ابو على المصرى
26-06-2010, 12:04 PM
قد وصف الله تعالى نساء أهل الجنة- الحور العين- وحسنهن وجمالهن قال تعالى: (وَزَوَجْنَاهُم بِِحُور ٍعِينٍ){الدخان:54}, والحور:جمع حوراء, وهى المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين. وقال زيد بن أسلم:" الحوراء: التي يحار فيها الطرف".وقال مجاهد: يحار الطرف في حسنهن وبياضهن وصفاء لونهن". ومعنى عين: أي حسان الأعين,
قال تعالى: (لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ){البقرة:25} فقد وصفهن الله تعالىبأنهن مطهرات ,أي: من الحيض والنفاس والبول والغائط والمخاط والبصاق وكل قذر وأذى يكون من نساء الدنيا, فطهُر مع ذلك باطنهن من الأخلاق السيئة والصفات الذميمة, وطهُرت ألسنتهن من الفحش والبذاءة , وطهُر طرفهن من أن تطمع به إلى غير زوجها, وهذا المعنى يظهر جليًا في الآتي:
قال تعالى: (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْوَلاَجَانٌّ) {الرحمن:56} وقال تعالى: (وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ){الصافات:48},فوصفهن بأنهن يقصرن أطرافهن على أزواجهن فلا يبغين غيرهنّ .
وصفهن الله تعالى بالبكارة كما في قوله: (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ ٌقَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ) {الرحمن:56}أي:لم يطأهن ولم يجامعهن إنس ولا جان قبل أزواجهم.
وصفهن بالصفاء, فقال تعالى: (كَأَنَّهُنَّّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ){الرحمن:58} قال المفسرون:أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ أولَ زمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر, والتي تليها على أضوء كوكب دريّ في السمــاء, لكل امرئٍ منهم زوجتان, يرى مُخ سوقهما من وراء اللحم, وما في الجنة أعزب"
قال تعالى: (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ){الرحمن:72} أي:محبوسات في الخيام,وقال أبو عبيدة: خدرن في الخيام. وقال عمر- رضي الله عنه:الخيمة درة مجوفة
وفي الآية معنىً آخر:أنهن محبوسات على أزواجهن, قال قتادة:مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ.
وصفهنّ بأنهنّ خيرات الصفات والأخلاق والشيم, وحسان الوجوه, فقالتعالى: (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ){الرحمن:70}, قال سعيد بن عامر:لو أن خيرة من (خيرات حسان) اطلعت من السماء لأضاءت لها, ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر قال تعالى: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء *فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ً*عُرُباً أَتْرَاباً * لأَصْحَابِ اليَمِينِ){الواقعة:35-38} وفي تفسيرها قولان:
الأول:أنها في الحور العين حيث أنشأهنّ الله وخلقهنّ خلقًا جديدًا من غير توالد.
والثاني:أنها في النساء الآدميات, حيث يخلقهنّ الله تعالى غير خلقهنّ الأول , ويصبحن أبكارًا, وهذا تفسير ابن عباس- رضي الله عنه- ويؤيده ما رواه الطبراني وابن أبي شيبة عن عائشة-رضي الله عنها- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أتته عجوزٌ من
الأنصار, فقالت : يا رسول الله, أدع الله لي أن يدخلني الجنة, فقال:" إنّ الجــنة لا
يدخلها عجوز"ثم ذهب النبي-صلى الله عليه وسلم- يصلي ثم رجع إلى عائشة فقالت:لقد
لقيت من كلمتك مشقة ًوشدة ً, فقال-صلى الله عليه وسلم- :"إن ذلك كذلك, إن الله تعالى إذا أدخلهنّ الجنة حولهنّ أبكارًا"(1)وما رواه أبو داود الطيالسي ومن طريقه الطبراني في الكبير ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم في تفسيرهما عن سلمة بن يزيد الجعفي-رضي الله عنه- قال:سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول في قوله تعالى (إنا أنشأناهن إنشاءً) قال:"من الثَّيِّب والأبكار(أو:وغير الثيب) "يعني من أهل الدنيا والله أعلم.
