المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكاثر في النبات



المهندس الوقائي
26-05-2007, 01:53 PM
أجزاء الزهرة......أشكال الزهرة....تكوين الكميتات....انواع التلقيح ....أنواع الاخصاب ......التكاثر العذري....وغيرها:roll:

المهندس الوقائي
26-05-2007, 01:55 PM
اي واحد يريد شي عن هاي الشغلات يمي اني اخوكم المهندس الوقائي

amonaa
26-05-2007, 10:54 PM
شكرا لك اخى الكريم لمشاركتك الجميلة واتمنى اخى ان اعرف انواع حبوب اللقاح وتاثير عوامل البيئة عليها مثل المناخ وهكذاااااااا وشكرا لك

المهندس الوقائي
27-05-2007, 01:38 PM
لمن يريد التعرف على بيئة النبات اتمنى من الله ان اكون قد كفيت ووفيت ..........

********بيئة النبات *******
بيئة النبات هي الوسط الذي ينمو فيه. ويمكن تقسيم العوامل البيئية المؤثرة على نمو النبتات Environmental factor in plant growth إلى أربع مجموعات:
1ـ العوامل المناخية: الحرارة Temp. , Heat) )، الرطوبة Humidity ، الضوء Light ، الرياح Wind ، الأمطار Rain ، غاز ثاني أكسيد الكربون CO2.
2ـ العوامل الأرضية ( التربة ): التربة وخصائصها الطبيعية والكيميائية والحيوية.
3ـ العوامل الحيوية: التأثيرات المتبادلة بين النبتات المزروعة وبين النبتات والكائنات الحية النباتية والحيوانية.
4ـ العوامل البشرية: تأثير الإنسان المباشر وغير المباشر على النمو والتطور.
علاوة على ظروف البيئة المختلفة فإن التركيب الوراثي للنباتات له أثر هام على مدى نجاحه زراعياً. كما أن حياة النبات ما هي إلا نتيجة لتفاعل عوامل البيئة مع عوامل التركيب الوراثي. تؤثر البيئة وعواملها على نمو النباتات وتطورها، وهي تتداخل فيما بينها في تأثيرها على العمليات الفسيولوجية والإيضية في النبات. يستجيب النبات للعوامل البيئية على نمط واحد. ومقدرة زيادة شدة أو تركيز العامل البيئي إلى التركيز المؤثر ( Threshold ) تبدأ استجابة النبات لذلك العامل. لكل عامل بـيئي حد أدنى (Minimum) وحد أقصى (Maximum) وحد أمثل (Optimum). تصل جميع العمليات الفسيولوجية والإيضية إلى أقصى معدل بها عندما يصل تركيز العامل إلى الحد الأمثل وينقص معدل العمليات بزيادة أو نقص شدة أو تركيز العامل البيئي عن الحد الأمثل.
أولاً: العوامل المناخيةClimatic factor
1) الحرارةTemperature من أهم العوامل البيئية التي تؤثر على الكائنات الحية ومن آثارها العامة الملموسة هي تغيير سرعة تحرك جزيئات المادة بالزيادة أو بالنقصان تبعاً لارتفاع أو انخفاض درجة حرارة تلك المادة، ومن الناحية النظرية تتوقف حركة جزيئات وذرات المادة تماماً عند بلوغ درجة الصفر المطلق Absolute zero والمعروف بصفر كالفن -273مْ.
