سيف الله
21-11-2009, 03:47 PM
اتركوه ... احذفوه ... اوقفوا عضويتى
افعلوا ما شئتم ....
(أصبح الامر لا يعنينى ...)
حاولتُ كثيراً أن أَتريث بعض الوقت .
حاولت أن اهزم غضبى ..
قررت ان اترك قلمى بضع الوقت خشية ان تصيب كلماته شعور البعض .
كلما مرت بى نوبة ثورة مما فعلوا .... احدث نفسى اهدأ... ولا تنسى انهم ابناء الاخوات الاصغر لأمى ..
كنت اقول حاول ان لا تستدعى غضبك وتذكروا ما فعلوا لأمك ...
وبدأت ابحر بذاكرتى صوب الماضى لاجتر بعض الذكريات
وجدتنى اتذكر اخوات امى بالمشرق ...
فتذكرت المحمل باحتفالاته عند خروجه من مصر متوجه صوب بيت الله الحرام ... حاملا كسوة كعبتنا ...
تذكرت ابائى ودمائهم الطاهرة التى سالت باليمن ..
تذكرت اطبائنا ومهندسينا ومعلمينا اللذين عملوا هناك ..
تذكرت اشياء ... واشياء ليس مقام ذكرها ها هنا
وبنفس اللحظة تذكرت ما قُدم للاخت الكبرى ...
كفيلٌ يغتصب حقوق أخى ... ويجلده عند الشكوى
معايرة لأمى بالفقر ...
أنعت بأنى ساكن قبر ..
يجتمع الاخوة ليثوروا فى وجه امى ويتهموها بالتفريط
يتطاول عليها ازلام القصر ..
هذا ما وجدته عند المشرق ...
تذكرت فلسطين اصغر اخوات الام ....
تذكرت شهدائنا التى سيلت دمائهم هناك ..
تذكرت البطل احمد عبد العزيز وابطال الفالوجه
تذكرت كرم ضيافتنا ...
وتذكرت ايضا سباب الازلام لأمى يوميا على الشبكة العنكبوتية
تذكرت التعدى على حرس حدودنا عند رفح ..
تذكرت خاطفى طائرتنا بقبرص .. وتذكرت الاثنى عشر نفسا زكية والتى قتلت هناك
تذكرت كيف اتهمنا بالتخاذل وكأن ليس لاسرائيل حدود مع سوريا او الاردن
وتذكرت ..... وتذكرت
هذا ما وجدته عند فلسطين ..
وتذكرت المغرب العربى ...
تذكرت معلمينا فى ليبيا ..
تذكرت كيف ممدنا اليد للمختار قبل ان يولد حتى والد الاخ القائد
وتذكرت ما يفعل مع اخوانى هناك ....
اما الجزائر ..... أما الجزائر .... أما الجزائر
فلن اقول الا رحمك الله عبد الناصر
اضعت مال أمى على أناس يخرجوا رعاعهم من السجون ليعتدوا على بناتنا ومثقفينا فى احتفالية من المفترض انها رياضية ... ووالله الواحد الاحد لو جال بخاطرنا ان تلك الاحتفالية ستتحول الى مرتعا للرعاع لكنا اعددنا ما يليق بتلك الشراذم العفنة
ختام قولى ... اوجه الى امى
مصر ....
هل تلك هى الاخوة ...
هل كتب عليك أن تغرسى بذور الخير فتحصدى جل هذا الحقد
أماه ابناء اخوتك .. يرقصون ويفرحون ليس لهزيمتك بمبارة بل لاعتداء بعض الهمج المسلحين بالاسلحة البيضاء على ابنائك وبناتك العزل
أماه لا تجعلي منى مطية لهؤلاء ..
اماه كيف تصلى رحما ما عاد موجود بالاساس ؟؟؟؟
أماه استحلفك وأتوسل اليك ... ان تعلينيها للملأ .
قولى لهم .. انا ليس الا ابناء
قولى لهم ... انا ليس لي اخوات
قولى لهم .... انا دولة مسلمة
اريحيهم يا اماه ... من لغز هل يحسبوك على العرب العاربة ام المستعربة ؟؟
اخبريهم ان المصطفى صلى الله عليه وسلم هو زهرة العرب وان تلك الزهرة مغروسة بقلوبنا ..
اخبريهم اننا نتحدث العربية لانها لغة القرءان
اماه .... يا قلب الاسلام النابض
اكفرى بهم ... مثلما فعلت أنا
ووالله ابدا لن تذلى ففداك روحى وكل الارواح
ايها السادة ....
جفت الاقلام ... وطويت الصفح ... وذاد الكيل وطفح
من الان فصاعدا لن تكون هناك اخت كبرى ... بل قوة كبرى بابنائها ... من الان صار الجزاء من جنس العمل .
ايها السادة ...امامكم أعلن كفرى بعروبتكم
وبسذاجة فكرة الاخت الكبرى
فمصر ليس لها اخوات ... اكرر مصر ليس لها أَخوات
واعلن انسحابى من اى تجمع عربى
ايها السادة اعلم ان كلماتى قد تغضبكم ..
