الزيتون وزراعة الانسجة

[اياد هاني]

تزايدت أهمية زراعة الأنسجة في الزجاج ، قبل عدة سنوات ، فبواسطة هذه التقنية يمكن إنتاج النباتات التي تتكاثر خضريا بسرعة ،
وتكمن الأهمية الكبرى لهذه الطريقة المستحدثة في تكاثر النباتات ، أنها تتم في ظروف معقمة، آما أنها تتيح إمكانية إبقاء هذه النباتات في شكل
مصغر ( في أنابيب زجاجية ) .فبغرض التحكم أآثر في هذه التقنية واستعمالاتها لإآثار النباتات وخاصة الأشجار المثمرة ذات الأهمية
تنتمي لعدة أصناف Olea) (europeae L. الاقتصادية الكبرى آما هو الحال عند نبات الزيتون ، قمنا بأخذ فسائل من شتائل أم للزيتون
هي : شملال ، سيقواز ، قلب الثور. من مناطق مختلفة من الأغصان بحيث تم تقطيعها إلى فسيلات دقيقة بطول 1 سم . زرعت هذه
وذلك بهدف تحديد الوسط الغذائي الأمثل للنمو . إن استعمال منظمات النمو أو ما ، B و 5 MS : الفسيلات في وسطين غذائيين أساسيين هما
يطلق عليها اسم الهرمونات النباتية (السيتوآينات و الأوآسينات) بتراآيز مختلفة ، يهدف إلى تحديد التوازن الهرموني الأمثل والأحسن للنمو .

إن الحصول على آالوسات و نباتات مورقة تم بالنسبة للأصناف الثلاثة المدروسة. بينما بروز الجذور آان عند الصنفين شملال و سيقواز
مع 0.4 B و الوسط 5 ANA 0.5 ملغ. ل- 1 + kiné مخفف إلى النصف) مع 0.5 ملغ. ل- 1 MS) MS/ باستعمال الوسط الغذائي 2

بالنسبة ANA 1 ملغ. ل- 1 + kiné مع 0.5 ملغ. ل- 1 MS/ بالنسبة للصنف شملال و الوسط 2 AIB 1.33 ملغ. ل- 1 + BAP ملغ. ل- 1

للصنف سيقواز.


البحث منشور في مجلة
Sciences & Technologie C-N°26, décembre 2007, pp.27-32.