التأثيرات الحرارية heat effect
تلعب الحرارة دوراً رئيسياً في كثير من العمليات الطبيعية والكيميائية والتي تؤثر بدورها في التفاعلات الحيوية والعمليات الفسيولوجية والإيضية التي يقوم بها النبات مثل النمو، البناء الضوئي، التنفس، النتح، الأزهار، الثمار، الإنبات، امتصاص الماء والعناصر الغذائية، .....الخ. فتجد انه يتغير معدل انتشار كل من الغازات والسوائل طردياً مع التغيرات الحرارية فبارتفاع الحرارة تزداد سرعة تبادل غازات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون كما تزداد الطاقة الحرارية لجزيئات الماء. تؤثر الحرارة في درجة ثبات Stability النظم الأنزيمية. فالدرجات الحرارية المثلي تكون أكثر ملائمة لثباتها. انخفاض الحرارة لا يغير من الثبات ولكنه يقلل من نشاط الأنزيمات حتى تتوقف عن العمل. أما الارتفاع الزائد لدرجة الحرارة حتى يبلغ الحد القاتل .Lethal temp فإنه يسبب تلفها ويعمل علي دنترة الروتين. تتغير الاتزانات بين النظم الداخلية بتغير درجة الحرارة فعند انخفاض الحرارة شتاءً تقل المواد السكرية ويزداد المخزون من النشاء والدهون وفي الربيع تبدأ الحرارة في الارتفاع ويحدث العكس حيث تتحلل المواد المعقدة ( النشاء والدهون ) إلى مواد سكرية ذائبة تتنقل داخل النبات إلى مناطق النمو. يقل نشاط الجذور بارتفاع وانخفاض درجة الحرارة عن المعدل. فمن الملاحظ في جذور بعض أصناف التفاح أنها تبدأ النمو عند 7.2مْ ويزداد النمو حتى يبلغ أقصاه عند الدرجة المثلى وهي 18.3مْ ثم يتناقص معدل النمو باستمرار ارتفاع الحرارة حتى يتوقف تماماً عند 32.2مْ.
الدرجات الحدية Cardinal Temp.
هي الدرجات التي تحدث عندها تغيرات حساسة في حيوية النبات والنمو وطاقته الإنتاجية فمثلاً تبلغ الدرجة الحدية القصوى لحياة النبات حوالي 54مْ والدرجة الجوية الدنيا حوالي 5مْ وداخل هذا المدى توجد الدرجة المثلى التي تتم عليها عمليات حيوية بأقصى معدل لها وتختلف الدرجات الحدية للنباتات وكذلك للأعضاء النباتية. فالبراعم الزهرية لنباتات المناطق المعتدلة أكثر حساسية للدرجات المنخفضة من البراعم الخضرية وكذلك الأوراق الصغيرة أكثر حساسية لارتفاع وانخفاض الحرارة من الأوراق البالغة. وبالنسبة للدرجات المثلى للنمو، معظم النبتات تكون على مدى الحرارة 15 ـ 35مْ.
الوحدات الحرارية Thermal Unit
يحتاج النبات خلال فترة زمنية معينة (تعتبر في محاصيل الخضر موسم النمو، بينما في الفاكهة تقدر من وقت الأزهار حتى تنضج الثمار) إلى عدد معين من الدرجات الحرارية التي يجب أن تتوفر فوق حد أدنى معين يسمى صفر النموGrowth zero وهو أقل درجة حرارية يستطيع أن ينمو فيها النبات. فمثال على ذلك:


