rami_khiat
13-11-2009, 02:06 PM
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/qxn6q2.jpg
ان العلاقات في العمل متشابهة جدا مع علاقاتنا في الأسرة . ويمكن أن تكون هذه العلاقات متساوية وسليمة أو مبنية على التبعية المتبادلة .
مرة قالت لي امرأة : انني كأنسانة تتسم بفضائل كثيرة لا أريد أن أن أتعامل مع الأنذال في عملي .
ففكرت أولا : لكم هو مسل أنها تعتبر زملاءها في العمل أنذالا بينما هي قمة الفضيلة . وبعدها استوضحت عن سبب جاذبيتها للأشخاص السلبيين في حياتها . محتمل تماما أن هذه الصفات السيئة كانت موجودة فيها لكنها لاتدرك ذلك .
عرضت عليها أن تؤكد لنفسها بأنها تعمل دائما في جو هادىء ومرح . وأن الناس في عملها يقدرون بعضهم البعض . وبدلا من أن تشتكي من الظروف التي تعمل فيها بامكانها أن تؤكد لنفسها بأنها كانت تعمل في مكان نموذجي .
وبتقبلها لفلسفة كهذه بأمكانها أن تساعد زملاءها ليظهروا السمات الأفضل فيهم لأنهم سيتجاوبون حتما مع التغيرات الحاصلة فيها . ومن ناحية أخرى بامكانها ان تجرب قواها في مجال عملي آخر ترضيها كل شروطه .
مرة قال لي أحد الرجال أنه عندما بدأ عمله كان يتميز بحدس قوي وكان العمل رائعا وكل شيء كان على ما يرام . كان انسانا صادقا وراضيا بالحياة . فجأة بدأ يقوم بالأخطاء كل يوم . فسألته ما الذي أخافه . ربما أنه غاضب من شخص ما ويحاول أن يحاسبه ؟ ألا يذكره هذا الشخص بأحد والديه؟ هل حدث شيء مماثل في السابق ؟ بدا لي أن جزءا من الفوضى التي حصلت مع عمله سببها بعض قناعاته السابقة . لقد قال أن العادة في أسرته كانت أن يسخروا منه في كل مرة يخطأ فيها . عرضت عليه أن يسامح أسرته وأن يقل لنفسه كم هي رائعة العلاقات التي تكونت عنده مع زملائه في العمل وكم يقدرون عاليا أفضاله .
لا تفكروا بزملائكم مستخدمين الأصطلاح : كم هو سيء الطبع . ففي كل انسان يمكن أن نجد كل الطباع . لذلك انتبهوا للطباع الجيدة فقط . احترموا في الناس السعي للعيش معكم بسلام . ركزوا على الصفات الايجابية وعندها ستظهر بالتحديد . اذا كان زملاءكم يتفوهون دوما بكلام بذيء ويحاولون اخراجكم عن طوركم لا تعيروا انتباهكم لذلك.أنتم تريدون أن تغيرواادراككم , وبما أن سلوكهم يعكس توجهكم السلبي الشخصي عليكم التخلص منه وستتحسن العلاقات كثيرا , حتى اذا أصابكم خيبة الأمل , رددوا المصادقات حول ماتريدون رؤيته في عملكم , وبعدها تقبلوا ذلك بفرح وشكر من صميم قلبكم .
http://blog.loispaul.com/.a/6a00d83452b15969e2011570f65494970b-800wi
المنافسة ومقارنة النفس بالآخرين . هما الحاجزان الرئيسيان أمام الشخصية المبدعة أنتم لا تشبهون الآخرين . أنتم هم أنتم . فلماذا المقارنة ؟ لماذا تقارنون أنفسكم بأحد ما ؟ المقارنة تؤدي الى الشعور بالأفضلية أو النقص . فيه يظهر " الهو " وكذلك محدودية التفكير . اذا أردتم أن تقوموا بالمقارنة لتشعروا أنكم أفضل من غيركم . تذكروا أنكم بذلك ستذلون الذين ستقارنون أنفسكم بهم . سبيدوا لكم أنكم سبقتم الآخرين في تطوركم لدرجة ملموسة .لكن ذلك ضلال . أما الواقع فاءنكم تخاطرون بأن تتعرضوا للنقد .اننا جميعانا ميالون الى ذلك لكن علينا أن نتجاوزه . التنوير هو نتيجة للغوص في أعماق الروح . انه يحل عندما تنيرون الأشياء المختبئة في " ظلماتها "
أريد أن أكرر من جديد أن كل شيء يتغير . الشيء الذي يبدوا لكم البارحة قمة الكمال يكون اليوم بعيدا عن الكمال .
اذا أردتم أن تتطورا وتنموا روحيا تابعوا طريقكم الى داخل أنفسكم , استمتعوا لصوتكم الداخلي , الذي سيقول لكم ماذا تحتاجون في اللحظة الراهنة .
http://up.arab-x.com/Aug09/vww00087.jpg
ان العلاقات في العمل متشابهة جدا مع علاقاتنا في الأسرة . ويمكن أن تكون هذه العلاقات متساوية وسليمة أو مبنية على التبعية المتبادلة .
