فضاء المياحي
19-02-2010, 11:21 AM
الأساس ومواد البناء المستخدمة في إنشاء حظائر الحيوانات
الأساس هو جزء المبنى الذي يوصل حمل المبنى كله على الأرض التي بُني عليها ، يختلف نوع الأساس وطريقة عمله والمواد المستخدمة في إنشائه على وزن حمل المبنى ونوع التربة ؛
وعامة فهناك نوعان من الأساسات:
(1) دكه خراسانية عليها حائط من الطوب إذا كان الإنشاء بسيطاً والتربة من النوع الطيني الجيدة التماسك ، ويجب ألا يزيد جهد الضغط في الأرض المصرية الجيدة عن 1.5 كجم/سم2 وهذا النوع غير مكلف وسهل التنفيذ.
(2) الخوازيق بأنواعها في حالة المباني الكبيرة والتربة الضعيفة التماسك أو قرب مستوى الماء الأراضي ، وهذا النوع مكلف من الأساس.
وعموما فإن أغلب المساكن من النوع الأول الذي لا يحتاج أساسات كثيرة ، وعند اختيار مواد البناء يجب أن نستغل الموارد البيئية الرخيصة والمتوافرة في بناء مساكن الحيوانات وذلك حتى نقلل تكاليف الإنشاء ، ويجب ألا نغالي في استخدام مواد البناء الباهظة الثمن.
مواد البناء المستخدمة:
1- التربة والطوب الأحمر: أرخص مواد البناء وتستعمل حالياً في الريف المصري.
2- الطوب الأحمر: رخيص الثمن ، مقاوم للحرائق يستعمل في جميع أنحاء مصر.
3- الأحجار: تستخدم طريقة البناء بالأحجار في المناطق القريبة من أماكن المحاجر.
4- المون المستخدمة في بناء الطوب والأحجار: عبارة عن خليط من الرمل والأسمنت مع الخلط بالماء وأحياناً يستخدم الجير أو الجبس أو أي مادة لها صفة اللصق. الزراعية ، وهي خليط من المونه مع الأحجار أو الزلط.
6- الخشب: يستخدم في عمل أسقف الحظائر.
7- المعادن: أهمها ألواح الصاج المعرج أو الألومنيوم لتغطية أسقف الحظائر أو حديد التسليح في عمل أسقف خرسانية.
حوائط الحظائر:
في تصميم الحظائر هناك مواد كثيرة يمكن بناء الحوائط بها ولكن من الأفضل أن يتوافر في هذه المواد الآتي:
1- سهولة تنظيفها وعدم ذوبانها في الماء مثل الحوائط الطبيعية.
2- ارتفاعها وعدم وجود شقوق بها مما يمنع انتشار القراد والقمل وباقي الحشرات الخارجية التي بدورها تسبب أمراض عديدة منها ما يسبب الإجهاض للحيوان.
3- سهولة التحرك تحتها مما يسهل على الإنسان التعامل مع الحيوان في الأكل والملاحظة (خاصة الشياع).
فالأسوار التي تحيط بأحواش مساكن وحظائر عجول التسمين تحت الظروف المصرية تبنى من الطوب الأحمر أو المواسير الحديدية والمجلفنة.
أرضيات الحظائر:
• أن الرعي الحر هو أفضل أسلوب للوصول إلى أفضل معدلات نظافة حيث أن معدل البلل للأرضيات يصل إلى أقل نسبة ممكنة بالإضافة إلى سرعة جفاف الروث وكذلك تعرض الأرض إلى الشمس طوال ساعات النهار يؤدي على جفاف الأرضيات وتعقيمها مما يصعب على البكتيريا والكائنات الدقيقة من سهولة الوصول للجهاز التناسلي والضرع ؛ ولكن في المقابل نجد أن الحظائر ربما تختلف أنظمتها من شبة المقفول مثل المزارع الحكومية أو المغلق مثل الحظائر الريفية التي لا تراها الشمس في الغالب.