المحصول صفر النمو

النخيل 18مْ

العنب 10مْ
ويقصد بالحرارة المتجمعةAccumulative Heat بأنها مجموع الوحدات الحرارية التي تزيد عن صفر النمو ويمكن حسابها لليوم وللأسبوع أو لشهر أو لفصل النمو بأكمله.
الحرارة المتجمعة بـاليوم = متوسط درجة الحرارة اليومي – صـفــر الـنـمــو.
ولتقدير الحساب الشهري = الـحـرارة المـتـجـمـعـة بـالـيـوم × عدد أيام الشهر.
ولتقدير الحرارة المتجمعة لموسم النمو تقدر بحساب الإجمالي للأشهر الواقعة في موسم النمو.
* ملاحظة : اليوم الذي يكون متوسطه الحراري أقل من صفر النمو يكون حرارته (لاشيء) أي لا يمد النبات بأي وحدات حرارية.
يحقق حساب الوحدات الحرارية عدة فوائد منها:
1ـ تميز فترة النمو وبلوغ النباتات النضج مما يساعد في التجهيز للحصاد وخفض التكاليف.
2ـ تحديد أنواع الحاصلات الزراعية التي يمكن زراعتها في إقليم معين ومدى نجاح صنف معين في منطقة معينة. وقد قسمت أصناف بعض الفواكه حسب الوحدات الحرارية:
فاكهه احتياجاتها 6000 درجات/ يوم من الموسم مثل النخيل المانجو الموز والجريب فروت.
فاكهه احتياجاتها بين 5000 ـ 6000 درجات/ يوم من الموسم مثل الرمان وبعض أصناف البرتقال.
فاكهه احتياجاتها بين 3000 ـ 4000 درجات/ يوم من الموسم مثل الزيتون الخوخ والكمثري.
فاكهه احتياجاتها بين 2000 ــ 3000 مثل التفاح وبعض أصناف الكمثري.
للحرارة ثلاث تأثيرات هي:
1) انخفاض الحرارة 2) ارتفاع الحرارة 3) الحرارة المثلي
أضرار ارتفاع الحرارةHigh haut injury
1ـ قتل البروتوبلازم killing of protoplasm دنترة البروتين عند 45مْ.
2ـ ضربة الشمس Sunscald وهذا يحدث بموت الخلايا الإنشائية الرهيفه بارتفاع الحرارة نتيجة تعرضها للإشعاع الشمسي المباشر.
3ـ التأثير المجففDesiccating effect وهذا يكون بزيادة معدل النتح إلى الوصول إلى الذبول Wilting .
4ـ عدم التوازن الإيضي Metabolic imbalance وهذا يشمل جميع التحولات الكيماوية التي تتم داخل الكائن الحي ويشمل الإيض عمليتين البناءAnabolism مثل التمثيل الضوئي والهدم Catabolism مثل التنفس، فبارتفاع درجة الحرارة يزداد معدل الهدم أكثر من معدل البناء.
5ـ تسبب الحرارة المرتفعة تساقط الثمار والأزهار بسبب الجفاف، وكذلك تحدث تشوهات فثمار الموالح تأخذ القشرة اللون البني مما يقلل من جودتها.
6ـ ارتفاع الحرارة بسبب قتل الجذور السطحية أو تقليل نموها.
7ـ حبوب اللقاح تفقد حيويتها ويضعف نمو أنبوب اللقاح بارتفاع الحرارة.
للتغلب على أضرار ارتفاع الحرارة يمكن عمل الآتي:
1- تغطية النبتات الصغيرة والشتلات (قش – خيش – أو القماش الشبكي).
2ـ طلاء جذوع الأشجار من الجانب المعرض للشمس بمادة بيضاء عاكسة للإشعاع مثل محلول الجير، مثل طلاء جذوع أشجار المانجو والموالح.
3ـ الزراعة المتقاربة لكي تحمي الأشجار بعضها البعض مع عدم تقريبها إلى الحد الأدنى مما يجعلها تتنافس على الضوء.
4ـ زراعة الأشجار الصغيرة الحجم تحت الأشجار الكبيرة مثل زراعة الموالح تحت أشجار النخيل.
5ـ تربية الشتلات الصغيرة داخل الصوبات الزجاجية.
6ـ الزراعة المحمية (صوب خاصة يمكن تنظيم درجة حرارتها ورطوبتها وتنظيم الري بها).
أضرار الحرارة المنخفضة Low heat injury
يتسبب الانخفاض الحراري في أبطاء معدلات العمليات الحيوية التي تجري داخل النبات وينعكس ذلك على النمو وتخزين المواد الغذائية والأثمار وتكوين البذور وغيرها من العمليات المعقدة التي تعتبر حصيلة النظم الفسيولوجية في النبات. انخفاض الحرارة يسبب أضرار لأشجار الفاكهة الاستوائية والمعتدلة الحارة أما أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق فتكون أكثر مقاومة لانخفاض الحرارة عندما تكون مجردة من أوراقها ولكنها بمجرد بدئها لمرحلة النمو والنشاط فإن الانخفاض المفاجئ للحرارة قد يؤثر فيها. وعلى العموم الأشجار الكبيرة قوية النمو أكثر مقاومة لانخفاض الحرارة من الأشجار الصغيرة أو ضعيفة النمو، كما أن الأزهار والنموات الحديثة الغضة تكون أكثر تأثراً من الثمار الصغيرة وتليها الثمار الكبيرة ثم الأوراق البالغة.
أضرار التجمد Freeze damage
1ـ تجمد البروتوبلازمProtoplasm freezing يؤدي إلى وفاة الخلية بترسيب البروتينات.
2ـ الجفاف الخلويCell dehydration حيث يتم تجميد الماء بين الخلايا ويقل ضغطة ألانتشاري إلى صفر والماء داخل الخلية انتشاره أكبر مما يسبب خروج الماء من الداخل إلى الخارج.
3ـ الحرق الشتويWinter burn وهذا يبدأ عندما يكون هناك ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة ويحدث نتح والأرض متجمدة ويحدث نقص في المستوى المائي فتموت الأوراق وتكون ذات لون بني محروق.
4ـ الصقيع Frost وهو تكوين البلورات الثلجية التي تتكون بطبقة رقيقة على سطح التربة أو النبات أو داخل النبات نتيجة انخفاض الحرارة إلى ما تحت درجة التجمد. والصقيع نوعان:
الصقيع الأبيضWhite frost بين الخلايا.
الصقيع الأسود Black frost داخل الخلايا.
والنباتات الحساسة لصقيع هي أشجار الفاكهة التي تزهر في الربيع الباكر (وتكون الإصابة في الأزهار والأوراق) كذلك يتسبب في تفجر أصابع الموز وتلف ثمار الموالح.

