mloshm
30-05-2007, 07:26 AM
http://www.hupaa.com/Data/Pic/P0058003.jpg http://www.hupaa.com/Data/Pic/P0058002.jpg
ولد اينشتين في مدينة (( أولم)) الألمانية عام 1879،وأمضى طفولته في مدينة
ميونخ،وكان أبوه((هيرمان أنشتين)) يعمل في بيع
الريش المستخدم فيصناع منه الوسائد، وعملت أمه ((ني بولين كوخ)) مع أبيه في ادارة ورشة صغيرة لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخليه عن مهنة بيع الريش. تأخر اينشتين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه ابدى شغفا كبيرا بالطبيعة ومقدرة على ادراك المفاهيم الرياضة الصعبة، وقد درس لوحده الهندسة الأقليدية وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل اينشتين مدرسسة اعدادية كاثوليكية وتلقى دروسا في العزف على آلة الكمان وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد ادرك اينشتين انذاك أن ثمة قوة في الفضاء تقوم بالتأثير على ابرة البوصلة وتقوم بتحريكها.
الطريف أن أحد نوابغ القرن العشرين كان يعاني من مشكلة في الاستيعاب، وربما كان مرد ذلك الى خجله في طفولته، ويشاع أن اينشتين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات، وقد تبنى اثنان من أعمامه رعايته ودعما اهتمامه بالعلم بشكل عام
فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
وبعد تكرار خسائر الورشة التي انشاها والداه عام 1894 انتقلت عائلته الى مدينة ميلان في ايطاليا، واستغل اينشتين الابن الفرصة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة.
وبعد سنة أمضاها اينشتين مع والديه في مدينة ميلان الايطالية،
تبين له انه من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة، فانهى دراسته الثانوية في مدينة ((أروا)) السويسرية وتقدم بعدها الى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للثقافة من زيوريخ عام 1895، وقد أحب اينشتين طريقة التدريس فيه، وكان كثيرا ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على آلة الكمان الى أن اجتاز الامتحانات وتخرج في عام 1900م لكن مدرسيه لم يرشحوه دخول الجامعة. وكان اينشتين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896 مما جعله بلا هوية أو انتماء لاي بلد معين، وفي عام1898 التقى بزميلته الصربية ((ميلفاماريك)) على مقاعد الدراسة وقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية، وبعد تخرجه عمل اينشتين مدرسا بديلا، وفي العام الذي يليه (1901) حصل اينشتين على حق المواطنة السويسرية .
عمله
جراة العالم انشتين في شبابه، حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسب في سلك التدريس، لكن بمساعدة والد أحد
زملائه حصل على وظيفة (مختبر) في مكتب تسجيل براءات الاختراع السويسري في عام 1902
ورزق بمولود ذكر عام 1904 وقد رزق منها عام 1901 بطفلة، وفي عام 1904 أصبح عمل انيشتين في مكتب التسجيل السويسري بشكل دائم وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراة في نفس الفترة، وتمكن من الحصول عليها عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول (ابعاد الجزيئات) وفي العام نفسه كتب اينشتين اربع مقالات علمية دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الاكاديمين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. ودرس اينشتين ما يعرف باسم (الحركة البراونية) في ورقته الاولى brawnina motion فقدم العديد من التنبؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورة عشوائية في السائل .
أبو النسبية
وعرف انشتين ((بابي النسبية)) تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، الا ان جائزة نوبل منحت له في مجال آخر
(المفعول الكهروضوئي)، وهو ما كان موضوع الورقة الثانية، والعجيب في الأوراق العلمية الأربعة التي كتبها اينشتين هو تناوله فكرة ما من الفيزياء النظرية ومطابقتها مع العواقب المنطقية لتلك الفكرة والتوصل الى نتائج تجريبية نظرية مما
أبهر وحير العلماء آنذاك.
النظرية النسبية الخاصة
وورقة انشتين العلمية الثالثة كانت عن(النظرية النسبية الخاصة) والتي تناول فيها الزمان والمكان والكتلة والطاقة، وأسهمت نظريته بازالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراهاالامريكيان الفيزيائي ((ألبرت ميكلسون،والكيميائي ادوارد مورلي )) أواخر القرن التاسع عشر في عام ، 1887 فقد اثبت انشتين ان موجات الضوء تستطيع ان تنتشر في الخلاء دون الحاجة الى وسط او مجال، على خلاف الموجات الاخرى المعروفة التي تحتاج الى وسط ينتشر فيه كالهواء او الماء وان سرعة الضوء هي سرعة ثابتة، وليست نسبية مع حركة الملاحظ، وتجدر الاشارة الى ان نظرية اينشتين تلك تناقضت بشكل كلي مع استنتاجات نيوتن، وذهل العالم بنظرية اينشتين النسبية الخاصة لان الحقيقة المطلقة المتعلقة بالزمان والمكان والابعاد اصبحت مرفوضة، وجاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية اينشتين الاحقة التي سمية بالنسبية العامة.