• وهذا يمثل عيب خطير على الحيوان مما يصعب على الإنسان تنظيفها بسهولة وبالتالي تؤدي إلى بلل الحيوان بالروث والطين وخاصة منطقة الضرع ومؤخرة الحيوان والتي بدورها تؤدي إلى دخول الميكروبات إلى الضرع مسببة التهاب ضرع (لبن مدمم أو لبن متخثر أو تليفة وخلافة) أو إلى التهابات رحمية تتفاوت درجتها من إفرازات رحمية عكرة أثناء الشبق أو إلى التهابات صديدية والتي بدورها تمنع حدوث الحمل وهو ما يعرف بظاهرة "عدم الإحراز" أو "التفويت المتكرر".
• وبجانب عملية التنظيف لابد أن يراعى ميول الأرضية أيضا حيث أن الأمثل أن تكون الأرضية مستوية ولا يوجد بها ميل شديد من الأمام إلى الخلف وخاصة مع الحمل المتقدم (العشار الثقيل) حيث أن هذا العيب يؤدي غالباً إلى زيادة الضغط على رابط الرحم العريض مما يؤدي إلى دخول الرحم والجنين إلى داخل الحوض أثناء نوم الحيوان على الأرض مما يؤدي إلى حدوث ظاهرة انقلاب المهبل أو عنق الرحم (البصاص) والتي تؤدي إلى التهاب الجهاز التناسلي وقد يؤدي إلى تحزيق شديد وانقطاع الآكل وعقب الولادة غالبا ما يؤدي إلى انقلاب الرحم كلياً.
• وعموماً في الغالب يكون الميل في موقف الحيوان 0.5-1سم /1م في اتجاه مجري الروث والبول كذلك فإن هذا الميل ضروري لاتزان رسغ القدم ووضع الرجل الذي يؤثر على الحافر.
أسقف الحظائر:
• يجب أن تكون الأسقف من مواد توفر تهوية جيدة من خلال العزل الحراري الجيد وتقليل الرطوبة النسبية بالمسكن وتقليل تكاثف بخار الماء وثبات الظروف البيئية وتجانسها داخل المبنى وبه فتحات بمساحات كافية لخروج الهواء وبالتالي يكون هناك ظروف جيده لراحة الحيوان وقابلية أكبر لاستهلاك الغذاء.
• كما يجب أن تكون الأسقف ذات مساحة مناسبة بالنسبة لمساحة الحظيرة في حالة الحظائر المفتوحة لتوفير مساحة كافية من الإظلال في الصيف ومن الأرضية الجافة في الشتاء لرقاد الحيوانات.
• يمكن أن تشيد المظلات من الخشب أو من الخرسانة المسلحة ؛ ومن المفضل توجه المظلات الجهة الشرقية أو القبلية ؛ ومن المناطق المرتفعة الحرارة فيفضل استخدام المواد العاكسة والعازلة لضوء الشمس مثل ألواح الألومونيوم.
المراجع والمصادر:
1- أحمد محمد الجعفراوي – زينات بيومي حسن (1997) : "الأسس العامة لإنشاء مشاريع ومزارع الألبان" ، نشرة فنية رقم (11) لسنة 1997 ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية.
2- حسين عبد الحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق (2004) : "ماشية اللبن ومزارعها" ، الطبعة الثانية ، كتاب المعارف العلمي رقم (17) ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر.
3- حسين عبد الحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق (2003) : "العجول والأغنام والماعز والإبل" ، الطبعة الثانية ، كتاب المعارف العلمي رقم (12) ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر.
4- محمد أحمد الحسيني (2004) : "الاستثمار في إنشاء مزارع إنتاج الألبان" ، مكتبة ابن سينا ، القاهرة ، مصر.
5- معهد بحوث الإنتاج الحيواني: محاضرة في "الإيواء الحيواني للسادة مرشدي الإنتاج الحيواني" / ومحاضرة في "الإيواء الحيواني وعلاقته بالحافر" ، برنامج إنماء قطاع الغذاء ، وحدة التدريب على إنتاج الألبان بسخا ، وزارة الزراعة المصرية.
