المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قانون العقل



rami_khiat
10-01-2010, 08:25 PM
قـــــانــــون الــــعـــقــــل



هناك قوانين الجاذبية وقوانين أخرى في العالم المادي مثلاً قوانين الفيزياء والكهرباء ، إنني لا أفهم أغلبها ، وهناك أيضاً قوانين ربانية مثل قانون السبب والنتيجة : الشيء الذي تقدمونه سيعود إليكم .
ينتمي قانون العقل إلى هذه الطائفة من القوانين إنني لا أعرف كيف يؤثر كما لا أعرف كيف يؤثر قانون الكهرباء إنني أعرف فقط أنني عندما أكبس الزر يضيء المصباح ، إنني واثق أننا عندما نفكر أو نتلفظ بالكلمات والجمل فإن ذلك مرتبط نوعاً ما بنشاط قانون العقل شيء ما يصدر عنا بالشكل التدريجي ويعود بالشكل المحدد للتجربة الحياتية الواقعية .
وأما الآن سنبدأ دراسة العلاقات المتبادلة بين الناحية التجريدية والناحية الفيزيائية سنفهم كيف يعمل العقل ، إن أفكارنا خلاقة إنها تنتقل آنياً في دماغنا لذلك يكون صعباً في البداية أن نلتقط الفكرة ونعطيها شكلها الصحيح وبالمقابل فإن أفواهنا بطيئة نسبياً طبعاً ، لكن رغم ذلك لدينا إمكانية الاستماع إلى كلماتنا وعدم السماح لها بأن تأخذ لوناً سلبياً إذا حققنا النجاح في ذلك سننجح بالسيطرة على أفكارنا ومراقبتها .
هناك قوة جبارة كامنة في الكلمات التي نتلفظ بها كثيرون منا لا يتصورون حتى مقدار حجمها دعونا نتقبل الكلمات كأساس لتعبيرنا إننا لا نعمل على اختيار الكلمات أغلبيتنا تتحدث عن كل شيء مع لفظ كلمة / لاء/ .
كما هي حال الجميع كذلك نحن يوماً ما تلقينا دروساً في علم النحو والصرف وعلمونا كيف ننتقي الكلمات بالتناسق مع القواعد النحوية ( لكني أكتشف أن القواعد النحوية تتغير باستمرار الشيء الذي كان يعتبر يوماً خطأ يصبح الآن معيار والشيء الذي كان يعتبر في السابق عامياً يستخدم الآن في اللغة الرسمية للأسف علم النحو لا يأخذ بعين الاعتبار دلالة الكلمات وتأثيرها على حياتنا ) .
لكنهم لا يجبرونا في المدرسة أن اختيار الكلمات له علاقة مع الخبرة الحياتية ، أنا مثلاً لم يعلمني أحد أن الأفكار خلاقة وأنها تبني الحياة لا أحد حدثني يوماًُ بأن الشيء الذي البسه ثوب الكلمات يعود إلي بصورة خبرة حياتية لقد ثبتنا القاعدة الذهنية التي كان يجب أن تكشف لنا قانون الحياة الأساسي من حفر حفرة لأخيه وقع فيها أو ما تزرع تحصد .
لم أفترض قط أن ذلك يمكن أن يستدعي الشعور بالذنب لم يقل لي أحد أنني أستحق الحب والمعاملة الحسنة ولم يقل لي أحد أن الحياة تقدم دعم للإنسان ، إنني أذكر أننا عندما كنا أطفالاً كنا نلقب بعضنا بكلمات قاسية ومؤذية وكنا نسعى إلى إذلال بعضنا البعض فلماذا كنا نفعل ذلك ؟ وأين تعلمنا ذلك ؟ كثيرون منا كان يردد لهم أهلهم أنهم حمقى وكسالى وأحياناً كنا نسمع كيف يلقبون اليوم الذي جئنا فيه بكلمات قاسية كنا نرتعش من هذه الكلمات ولكن لم نكن نعرف لأي درجة تعمق هذا الألم داخل قلوبنا.