المهندس الوقائي
27-05-2007, 01:42 PM

المهندس الوقائي
27-05-2007, 01:47 PM
طرق مقاومة الصقيع
أ ـ الطرق التي تقلل من فقد الحرارة بالإشعاع
1ـ الضباب الصناعي.
2ـ القلنسوات الحارة.
3ـ الإطارات الباردة (أو المراقد).
ب ـ الحرارة الصناعية
1ـ توزيع سخانات الغاز بين النبتات.
2ـ استعمال المراقد الساخنة.
3ـ الري بالرش.
الحرارة المثلي
هي الدرجة التي تقوم عندها النباتات بعملياتها الحيوية المتنوعة مثل التمثيل الضوئي، التنفس، النتح، وغيرها على أفضل حال وبأعلى كفاءة، وبمعنى آخر عندما يصل النبات أشد حالات النشاط الفسيولوجي.
2) الضوءLight
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي للطاقة المتوفر على الأرض وغلافها الجوي، إذاً الأشعة الشمسية هي مصدر للضوء والطاقة اللازمة لقيام النبات بعملية التمثل الضوئي. يحتاج النبات حوالي 1– 2 % من الإشعاع الشمسي للقيام بعمليات الحيوية التي تحتاج إلى الضوء
الضوء المنظور Visible light
هو الجزء من الإشعاع الشمسي الذي تدركه الإبصار ويقع في المدى بين 400-700 نانوميتر ويعتبر أكثر أهمية للنبتات الخضراء التي تحول جزء منه إلى طاقة كيماوية عن طريق البناء الضوئي. الضوء مكون من جسيمات صغيرة تسمى فوتون Photon وكل فوتون يحمل كمية صغيرة من الطاقة تسمى الكوانتم Quantum والتي تلعب دورها في عملية البناء الضوئي.
أهم التأثيرات الضوئية على النبات
1ـ تكوين المادة الخضراء (الكلوروفيل) واكتمال تكوين البلاستيدات الخضراء.
2ـ المساهمة في انجاز عملية البناء الضوئي Photosynthesis لبناء المواد الكربوهيدراتية
3ـ يتزايد نمو النبات في منطقتين هما الحمراء 655 والزرقاء 440.
4ـ تؤثر الخلافات الضوئية في توزيع الأوكسينات وبالتالي في عملية النمو والانحناءات وكذلك تكوين هرمونات الأزهار.
5ـ يؤثر الضوء في فتح وغلق الثغور وبالتالي تبادل الغازات خلال عمليات البناء الضوئي والنتح والتنفس.
6ـ يتأثر التركيب النباتي باختلاف الضوء حيث تتميز نباتات الشمس عن نباتات الظل بوجود طبقات أكثر من النسيج العمادي وأديم أكثر سمكاً مع تواجد شعيرات وزغب على السطح الخارجي للنبات لتقليل حدة الإضاءة الزائدة.
العامل الضوئي يلعب دوره في التأثير على النبتات من جوانب مختلفة نذكر منها
1ـ شدة أو كثافة الإضاءةlight intensity
من أهم النواحي بل أكثرها أهمية في العامل الضوئي ويصعب تحديد اتجاه ثابت لها نظراً لاختلاف احتياجات النبتات من الإضاءة. شدة الإضاءة تصاحبها عادة ارتفاع في درجة الحرارة الأمر الذي يشكل خطورة على الوضع المائي في النبات. أي أن الإضاءة الشديدة تؤثر بطريقة غير مباشرة في فقد النباتات للماء. كما تخفض من معدل عملية التمثيل الضوئي. ويعتبر التحكم في الكثافة النباتية من القواعد الأساسية لتنظيم كمية الضوء التي يستقبلها النبات ومن وسائل تعديل الكثافة الضوئية نظم توزيع النبتات والتصفيف (التربية) والتقليم والخف. وتختلف الشدة الضوئية المثلى باختلاف النباتات وتقسيم النبتات إلى أربع مجموعات:
1) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء قليلة ـ نباتات الظل.
2) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء متوسطة ـ نباتات شبة ظلية أو شمسية.
3) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء عالية ـ نباتات شمسية.
4) نباتات تعيش في مدى واسع من شدة الضوء ـ ظلية أو شمسية.
2ـ الفترة الضوئيةPhotoperiods أو فترة مكث الإضاءة Duration
هي المدة الزمنية التي يتعرض فيها النبات للضوء خلال 24 ساعة في منطقة معينة وتقسم النباتات حسب استجابتها للفترة الزمنية الضوئية إلى ثلاث مجموعات:
1) نبتات النهار الطويل (الليل القصيرLong day plant ) تزهر النباتات إذا تعرضت لفترة ضوئية طويلة تزيد عن 14 ساعة يومياً ـ الجزر، الفجل، البصل، البقدونس.
2) نباتات النهار القصيرShort – day plant .
وتحتاج إلى أيام نهارها تقل إضاءته (أو ليلها يزيد ظلامه) عن عدد من ساعات الإضاءة (أو الظلام) ويعرف بالمستوى الحرج ويتكون بعدها الأزهار ويثمر المحصول مثل الخيار والبطيخ.
3) نباتات محايدة أو معتدلة Day – neutral plant
وهذه النبتات التي لا يتأثر أزهارها بطول الفترة الضوئية مثل الباذنجان، الفلفل، الفاصوليا، القطن، الذرة، الشمام.
3ـ نوعية الضوءLight quality
يتكون الشعاع الأبيض من مجموعة من الأشعة المختلفة في خواصها وتظهر عند تحليل هذا الشعاع إلى مكوناته المعروفة بألوان الطيف Spectral colors فمثال الأشعة فوق بنفسجية والزرقاء تلعبان دوراً هاماً في تكوين لون الثمار وكذلك تساعدان على تكوين اللون الأحمر من ثمار التفاح أما بالنسبة لظروف النمو تسبب زيادة الأشعة الفوق البنفسجية تقزم النباتات وهذا يلاحظ في النبتات النامية في المرتفعات وقمم الجبال أما الأشعة الحمراء فإنها تجعل إنبات البذور ذات الحساسية الضوئية ولكن الإشعاع الأحمر البعيد له تأثير عكسي على إنبات البذور حيث يسبب منعها إلى درجة كبيرة.