6- Sainsbury D. and Sainsbury P. (1982): Livestock health and housing Bailliere Tindall: London.
الأساس هو جزء المبنى الذي يوصل حمل المبنى كله على الأرض التي بُني عليها ، يختلف نوع الأساس وطريقة عمله والمواد المستخدمة في إنشائه على وزن حمل المبنى ونوع التربة ؛
وعامة فهناك نوعان من الأساسات:
(1) دكه خراسانية عليها حائط من الطوب إذا كان الإنشاء بسيطاً والتربة من النوع الطيني الجيدة التماسك ، ويجب ألا يزيد جهد الضغط في الأرض المصرية الجيدة عن 1.5 كجم/سم2 وهذا النوع غير مكلف وسهل التنفيذ.
(2) الخوازيق بأنواعها في حالة المباني الكبيرة والتربة الضعيفة التماسك أو قرب مستوى الماء الأراضي ، وهذا النوع مكلف من الأساس.
وعموما فإن أغلب المساكن من النوع الأول الذي لا يحتاج أساسات كثيرة ، وعند اختيار مواد البناء يجب أن نستغل الموارد البيئية الرخيصة والمتوافرة في بناء مساكن الحيوانات وذلك حتى نقلل تكاليف الإنشاء ، ويجب ألا نغالي في استخدام مواد البناء الباهظة الثمن.
مواد البناء المستخدمة:
1- التربة والطوب الأحمر: أرخص مواد البناء وتستعمل حالياً في الريف المصري.
2- الطوب الأحمر: رخيص الثمن ، مقاوم للحرائق يستعمل في جميع أنحاء مصر.
3- الأحجار: تستخدم طريقة البناء بالأحجار في المناطق القريبة من أماكن المحاجر.
4- المون المستخدمة في بناء الطوب والأحجار: عبارة عن خليط من الرمل والأسمنت مع الخلط بالماء وأحياناً يستخدم الجير أو الجبس أو أي مادة لها صفة اللصق. الزراعية ، وهي خليط من المونه مع الأحجار أو الزلط.
6- الخشب: يستخدم في عمل أسقف الحظائر.
7- المعادن: أهمها ألواح الصاج المعرج أو الألومنيوم لتغطية أسقف الحظائر أو حديد التسليح في عمل أسقف خرسانية.
حوائط الحظائر:
في تصميم الحظائر هناك مواد كثيرة يمكن بناء الحوائط بها ولكن من الأفضل أن يتوافر في هذه المواد الآتي:
1- سهولة تنظيفها وعدم ذوبانها في الماء مثل الحوائط الطبيعية.
2- ارتفاعها وعدم وجود شقوق بها مما يمنع انتشار القراد والقمل وباقي الحشرات الخارجية التي بدورها تسبب أمراض عديدة منها ما يسبب الإجهاض للحيوان.
3- سهولة التحرك تحتها مما يسهل على الإنسان التعامل مع الحيوان في الأكل والملاحظة (خاصة الشياع).
فالأسوار التي تحيط بأحواش مساكن وحظائر عجول التسمين تحت الظروف المصرية تبنى من الطوب الأحمر أو المواسير الحديدية والمجلفنة.
أرضيات الحظائر:
• أن الرعي الحر هو أفضل أسلوب للوصول إلى أفضل معدلات نظافة حيث أن معدل البلل للأرضيات يصل إلى أقل نسبة ممكنة بالإضافة إلى سرعة جفاف الروث وكذلك تعرض الأرض إلى الشمس طوال ساعات النهار يؤدي على جفاف الأرضيات وتعقيمها مما يصعب على البكتيريا والكائنات الدقيقة من سهولة الوصول للجهاز التناسلي والضرع ؛ ولكن في المقابل نجد أن الحظائر ربما تختلف أنظمتها من شبة المقفول مثل المزارع الحكومية أو المغلق مثل الحظائر الريفية التي لا تراها الشمس في الغالب.