في طفولتنا كقاعدة كنا ننطلق لتنفيذ أوامر أهلنا كان يقال لنا : تناول صحن السبانخ- نظف غرفتك- رتب فراشك وكنا جاهزين لكل شيء مقابل أن يحبونا فقط .فكرة أنك لا تستحق الاعتراف كانت تأتي فقط في حالة تنفيذ أمر ما الاعتراف – الحب كانا مفهومان نسبيان وكانا يتبعان للكثير من الأمور كل ذلك كان يتناسب مع التطورات التي مررنا بها في طفولتنا الباكرة والتي وضعت بصماتها على ما نسميه المحادثة الداخلية .أي أسلوبنا في التعامل مع أنفسنا الطريقة التي نحدث بها أنفسنا هامة جداً لأنها الجوهر في أساس الكلمات التي نتلفظ بها ، ضمن المحادثة الداخلية ينشأ اتجاه تجريدي محدد نعيش فيه هو الذي يجذب إلينا ظروفاً معينة ، إذا كنا نذل أنفسنا فإن الحياة تعني لنا القليل جداً أما إذا كنا تعساء ولم نحقق ذاتنا فمن السهل أن نلوم أهلنا أو أي شخص آخر بقولنا إنه ذنبهم لكننا بتصرفنا بهذا الشكل نستمر بالدوران في مكاننا مع مشاكلنا وخيبات أملنا وليس باستطاعة الاتهامات أن تجلب لنا الحرية يجب أن نتذكر دوماً أن الكلمات تتسم بالقوة وأن نتعلم كيف نرد على كل مانتفوه به إذ أن ما قيل من قبلنا هو امتداد لأفكارنا ، ابدؤوا بالاستماع إلى ما تقولونه إذا لاحظتم أنك تستخدمون كلمات لها معنى سلبي أو محدد استبدلوها بكلمات أخرى عندما أسمع قصة لها معنى باطني سلبي فإنني لا أرويها لكل من أصادفه إنني فقط أحررها وأنساها أما عندما أسمع شيئاً حسناً فإني أتقاسم به مع الجميع .
بتواجدكم بين الناس انتبهو إلى كل ما يقولونه وكيف يقولونه لاحظ كم يرتبط الشيء الذي يتلفظون به بخبرتهم الحياتية الكثيرون يعيشون في عالم // اللو// إنها الكلمة التي تلتقطها أذني بدقة في كل مرة أسمع هذه الكلمة يبدو لي وأنما رن جرس إنذار صغير أحيانا يستخدم الناس عدداً من اللو في الجملة الواحدة وبعدها يستغربون لماذا يسير كل شيء في حياتهم بصورة منحرفة إنهم يريدون السيطرة على الأشياء التي هي أكبر منهم بكثير إنهم دوماً يلومون أنفسهم وغيرهم لسبب ما وبعدها يتساءلون لماذا حياتهم مملة لهذه الدرجة .
يمكننا كذلك أن نستثني من قاموسنا كلمة // يجب // عندما نقوم بشيء وفق التزامنا فإننا نمارس على أنفسنا ضغطاً داخلياً هائلاً على أنفسنا إننا نقع في فخ العواطف السوداوية التي استدعتها كلمة يجب علي أن أذهب على العمل يجب علي أن أفعل ذلك يجب علي ... دعونا نقول بدل ذلك إنني أختار ستتغير حياتكم بصورة جذرية كل ما نقوم به يتركز على الاختيار حتى ولو بدا لنا غير ذلك .
يستخدم الكثيرون كلمة لكن عندما نؤكد ظرفاً ما ونستخدم وراءه لفظ لكن ينتج أننا نذكر معلومات متناقضة لذلك ركزوا مستقبلاً على طريقة استخدامكم لهذه الكلمة .
تعبير آخر يجب علينا الحذر منه لا تنسى لقد تعودنا أن نقول لا تنسى ذلك .... وما ذا يحدث إننا ننسى إننا نريد التذكر بصدق لكننا ننسى لذلك في حالات مماثلة بدل اللا تنسى المشئومة يفضل أن نستخدم التركيب من فضلك تذكر .
عندما تستيقظون صباحا ربما تلعنون حقيقة وجوب الذهاب إلى العمل تشتكون على الطقس تتذمرون من ألم الظهر أو الرأس وماذا بعد ربما تصرخون على الأولاد لينهضوا مباشرة إذ أن أغلبية الناس تقول صباحاً نفس الأقوال وأنتم كيف يبدأ يومكم هل كان صباحكم سعيدا أم أنكم صرختم على أحد ما إذا تذمرتم أو تألمتم أو اشتكيتم فاعلموا أن نهاركم سيمر تماما كصباحكم .