3) الرطوبة الجوية والإمطار Humidity and rainfall
خواص الماء
1- الحرارة النوعية وهي كمية الحرارة (بالسعرات) اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من المادة درجة واحدة مئوية دون حدوث تغير في حالة المادة. الماء يمتاز بارتفاع حرارة النوعية فوق أي مادة أخرى لذلك نجد أن الماء له المقدرة على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة مع قلة التغير في درجة حرارته وهذا له من التأثير الملطف في حالة ارتفاع درجات الحرارة حول النبات والتأثير المدفي في حالة انخفاضها.
2- حجم الماء ينكمش بالانخفاض الحراري حتى 4م ثم يتزايد حجمه بسرعة مع الانخفاض المستمر للحرارة من 4م إلى درجة الصفر المئوي ويسبب هذا الانخفاض طفو الجليد فوق سطح الماء لذلك أن نباتات المناطق القطبية تعيش تحت الجليد في الماء.
3- الرابطة الهيدروجيةHydrogen bonds
ترتبط جزيئات الماء مع بعضها بالروابط الهيدروجية وهذا يتم بالمشاركة بين ذرات الهيدروجين والأكسجين في الجزيئات المجاورة وهذا سبب التماسك بين الجزيئات Cohesion بحيث تعلب دوراها في تماسك المحاليل المائية عند ارتفاعها في أوعية الخشب.
4- قوة التلاحق Adhesion بين جزيئات الماء والمواد الملامسة لها الأمر الذي يسهل انتشارها.
5- الشفافية Transparency وهذا له أهميته في انتشار الإشعاع الضوئي اللازم لعملية البناء الضوئي داخل الأوراق.
6- في النبات يكون الماء العنصر الرئيسي للعصارات النباتية (بمجرد ذوبان أي مادة متأينه فيه فانه يصبح موصل للكهرباء) وهذا مما يسهل انتقال العناصر وتهيئة الوسط الملائم لإنجاز التفاعلات الحيوية. والرطوبة يمكن تقسيمها إلى:
1) الرطوبة الجوية Atmospheric Moisture
أ- يعمل بخار الماء في الجو على تخفيف حدة الجفاف فيقلل الفقد الماء في النبات الناتج من عميلة النتح.
ب- بوصول الترسبات الجوية المائية إلى الأرض فان التربة تتوفر بها الرطوبة اللازمة لإمداد النبات بالماء والأملاح الذائبة فيه وصور الترسبات المائية Precipitation هي المطر، الثلج، البرد، الندي.
صور الرطوبة في التربة Forms of soil moisture
وتشمل صور الرطوبة التي تتواجد في الطبقة السطحية وأحيانا تعرف بصور الماء الأرضي السطحي
ماء الجاذبية الأرضية Gravitational water
الماء الذي يتحرك إلى أسفل الأرض بتأثير الجاذبية الأرضية بعد تشبع الأرض ويطلق عليه الماء الحر Free water ولا تستفيد النباتات كثيرا من الماء الحر لأنه يفقد بسرعة بعد الري أو الأمطار
وفي لحظة التخلص من كل كمية الماء وبمجرد تحرك الماء الحر تعتبر التربة في حالة السعة الحقلية Field capacity وهي أقصي كمية من المياه يمكن أن تحتفظ بها التربة.
الماء الشعري Capillary water