قال القرطبي: واختلف أيهما أكثر حسنًا وأبهر جمالاً: الحور أو الآدميات؟ فقيل:الحور لما ذكر من وصفهن في القرآن والسنة ولقوله-عليه الصلاة والسلام- في دعائه على الميت في الجنازة:"وأبدله زوجًا خيرًا من زوجه" وقيل :الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف ...ثم ذكر قول حبان بن أبي جبلة:إن نساء الدنيا من دخل منهنّ الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا"
· وفي صحيح البخاري عن أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها, ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده- أي:سوطه- من الجنة خير من الدنيا وما فيها, ولو اطلعت امرأة ًمن أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينها ريحــًا, ولنصيفهـــا على رأسها خير من الدنيا وما فيها". والنصيف: هو الخمار(غطاء الرأس).
· قال الأوزاعي عن يحيى بن كثير: إن الحور العين يتلقين أزواجهـن عنــد أبواب الجـنة , فيقلنّ : طالمــا انتظرنـاكم, فنحـن الراضيــات فلا نسخط , والمقيمـات فلا نظعن, والخــالدات فلا نمـوت, بأحسن أصـوات ٍسمعت.
· وقال مالك بن دينار:نمت ذات ليلة-ولم يقرأ حزبه- فإذا أنا في المنام بجاريةٍ ذات حسن ٍوجمال وبيدها رقعة, فقالت: أتحسن أن تقرأ؟ فقلت: نعم, فدفعت إليّ الرقعة فإذا مكتوبٌ فيها هذه الأبيات:
لَهَاكَ النومُ عن طلبِ الأماني............. وعن تلكَ الأَوانِس ِفي الجنانِ
تعيشُ مخـلدًا لا مـوتَ فيــها.............. وتلهوُ في الخِيام ِمَعَ الحِسانِ
تنبَّهْ مِــن منامـك إنَّ خَـــيرًا............... مِـن النَّـومِ التهجد بالقرأن
ورحم الله من قال:
يا خاطبَ الحُور ِفي خِدْرها ............... وطـالـبًا ذاك على قـَــــدرِها
انْهـضْ بجـد ٍلا تَكُـن وانــيًا ............... وجاهدْ النفسَ على صَبرها
وقـُـمْ إذا الليلُ بَــدَا وَجْــهُه ............... وصم نهارًا فهو من مهرها
فاللهم نسألك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونسألك يا رب مهر الحور العين واسألك يا رب زوجتى معى فى الجنه امييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييين
قال تعالى: (لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ){البقرة:25} فقد وصفهن الله تعالىبأنهن مطهرات ,أي: من الحيض والنفاس والبول والغائط والمخاط والبصاق وكل قذر وأذى يكون من نساء الدنيا, فطهُر مع ذلك باطنهن من الأخلاق السيئة والصفات الذميمة, وطهُرت ألسنتهن من الفحش والبذاءة , وطهُر طرفهن من أن تطمع به إلى غير زوجها, وهذا المعنى يظهر جليًا في الآتي:
قال تعالى: (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْوَلاَجَانٌّ) {الرحمن:56} وقال تعالى: (وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ){الصافات:48},فوصفهن بأنهن يقصرن أطرافهن على أزواجهن فلا يبغين غيرهنّ .
وصفهن الله تعالى بالبكارة كما في قوله: (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ ٌقَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ) {الرحمن:56}أي:لم يطأهن ولم يجامعهن إنس ولا جان قبل أزواجهم.
وصفهن بالصفاء, فقال تعالى: (كَأَنَّهُنَّّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ){الرحمن:58} قال المفسرون:أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ أولَ زمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر, والتي تليها على أضوء كوكب دريّ في السمــاء, لكل امرئٍ منهم زوجتان, يرى مُخ سوقهما من وراء اللحم, وما في الجنة أعزب"
قال تعالى: (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ){الرحمن:72} أي:محبوسات في الخيام,وقال أبو عبيدة: خدرن في الخيام. وقال عمر- رضي الله عنه:الخيمة درة مجوفة
وفي الآية معنىً آخر:أنهن محبوسات على أزواجهن, قال قتادة:مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ.