بماذا كنتم تفكرون قبل أن تنتقلوا إلى حالة النوم هل أفكاركم مشرقة وشافية أم حقيرة ومشوهة وعندما أقول حقيرة لا أقصد فقط الأفكار التي تتعلق بالنقود الحديث يدور حول أسلوب التفكر السلبي بشكل عام هل تقلقون بشأن الغير أنا مثلا أقرأ قبل النوم شيئا لطيفا لأنني أثناء النوم الهادئ أتطهر وبذلك أهيئ نفسي ليوم جديد .
إنني أعتبر أنه من المفيد أن نرسل الكثير من مشاكلنا إلى عالم الأحلام فالأحلام غالبا ترشدنا إلى الحل السليم لأعقد الأسئلة أنا ذلك الإنسان الذي يسود على تفكيره كما أنتم أسياد على تفكيركم لا أحد يستطيع أن يجبركم أن تفكروا بطريقة مغايرة باختياركم لأفكاركم تخلقون أساسا لحديثكم الداخلي بما أنني تأكدت من أن هذه العملية تعمل لصالحي صارت حياتي أسهل وصرت أعلم ذلك للآخرين
بعد أن بدأت أثق بالحياة وأرى نواحيها الجيدة صرت أنقى وأكثر إشراقا إن فكاهتي فقدت لذعتها وصارت مضحكة بصورة حقيقية وبدأت أترك عاداتي في انتقاد نفسي والمحيطين بي وتوقفت عن إنزال الأحكام القاسية بكل شيء وقد توقفت عن قراءة الجرائد ومتابعة النشرات الإخبارية لأن الحديث فيهم أغلبه يدور حول العنف والغضب ولقد فهمت أن أغلبية البشر ببساطة لا يريدون سماع الأخبار الطيبة إن الأخبار السيئة تعجبهم لأنها تعطيهم سببا للشكوى على الحياة .
عندما اكتشفوا عندي السرطان توقفت عن اللقلقة ولتفاجئي الشخصي فهمت فجأة أنه ليس عندي شيء أقوله في السابق كنت ما إن صادفت صديقي حتى نبدأ باغتياب معارفنا مع الزمن اكتشفت أنه يوجد أسلوب آخر للنقاش علما أنه كان صعبا علي أن أتخلص من العادة السيئة وبالمناسبة أريد أن ألاحظ : إذا أنا نقلت اللقالق حول أناس آخرين فإنهم بدون شك يتصرفون بنفس الطريقة ( ماتزرع تجني ) .
من خلال عملي مع الناس أكثر وأكثر بدأت أستمع إلى الشيء الذي يقولونه بدأت أميز كلمات منفصلة وليس فقط المغزى العام للحديث عادة بعد مناقشة تأخذ عشر دقائق مع مريض جديد كنت أستطيع أن أحدد بدقة سبب فشله ومشاكله وكان ذلك لأنني استمتعت وتمعنت في الكلمات التي يستخدمها تلك الكلمات تساهم في خلق مشاكل جديدة وتعقيد المشاكل القديمة لو أنها كانت كلمات منفية فقط لكان بإمكانكم تصور الحديث الداخلي إن ذلك مظهر للبرمجة المنفية أو باستخدام اصطلاحي مظهر / تفكير الفقر /
أريد أن أعرض عليكم تمريناً صغيرا ضعوا إلى جانب الهاتف آلة تسجيل صوتية وفي كل مرة ترفعوا فيها السماعة اضغطوا على زر التسجيل وعندما ينتهي الشريط اسمعوا كيف تتحدثون وعن ماذا الأغلب أنكم ستفاجئون وبعد ذلك ستبدؤون بالاستماع إلى صوتكم ومراقبة نبراته وتتبع الكلمات التي تستخدموها ستبدؤون بالتعامل الواعي تجاه ذلك وعند اكتشافكم أنكم كررتم شيئا ما ثلاث مرات أو أكثر سجلوا ذلك ومحتمل أيضاً تواجد عدد من القناعات السلبية التي تعودون إليها مرات عديدة .
وبالترابط مع الذي قلته سابقا لا أريد أن أناقش موضوع القوة التي يتسم بها عقلنا الباطن / اللا وعي/ إن عقلنا البطن لا يملك رأيا ذاتيا إنه يتقبل كل ما نقوله ويقود مصيرنا بالتناسق مع قناعاتنا عن العقل الباطن دوما يقول نعم إنه يحبنا لدرجة أنه يقدم لنا كل نطلبه بتعبيرنا رغم أن الاختيار يبقى ورائنا إذا كنا نختار الأفكار والظروف الفقيرة والحقيرة فإن اللاوعي سيعرض علينا تلك الظروف ونحن دوما سنقوم بذلك الاختيار تحديدا لأن الأفكار تعد بالمليارات وهي دوما تتواجد في حالة حركة .