وهو الجزء المتبقي في المسافات البينية للحبيبات التربة بعد تحرك الماء الحر ويحفظ داخل التربة بتأثير التوتر السطحي Surface tension وقوي التلاصقAdhesion بين الماء وحبيبات التربة ولذلك فان الماء الشعري لا يمكنه التحرك مثل الماء الحر ولكن معظمه يكون الجزء الرئيسي الذي يستفيد منه النبات وينحصر مدي الاستفادة بين السعة الحلقية كأعلى قيمة وحد الذبول المستديم wilting point Permanent كأقل محتوى مائي يستطيع أن يمتصه النبات ويعرف بالماء الميسر Available water. أما الماء الشعري الموجود بالتربة بعد حد الذبول فيصعب على النبات الاستفادة منه لان شدة ارتباطه بالتربة اكبر من قدرة الجذور على الامتصاص ويعتبر حينئذ ماء غير ميسر .Non-available water
الماء الهيجرسكوبي Hygroscopic water
وهذا يوجد بصورة أغشية رقيقة من الرطوبة على سطح الأرض حبيبات التربة وهو شديد الارتباط ولا يمكن للنبات الاستفادة منه في الظروف العادية لان قوة ارتباطه تفوق قوة امتصاص الجذور.
يستعمل الماء الذي تمتصه النباتات في العمليات الحيوية ولكن الجزء الأكبر منه يفقد بواسطة النتح.
النتح هو خروج الماء على هيئة بخار من الأجزاء النباتية المعرضة للجو المحيط وصوره:
النتح الثغري Stomatal transpiration وهو أكثر صور النتح في النبات حيث يشكل حوالي 50 - 97 % من النتح الكلي.
النتح الادمي Cuticular transpiration ويعرف أيضا بالنتح البشري epidermal transpiration وفي هذا يتسرب بخار الماء خلال الجدر الخارجية لخلايا البشرة وتبلغ نسبته 3 – 10 % من النتح الكلي.
نتج عديسي transpiration Lenticular وهو خروج الماء عن طريق العديسات الموجودة في قلف النبات ونسبة 0.1 %.
الاحتياجات المائية للنبات Plant water requirement
الماء يكون جزاء كبير من وزن النبات فيختلف المحتوى المائي بين أجزاء النبات الواحد. البذور
الجافة تحتوي على نسبة ظئيله تترواح ما بين 5 – 12 % والجذور من 60 – 90 % والأوراق من 35- 90 % والثمار من 70- 90 % من وزنها ماء. كما يختلف المحتوى المائي باختلاف النباتات حتى أنة يتزايد في المحاصيل الورقيه إلي نسبة عالية حوالي 90 %. الاحتياجات المائية تختلف من محصول إلى آخر بل وتختلف في المحصول الواحد حسب طور النمو وموسم الزراعة والنمو والبيئة المزروع فيها. لذلك النباتات في طور البادرة أو الشتلة تكون اقل بكثير من حيث الاحتياجات المائية مقارنة بطور النمو أو طور الأزهار وتكوين الثمار. وتقسيم النباتات تبعا لكميات الماء والرطوبة المتوفرة في بيئة النمو إلى نباتات مائية ونباتات أرضية وتقسم النباتات الأرضية إلى:
1- نباتات محبة للماء 2- نباتات وسطية 3- نباتات جفافية
العلاقات المائية للنبات والأرض Plant - soil water relation
يحصل النبات على احتياجاته المائية عادة من التربة وبواسطة الجذور إلا انه يمكن في بعض الحالات أن يكون الجو مشبع بالرطوبة فيمكن لبعض النباتات أن تحصل على احتياجيها المائية من الجو بواسطة الأوراق كما في الطماطم.
ونلخص حركة الماء في النبات كتالي:
- امتصاص الماء Water absorption دخول الماء عن طريق الشعيرات الجذرية.
- صعود العصارة ascent of sap داخل أوعية الخشب في الساق إلى الأوراق.
- النتح Transpiration هو فقد الماء على صور بخار في النبات.