وصفهنّ بأنهنّ خيرات الصفات والأخلاق والشيم, وحسان الوجوه, فقالتعالى: (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ){الرحمن:70}, قال سعيد بن عامر:لو أن خيرة من (خيرات حسان) اطلعت من السماء لأضاءت لها, ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر قال تعالى: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء *فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ً*عُرُباً أَتْرَاباً * لأَصْحَابِ اليَمِينِ){الواقعة:35-38} وفي تفسيرها قولان:
الأول:أنها في الحور العين حيث أنشأهنّ الله وخلقهنّ خلقًا جديدًا من غير توالد.
والثاني:أنها في النساء الآدميات, حيث يخلقهنّ الله تعالى غير خلقهنّ الأول , ويصبحن أبكارًا, وهذا تفسير ابن عباس- رضي الله عنه- ويؤيده ما رواه الطبراني وابن أبي شيبة عن عائشة-رضي الله عنها- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أتته عجوزٌ من
الأنصار, فقالت : يا رسول الله, أدع الله لي أن يدخلني الجنة, فقال:" إنّ الجــنة لا
يدخلها عجوز"ثم ذهب النبي-صلى الله عليه وسلم- يصلي ثم رجع إلى عائشة فقالت:لقد
لقيت من كلمتك مشقة ًوشدة ً, فقال-صلى الله عليه وسلم- :"إن ذلك كذلك, إن الله تعالى إذا أدخلهنّ الجنة حولهنّ أبكارًا"(1)وما رواه أبو داود الطيالسي ومن طريقه الطبراني في الكبير ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم في تفسيرهما عن سلمة بن يزيد الجعفي-رضي الله عنه- قال:سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول في قوله تعالى (إنا أنشأناهن إنشاءً) قال:"من الثَّيِّب والأبكار(أو:وغير الثيب) "يعني من أهل الدنيا والله أعلم.
قال القرطبي: واختلف أيهما أكثر حسنًا وأبهر جمالاً: الحور أو الآدميات؟ فقيل:الحور لما ذكر من وصفهن في القرآن والسنة ولقوله-عليه الصلاة والسلام- في دعائه على الميت في الجنازة:"وأبدله زوجًا خيرًا من زوجه" وقيل :الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف ...ثم ذكر قول حبان بن أبي جبلة:إن نساء الدنيا من دخل منهنّ الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا"
· وفي صحيح البخاري عن أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها, ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده- أي:سوطه- من الجنة خير من الدنيا وما فيها, ولو اطلعت امرأة ًمن أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينها ريحــًا, ولنصيفهـــا على رأسها خير من الدنيا وما فيها". والنصيف: هو الخمار(غطاء الرأس).
· قال الأوزاعي عن يحيى بن كثير: إن الحور العين يتلقين أزواجهـن عنــد أبواب الجـنة , فيقلنّ : طالمــا انتظرنـاكم, فنحـن الراضيــات فلا نسخط , والمقيمـات فلا نظعن, والخــالدات فلا نمـوت, بأحسن أصـوات ٍسمعت.
· وقال مالك بن دينار:نمت ذات ليلة-ولم يقرأ حزبه- فإذا أنا في المنام بجاريةٍ ذات حسن ٍوجمال وبيدها رقعة, فقالت: أتحسن أن تقرأ؟ فقلت: نعم, فدفعت إليّ الرقعة فإذا مكتوبٌ فيها هذه الأبيات:
لَهَاكَ النومُ عن طلبِ الأماني............. وعن تلكَ الأَوانِس ِفي الجنانِ
تعيشُ مخـلدًا لا مـوتَ فيــها.............. وتلهوُ في الخِيام ِمَعَ الحِسانِ
تنبَّهْ مِــن منامـك إنَّ خَـــيرًا............... مِـن النَّـومِ التهجد بالقرأن
ورحم الله من قال:
يا خاطبَ الحُور ِفي خِدْرها ............... وطـالـبًا ذاك على قـَــــدرِها
انْهـضْ بجـد ٍلا تَكُـن وانــيًا ............... وجاهدْ النفسَ على صَبرها
وقـُـمْ إذا الليلُ بَــدَا وَجْــهُه ............... وصم نهارًا فهو من مهرها
فاللهم نسألك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونسألك يا رب مهر الحور العين واسألك يا رب زوجتى معى فى الجنه امييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييين