ندوة
13-05-2010, 04:00 PM
في زيارة الى الريف وتجربة في الزراعة المحمية ..
2413
كلما ضاقت النفس من تعب وضجيج المدينة التجأنا الى الريف لترتاح النفس وتستانس بهدوئه ونقاوة الاجواء هناك فكانت زيارة قصيرة ولكن كان فيها الكثير مما احببت ان تشاركوني فيه خصوصا والامر يتعلّق بالبيوت المحمية وزراعة محصول الطماطم والخيار وبعض الخضر الاخرى وعجائب خلق الله فيها ..وسيكون للصور مكانا منفردا داعما للموضوع ..
2414
في زيارة سابقة كانت بداية زراعة بذور الطماطة .. وذلك في الشهر العاشر من العام الماضي حيث اخذت معي اكياس البيتموس والبيرليت واطباق التكثير وطبعا بمساعدة الاخوة في زراعة نت حيث اول مرة ازرع فيها محصول من الخضر على مستوى تجاري وفي البيوت المحمية وكان صنف الطماطم الذي اشتريته هو امريكي المنشأ واسمه : وجدان .. اجد كثير من التسميات العربية على المنتجات الاجنبية التي تصدّر الى العراق واعتقد في بعض بلداننا العربية ايضا ..
2415
في تلك الزيارة تم عمل خلطة لزراعة البذور من البيتموس والبيرليت في الاطباق وخلال يوم قمنا بزراعة 1500 بذرة .. لم تكفي كمية البيتموس فعملنا خلطة من السماد العضوي القديم بعد غربلته وتنعيمه مع الرمل النهري والبيرليت ليكون اكثر مسامية ..
كانت الزيارة ليوم واحد والتقطت خلالها بعض الصور للبيت المحمي وكيف تم عمل المروز وتغليفها بالبلاستك الاسود لمنع الادغال من الانبات حول الشتلات وكذلك تسميد الارض بالسماد المركب مع خلطه بالتربة بالعزق العميق .. .كما التقطت صور للارض التي حوله والسمكة التي كانت طعام الغذاء وعلى الطريقة العراقية ( السمك المسكوف ) بلفظ الكاف مضخّمة ...
واليكم الصور ..
2402
2403
اما الخميس الماضي فقد كانت الزيارة القصيرة ايضا لنفس المكان وجني محصول الطماطم والخيار والذي زرع في بيت محمي اخر ستجدوه بالصور ..
صنف الطماطم الذي زرع في الشهر العاشر كانت له اول حصاد وجني المحصول في منتصف الشهر الثالث ..
وكانت مسيرة متعبة التي التي تلت زراعة الطماطم من حماية النباتات من البرد والتي كانت ايامه قليلة ومعدودة الى مشاكل تسببت بها اخطاء كثيرة وهي الهدف الاساس من نشر الموضوع ..
* يفتقر هذا البيت المحمي لمفرغات الهواء مما تسببت الرطوبة وعدم التهوية المستمرة بهلاك بعض النباتات ( بالرغم من فتح ابواب البيت طوال النهار في فترة الظهيرة حيث كانت حرارة الشمس قوية حتى في فترة الشاء فكانت درجات الحرارة العظمى تتصاعد اثناء النهار وتعود تنخفض بشكل كبير اثناء الليل .. ) ..
* النقطة الاخرى والاكثر تاثيرا هي التسميد الاولى للارض والذي استندنا فيه على جدول تسميد شركة من بلد عربي فحصلت بعض العواقب التي اخّرت الانتاج .. لماذا ؟
الارض في العراق غنية وخصبة وتختلف بطبيعتها عن الارض في مكان اخر فالارض الجبلية تختلف عن ارض السهل والي تجلب انهارها التربة الغنية اثناء الفيضان وهذه طبيعة ارضنا .. النتيجة لذلك كثرة التفرعات بالنباتات كانت على حساب التزهير والاِثمار بينما لو نشاهد وكما في الصورة ان احد نباتات الطماطم لم يصل تربتها التسميد الاولي تحمل اكثر ثمارا واقل مجموع خضري .
*تاخر محصول الطماطم قي النضج وكان السبب هو زيادة الاسمدة دون الالتفات الى هذه النقطة هو اختلاف نوع الارض وخصوبتها .. وسنجد في بعض الصور كيف ان نباتات الطماطم قد وصلت الى سقف البيت المحمي ومن ثم خرجت خارج البيت مما اجبرنا على كشف ذلك المكا وازالة البلاستك منه ..
* الذبابة البضاء وهذه المشكلة ومخافة حصول اصابة فايروسية وهذه الصورة لاصابة بعض النباتات واريد حلا لها خوفا من انتشارها ..ومن ملاحظة ان الذبابة البيضاء تلجا الى بيت الطماطة ولاتلجا الى البيت الذي فيه محصول الخيار ..
التجربة كانت لها فوائد كثيرة وكما اسلفت بعدم الاعتماد الى جداول التسميد دون النظر الى نوعية النربة وتلافي اخطاء اكتمال مستلزمات البيوت المحمية .. ووضع حماية من الاصابة بالذبابة البضاء بوضع الشاش الزراعي ...
التجربة جميلة وجني المحصول قائم على قدم وساق وثمار الطماطة كما تجدونها بالصور زهور للمائدة العراقية ..
وهذه صور لمشاهداتي في زيارتي هذه آملة ان تروق لكم مع بعض التعليق عليها ...
2413
كلما ضاقت النفس من تعب وضجيج المدينة التجأنا الى الريف لترتاح النفس وتستانس بهدوئه ونقاوة الاجواء هناك فكانت زيارة قصيرة ولكن كان فيها الكثير مما احببت ان تشاركوني فيه خصوصا والامر يتعلّق بالبيوت المحمية وزراعة محصول الطماطم والخيار وبعض الخضر الاخرى وعجائب خلق الله فيها ..وسيكون للصور مكانا منفردا داعما للموضوع ..
2414
في زيارة سابقة كانت بداية زراعة بذور الطماطة .. وذلك في الشهر العاشر من العام الماضي حيث اخذت معي اكياس البيتموس والبيرليت واطباق التكثير وطبعا بمساعدة الاخوة في زراعة نت حيث اول مرة ازرع فيها محصول من الخضر على مستوى تجاري وفي البيوت المحمية وكان صنف الطماطم الذي اشتريته هو امريكي المنشأ واسمه : وجدان .. اجد كثير من التسميات العربية على المنتجات الاجنبية التي تصدّر الى العراق واعتقد في بعض بلداننا العربية ايضا ..
2415
في تلك الزيارة تم عمل خلطة لزراعة البذور من البيتموس والبيرليت في الاطباق وخلال يوم قمنا بزراعة 1500 بذرة .. لم تكفي كمية البيتموس فعملنا خلطة من السماد العضوي القديم بعد غربلته وتنعيمه مع الرمل النهري والبيرليت ليكون اكثر مسامية ..
كانت الزيارة ليوم واحد والتقطت خلالها بعض الصور للبيت المحمي وكيف تم عمل المروز وتغليفها بالبلاستك الاسود لمنع الادغال من الانبات حول الشتلات وكذلك تسميد الارض بالسماد المركب مع خلطه بالتربة بالعزق العميق .. .كما التقطت صور للارض التي حوله والسمكة التي كانت طعام الغذاء وعلى الطريقة العراقية ( السمك المسكوف ) بلفظ الكاف مضخّمة ...
واليكم الصور ..
2402
2403
اما الخميس الماضي فقد كانت الزيارة القصيرة ايضا لنفس المكان وجني محصول الطماطم والخيار والذي زرع في بيت محمي اخر ستجدوه بالصور ..
صنف الطماطم الذي زرع في الشهر العاشر كانت له اول حصاد وجني المحصول في منتصف الشهر الثالث ..
وكانت مسيرة متعبة التي التي تلت زراعة الطماطم من حماية النباتات من البرد والتي كانت ايامه قليلة ومعدودة الى مشاكل تسببت بها اخطاء كثيرة وهي الهدف الاساس من نشر الموضوع ..
* يفتقر هذا البيت المحمي لمفرغات الهواء مما تسببت الرطوبة وعدم التهوية المستمرة بهلاك بعض النباتات ( بالرغم من فتح ابواب البيت طوال النهار في فترة الظهيرة حيث كانت حرارة الشمس قوية حتى في فترة الشاء فكانت درجات الحرارة العظمى تتصاعد اثناء النهار وتعود تنخفض بشكل كبير اثناء الليل .. ) ..
* النقطة الاخرى والاكثر تاثيرا هي التسميد الاولى للارض والذي استندنا فيه على جدول تسميد شركة من بلد عربي فحصلت بعض العواقب التي اخّرت الانتاج .. لماذا ؟
الارض في العراق غنية وخصبة وتختلف بطبيعتها عن الارض في مكان اخر فالارض الجبلية تختلف عن ارض السهل والي تجلب انهارها التربة الغنية اثناء الفيضان وهذه طبيعة ارضنا .. النتيجة لذلك كثرة التفرعات بالنباتات كانت على حساب التزهير والاِثمار بينما لو نشاهد وكما في الصورة ان احد نباتات الطماطم لم يصل تربتها التسميد الاولي تحمل اكثر ثمارا واقل مجموع خضري .
*تاخر محصول الطماطم قي النضج وكان السبب هو زيادة الاسمدة دون الالتفات الى هذه النقطة هو اختلاف نوع الارض وخصوبتها .. وسنجد في بعض الصور كيف ان نباتات الطماطم قد وصلت الى سقف البيت المحمي ومن ثم خرجت خارج البيت مما اجبرنا على كشف ذلك المكا وازالة البلاستك منه ..
* الذبابة البضاء وهذه المشكلة ومخافة حصول اصابة فايروسية وهذه الصورة لاصابة بعض النباتات واريد حلا لها خوفا من انتشارها ..ومن ملاحظة ان الذبابة البيضاء تلجا الى بيت الطماطة ولاتلجا الى البيت الذي فيه محصول الخيار ..
التجربة كانت لها فوائد كثيرة وكما اسلفت بعدم الاعتماد الى جداول التسميد دون النظر الى نوعية النربة وتلافي اخطاء اكتمال مستلزمات البيوت المحمية .. ووضع حماية من الاصابة بالذبابة البضاء بوضع الشاش الزراعي ...
التجربة جميلة وجني المحصول قائم على قدم وساق وثمار الطماطة كما تجدونها بالصور زهور للمائدة العراقية ..
وهذه صور لمشاهداتي في زيارتي هذه آملة ان تروق لكم مع بعض التعليق عليها ...