aouniat
02-05-2010, 12:33 AM
لا أكتب هذا المقال لأستحوذ عطف إخواني المصريين الذين يشكّلون الغالبية العظمى من زوار زراعة نت، بل لأنني مؤمن بما أقول.
عندما شاهدت صورة الشاب للمرة الأولى ظننتها مركّبة تم تصميمها في برنامج الفوتوشوب. لم يخطر لي أبدا أنها حقيقية!
ما حدث للشاب المصري -أو أيا كانت جنسيّته- كان بشعا، وقد عكس صورة سيئة جدا عن أسلوب تفكير منتشر في بلدان عديدة، لاسيما منها لبنان.
لا الدين، ولا العقل، ولا عاداتنا ولا القوانين تقبل بما حدث، أيا كان الدافع. والشاب الذي مُثّل بجثّته كان بالفعل مشتبه به وعنده سوابق و "ربّما" يكون هو قاتل العجوز والطفلتين، ولكن الثأر بهذه الطريقة أمر لم أستوعبه حتى الآن.
وكون أن الجريمة تمسّني وتمسّ صورتي كلبناني لدى الرأي العام العالمي، أردت من خلال ما قلته آنفا أن أعلن وبوضوح بأنني أرفض ما حدث وأؤيد قرار وزير الداخلية بإنزال أشد العقوبات على المتورطين بالجريمة.
آمل أن أرى ذلك يتحقق قريبا، حتى يطمئن قلبي ويطمئن العالم الذي فجع بما شاهد.
والشعور الذي يتمالكني لا يكاد يختلف عن ما انتابني سابقا عندما كان المذيع المصري يقول من على شاشة التلفاز "أقتلوهم ..." مشيرا إلى مشجّعي المنتخب الجزائري. أو لمشهد الإخوة الفلسطينيين يقتلون بعضهم البعض. أو لمشهد العراقيين واللبنانيين ..
ألم يئن الأوان لنا أن ننضج؟ وإلى متى يبقى جزء كبير من الشارع العربي غوغائي، تديره الطائفية والقبلية والعشائرية والشعارات الغبية؟
عندما شاهدت صورة الشاب للمرة الأولى ظننتها مركّبة تم تصميمها في برنامج الفوتوشوب. لم يخطر لي أبدا أنها حقيقية!
ما حدث للشاب المصري -أو أيا كانت جنسيّته- كان بشعا، وقد عكس صورة سيئة جدا عن أسلوب تفكير منتشر في بلدان عديدة، لاسيما منها لبنان.
لا الدين، ولا العقل، ولا عاداتنا ولا القوانين تقبل بما حدث، أيا كان الدافع. والشاب الذي مُثّل بجثّته كان بالفعل مشتبه به وعنده سوابق و "ربّما" يكون هو قاتل العجوز والطفلتين، ولكن الثأر بهذه الطريقة أمر لم أستوعبه حتى الآن.
وكون أن الجريمة تمسّني وتمسّ صورتي كلبناني لدى الرأي العام العالمي، أردت من خلال ما قلته آنفا أن أعلن وبوضوح بأنني أرفض ما حدث وأؤيد قرار وزير الداخلية بإنزال أشد العقوبات على المتورطين بالجريمة.
آمل أن أرى ذلك يتحقق قريبا، حتى يطمئن قلبي ويطمئن العالم الذي فجع بما شاهد.
والشعور الذي يتمالكني لا يكاد يختلف عن ما انتابني سابقا عندما كان المذيع المصري يقول من على شاشة التلفاز "أقتلوهم ..." مشيرا إلى مشجّعي المنتخب الجزائري. أو لمشهد الإخوة الفلسطينيين يقتلون بعضهم البعض. أو لمشهد العراقيين واللبنانيين ..
ألم يئن الأوان لنا أن ننضج؟ وإلى متى يبقى جزء كبير من الشارع العربي غوغائي، تديره الطائفية والقبلية والعشائرية والشعارات الغبية؟