عبدالله بلفقيه
18-12-2009, 02:55 PM
انتهز هذه المناسبة الغالية الى قلب كل مسلم ونتذكر معا ذكرى الهجرة العظيمة ونتذكر قائدنا وحبيبنا واسوتنا رسول الله الذي هاجر من مكة الى المدينة المنورة الاولى (بصحبة الكوكبة من الصحابة ا(لمهاجرين) في معاناة وتضحيات وجهاد نفسي وجسدي , فارقوا بيوتهم واهليهم واموالهم امتثالا لامر الله ورسوله ونصرة لدين ىالله وحرصا على اقامة الدولة الاسلامية العظيمة.
واليوم وبعد مرور 1430 عاما , كيف حالنا مع الله , ماذا نقول للرسول يوم نلقاه , كيف حال قلوبنا مع الله ومع الرسول ومع اخوتنا في فلسطين وافغانستان والعراق والسودان وغيرها من بقاع الارض حيث المسلمون حيث الاطفال والنساء والشيوخ يصرخون وانّات الاوجاع والتعذيب والالام تعصف بهم , والاسلام نفسه يحارب في اهانا وبيوتنا وادمغة اولادنا لهدم كل معاني الاسلام من قلوبهم ومحو اي رابط لهم بتاريخهم وبرسولهم وبآخرتهم.
ماذا نقول لانفسنا ان اردنا ان نقول ونسأل هل نحن فعلا أبناء المهاجرين والانصار ؟ هل نحن حقا ورثة الانبياء ؟ هل نستحق ان يقول الله فينا ( خير امة اخرجت للناس ) ؟
هل فات الاوان ؟ لا والف لا يا احبابي.
اسأل الله ان تكون هذه المناسبة هي الصرخة المدوية في وجدان كل مسلم , ان يهاجر الى الله ورسوله بما يستطيع وبما يقدر المهم ان ينوي النية الصادقة ويسأل الله التوفيق.
واول شئ ان نهجر الرذائل والاثام والغفلة عن ذكر الله واقام الصلاه ومحبة اخوانك المسلمين .... وان نجعل همنا الاول والاخير كيف ننصر اسلامنا ونتعاون مع اخواننا المسلمين بمحبة وتضحية وايثار .
كثيرة هي السبل والطرق التى توصل الى طريق الله ونشر الدعوة اليه.
لا شك ان الكثير منكم سيقول ما هو احسن وافضل مما ساهمت به في هذه المناسبة.
في انتظار مساهماتكم الكريمة وكل عام وانتم ونحن والاسلام بألف ألف خير ورفعة وعوة.
عبدالله بلفقيه
واليوم وبعد مرور 1430 عاما , كيف حالنا مع الله , ماذا نقول للرسول يوم نلقاه , كيف حال قلوبنا مع الله ومع الرسول ومع اخوتنا في فلسطين وافغانستان والعراق والسودان وغيرها من بقاع الارض حيث المسلمون حيث الاطفال والنساء والشيوخ يصرخون وانّات الاوجاع والتعذيب والالام تعصف بهم , والاسلام نفسه يحارب في اهانا وبيوتنا وادمغة اولادنا لهدم كل معاني الاسلام من قلوبهم ومحو اي رابط لهم بتاريخهم وبرسولهم وبآخرتهم.
ماذا نقول لانفسنا ان اردنا ان نقول ونسأل هل نحن فعلا أبناء المهاجرين والانصار ؟ هل نحن حقا ورثة الانبياء ؟ هل نستحق ان يقول الله فينا ( خير امة اخرجت للناس ) ؟
هل فات الاوان ؟ لا والف لا يا احبابي.
اسأل الله ان تكون هذه المناسبة هي الصرخة المدوية في وجدان كل مسلم , ان يهاجر الى الله ورسوله بما يستطيع وبما يقدر المهم ان ينوي النية الصادقة ويسأل الله التوفيق.
واول شئ ان نهجر الرذائل والاثام والغفلة عن ذكر الله واقام الصلاه ومحبة اخوانك المسلمين .... وان نجعل همنا الاول والاخير كيف ننصر اسلامنا ونتعاون مع اخواننا المسلمين بمحبة وتضحية وايثار .
كثيرة هي السبل والطرق التى توصل الى طريق الله ونشر الدعوة اليه.
لا شك ان الكثير منكم سيقول ما هو احسن وافضل مما ساهمت به في هذه المناسبة.
في انتظار مساهماتكم الكريمة وكل عام وانتم ونحن والاسلام بألف ألف خير ورفعة وعوة.
عبدالله بلفقيه