
16-08-2010, 01:40 AM
جميل ما كتبت ملاذ والاجمل ما كتبت سيف الله (هدات ثورة حزني كثيرا ورضيت بقدري وتابعت السير) وفقكم الله.هذا ما تفعله بنا الايام والسنين تسلبنا المقاومة والاحلام والاماني ونرضى بالموجود ونحسبه قدرامكتوب علينا.