لكن الجرح غائر ... والغضب بازدياد
استودعكم الله ....
افعلوا ما شئتم ....
(أصبح الامر لا يعنينى ...)
حاولتُ كثيراً أن أَتريث بعض الوقت .
حاولت أن اهزم غضبى ..
قررت ان اترك قلمى بضع الوقت خشية ان تصيب كلماته شعور البعض .
كلما مرت بى نوبة ثورة مما فعلوا .... احدث نفسى اهدأ... ولا تنسى انهم ابناء الاخوات الاصغر لأمى ..
كنت اقول حاول ان لا تستدعى غضبك وتذكروا ما فعلوا لأمك ...
وبدأت ابحر بذاكرتى صوب الماضى لاجتر بعض الذكريات
وجدتنى اتذكر اخوات امى بالمشرق ...
فتذكرت المحمل باحتفالاته عند خروجه من مصر متوجه صوب بيت الله الحرام ... حاملا كسوة كعبتنا ...
تذكرت ابائى ودمائهم الطاهرة التى سالت باليمن ..
تذكرت اطبائنا ومهندسينا ومعلمينا اللذين عملوا هناك ..
تذكرت اشياء ... واشياء ليس مقام ذكرها ها هنا
وبنفس اللحظة تذكرت ما قُدم للاخت الكبرى ...
كفيلٌ يغتصب حقوق أخى ... ويجلده عند الشكوى
معايرة لأمى بالفقر ...
أنعت بأنى ساكن قبر ..
يجتمع الاخوة ليثوروا فى وجه امى ويتهموها بالتفريط
يتطاول عليها ازلام القصر ..
هذا ما وجدته عند المشرق ...
تذكرت فلسطين اصغر اخوات الام ....
تذكرت شهدائنا التى سيلت دمائهم هناك ..
تذكرت البطل احمد عبد العزيز وابطال الفالوجه
تذكرت كرم ضيافتنا ...
وتذكرت ايضا سباب الازلام لأمى يوميا على الشبكة العنكبوتية
تذكرت التعدى على حرس حدودنا عند رفح ..
تذكرت خاطفى طائرتنا بقبرص .. وتذكرت الاثنى عشر نفسا زكية والتى قتلت هناك
تذكرت كيف اتهمنا بالتخاذل وكأن ليس لاسرائيل حدود مع سوريا او الاردن
وتذكرت ..... وتذكرت
هذا ما وجدته عند فلسطين ..
وتذكرت المغرب العربى ...
تذكرت معلمينا فى ليبيا ..
تذكرت كيف ممدنا اليد للمختار قبل ان يولد حتى والد الاخ القائد
وتذكرت ما يفعل مع اخوانى هناك ....
اما الجزائر ..... أما الجزائر .... أما الجزائر
فلن اقول الا رحمك الله عبد الناصر
اضعت مال أمى على أناس يخرجوا رعاعهم من السجون ليعتدوا على بناتنا ومثقفينا فى احتفالية من المفترض انها رياضية ... ووالله الواحد الاحد لو جال بخاطرنا ان تلك الاحتفالية ستتحول الى مرتعا للرعاع لكنا اعددنا ما يليق بتلك الشراذم العفنة
ختام قولى ... اوجه الى امى
مصر ....
هل تلك هى الاخوة ...
هل كتب عليك أن تغرسى بذور الخير فتحصدى جل هذا الحقد
أماه ابناء اخوتك .. يرقصون ويفرحون ليس لهزيمتك بمبارة بل لاعتداء بعض الهمج المسلحين بالاسلحة البيضاء على ابنائك وبناتك العزل
أماه لا تجعلي منى مطية لهؤلاء ..
اماه كيف تصلى رحما ما عاد موجود بالاساس ؟؟؟؟
أماه استحلفك وأتوسل اليك ... ان تعلينيها للملأ .
قولى لهم .. انا ليس الا ابناء
قولى لهم ... انا ليس لي اخوات
قولى لهم .... انا دولة مسلمة
اريحيهم يا اماه ... من لغز هل يحسبوك على العرب العاربة ام المستعربة ؟؟
اخبريهم ان المصطفى صلى الله عليه وسلم هو زهرة العرب وان تلك الزهرة مغروسة بقلوبنا ..
اخبريهم اننا نتحدث العربية لانها لغة القرءان
اماه .... يا قلب الاسلام النابض
اكفرى بهم ... مثلما فعلت أنا
ووالله ابدا لن تذلى ففداك روحى وكل الارواح
ايها السادة ....
جفت الاقلام ... وطويت الصفح ... وذاد الكيل وطفح
من الان فصاعدا لن تكون هناك اخت كبرى ... بل قوة كبرى بابنائها ... من الان صار الجزاء من جنس العمل .
ايها السادة ...امامكم أعلن كفرى بعروبتكم
وبسذاجة فكرة الاخت الكبرى
فمصر ليس لها اخوات ... اكرر مصر ليس لها أَخوات
واعلن انسحابى من اى تجمع عربى
ايها السادة اعلم ان كلماتى قد تغضبكم ..
لكن الجرح غائر ... والغضب بازدياد
استودعكم الله ....