المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترشيد استخدامات المياه تحت نظم الري الحديثة



mmmansour80
01-08-2006, 11:21 PM
العناية على مستوى الموزعات: وتشمل:

الغزارة: حيث تسمح لمعرفة التصريف المعتمد في حساب فترات السقاية وفيما إذا وجد واحد أو أكثر من الموزعات المسدودة أو في طريقه للانسداد.
الانسداد: أسباب انسداد الموزعات يعود إلى :

تصفية قليلة الفعالية ناتج عن :

نقص في تحديد أبعاد عناصر التصفية ( رمل ، شبك...) وسوء توافق عناصر التصفية مع نوعية الشوائب المستعملة (نوع الرمل أو الشبك لاتتوافق مع أبعاد ذرات الشوائب).
انسداد عناصر التصفية (منخل..) بسبب العناية السيئة .
ترسب كيميائي خارجي أو داخلي (كربونات الكالسيوم – ثنائي أكسيد الحديد نادراً).
تشكلات عضوية (الطحالب) .
انسداد بجذور الأعشاب الضارة أو الحشرات الصغيرة وهذا نادر جداً.
يمكن تلخيص سيئات انسداد الموزعات بما يلي:

توزيع سيء جداً للمياه.
مياه قليلة لبعض النباتات ومفرطة جداً للأخرى
ضياع في المردود مع الزمن
فقدان الموزعات المسدودة نتيجة لصعوبة وتكاليف إعادة فتحها.
ارتفاع في تكاليف الشبكة.
معالجة الانسداد : وتتم على مستويات مختلفة:

الطرق الكيميائية: تستخدم هذه الطرق للوقاية من ترسب :

الكلس : إضافة حمض الآزوت أو حمض كلور الماء والبولي فوسفات بتركيز 5سم3 لكل م3 من الماء ويفضل أن تحدد المواد الكيميائية تبعاً لنوعية مياه السقاية.
الحديد: تتبع طريقة الأكسدة بحقن كميات قليلة جداً من برمنغنات البوتاسيوم في الماء.
الانسداد العضوي (الطحالب): يتم بمنع وصول الضوء إلى الماء أما بالنسبة لخزانات المياه المكشوفة نلجأ إلى معالجة دائمة للمياه بإضافة 4غ/م3 ماء من سلفات النحاس مع أخذ الاحتياط لتلافي اية ظاهرة تسمم للإنسان والحيوان أو النبات أو تربية أسماك الكارب التي تتغذى بشراهة على الطحالب وتمنع نموها بشكل فعال.المكافحة العلاجية: لا يمكن أن يكون لها نتيجة فعالة ومنطقية إلا :

إذا تمت إزالة الأسباب التي أوجدتها.
وإذا كانت هناك مراقبة دقيقة بعد التدخل العلاجي من أجل متابعة تطوره وفعاليته وتتغير هذه المعالجة حسب طبيعة وحدة الانسداد كما يلي:

1. الانسداد الفيزيائي:

يتم رفع ضغط التشغيل على مستوى الموزعات في حدود طاقة محطة الضخ وتحمل التمديدات لهذا الضغط.
تفريغ الأنابيب لإزالة الأوساخ وإلا فمن الضروري فتح الانسداد يدوياً كلما كان ذلك ممكناً.2. الانسداد الكيميائي: ينشأ عن الترسب الكلسي ويعالج كما يلي:

تنقع الموزعات في سطل أو حوض يحوي محلول حمض الأزوت أو حمض كلور الماء لمدة كافية.
حقن محلول كيميائي ضمن الخطوط الناقلة في الترسب الكلسي القليل.
تفريغ نهايات الخطوط لإزالة كل البقايا المترسبة أو المحلولة.3. الانسداد العضوي (الطحالب): يتم بحقن محلول سلفات النحاس التي تحدد جرعته بالتجريب حتى القضاء على الطحالب المتكونة على أو في الموزعات (على سبيل المثلا 4غ/م3 ماء).
7 - التسميد في نظام الري الموضعي:

أخي المزارع أنت تعلم بلا شك:

إن المجموعة الجذري لنبات مزروع تحت نظام الري الموضعي يتمركز في المنطقة المبللة ( على شكل بصلة).
لايتغذى النبات ويستفيد من العناصر المخصبة في التربة ( الأسمدة) إلا إذا كانت ضمن المنطقة التي تصل إليها الجذور أي في موقع البصلة المرطبة.
إن استفادة النبات بالعناصر السمادية مرتبط بتوفر الرطوبة.لكن هل تعلم :

إنه لا فائدة في نشر الأسمدة في المنطقة غير المبللة والتي لاتحوي جذور النبات.
إن العناصر الغذائية (آزوت فوسفور بوتاس) تتحرك بسرعات مختلفة في التربة فمثلاً الآزوت يتحرك بشكل أسرع من البوتاس الذي يتحرك بدوره بسرعة أكبر من الفوسفات.
لذلك ينبغي عند إضافة العناصر السمادية مراعاة مايلي:


تركيزها في المنطقة المرطبة والتي تتواجد فيها الجذور
تجزئتها حسب طلب النبات وسرعة التحرك
إضافتها إلى ماء السقاية في حدود درجة ذوبانها الخاص.اعلم أيضاً:

أن جميع الأسمدة الكيماوية ليست قابلة للذوبان في الماء وأن الأسمدة الآزوتية المعروفة قابلة للذوبان في ماء السقاية لذلك فهي مريحة واقتصادية.
إن استعمال الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية المتوفرة حالياً مع نظام الري الموضعي ليس سهلاً وتكاليفها عالية ( الفوسفات الذائب ونترات البوتاس).أين تتم إضافة الأسمدة:

حيث تتركز الجذور النشطة أي في المنطقة الرطبة أو مكان تأثير الماء على التربة عن طريق النقاطات أو المرشات الصغيرة.
كيف ومتى:

إما بواسطة ماء السقاية كما في الأسمدة الذوابة أو الاقتصادية أو بطمرها لوحدها قليلاً في المنطقة المبللة ، ويفضل إعطاء السماد على دفعات صغيرة وبشكل شبه مستمر مع الري.
التجهيزات المستخدمة:

يتم استخدام السمادة أو جهاز حقن الأسمدة حيث نضع المحلول السمادي عن طريق إحداث فارق ضغط بين مدخل السمادة ومخرجها ويتم شفط هذا المحلول فيختلط داخل الأنبوب مع ماء السقاية حسب العيار المرغوب وهو ماء السقاية / المحلول السمادي وفضل استخدام مضخة معيرة تمتص المحلول السمادي ضمن الشبكة حسب عيار ممدد بشكل مسبق.
الاحتياطات:


تؤخذ أسمدة قابلة للذوبان مع ماء السقاية فمن حيث المبدأ فإنه بالنسبة للأسمدة الآزوتية والبوتاسية لاتوجد أي مشكلة ولكن هذا لاينطبق على الأسمدة الفوسفاتية التي تشكل ترسبات غير ذوابة وخاصة في المياه الغنية بالكلس وذي حموضة أعلى من (6) لهذا في حال عدم توفر الأسمدة الفوسفاتية – المونوآمونياكية فإنه يجب تحميض المحلول السمادي (إضافة حمض) بالعيار المناسب للخواص الكيميائية للماء وهنا يجب ملاحظة مايلي:
قابلية ذوبان الأسمدة في الماء من أجل تحضير المحلول الأساسي فإنه أكبر كمية من السماد المذاب في 100 ليتر ماء بحرارة 20م ºوحسب نوع السماد وهي كما يلي:
73 كغ من سلفات الأمونياك
192 كغ من نترات الأمونيوم
103 كغ من اليوري
31كغ من نترات البوتاسيوم
11كغ من سلفات البوتاسيوم
35 كغ من كلورو البوتاسيوم
66 كغ من فوسفات الأمونياك

لرفع كفاءة التسميد في الري الموضعي يجب تجزئة كميات البوتاسيوم إضافة إلى تجزئة الآزوت من أجل هذا ينبغي أن نسمد مع ماء السقاية بحقن نترات البوتاسيون وإضافة نترات الأمونيوم أو سلفات الأمونياك لكي نحصل على التوازن بين الآزوت والبوتاس.
عند إضافة الأسمدة الفوسفاتية ينبغي تحميض الماء حتى تصل درجة الحموضة إلى (5.5 – 6 ) باستعمال حمض الآزوت أو بطمر هذه الكمية في التربة في منطقة تأثير الماء لدى خروجه من الموزع.
في حال الشك بالأسمدة المستخدمة فإنه يلزم تصفية المحلول السمادي وتركيب المسمدة أمام مصفاة الترشيح.
بعد كل حقن سمادي ، تجري السقاية لمرة أو مرتين على الأقل بالماء فقط قبل إجراء الحقن التالي بهدف غسل مكونات الشبكة من بقايا السماد ونشر المحلول في التربة.
مراقبة توضع البقايا السمادية في جهاز الحقن وفي المصفاة بعد كل عملية تسميد.8 - الملوحة في نظام الري الموضعي:

ماهي الملوحة : الملوحة تشمل كل الأملاح الموجودة في التربة قبل السقاية والأملاح المضافة عن طريق هذه السقاية، وكلما كانت الملوحة كبيرة في منطقة الجذورأدت إلى :

إعاقة تغذية النبات بالماء والعناصر الغذائية .
احتمال ظهور علامات التسمم بشكل كبير.
نمو النبات أقل.أين تتجمع الأملاح في نظام الري الموضعي:

بشكل عام تتجمع عند محيط بصلة الترطيب التي تعتبر مكان لنشاط الجذور لذلك من الضروري العمل على منع هذه الأملاح من الاتصال بشعيرات الجذور الواقعة ضمن البصلة فعند حدوث أي طارئ (تعطل طويل المدة، إدارة سيئة للشبكة) يؤدي إلى انكماش البصلة في أي من أبعادها الثلاثة ( جانباً أو في العمق ) وتتبع جهة الأملاح جهة الترطيب حيث توجد الشعيرات الماصة ويؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة مثل سقوط كامل الأوراق.
ماذا نعمل للوقاية من هذه المشاكل في وسط مالح ( تربة مالحة ، أو ماء مالح):


إدارة الشبكة بشكل جيد لمنع أي خلل في توضع البصلة بالنسبة للجذور (تواتر وجرعات حسب الطلب المناخي).
الاحتياط لطوارئ انقطاع المياه (بئر احتياطي – حوض تخزين – تجهيزات ضخ بديلة أو احتياطية لمواجهة الأعطال وجعلها لاتدوم طويلاً ( بما لايزيد عن 2-3 يوم في حال الطلب المناخي الشديد).
بعد انقطاع طويل أو قصير عن الري يجب إعادة التوازن بين المنطقة المبللة والجذور بإعادة تشكيل البصلة بأسرع مايمكن.
عدم توقيف السقايات وخاصة عند هطول الأمطار التي تنقل الأملاح من محيط البصلة نحو الجذور.
غسل التربة بشكل منتظم في حدود الإمكانيات المائية للمزرعة ويتم ذلك بإعطاء كميات كبيرة من المياه أثناء موسم الأمطار في الشتاء وبمعدل مرة واحدة كل 2-3-4 سنوات حسب حدة الموقف والتأكد من إمكانيات الصرف.9 - أسئلة لابد من الإجابة عليها والتي تربك المزارع أو المشرف:

س:ماهو الاقتصاد بالمياه في حال استعمال الري الموضعي مقارنة مع الري السطحي:
ج: تم إجراء هذه المقارنة في محطات بحوث الري وكانت النتيجة توفير مايقارب بين 30-40% من مياه الري وهذا يشكل ربح يتراوح مابين 25-30% على الأقل وهذا الربح يمثل الضياعات في مياه الري التي تحصل في الري السطحي عن طريق:


التسرب وطوفان السواقي
بالجريان السطحي وخروج المياه من الأحواض والأثلام
بالتسرب العميق نتيجة إعطاء كميات كبيرة من المياه.س: هل يوجد ضياع للماء في نظام الري الموضعي:
ج: نعم يوجد في حال كون شبكة الري الموضعي سيئة التركيب أو كانت الإدارة النوعية سيئة وغير مبينة على أساس الطلب المناخي حيث مازال المزارع له الرغبة في إعطاء كميات من المياه تفوق حاجة النبات.
س : هل من الأفضل استخدام الري الموضعي للأشجار عندما تكون غراس أو الانتظار لتقدم الأشجار في السن:
ج: كلما كانت صغيرة كلما تأقلمت مع ظروف زراعتها وأقل عرضة للحوادث والإجهادات وقد أجريت دراسة على حقول حديثة للتفاح اتضح من خلالها أنه كلما كانت الأشجار أصغر عمراً كلما أعطت الشبكة جدوى اقتصادية أفضل ويعود ذلك إلى :


دخول مبكر في الإنتاج
نمو خضري جيد
نوعية الثمار أفضلوعليه فإن دراسة شبكة الري الموضعي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تطور الاحتياجات المائية للأشجار حسب عمرها.
س: ماهو الهدف الأساسي من تركيب شبكة ري موضعي؟
ج: الري الموضعي يعتبر طريقة لترشيد كمية المياه المقدمة ولمدة السقاية وللضياعات.. وهذا الترشيد يتطلب إدارة علمية وصحيحة للشبكة مبينة على أساس الطلب المناخي ومستخدمة للحلول التي تصل إلى الأتمتة الكاملة أو الجزئية في توريد وتوزيع المياه (صمامات كهربائية ، الحاسب الآلي..).

السلام عليكم
مع خالص تحياتي
أخوكم
م./ مصطفي محمود عبد الهادي منصور
مدرس مساعد بقسم علوم الأراضي
كلية الزراعة - جامعة المنصورة
جمهورية مصر العربية

Citrus
07-09-2007, 12:21 AM
سلام عليكم
شكرا على الايضاح و المساعدة و جزاك الله خيرا وتمنياتى بالتوفيق
تحياتى

ستارسكيب
07-07-2008, 12:28 PM
الموضوع رائع ونرجو المزيد كما ارجو ارساله لى وشكرااا
redaazazy_azazy[at]yahoo.com