إن عقلنا لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والكذب أما نحن فلا نريد أن نذل أنفسنا نحن لا نريد أن نقول شيئا من قبيل / آه كم هو هرم وسخيف/ إننا نتعرف أن اللاوعي يلتقط كل شيء فوراً وبعد فترة سنشعر أننا أصبحنا هرمين وسخيفين كرروا شيئا عدة مرات وسيترسخ في لا وعيكم تصور جديد .
إن العقل الباطن يفتقر إلى القدرة على تقبل المزاح ومن المهم جدا أن ندرك هذه الفكرة حتى النهاية لا يجب أن نسخر من أنفسنا ونظن أن ذلك سيمر بلا أثر إذا كانت المزحة قد أذلتكم ولو قليلا وحتى لو أن قصدكم أن تظهروا قوتكم ومرحكم فإن اللا وعي سيتقبل ذلك بصورة جادة.إنني لا أسمح للطلاب أن يمزحوا خلال درسي بطريقة مماثلة مذلين أنفسهم أو بعضهم البعض لا يجب أبدا أن نهين الكرامة الإنسانية سواء كان موضوع الحديث حول الجنسية أو الجنس .... الخ
لا تمزحوا على حسابكم ولا تتلفظوا بملاحظات مذلة إن ذلك لن يجلب الخير لكم لا تهينوا الآخرين لأن اللا وعي لا يفصل بينكم وبين الآخرين إنه يصدق الشيء الذي تقولونه عن أنفسكم في المرة القادمة عندما ترغبون بانتقاد شخص ما تسائلوا عن السبب الذي استدعى لهذا الشعور إنكم ترون في الآخرين الشيء الذي ترونه في أنفسكم فبدلا من انتقاد الآخرين امدحوه وخلال شهر ستحدث فيكم تغيرات هائلة .
إن كلماتنا هي تعبير عن تعاملنا تجاه شيء ما لاحظوا كيف يتكلم الناس الفقراء والوحيدون والبؤساء والمرضى وأية كلمات يستخدمون ما هو الشيء الذي يعد حقيقة بالنسبة لهم بأية كلمات يصفون عملهم وحياتهم وعلاقتهم مع الآخرين ماذا ينتظرون من الحياة ادرسوا أسلوبهم في التعبير عن أنفسهم لكن من فضلكم لا تخبروا أحدا أن حياتهم تجري بالتناسب مع كلامهم لا تقولوا ذلك حتى لأصدقائكم وأقاربكم لأن هذه المعلومات لن تؤخذ بعين الاعتبار استخدموها لتنشئوا العلاقة مع أنفسكم تمرنوا دائما إذا أردتم تحسين حياتكم
فلنفترض أنكم شخص مريض وأنتم تؤمنون أن المرض غير قابل للشفاء وتحضرون أنفسكم للموت يبدوا لكم أن الحياة نكتة قاسية لأن كل شيء فيها يعمل ضدكم فهل تدركون ماذا تفعلون في هذه الحالة.
أنتم تختارون الحرية ، التحرر من تصوراتكم السلبية حول الحياة ابدؤوا من المصادقات الإيجابية قولوا لأنفسكم أنكم محبوبون وتستحقون الشفاء وأنكم تستدعون لأنفسكم كل ما هو ضروري للشفاء على المستوى الفيزيائي صدقوني إن الرغبة بالتحسن والصحة غير مؤذية بتاتا .
كثير من الناس يشعرون بأنفسهم في أمان تام فقط عندما يكونون في حالة مرض إنهم كقاعدة ينتمون إلى جماعة من الناس الذين لا يستطيعون أن يقولوا كلمة / لا/ القدرة الوحيدة على الرفض تتلخص عندهم في الجملة التالية : إنني مريض جدا لذلك لا أستطيع القيام بذلك إنه عذر مثالي إنني أذكر طالبة في محاضراتي التي تعرضت لثلاث عمليات جراحية مرتبطة بعلم الأورام لم يكن بمقدورها أن تقول لا لأحد والدها كان طبيبا وكانت هي ابنة والدها الصغيرة المدللة التي تنفذ كل طلباته ورغباته ولسانها لم يكن يتجرأ على التلفظ بكلمة / لا / وكان عليها أن تجيب بالموافقة على كل المطالب التي تطلب منها واحتجنا إلى أربعة أيام لنستخرج منها لا حازمة وعندما حققت ذلك كانت مصدومة // لا ! لا!لا! // وبعد أن شعرت بطعم هذه الكلمة أحبتها.