المهندس الوقائي
27-05-2007, 01:49 PM

المهندس الوقائي
27-05-2007, 01:53 PM
التكملة.....
الادماع Guttation
هو فقد الماء في صورة محاليل سائلة يمكن رؤيتها في الصباح الباكر كقطرات عصيرية عند النهايات الطرفية للأوراق مثل الطماطم والكرنب والسبب في تلك الظاهرة هو انه بتأثر الضغط الجذري, وهنا تكون سرعة الامتصاص تفوق سرعة النتح الذي يكون بطيئا في المساء لغلق نسبة كبيرة من الثغور الكبيرة، ويحتوى ماء الادماع على بعض المواد السكرية والأحماض الأمنية والأملاح المعدنية.
قياس الاحتياجات المائية للنباتMeasurement of water requirement
تختلف الاحتياجات المائية من محصول إلى آخر كما إنها تختلف في المحصول الواحد حسب طور النمو والموسم والبيئة المزروع فيه. بالإضافة إلى أن العوامل البيئية المختلفة والتي يتعرض لها النبات تؤثر تأثيرا كبيرا في حصول النتح وبالتالي في الاحتياجات المائية فمثلا درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة, سرعة الرياح, الرطوبة الجوية، المحتوي المائي الأرضي، الموسم، النبات نفسه، كلها عوامل تؤثر على معدلات البخرنتح والتي دائماً تكون عالية في الصيف منخفضة في الشتاء. الاعتقاد السائد وسط المزارعين أن المحاصيل المختلفة سيزيد إنتاجها كلما أعطيت كميات كبيرة من مياه الري وهذا الاعتقاد خاطى ويقلل من الإنتاجية لأن التعطيش أو الري الزائد على المحاصيل المختلفة يكون تأثيره النهائي تقليل الإنتاج.
الاحتياجات المائية للمحاصيل المختلفة يمكن قياسها أو تقديرها بـ:
1) البخرنتح evopotranspiration كمية المياه المفقودة من التربة والنبات.
2) الاستهلاك المائي وهذا عبارة عن كمية البخرنتح إضافة إلى الماء الذي يحتفظ به النبات وطرق قياس البخرنتح أما أن تكون مباشرة باستعمال الإناء الموزون weighable container أو اللايسميتر .Lysimeter والأمطار خلال فترة التزهير عامل مهم في تحديد عقد الثمار
أضرار الأمطار يكون من خلال الآتي:
- غسل أو إزالة حبوب اللقاح- المتوك.
- غسل أو إزالة العصير ألميسمي للزهرة.
- تقليل أو نقص في حيوية حبوب اللقاح.
- انتفاخ وانفجار حبوب اللقاح (النخيل).
- التأثير على نشاط الحشرات الملقحة.
بعض تأثيرات قلة الماء على النبات Effect of water shortage on plant
1- يسبب التعطيش ذبولاً مؤقتاً أو دائماً للنبات.
2- يبطي العمليات الحيوية مثل عملية التمثيل الضوئي.
3- يسبب التعطيش تكبيراً في النضج وهذا دائماً مصحوب بقلة الإنتاج.
4- يسبب تقليل نوعية الإنتاج وهذا يكون واضح في المحاصيل الورقية.
بعض تأثيرات الري الزائد على النباتEffect of over watering on plant
1- يسبب الري الزائد ذبولاً مؤقتاً أو دائماً للنباتات وذلك نتيجة لتقليل كمية الأكسجين في منطقة الجذور.
2- يبطي العمليات الحيوية داخل النبات.
3- يصرف الأملاح الزائدة.
4- يتسبب في صرف بعض المواد الغذائية.
(4) الرياح Wind
للرياح تأثيرات سالبة وإيجابية ومن التأثيرات السالبة (الضارة):
- الضرر الميكانيكي- تتسبب الرياح الشديدة في كسر الأفرع وسقوط الأوراق والبراعم الزهرية والأزهار والثمار الصغيرة ويمكن أن تؤدي ألي اختلاع الأشجار.
- التأثير الفيسولوجي- تعمل الرياح الشديدة على زيادة معدلات النتح وخاصة إذا كانت الرياح ساخنة وجافة مما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي للنباتات. وكذلك تعمل الرياح على جفاف العصر الميسمي للأزهار ويؤدي هذا إلى فشل إنبات حبوب اللقاح وبالتالي فشل عملية التلقيح وقلة في تكوين الثمار.
- التأثير على نشاط النحل والحشرات الملقحة وبالتالي الإقلال من عملية التلقيح وانخفاض المحصول.