ولد اينشتين في مدينة (( أولم)) الألمانية عام 1879،وأمضى طفولته في مدينة
ميونخ،وكان أبوه((هيرمان أنشتين)) يعمل في بيع
الريش المستخدم فيصناع منه الوسائد، وعملت أمه ((ني بولين كوخ)) مع أبيه في ادارة ورشة صغيرة لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخليه عن مهنة بيع الريش. تأخر اينشتين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه ابدى شغفا كبيرا بالطبيعة ومقدرة على ادراك المفاهيم الرياضة الصعبة، وقد درس لوحده الهندسة الأقليدية وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل اينشتين مدرسسة اعدادية كاثوليكية وتلقى دروسا في العزف على آلة الكمان وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد ادرك اينشتين انذاك أن ثمة قوة في الفضاء تقوم بالتأثير على ابرة البوصلة وتقوم بتحريكها.
الطريف أن أحد نوابغ القرن العشرين كان يعاني من مشكلة في الاستيعاب، وربما كان مرد ذلك الى خجله في طفولته، ويشاع أن اينشتين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات، وقد تبنى اثنان من أعمامه رعايته ودعما اهتمامه بالعلم بشكل عام
فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
وبعد تكرار خسائر الورشة التي انشاها والداه عام 1894 انتقلت عائلته الى مدينة ميلان في ايطاليا، واستغل اينشتين الابن الفرصة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة.
وبعد سنة أمضاها اينشتين مع والديه في مدينة ميلان الايطالية،
تبين له انه من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة، فانهى دراسته الثانوية في مدينة ((أروا)) السويسرية وتقدم بعدها الى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للثقافة من زيوريخ عام 1895، وقد أحب اينشتين طريقة التدريس فيه، وكان كثيرا ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على آلة الكمان الى أن اجتاز الامتحانات وتخرج في عام 1900م لكن مدرسيه لم يرشحوه دخول الجامعة. وكان اينشتين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896 مما جعله بلا هوية أو انتماء لاي بلد معين، وفي عام1898 التقى بزميلته الصربية ((ميلفاماريك)) على مقاعد الدراسة وقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية، وبعد تخرجه عمل اينشتين مدرسا بديلا، وفي العام الذي يليه (1901) حصل اينشتين على حق المواطنة السويسرية .
عمله
جراة العالم انشتين في شبابه، حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسب في سلك التدريس، لكن بمساعدة والد أحد
زملائه حصل على وظيفة (مختبر) في مكتب تسجيل براءات الاختراع السويسري في عام 1902
ورزق بمولود ذكر عام 1904 وقد رزق منها عام 1901 بطفلة، وفي عام 1904 أصبح عمل انيشتين في مكتب التسجيل السويسري بشكل دائم وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراة في نفس الفترة، وتمكن من الحصول عليها عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول (ابعاد الجزيئات) وفي العام نفسه كتب اينشتين اربع مقالات علمية دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الاكاديمين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. ودرس اينشتين ما يعرف باسم (الحركة البراونية) في ورقته الاولى brawnina motion فقدم العديد من التنبؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورة عشوائية في السائل .
أبو النسبية
وعرف انشتين ((بابي النسبية)) تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، الا ان جائزة نوبل منحت له في مجال آخر
(المفعول الكهروضوئي)، وهو ما كان موضوع الورقة الثانية، والعجيب في الأوراق العلمية الأربعة التي كتبها اينشتين هو تناوله فكرة ما من الفيزياء النظرية ومطابقتها مع العواقب المنطقية لتلك الفكرة والتوصل الى نتائج تجريبية نظرية مما
أبهر وحير العلماء آنذاك.
النظرية النسبية الخاصة
وورقة انشتين العلمية الثالثة كانت عن(النظرية النسبية الخاصة) والتي تناول فيها الزمان والمكان والكتلة والطاقة، وأسهمت نظريته بازالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراهاالامريكيان الفيزيائي ((ألبرت ميكلسون،والكيميائي ادوارد مورلي )) أواخر القرن التاسع عشر في عام ، 1887 فقد اثبت انشتين ان موجات الضوء تستطيع ان تنتشر في الخلاء دون الحاجة الى وسط او مجال، على خلاف الموجات الاخرى المعروفة التي تحتاج الى وسط ينتشر فيه كالهواء او الماء وان سرعة الضوء هي سرعة ثابتة، وليست نسبية مع حركة الملاحظ، وتجدر الاشارة الى ان نظرية اينشتين تلك تناقضت بشكل كلي مع استنتاجات نيوتن، وذهل العالم بنظرية اينشتين النسبية الخاصة لان الحقيقة المطلقة المتعلقة بالزمان والمكان والابعاد اصبحت مرفوضة، وجاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية اينشتين الاحقة التي سمية بالنسبية العامة.