لقد اكتشفت نساء كثيرات يعانين من السرطان الرئوي لا يقدرن على قول كلمة لا إنهم يرضون أيا كان إلا نفسهن كنت أريد أن أنصح هؤلاء النسوة أن يتعلمن كيف يقلن /لا/ لا أريد أن أفعل ذلك وشهرين أو ثلاث من اللا الغير منقطع على كل المطالب والعروض يمكن أن يرجعوهن إلى الحياة الأهم أن يتعلمن كيف يحافظن على أنفسهن بمساعدة كلمة من قبيل إنه الشيء الذي أريد لا إنه ليس الشيء الذي تريدون .
عندما كنت أقدم استشارات خاصة فإن مرضاي غالبا كانوا يناقشون معي بخصوص إمكانياتهم إنهم كل الوقت كانوا يحاولون أن يبرهنوا على عدم قدرتهم حل المشاكل المتراكمة إذا كنا نؤمن أننا تورطنا تماما ونتقبل ذلك كحقيقة فلن يحدث غير ذلك إننا ندخل في طريق مسدود لأن قناعاتنا تصبح واقعا إذا بدلا من ذلك نركز على قوتنا الداخلية .
كثيرون يقولون لي إن تسجيلاتي الكلامية أنقذت حياتهم إنني أريد أن تدركوا أنه لا الكتاب ولا الشريط يستطيعون إنقاذكم إنه قطعة صغيرة من الشريط المضغوط في علبة بلاستيكية لا تستطيع أن تنقذ حياة بشرية فقط تصرفكم بالمعلومات التي تحصلون عليها يؤخذ بالحسبان إنني أعرض عليكم خلال شهر أو اثنان أن تسمعوا إلى دورة تسجيلية فقط لكي تصبح أفكاري اعتيادية عندكم ، أنكم الوحيدون القادرون على تغيير حياتكم .
فماذا تريدون أن تسمعوا مني إنني أعلم أنني أقول ذلك مجددا ولا أخاف تكراره : أن تحبوا نفسكم هو أهم شيء بإمكانكم فعله لأنه عندما تحبون أنفسكم لن تظلموا أحدا إنها وصفتي لشفاء العالم كله إنني لا أظلمكم ولا أظلم نفسي فأين ستظهر الحرب ؟؟ كلما زاد عدد الناس الذين يكسبون الاستقرار الداخلي كلما تحسنت الحياة على هذا الكوكب دعونا إذا نبدأ مسيرتنا إلى الإدراك بالاستماع إلى ما نقوله لأنفسنا وللآخرين عندها نستطيع أن نبدأ بالتغيرات التي تساعدنا في شفائنا وشفاء كوكبنا الأرضي.

ام عبد الله
12-01-2010, 09:41 AM
هل انت مهندس زراعي ام طبيب نفسي وكم يبلغ عمرك 200 عام لتقدم هكذا حكم .كلا مك جميل جدا ان نقف ونستمع الى انفسنا ان نفكر بايجابية وخاصة قبل النوم لانه سينعكس عليك صباحا .......هكذا كنت عندما كنت في العشرين من عمري اما الان وانا في الاربعين اكل بسرعة وانام اسرع وكل شيئ عندي بسرعة حتى تخلص حياتي بسرعة احاول لكني لم اعد اتحمل حتى صباح الاخير لم استعملها من مدة .وكل عام اقول العام الماضي كان افضل لا ادري الى اين تسير بنا الدنيا وكيف ستكون نهايتنا .كلا مك ذهب اخي الفاضل

rami_khiat
20-01-2010, 06:18 AM
ام عبد الله شكرا لك مكتبتي مليئة وانا احاضر في مجال الاعشاب اقرأ كثيرا سواء في مكان عملي او منزلي
لذلك لاتتعجبي شراء الكتب العلمية فقط اصبحت هواية حتى قراءة علم النفس ضروري واستشارة اطباء النفس ضروري هذه الايام وفعلا كما ذكرت هو علم نفس
مجتماعتنا الشرقية تعتبر زيارة الطبيب النفسي للمجانين فقط اما غيرنا فيعتبرها ظاهرة صحية ضرورية لاستمرار حياته وتنظيمها وترتيبها وتجاوز الضغوطات التي يتعرض لها بشكل صحيح