- تساعد على انتشار الأمراض والحشرات ونشر بذور الحشائش الضارة من مكان لآخر.
- تعرية التربة – حمل الهواء للتربة وخاصة الطبقة السطحية.
من التأثيرات الإيجابية للرياح:
- تساعد الرياح الخفيفة على التوزيع المتعادل لدرجات الحرارة في الجو المحيط بالنباتات.
ثانياً: العوامل الأرضية (عوامل التربة) Soil factor
المقصود بالعوامل الأرضية هي التربة وصفاتها وخواصها الطبيعية الكيميائية والحيوية. التربة هي المهد الطبيعي لنمو النبات ويتأثر نمو النبات بالضرورة بخواص التربة وقدرتها على إمداد النبات باحتياجاته المختلفة من العناصر الغذائية بالكميات المناسبة في الوقت المناسب. عندما تكون العوامل المناخية ملائمة لنمو وتطوير النبات، فإن العوامل الأرضية تصبح مهمة ومحددة لنجاح وتطور النبات.
للتربة خصائص رئيسية هي:
1- الخواص الطبيعية وتشمل: بناء التربة، قوام التربة، مسامية التربة، عمق التربة، ولون التربة وتختلف النباتات اختلافاً كبيراً في مدى احتياجاتها لهذه العوامل.
2- الخواض الكيميائية تشمل: درجة الحموضةpH ، محتوى التربة من العناصر الغذائية، السعة التبادلية الكيتونيةCEC
3- الحيوية وتشمل نشاط أحياء التربة المختلفة سواء منها النباتية أو الحيوانية.
ثالثاً: العوامل الحيوية Biological Factor
تقسم العوامل الحيوية (الكائنات الحية) إلى مجموعتين نباتية (بكتيريا، فطريات، وطحالب) وحيوانية (نيماتود، ديدان أرضية، حشرات، وعناكب). تلعب التأثيرات المتبادلة بين النباتات المزروعة مع بعضها البعض، وكذلك التأثيرات بين النباتات المزروعة والأعشاب الضارة وأيضاً التأثيرات المتبادلة بين النباتات المزروعة وبين الكائنات الحية النباتية والحيوانية الموجودة في التربة دوراً كبيراً في التأثيرات في نمو النباتات المزروعة. التنافس بين النباتات المتجاورة على الماء والغذاء والضوء نتيجة لزيادة الكثافة النباتية أو لنمو الأعشاب الضارة سوف يضعف من نمو النباتات ويؤخر الأزهار وتشكل الثمار، وبالتالي يؤدي إلى تدني المحصول. الكائنات الحية الموجودة في التربة لها تأثيرات مفيدة وضارة بالنسبة للنباتات ومنها:
التأثيرات النافعة:
1- تتحلل الكائنات الحية بعد موتها إلى مواد تحسن خواص التربة.
2- بعض أنواع البكتيريا تعيش في جذور نباتات العائلة البقوليه ولديها المقدرة على تثبيت النيتروجين وجعله ميسراً لنباتات هذه العائلة.
التأثيرات الضارة:
- بعض أنواع البكتيريا والفطريات والنيماتود تتغذى على جذور النباتات فتضعفها مما يؤدي إلى تأثيرات ضارة في نمو وإنتاج المحصول.
رابعاً: العوامل البشرية
للإنسان تأثير كبير على نمو وتطور النباتات وهذا التأثير أما أن يكون إيجابياً من خلال قيامه بالعمليات الزراعية المختلفة التي تجعل الوسط الزراعي أكثر ملائمة لنمو وتطور هذه النباتات أو من خلال إدخاله لبعض الأصناف المحسنة ذات الإنتاجية العالية والنوعية الجيدة والمقاومة للأمراض، أو أن يكون تأثير الإنسان سلبياً في نمو وتطور النباتات من خلال زيادة تلوث المياه والتربة والهواء بالمخلفات الصناعية والمواد السامة نتيجة للاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية والأسمدة الكيميائية.
ومن مكونات تلوث الهواء ثاني أكسيد الكبريت SO2، أكاسيد النيتروجين، أكسيد الحديد، أكسيد المغنسيوم، وذرات الأسمنت والرصاص.

المهندس الوقائي
05-12-2007, 11:40 AM
بارك الله بيك وجثر من امثالك

المهندس الوقائي
05-12-2007, 11:41 AM
مصطفى العامري يحي قسم الوقاية في جامعة الانبار

amr elghreb
13-01-2010, 04:51 PM
مجهود كويس بس فين التكاثر في النبات