rosa damascena
27-12-2009, 02:05 AM
وَ تثاقلَ الرحيلُ
صديقتي الحمامةُ تحط ُعلى نافذتي
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
ليس من عادتكِ يا حمامة .....
اقتربي أكثر
فكأنكِ تحملين شيئاً ما
كانتْْ أولَ رسالةٍ تحمِلُها لها حمامة إلى شباكِ تلكَ النافذةِ
ضمتْ الحمامة َ لصدرها كما تضمُ أحد َ أطفالها الرضع الصغار
و أخذت تلك الورقة المربوطة بشريطٍ أحمر ٍ
قرأتْ :
لو جاءت أختي أستاذة ُ اللغةِ العربية و قرأت ما كتبتي لجُنَ جنونُها من فظاعة ِ هذهِ الكلمات .................
من هذا..........
؟؟؟؟؟؟؟
استغربتُ كثيراً فلم ينتقدها أحدٌ في مادة اللغة العربية بالذات
من أرسلها يا ترى
؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما بحثت عنه بمدّ بصرها من النافذة الوحيدة لها في تلك الغرفة
نظرت للسماء ِ الواسعة
و أرادت لحظة ً أن تراه......... كي تمزقه إربا
لكن من يكون.......
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحثت حتى وجدت أحد أثاره و يقول فيها
أحيانا أشتاقُ لتقبيل ِ رأسي لأن فيه شيئاً يفتقده الأخرون
هل في رأسِهِ ما يستحقُ هذا القول
كلمات لطالما ترددت و ترددت في عقلِها الصغير
قررت اجتياز ذاك الأفق
هكذا.....
ففيهِ شيءٌ يجذبها
دخلت ْ لعالمهِ قليلاً فهو له سماءٌ غيرَ كل ِ سماء
وجدت نفسها تنشدُ أكثر لأنه يمنحُها حرية َ الطيران بكافة الإتجاهاتِ
الطيرانُ جميلٌ يا سيدي لكن قد يتعبْ الطيرُ احياناً فيطلب الراحة
..............
............
أي راحة ٍ كانتْ تتأملُ
فقد صدرَ الحكمُ و انتهى
قررت أن تتهربَ بدون أن يراها
و كان ذاك اليومُ
.........
......
هو يوم ٌ يغيبُ فيهِ عن الوجودِ ليُفيقَ في الصباح و كأنّهُ ولدّ من جديد
إنّهُ يومُ الجمعة
شجعها ذاك النورسُ قرب َالبحر
فقد تجادلا كثيراً كثيراً
و أغضبها وأغضبته
و غضبتْ
و غضبت
و غضبت
و تابعا الجدال
لكنها تحب صوتَ ذاك النورس دون سواه
فلم يبقى جدالهما إلا ليستوي إلى غزل صريح
طارت مع نورسها لحظاتٍ و لحظات
عله لايراها قبل أن يستيقظ َ
لكن عادتْ
عادت تاركة ً كل النوارس
عادت لتقولَ لهُ
........
.........
........
لأجلكَ فقط أحببتُ شمسَ النهار ِ
لأجلك فقط تثاقلتِ الخُطى ........و أبتْ الرحيل
أتعلم شيئا ًيا سيدي
......
.......
أرى وجهك الأن
أراه ُ
....
....
و أنتَ تستحقُ أن تكونَ جميل
صديقتي الحمامةُ تحط ُعلى نافذتي
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
ليس من عادتكِ يا حمامة .....
اقتربي أكثر
فكأنكِ تحملين شيئاً ما
كانتْْ أولَ رسالةٍ تحمِلُها لها حمامة إلى شباكِ تلكَ النافذةِ
ضمتْ الحمامة َ لصدرها كما تضمُ أحد َ أطفالها الرضع الصغار
و أخذت تلك الورقة المربوطة بشريطٍ أحمر ٍ
قرأتْ :
لو جاءت أختي أستاذة ُ اللغةِ العربية و قرأت ما كتبتي لجُنَ جنونُها من فظاعة ِ هذهِ الكلمات .................
من هذا..........
؟؟؟؟؟؟؟
استغربتُ كثيراً فلم ينتقدها أحدٌ في مادة اللغة العربية بالذات
من أرسلها يا ترى
؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما بحثت عنه بمدّ بصرها من النافذة الوحيدة لها في تلك الغرفة
نظرت للسماء ِ الواسعة
و أرادت لحظة ً أن تراه......... كي تمزقه إربا
لكن من يكون.......
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحثت حتى وجدت أحد أثاره و يقول فيها
أحيانا أشتاقُ لتقبيل ِ رأسي لأن فيه شيئاً يفتقده الأخرون
هل في رأسِهِ ما يستحقُ هذا القول
كلمات لطالما ترددت و ترددت في عقلِها الصغير
قررت اجتياز ذاك الأفق
هكذا.....
ففيهِ شيءٌ يجذبها
دخلت ْ لعالمهِ قليلاً فهو له سماءٌ غيرَ كل ِ سماء
وجدت نفسها تنشدُ أكثر لأنه يمنحُها حرية َ الطيران بكافة الإتجاهاتِ
الطيرانُ جميلٌ يا سيدي لكن قد يتعبْ الطيرُ احياناً فيطلب الراحة
..............
............
أي راحة ٍ كانتْ تتأملُ
فقد صدرَ الحكمُ و انتهى
قررت أن تتهربَ بدون أن يراها
و كان ذاك اليومُ
.........
......
هو يوم ٌ يغيبُ فيهِ عن الوجودِ ليُفيقَ في الصباح و كأنّهُ ولدّ من جديد
إنّهُ يومُ الجمعة
شجعها ذاك النورسُ قرب َالبحر
فقد تجادلا كثيراً كثيراً
و أغضبها وأغضبته
و غضبتْ
و غضبت
و غضبت
و تابعا الجدال
لكنها تحب صوتَ ذاك النورس دون سواه
فلم يبقى جدالهما إلا ليستوي إلى غزل صريح
طارت مع نورسها لحظاتٍ و لحظات
عله لايراها قبل أن يستيقظ َ
لكن عادتْ
عادت تاركة ً كل النوارس
عادت لتقولَ لهُ
........
.........
........
لأجلكَ فقط أحببتُ شمسَ النهار ِ
لأجلك فقط تثاقلتِ الخُطى ........و أبتْ الرحيل
أتعلم شيئا ًيا سيدي
......
.......
أرى وجهك الأن
أراه ُ
....
....
و أنتَ تستحقُ أن تكونَ جميل