مرة قالت لي امرأة : انني كأنسانة تتسم بفضائل كثيرة لا أريد أن أن أتعامل مع الأنذال في عملي .
ففكرت أولا : لكم هو مسل أنها تعتبر زملاءها في العمل أنذالا بينما هي قمة الفضيلة . وبعدها استوضحت عن سبب جاذبيتها للأشخاص السلبيين في حياتها . محتمل تماما أن هذه الصفات السيئة كانت موجودة فيها لكنها لاتدرك ذلك .
عرضت عليها أن تؤكد لنفسها بأنها تعمل دائما في جو هادىء ومرح . وأن الناس في عملها يقدرون بعضهم البعض . وبدلا من أن تشتكي من الظروف التي تعمل فيها بامكانها أن تؤكد لنفسها بأنها كانت تعمل في مكان نموذجي .
وبتقبلها لفلسفة كهذه بأمكانها أن تساعد زملاءها ليظهروا السمات الأفضل فيهم لأنهم سيتجاوبون حتما مع التغيرات الحاصلة فيها . ومن ناحية أخرى بامكانها ان تجرب قواها في مجال عملي آخر ترضيها كل شروطه .
مرة قال لي أحد الرجال أنه عندما بدأ عمله كان يتميز بحدس قوي وكان العمل رائعا وكل شيء كان على ما يرام . كان انسانا صادقا وراضيا بالحياة . فجأة بدأ يقوم بالأخطاء كل يوم . فسألته ما الذي أخافه . ربما أنه غاضب من شخص ما ويحاول أن يحاسبه ؟ ألا يذكره هذا الشخص بأحد والديه؟ هل حدث شيء مماثل في السابق ؟ بدا لي أن جزءا من الفوضى التي حصلت مع عمله سببها بعض قناعاته السابقة . لقد قال أن العادة في أسرته كانت أن يسخروا منه في كل مرة يخطأ فيها . عرضت عليه أن يسامح أسرته وأن يقل لنفسه كم هي رائعة العلاقات التي تكونت عنده مع زملائه في العمل وكم يقدرون عاليا أفضاله .
لا تفكروا بزملائكم مستخدمين الأصطلاح : كم هو سيء الطبع . ففي كل انسان يمكن أن نجد كل الطباع . لذلك انتبهوا للطباع الجيدة فقط . احترموا في الناس السعي للعيش معكم بسلام . ركزوا على الصفات الايجابية وعندها ستظهر بالتحديد . اذا كان زملاءكم يتفوهون دوما بكلام بذيء ويحاولون اخراجكم عن طوركم لا تعيروا انتباهكم لذلك.أنتم تريدون أن تغيرواادراككم , وبما أن سلوكهم يعكس توجهكم السلبي الشخصي عليكم التخلص منه وستتحسن العلاقات كثيرا , حتى اذا أصابكم خيبة الأمل , رددوا المصادقات حول ماتريدون رؤيته في عملكم , وبعدها تقبلوا ذلك بفرح وشكر من صميم قلبكم .
http://blog.loispaul.com/.a/6a00d83452b15969e2011570f65494970b-800wi
المنافسة ومقارنة النفس بالآخرين . هما الحاجزان الرئيسيان أمام الشخصية المبدعة أنتم لا تشبهون الآخرين . أنتم هم أنتم . فلماذا المقارنة ؟ لماذا تقارنون أنفسكم بأحد ما ؟ المقارنة تؤدي الى الشعور بالأفضلية أو النقص . فيه يظهر " الهو " وكذلك محدودية التفكير . اذا أردتم أن تقوموا بالمقارنة لتشعروا أنكم أفضل من غيركم . تذكروا أنكم بذلك ستذلون الذين ستقارنون أنفسكم بهم . سبيدوا لكم أنكم سبقتم الآخرين في تطوركم لدرجة ملموسة .لكن ذلك ضلال . أما الواقع فاءنكم تخاطرون بأن تتعرضوا للنقد .اننا جميعانا ميالون الى ذلك لكن علينا أن نتجاوزه . التنوير هو نتيجة للغوص في أعماق الروح . انه يحل عندما تنيرون الأشياء المختبئة في " ظلماتها "
أريد أن أكرر من جديد أن كل شيء يتغير . الشيء الذي يبدوا لكم البارحة قمة الكمال يكون اليوم بعيدا عن الكمال .
اذا أردتم أن تتطورا وتنموا روحيا تابعوا طريقكم الى داخل أنفسكم , استمتعوا لصوتكم الداخلي , الذي سيقول لكم ماذا تحتاجون في اللحظة الراهنة .
http://up.arab-x.com/Aug09/vww00087.jpg