• وهذا يمثل عيب خطير على الحيوان مما يصعب على الإنسان تنظيفها بسهولة وبالتالي تؤدي إلى بلل الحيوان بالروث والطين وخاصة منطقة الضرع ومؤخرة الحيوان والتي بدورها تؤدي إلى دخول الميكروبات إلى الضرع مسببة التهاب ضرع (لبن مدمم أو لبن متخثر أو تليفة وخلافة) أو إلى التهابات رحمية تتفاوت درجتها من إفرازات رحمية عكرة أثناء الشبق أو إلى التهابات صديدية والتي بدورها تمنع حدوث الحمل وهو ما يعرف بظاهرة "عدم الإحراز" أو "التفويت المتكرر".
• وبجانب عملية التنظيف لابد أن يراعى ميول الأرضية أيضا حيث أن الأمثل أن تكون الأرضية مستوية ولا يوجد بها ميل شديد من الأمام إلى الخلف وخاصة مع الحمل المتقدم (العشار الثقيل) حيث أن هذا العيب يؤدي غالباً إلى زيادة الضغط على رابط الرحم العريض مما يؤدي إلى دخول الرحم والجنين إلى داخل الحوض أثناء نوم الحيوان على الأرض مما يؤدي إلى حدوث ظاهرة انقلاب المهبل أو عنق الرحم (البصاص) والتي تؤدي إلى التهاب الجهاز التناسلي وقد يؤدي إلى تحزيق شديد وانقطاع الآكل وعقب الولادة غالبا ما يؤدي إلى انقلاب الرحم كلياً.
• وعموماً في الغالب يكون الميل في موقف الحيوان 0.5-1سم /1م في اتجاه مجري الروث والبول كذلك فإن هذا الميل ضروري لاتزان رسغ القدم ووضع الرجل الذي يؤثر على الحافر.
أسقف الحظائر:
• يجب أن تكون الأسقف من مواد توفر تهوية جيدة من خلال العزل الحراري الجيد وتقليل الرطوبة النسبية بالمسكن وتقليل تكاثف بخار الماء وثبات الظروف البيئية وتجانسها داخل المبنى وبه فتحات بمساحات كافية لخروج الهواء وبالتالي يكون هناك ظروف جيده لراحة الحيوان وقابلية أكبر لاستهلاك الغذاء.
• كما يجب أن تكون الأسقف ذات مساحة مناسبة بالنسبة لمساحة الحظيرة في حالة الحظائر المفتوحة لتوفير مساحة كافية من الإظلال في الصيف ومن الأرضية الجافة في الشتاء لرقاد الحيوانات.
• يمكن أن تشيد المظلات من الخشب أو من الخرسانة المسلحة ؛ ومن المفضل توجه المظلات الجهة الشرقية أو القبلية ؛ ومن المناطق المرتفعة الحرارة فيفضل استخدام المواد العاكسة والعازلة لضوء الشمس مثل ألواح الألومونيوم.
المراجع والمصادر:
1- أحمد محمد الجعفراوي – زينات بيومي حسن (1997) : "الأسس العامة لإنشاء مشاريع ومزارع الألبان" ، نشرة فنية رقم (11) لسنة 1997 ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية.
2- حسين عبد الحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق (2004) : "ماشية اللبن ومزارعها" ، الطبعة الثانية ، كتاب المعارف العلمي رقم (17) ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر.
3- حسين عبد الحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق (2003) : "العجول والأغنام والماعز والإبل" ، الطبعة الثانية ، كتاب المعارف العلمي رقم (12) ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر.
4- محمد أحمد الحسيني (2004) : "الاستثمار في إنشاء مزارع إنتاج الألبان" ، مكتبة ابن سينا ، القاهرة ، مصر.
5- معهد بحوث الإنتاج الحيواني: محاضرة في "الإيواء الحيواني للسادة مرشدي الإنتاج الحيواني" / ومحاضرة في "الإيواء الحيواني وعلاقته بالحافر" ، برنامج إنماء قطاع الغذاء ، وحدة التدريب على إنتاج الألبان بسخا ، وزارة الزراعة المصرية.
6- Sainsbury D. and Sainsbury P. (1982): Livestock health and housing Bailliere Tindall: London.